ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 التوجيه والارشاد النفسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

التوجيه والارشاد النفسى          Empty
مُساهمةموضوع: التوجيه والارشاد النفسى    التوجيه والارشاد النفسى          Emptyالسبت نوفمبر 14, 2015 2:45 am

التوجيه والارشاد النفسى          771411151447497252751
التوجيه والارشاد النفسى

=======الفصل الأول
المحاضرة الثانية
تعريف التوجيه والارشاد النفسى
هناك تعريفات كثيرة للتوجيه والارشاد النفسى كل من وجهة نظر معينة وكلها تهدف الى شىء واحد وكلها تهدف وتحدد الانشطة التى يتضمنها الاطار العام للتوجيه والارشاد النفسى ومن هذه التعريفات .:ل
-عملية ارشاد الفرد الى الطرق المختلفة التى يستطيع عن طريقها اكتشاف واستخدام امكاناته وقدراته وتعليمه مايمكنه من ان يعيش فى اسعد حال .
--عملية مساعدة الفرد فى الاستعداد والاعداد لمستقبله وان يأخذ مكانه المناسب فى المجتمع الذى يعيش فيه .
-عملية تعلم وتعليم نفسى واجتماعى .
علاقة مهنية بين المرشد النفسى الذى يساعد الشخص على فهم نفسه وحل مشكلاته .
اما حامد زهران يعرف التوجيه والارشاد النفسى بانه عملية بناءة تهدف الى مساعدة الفرد لكى يفهم ذاته ويدرس شخصيته ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته فى ضوء معرفته ورغبته وتعليمه وتدريبه لكى يصل الى تحديد وتحقيق اهدافه وتحقيق الصحة النفسية والتوافق شخصيا وتربويا ومهنيا .
مصطلحا التوجيه والارشاد النفسى --
يعبر مصطلحا التوجيه والارشاد معنى مشترك وهو الترشيد والهداية والتوعية والاصلاح وتقديم الخدمة والمساعدة والتغير السلوكى وهما مرتبطان ووجهان لعملة واحدة .ومع ذلك توجد فروق بينهماةاهمها مايلى :
التوجيه النفسى :
= يتضمن عملية الارشاد .
=يتضمن الأسس والنظريات واعداد المسؤلين
=هو توجيه الى الصحة النفسية .
= هو توجيه الى التربية .
=يشير اليه البعض على انه جماعى لا يقتصر على الفرد .
=التوجيه يسبق الارشاد.
الارشاد النفسى :
عملية من خدمات التوجيه .
= يتضمن عملية الارشاد نفسها ويمثل الجزء العملى للتوجيه .
= مثل الارشاد الى العلاج النفسى .
= مثل الارشاد الى التدريس .
= يشير اليه البعض على انه فردى .
=الارشاد يلى التوجيه وهو ختام عملية التوجبه.
اهداف التوجيه والارشاد النفسى:
يذكر عدد من المتخصصين فى التوجيه والارشاد اهدافا كثيرة ومتعددة للتوجيه والارشاد النفسى والبعض الآخر يرى ان الاهداف خاصة بكل مسترشد حسب حالته واهداف عملية الارشاد ذات مستويات ثلاثة :
1 – مستوى معرفى :
يتناول التفكير والادراك والمعارف والخبرات والمعتقدات .
2 – مستوى وجدانى :
يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم .
3 – مستوى عملى سلوكى :
يتناول عملية تعديل السلوك وتغييره واكتساب المهارات المختلفة .
واهم الاهداف :
تحقيق الذات :
ان الهدف الرئيسى للتوجيه والارشادهو العمل مع الفرد لتحقيق الذات ويقول كارل روجرز ان الفرد لديه دافع اساسى يوجه سلوكه وهو دافع تحقيق الذات ونتيجة لوجود هذا الدافع فان الفرد لديه استعداد دائم لتنمية فهم ذاته ومعرفة وتحليل نفسه وفهم استعداداته وامكانياته اى تقييم نفسه وتقويمها كذلك يهدف الارشاد النفسى الى نمو مفهوم موجب للذات والذات هى كينونة الفرد وحجر الزاوية فى شخصيته .
ب – تحقيق التوافق :
1- تحقيق التوافق الشخصى
2 – تحقيق التوافق التربوى
3 – تحقيق التوافق المهنى
4- تحقيق التوافق الاجتماعى
ج – تحقيق الصحة النفسية
د- تحسين العملية التربويه
============================================
المحاضرة الثالثة :
التوجيه والارشاد النفسى بين الماضى والحاضر والمستقبل :
التوجيه والارشاد النفسى بمعناه الواسع قديم قدم العلاقات الانسانية ومعنى هذا ان الارشاد يمارس منذ القدم ولكن بدون المصطلح وبدون الاطار العلمى الحالى وترجع بدايةالتوجيه والارشاد النفسى كما نعرفه الآن حين انفصل علم النفس الحديث عن احضان الفلسفة وظهور علم النفس التجريبى
وفى اواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين شدت مشكلة التاخر الدراسى والضعف العقلى انتباه علماء النفس وبدء بعض الجهد فى تعليم وتوجيه وارشاد هتين الفئتين من الافراد .
وفى سنة1910 صدرت اول مجلة للتوجيه المهنى وانتشرت حركة التوجيه المهنىى وانشاء فى امريكا 1913 الاتحاد القومى للتوجيه المهنى .
وفى الثلاثينات جذب التوجيه والارشاد انظار رجال الاقتصاد بسبب تطور الآلات والتخصص المهنى والبطالة والتقاعد وذاد الاهتمام بشؤن الموظفين والعاملين من حيث الاختيار والتوزيع والكفاية الانتاجية .
وبعد ذلك تنوعت النشاطات والاهتمامات فى مجال التوجيه المهنى .
المحاضرةالرابعة:
التوجيه والارشاد النفسى والعلوم المتصلة به
التوجيه والارشاد النفسى واحد من العلوم الانسانية يهدف الى خدمة وسعادة الانسان
التوجيه والارشاد النفسى وعلم النفس :
يدرس علم النفس بصفة عامة السلوك فى سوائه وانحرافه وهو اهم المواد التى يدرسها المرشد فى اعداده مهنيا ويحتل التوجيه والارشاد مكانا كبيرا ومساحة عظيمة فى علم النفس يمثلها مجال علم النفس الارشادى .
والتوجيه والارشاد نفسه فرع من فروع علم النفس التطبيقى يعتمد فى وسائله وفى عملية الارشاد على علم النفس .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم النفس العلاجى فى التعرف على الشخص الصحيح نفسيا والمريض نفسيا وفى معرفة الدرجات المتقدمة او المتطورة من الاضطراب النفسى مثل العصاب والذهان .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم نفس النمو فى معرفة مطالب النمو ومعاييره التى يرجع اليها فى تقييم نمو الفرد هل هو عادى ام غير عادى ¸ويشترك الارشاد النفسى مع علم نفس النمو فى الاهتمام برعاية النمو السوى فى كافة مظاهره .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم نفس الاجتماعى الذى يدرس السلوك الاجتماعى كاستجابات لمثيرات اجتماعية فالمرشد يتعامل مع الافراد والجماعات فى الارشاد الفردى والارشاد الجماعى وفى الارشاد الجماعى بصفة خاصة يستفيد المرشد من دراسة سيكلوجية الجماعة ودينامياتها .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم نفس الشواذ معلومات هامة عن السلوك الشاذ والغريب للشخص غير العادى .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم النفس التربوى الذى يهتم بالتعليم واكتساب السلوك والعادات ىواهمية التعزيز والتعميم وغير ذلك من قوانين التعلم ويهتم علم النفس التربوى بالدافعية وموضوعات مثل الذكاء والقدرات .
ويستفيد الارشاد النفسى من علم النفس الصناعى الذى يطبق المبادىء العامة فى علم النفس على المشكلات العملية فى الصناعة والانتاج والتدريب ويفيد من ذلك المرشد فى مجال الارشاد المهنى
ويستفيد الارشاد النفسى من علم النفس الجنائى الذى يهتم بدوافع السلوك المنحرف المضاد للمجتمع والذى يعاقب عليه القانون مثل جناح الاحداث
ويستفيد الارشاد النفسى من علم النفس العام مثلا فى دراسة الشخصية ودينامياتها ..الخ
التوجيه والارشاد وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية :
الصلة وثيقة بين التوجيه والارشاد وبين علم الاجتماع نظرا لاهتمام كل منهما بالسلوك الاجتماعى والقيم والتقاليد والعادات والمعايير الاجتماعية والنمو الاجتماعى والتنشئة الاجتماعية والخبرات الاجتماعية وتعتمد طريقة الارشاد الجماعى على مفاهيم اساسية فى علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعى الوثيق الصلة بعلم الاجتماع.
ويهتم المرشد فى مجال الارشاد الاسرى بدراسة الاسرة باعتبارها اقوى العوامل الاجتماعية تأثيرفى الفرد وفى تنشئته الاجتماعية ويختلف تأثيرها الحسن او السيىء باختلاف تركيبها وظروفها .
ويهتم المرشد بمعرفة الطبقة الاجتماعية التى ينتمى اليها الفرد واسلوب حياته الاجتماعى ويهتم المرشد بدراسة نظام الحياة فى الريف والحضر والبدو حيث توجد فروق بين الشخص الريفىى والشخص الحضرى والشخص البدوى
التوجيه والارشاد وعلم الطب :
يتضمن الارشاد النفسى عملية علاجية ويرتبط العلاج عند الناس بالطب وهناك قدر كبير من المعلومات من علم الطب لا بد ان يحيط بها المرشد و المعالج النفسى بحيث تعينه فى الدراسة وتمكنه من العمل مع فريق ضمن اعضائه الطبيب .
ويحدد الدستور الاخلاقى للمرشدين والمعالجين النفسيين حدود العلاقة بين الاخصائيين ومنهم المرشد والطبيب كعضوين فى فريق الارشاد النفسى
التوجيه والارشاد وعلم الانسان
يشترك الارشاد النفسى مع علم الانسان بدراسة شخصية الفرد والمجال البيئى والاجتماعى والثقافى الذى يعيش فيه
التوجيه والارشاد والدين :
من أهم طرق الارشاد النفسى الارشاد الدينى الذى يدخل الدين فى ديناميات عملية الارشاد ,لأن التدين والعقيدة الدينية السليمة تعتبر اساسا متينا للسلوك السوى والتوافق والصحة النفسية .
ولا بد ان يحيط المرشد النفسى علما بمفاهيم دينية اساسية مثل طبيعة الانسان كما حددها الله واساليب الاضطراب النفسى فى رأى الدين مثل الذنوب والضلال والصراع وضعف الضمير واعراض الاضطراب النفسى فى رأى الدين مثل الذنوب والضلال والصراع وضعف الضميرواعراض الاضطراب النفسى فى رأى الدين مثل الانحراف والشعور بالأثم والخوف والقلق والاكتئاب والوقاية الدينية من الاضطراب النفسى مثل الايمان والسلوك الدينى والسلوك الاخلاقى وخطوات الارشاد الدينى مثل الاعتراف والتوبة والدعاء .
وهناك اعتبار ت دينية يجب عمل حسابها فى الارشاد النفسى فهناك وقاية الدين حيث يجب ان تستعرض كل النظريات والطرق المستوردة من الخارج بحيث تجاز كما هى اذا كانت خالية من الضرر او التعارض أو تعدل اذا كان بها بعض الاختلاف أو تمنع اذا كانت من الممنوعات
المحاضرة الخامسة :
اسس التوجيه والارشاد النفسى :
الهدف من دراسة اسس التوجيه والارشاد النفسى وضع الأساس الذى تقوم عليه موضوعات التوجيه والارشاد النفسى حيث تعد هذه الأسس بمثابة فلسفة العمل الارشادى ومن أهم هذه الأسس :
اولا الأسس العامة :
1 – الثبات النسبى للسوك الانسانى :
يكتسب السلوك الانسانى صفة الثبات النسبى والتشابه بين الماضى والحاضر والمستقبل وكون السلوك ثابتا نسبيا فأنه يمكن التنبؤ به فى المستفبل عند الأشخاص العاديين وبما ان المرشد النفسى لديه الكفاءة فى تعديل السلوك لذلك فان فهم سلوك الطالب ودراسة طرائق تعديله امر ضرورى فى عملية التوجيه والارشاد النفسى
2 – مرونة السلوك الانسانى :
بالرغم من ان السلوك الانسانى ثابت نسبيا الا انه قابل للتغيير والتعديل
3 – السلوك الانسانى فردى – جماعى :
يعد السلوك الانسانى فرديا جماعيا بالرغم من تميزه الظاهر احيانا بانه فردى خالص اوجماعى خالص فكل شخص يعد شخصا متميزا عن الآخرين ولا بد للمرشد النفسى ان يأخذ ذلك بعين الأعتبار حتى يتمكن من توجيه الأفراد الى ما يحقق مصلحة الجماعة التى ينتمى اليها
4 – استعداد الانسان للتوجيه والارشاد :
يوجد لدى الانسان العادى استعداد للتوجيه والارشاد
5 – حق الفرد فى الاستفادة من التوجيه والارشاد :
من حق المسترشد على المجتمع الذى يعيش فيه الاستفادة من خدمات التوجيه والارشاد ليحقق سعادته فى حياته الشخصية والمهنية .
6 – حق الفرد فى تقريره مصيره بنفسه :
فالتوجيه والارشاد النفسى ليس اجباريا وانما يقدم اختيارا .
7 – تقبل المسترشد .
8 – استمرار عملية الارشاد :
يحتاج الانسان الى التوجيه والارشاد النفسى من الطفولة وحتى نهاية الحياة
ثانيا الأسس النفسية والتربوية :
1 – الفروق الفردية .
2 – الفروق بين الجنسين :
ثالثا الأسس الاجتماعية :
1 – الاهتمام بالجوانب الاجتماعية :
فى التوجيه والارشاد النفسى توجد طريقة فى الارشاد تسمى الارشاد الجمعى ( فى المدارس والجامعات)
ب – الاستفادة من المؤسسات الاجتماعية فى العملية الارشادية :
رابعا الأسس الأخلاقية :
على الفرد الذى يقوم بمهمة التوجيه والارشاد ان يتمتع باخلاقيات الارشاد النفسى . ولذلك عليه الالتزام ببعض المبادىء الاخلاقية لمهنة التوجيه والارشادوالتى تعد بمثابة الميثاق الأخلاقى ا لذى يجب الالتزام به ومن اهم هذه الأسس :
1 – كفاية المرشد العلمية والمهنية
2 _ الترخيص ,
3 – المحافظة على سرية المعلومات
4 – العلاقة المهنية بين المرشد والمسترشد
5 – العمل كفريق ( مؤتمر الحالة
6 – احالة المسترشد :
1 – توعية المسترشد أو ولى امره بضرورة عرض الحالة على بعض المختصين
2 – اقامة صلات عمل بين المرشد النفسى وغيره من العاملين فى مجال التوجيه والارشاد النفسى وغيرهم من المختصين الذين يمكن ان تتم الاحالة اليهم .
مختصين الذين يمكن ان تتم الاحالة اليهم
المحاضرة السادسة
العلاقة بين الارشاد النفسى والعلاج النفسى والفرق بينهما
يرى روتر ان العلاج النفسى هو نشاط منظم يقوم به معالج متخصص ومدرب يهدف الى مساعة الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حتى يصبحو اكثر توافقا وسعادة ويستخدم المعالج تقنيات لتحقيق هذا الهدف
اما سيوه وزملاؤه فيعرفون العلاج النفسى بانه التطبيق المنظم للأساليب المشتقةمن الاسس النفسية من جانب معالج متخصص وماهر ومدرب بقصد مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
ويعرف زهران (1998) العلاج النفسى بأنه نوع من العلاج تستخدم فيه الطرائق النفسية لعلاج مشكلات او اضطرابات او امراض انفعالية يعانى منها المريض ونؤثر فى سلوكه وفيهاى يقوم المعالج بالعمل على ازالة الأعراض المرضية الموجودة أو تعديلها مع مساعدة المريض على حل مشكلاته الخاصة والتوافق مع بيئته .
كما يرى عدد من الرشدين والمعالجين النفسيين ان التنميز بين المفهومين هو تمييز مصطنع كما اصبحت الكثير من المراجع المتخصصة فى مجال
العلاج والارشاد النفسى لا تميز بين العلاج والارشاد النفسى ويذكر ( باتروسن ( 1986)مة بين الارشاد والعلاج النفسى سواء فى طبيعة العلاقةام فى الطرائق والاساليب حتى ولا فى الأهداف والنتائج العامة ولا فى انواع الحالات كما يتلقى كل من المرشد النفسى والمعالج النفسى التعليم ذاته ويستخدمان النظريات والاساليب ذاتها فى الارشاد والعلاج النفسى ولكن الاختلاف بينهما اختلاف فى الدرجة وليس فى النوع وانه يصعب التفريق بين الارشاد والعلاج النفسى ولكن لأسباب عملية واجتماعية فان الارشاد النفسى يشير العمل مع الحالات الأقل اضطرابا او ان لديهم مشكلات محددة مع اقل درجة من اضطرابات فى الشخصية وعادة ما يمارس فى بيئة غير طبية ( المدرسه –مركز الارشاد النفس ) اما العلاج النفسى يشير الى العمل مع الحالات الاكثر اضطرابا وعادة ما يتم فى بيئة طبية ( مستشفى نفسى – عيادة طبية )

اوجه التشابه بين الارشاد والعلاج النفسى:
1 – الاتفاق فى الأهداف العامة والخاصة فالهدف العام لكل منهما مساعدة المسترشد او المتعالج اما الاهداف الخاصة تتمثل فى مساعدة المسترشد او المتعالج على حل مشكلاته التى يواجهها وتعديل سلوكه نحو الافضل وتحقيق اقصى درجة من درجات التوافق مع الذات والآخرين
ب – يركزكل من الارشاد والعلاج النفسى على العلاقة الانسانية على المرشد أو( المعالج)والمسترشد أو ( المتعالج ) والتى من خلالها يتم تقديم المساعدة من قبل الطرف الأول الى الطرف الثانى .
ج – الاتفاق فى الممارسة المهنية .
د – اجراءات عملية الارشادوالعلاج النفسى واحدة : ففى كلا الميدانين تتم اجراءات الفحص وتحديد المشكلات والتشخيص وحل المشكلات واتخاذ القرارات والتعليم والانهاء والمتابعة
ه –نظريات الارشاد والعلاج النفسى واحدة :
أهم أوجه الاختلاف بين الارشاد والعلاج النفسى :
1 – الاختلاف فى بيئة العمل الذى يمارس فيه الارشاد والعلاج النفسى .
2 – الاختلاف فى نوع المشكلات .
3 – الاختلاف فى الأفراد الذين يطلبون الارشاد والعلاج النفسى .
4 – الاختلاف فى اساليب الارشاد والعلاج النفسى .فالعلاج النفسى يركز كثيرا على الخبرة الماضية ويستخدم العلاقات الارشادية او العلاجية بشكل اعمق وتتكرر اللقاءات بين المعالج والمتعالج اكثر مما هو فى الارشاد النفسى.
5 – الاختلاف فى الزمن الذى يستغرقه الارشاد والعلاج النفسى .
المحاضرة االسابعة : مجالات التوجيه والارشاد النفسى
الارشاد العلاجى
هو عملية مساعدة العميل فى اكتشاف وفهم وتحليل نفسه ومشكلاته الشخصية والانفعالية والسلوكية التى تؤدى الى سوء توافقه النفسى والعمل على حل المشكلات بما يحقق افضل مستوى للتوافق والصحة النفسية .ويهدف الارشاد العلاجى الى دراسة شخصية العميل ككل حتى يمكن توجيه حياته بافضل طريقة ممكنة وتحسين درجة توافقه النفسى الى افضل درجة ممكنة .
ومن الخصائص المميزة للارشاد العلاجى انه يؤكد ضرورة التخصص العلاجى للمرشد مع الاهتمام بتاهيله وتدريبه كلينيكيا ويهتم الارشاد العلاجى باستخدام وسائل جمع المعلومات مثل الاختبارات والمقاييس وخاصة اختبارات ومقاييس التشخيص النفسى الاكلينكى حتى يستطيع المرشدالمعالج ان يفهم العميل بدرجة افضل وتتضمن عملية الارشاد العلاجى التوصل الى المشكلات الداخلية للعميل اى انه يدخل الى الحياة الشخصية للفرد ويذكر بعض المؤلفين الارشاد العلاجى والعلاج النفسى احيانا كمترادفين اويستخدمان للتعبير عن عملية واحدة .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

التوجيه والارشاد النفسى          Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوجيه والارشاد النفسى    التوجيه والارشاد النفسى          Emptyالسبت نوفمبر 14, 2015 2:46 am



الارشاد العلاجى :
الاهتمام بالسوياء
حل المشكلات على مستوى الوعى
العميل يعيد تنظيم بناء شخصيته هو
العميل عليه واجب ومسؤلية كبيرة فى رسم ووضع الخطط
لنفسه وحل مشكلاته .
تدعيمى تربوى
يستغرق وقتا اقل فى العادة
العلاج النفسى
الاهتمام بمرضى العصاب او الذهان او ذوى المشكلات الانفعالية الحادة
التركيز على اللاشعور .
اعادة تنظيم بناء الشخصية مسؤلية المعالج
المعالج انشط ويقوم بدور اكبر فى عملية العلاج
تدعيمى (بتركيز خاص ).
يستغرق وقتا اطول .
الحاجة الى الارشاد العلاجى :
تحتاج مشكلات الحياة اليومية والمشكلات الشخصسىةوالانفعالية بصفة خاصة الى مساعدة فنية متخصصة على مستوى علاجى .
المشكلات التى يتبناها الارشاد العلاجى :
يتناول الارشاد العلاجى المشكلات النفسية التى تحول دون توافق الفرد وتمتعه بالصحة النفسية وعادة ما تسبب مثل هذه المشكلات صراعات اما داخلية او خارجية وفيما يلى
اهم المشكلات التى يتناولها الارشاد العلاجى:
المشكلات الشخصية :-مثل المشكلات واالانحرافات الجنسية التى تسبب الشعوربالذنب والخطيئة او الخوف او القلق لدى العميل ,
اضطرابات الشخصية مثل الانطواء والعصابيىة والخضوع واللامبالاه والسلبية والتشاؤم والجمود . ...
المشكلات الانفعالية : الخوف القلق الغيرة الكراهية الحزن العدوان ...الخ
مشكلات التوافق : مثل سوء التوافق الشخصى وعدم الثقة فى النفس وتحقير الذات وعدم تجمل المسؤلية ....الخ
مشكلات السلوك العامة : وتشمل الاضطرابات السلوكية التى تعتبر اما عرضا لأمراض نفسية مثل هز الرجلين جركات اليدين .....
:خدمات الارشاد العلاجى
الارشاد العلاجى اكثر مجالات الارشاد النفسى تخصصا صار باسباب ويهتم المرشد المعالج بمساعدة العميل على الاستبصارباسباب مشكلته وان يتخذ قراراته ويقترح الحلول وان يتعدل سلوكه من خلال تنظيم مواقف التعلم .
استخدام طرق الارشاد المناسبة : يجمع الارشاد العلاجى بين طريقتي الارشاد المباشر وغير المباشر ولقد كان الميل الأكثر فى أول الأمر الى الارشاد المباشر حيث تقدم خدمات الارشاد فى خطوات علاجية مثل التحليل والتركيب والتشخيص والعلاج والمتابعة وفيه يتم تقديم خدمات الارشاد الفردى والجماعى حسب الحالة .
تقديم بعض خدمات المجالات الأخرى :
فقد تناول المشكلات الشخصية والانفعاليةالى تقديم خدمات الارشاد الزواجى مثلا أو بعض خدمات الارشاد الأسرى .
حل المشكلات الشخصية والانفعالية :
ويتم تقديم المساعدة اللازمة لحل المشكلات اللشخصية والانفعالية عن طريق المشاركة الانفعالية وتأكيد الذات والعمل على اشباع الحاجات .
الارشاد التربوى

هو عملية مساعدة الفرد فى رسم الخطط التربوية والتى تتلائم مع قدراته وميوله وأهدافه وان يختار نوع الدراسة والمناهج المناسبة واكلةلمواد الدراسية . وتتكامل اهداف الارشاد التربوى مع أهداف الارشاد النفسى بصفة عامة من جهة وأهداف العملية التربوية من جهة اخرى .
الحاجة الى الارشاد التربوى :
يحتاج كل طالب الى خدمات الارشاد التربوى ويهتم به ويشارك فيه كل العاملين فى ميدان التربية والتعليم وان بعض المؤسسات التربوية تقدم خدمات متخصصة تخدم الارشاد التربوى
المشكلات التربوية :
مشكلة المتفوقين
مشكلة الضعف العقلى
مشكلة التاخر الدراسى
مشكلات نقص المعلومات عن الدراسة المستقبيلة.
سوء التوافق التربوى
التوجيه والارشاد المهنى
من اقدم مجالات التوجيه والارشاد حيث يهدف الى مساعدة المسترشد ليختار المهنى التى تناسبه والتى تتناسب مع استعداداته وقدراته وميوله واهتماماته ويحقق له التوافق النفسى والاجتماعى والصحة النفسية ومن اشهر الرواد الاوائل فى مجال التوجيه والارشاد المهنى العالم فرانك بارسوتز وهو يوضح ان التوجيه يقوم على
دراسة الفرد من حيث استعداداته وقدراته وميوله.
دراسة المهن المختلغة وما تحتاجه من متطلبات واستعدادات
الملائمة بين امكاتيات الفرد وبين المهن الموجودة
اهم خدمات الارشاد المهنى :
1 – مساعدة المسترشدين فى الحصول على المعلومات اللازمة عن المهن المتاحة
2 – مساعدة المسترشدين فى التعرف على استعداداتهم وقدراتهم واهدافهم
3 – مساعدة المسترشدين فى حل المشكلات التى تعترضهم اثناء التدريب او مزاولة المهنة
المشكلات المهنية التى تحتاج الى توجيه:
مشكلة الاختيار المهنى .
2 – مشكلة الاعداد او التاهيل المهنى
3 – مشكلة التكيف المهنى
4 – مشكلة البطالة
التوجيه والارشاد الزواجى
عملية مساعدة الازواج فى اختيار شريك الحياة المناسب بناء على فهم ومعرفة انفسهم وقدراتهم والمساعدة فى حل المشكلات التى قد تعرقل
الحياة الزوجية قبل الزواج او اثناءه او بعده .
التوجيه والارشاد الزواجى
مساعدة الافراد فى اختيار شريك الحياة الزوجية على فهم صحيح
مساعدة الزوجين فى تحقيق عادةالسعادة الزوجية ورعايتها والتغلب على كل مايعكر صفوها
مساعدة الزوجين فى التغلب على المشكلات والصعوبات التى تعترضهما قبل الزواج اواثناءه او بعده .
مساعدة الزوجين على تقوية اواصر العلاقات الزوجية .
مساعدة الزوجين على تفهم العلاقات الزوجية وتقبلها بشكل واقعى .
اهمية التوجيه والارشاد الزواجى
تحقيق التوافق الشخصى والاجتماعى والنفسى للزوجين لضمان حياة مستقرة وسليمة تساعدهم فى التغلب على المشكلات التى تعترض حياتهما الزوجية بالاسلوب الذى يحقق الانسجام والرضا المتبادل بينهما.
ويؤكد علماء النفس ان الشرط الاساسى للتوافق الزواجى هو النضج الانفعالى لكل من الزوجين والذى يعد مؤ شرا حقيقيا للصحة النفسية
مشكلات الحياة الزوجية :
اولا : مشكلة اختيار الزوج وتتمثل فى :
الاختلاف فى مستوى الزوجين الاحجام عن الزواج
ثانيا : مشكلات اثناء الزواج :
1 – الخيانه الزوجية
2 – االخلافات الزوجية واهم اسبابها
اسلوب التشدد مقابل اسلوب التسامح
اسلوب التسرع مقابل اسلوب التردد
اسلوب الاستقلالية مقابل الاعتمادية
3 – تنظيم النسل
4 – تدخل الاقارب
5 – العقم
6 – محاولة سيطرة كل من الزوجين على الاخر
ثالثا مشكلات بعد انتهاء الزواج
الطلاق –الترمل
خدمات التوجيه والارشاد الزواجى
هذه الخدمات قد تؤدى وظيفة وقائية تتمثل فى تبصير كل من الزوجين بالواجبات والحقوق المطلوبه منها تجاه الاخر
كما لا بد من تدريب الزوجين على ضبط النفس بحيث يمكنهم من مواجهة الضغوط والتوترات التى تصاحب الحياة الزوجية .
الارشاد الاسرى
اهداف التوجيه والارشاد الاسرى
مساعدة افراد الاسرة على فهم الحياة الاسرية وحاجاتها بشكل دقيق والتعرف على مشكلاتها واسباب هذه المشكلات والمعوقات التى تحول دون حلها
اهداف الارشاد او التوجيه الاسرى
يهدف التوجيه والارشاد الاسرى بوجه عام الى مساعدة افراد الاسرة على تنمية علاقات ايجابية بين كل عضو من اعضاءالاسرة عن طريق
1 – المحافظة على وحدة الاسرة وتماسكها
2 – تحقيق الانسجام والتوازن فى العلاقات بين اعضا الاسرة
3 – مساعدة اعضاء الاسرة على مذيد من النمو الشخصى
4 – مساعدة اعضاء الاسرة على تنمية علاقات ايجابية فاعلة مع الاخرين
5 – مساعدة الاسرة فى حل المشكلات التى تواجهها
اهم المشكلات الاسرية :
1 – الخلافات بين الوالدين
2 – الخلافات المستمرة بين الاباء والابناء
3 – الخلافات المستمرة بين الاخوه
4 – تدخل الاقارب
5 – التنشئة الاجتماعية الخاطئة للابناء
6 – عمل الام خارج المنزل
2 – العمل على ضبط النفس والتحكم فى ا
اسس التوجيه والارشاد الاسرى :
1 – استخدام العقلانية والمرونه فى التفكير لانفعالات
3 – تحمل المسؤلية
4 – الترويح عن النفس
اساليب التوجيه والارشاد الاسرى
اسلوب الملاحظة
التدريب على التواصل بين اعضاء الاسرة
التوجيه والارشاد الجماعى للاسرة :
يتم وفقا لهذا الاسلوب الجمع بين الاطراف المعنيىة فى الاسرة مع فريق الارشاد حيث يتناول كل منهم المشكلة الاسرية من زاوية تخصصه وقد تضم جلسة الارشاد الجماعى الاسرى اكثر من اسرة ويمكن فى هذا الاسلوب الارشادى استخدام لعب الادوار وعكس الادوار والتغذية الراجعة وفى هذه الجلسات الارشادية يشجع المرشد المسترشدين على مناقشة المشكلات الفعلية
وفى الارشاد الاسرى الجماعى يكون للوالدين دور مذدوج فهما يتلقيان خدمات الارشاد من جهة ويقدمان خدمات ارشادية للابناء او لبعضهما من جهة اخرى
المحاضرة الثامنة
نظريات التوجيه والارشاد النفسى نظرية الذات كارل روجرز
المحاضرة التاسعة
حقائق ومبادىء المرشد(الميثاق الاخلاقى للمرشد)
الضوابط الاخلاقية لممارسة التوجيه والارشاد النفسى
من ابرز الضوابط الاخلاقية التى اعتمدها الميثاق الاخلاقى للجمعية الامريكية للارشاد النفسى والرابطة الامريكية للمرشدين النفسيين والميثاق الاخلاقى للتوجيه والارشاد فى المملكة العربية السعودية عام (1418ه)ما يلى :
1 – ان يتحلى المرشد النفسى بالاخلاق السامية قول وفعلا وان يكون قدوة صالحة اامسترشدين من حيث الصبر والامانة وتحمل المسؤلية
2 – الالتزام بالسرية :
3 – المحافظة على مصلحة المسترشد وتقديم العون له بعيد عن اشكال التحييز
4 – عند اقتناع المرشد النفسى بعد دراسةحالة المسترشد بوجود خطر او ضرر قد يلحق بالمسترشد اوبالاخرين فعليه ا تخاذ خطوات ايجابية سرية لمنعها
5 – مراعة الوضع الاجتماعى والثقافى للمجتمع وكذلك القيم الاجتماعية السائدة فيه والتى يؤمن بها المسترشد
6 – التقبل الايجابى للمسترشد دون شروط
7 – ان يكون المرشد معدا اعدادا علميا ومهنيا كافيا فى مجال التوجيه والارشاد وخدماته الانمائية والوقائية والعلاجية
8 – اقامة علاقات طيبة مع المسترشد وان تكون هذه العلاقة مهنية انسانية
9 – عدم المبالغة فى التعاطف مع المسترشد ومس
اعدته فى ان يكون اكثر استقلالية
10 – اعطاء الحرية للمسترشد فى مناقشة ما عنده من مشكلات وعدم اكراهه على تبنى اى قيمة او فكرة الا بعد اقتناعه بها بعد المناقشة
11- ان يكون المرشد النفسى مخلصا فى عملية الارشاد وان يمارس عمله كرسالة تربوية
12- ان ىتميز المرشد النفسى بالمرونة فى التعامل مع المسترشدين.
معوقات العمل الارشادى
مشكلات فى عملية الارشاد النفسى :
1 – قد يقوم بالارشاد النفسى بعض غير المختصين وبطريقة غير سليمة
2 – قد يكون العميل غير مستعد وغير متقبل لعملية الارشاد
3 - قد ينقطع العميل عن عملية الارشاد فلا تتم وتكون مبتورة
4 – قد تكون المشكلة مزمنة ومستعصية على الحل
5 - قد لا يقوم العميل بمسوليته فى التنفيذ
6 – قد لا تتم عملية تقييم سليمة لعملية الارشاد
المحاضرة العاشرة
اسلوب دراسة الحالة نماذج وتطبيق
دراسةالحالة وسيلة شائعة الاستخدام لتلخيص أكبر عدد ممكن من المعلومات عن العميل وهى اكثر الوسائل شمولا وتحليلا وهى اسلوب لتجميع المعلومات التى تم جمعها بالوسائل الاخرى مثل المقابلة والملاحظة ومؤتمر الحاله
ماهى دراسة الحالة :
كل المعلومات التى تجمع عن الحالة والحالة قد تكون فردا او اسرة او جماعة وهى تحليل دقيق للموقف العام للحالة ككل .وعادة ما يقوم بها المرشد فى الحالات العادية اما فى الحالات المضطربة فقد يقوم بها ىاكثر من اخصائى كل من زاوية تخصصه مثل الاخصائى النفسى
وتهدف دراسة الحالة الى الوصول الى فهم افضل للعميل وتحديد وتشخيص مشكلاته وطبيعتهاواسبابها والهدف الرئيسى لدراسة الحالة هو تجميع المعلومات ومراجعتها ودراستها وتحليلها وتركيبها وتجميعها
تاريخ الحالة جزء من دراسة الحالة
=================تعتبر دراسة تاريخ الحياة جزءا من دراسة الحالة وهو موجز لتاريخ الحالة كما يكتبه العميل وكما يسجمع عن طريق الوسائل الاخرى ويتناول دراسة مسحية طولية شاملة للنمو منذ وجوده والعوامل المؤثر فيه واسلوب التنشئة الاجتماعية والخبرات الماضية والتاريخ التربوى والتعليمى والصحى
ويلاحظ ان بعض المؤلفين يستخدمون دراسة الحالة وتاريخ الحالة بمعنى واحد ولكن هناك فرق بين دراسة الحالة وتاريخ الحالة هو ان دراسةمثابة الحالة تعتبر قطاع مستعرض حياة الفرد اى انها دراسة استعراضية لحياة العميل تركز على حاضر الحالة ووضعها الراهن بينما تاريخ الحالة يعتبر بمثابة قطاع مستعرض حياة الفرد اى انها دراسة استعراضية لحياة العميل تركز على حاضر الحالة ووضعها الراهن بينما تاريخ الحالة يعتبر بمثابة قطاع طولى لحياة العميل يقتصر على الماضى ويختص فقط بماضى الحالة
انها دراسة تتبعية لحياة العميل .
تطلعات المستقبل جزء من دراسة الحالة :
وتفيد دراسة تطلعات المستقبل فى المطابقة بين حاضر العميل ونظرته المستقبلية الى نفسه اى الى ذاته المثالية ومدى التطابق بين الاثنين ومدى الرضا بالوضع الراهن والتوافق النفسى والصحة النفسية
عوامل نجاح دراسة الحالة
1 – التنظيم : والتسلسل والوضوح وذلك لكثرة المعلومات التى تشملها دراسة الحالة
2 – الدقة : وتلزم فى تحرى المعلومات وخاصة انها تجمع عن طريق وسائل متعددة ومراعاة تكامل المعلومات ومعنوياتها بالنسبة للحالة ككل وبالنسبة للمشكلة
3 – الاعتدال : ويقصد الاعتدال بين التفصيل الممل وبين الاختصار المخل
4 – الاهتمام بالتسجيل : وهذا مهم وخاصة مع كثرة المعلومات مع تجنب المصطلحات الفنية المعقدة .
5 – الاقتصاد : وينصح باتباع قانون أو مبدأ اقتصاد الجهد اى اتباع اقصر الطرق عملا لبلوغ الهدف .
ماذا تشمل دراسة الحالة
تشتمل على المعلومات الهامة اللازمة لعملية الارشاد وعلى عينات من السلوك فى الحياة اليومية
ويفضل البعض استخدام اطار معيارى مقنن محدد لدراسة الحالة يعتبر بمثابة اطار منظم وليس هناك شكل واحد لهذا الاطار ولكنالمعلومات والبيانات العامة توجد اشكال مختلفة
اطار مقترح لدراسة الحالة :
المعلومات والبيانات العامة : عن العميل ووالديه واخوته وزوجه واولاده ومن يعولهم .
الشخصية : بناؤها وسماتها وأبعادها واضطراباتها .
الحالة الجسمية والصحية : طبيا وعصبيا ومعلومات عن الطول والوزن والمظهر الجسمى والعاهات والامراض .
الحالة العقلية والمعرفية : وتمل الذكاء والقدرات والاستع\ا\ات والتحصيل والتقدم الدراسى
النواحى الاجتماعية : وتتضمن المعلومات المتعلقة بامجال الاجتماعى وعملية التنشئة الاجتماعية والخلقية والاسرية .
النواحى الانفعالية: وتشمل الحالة الانفعالية ومستوى النضج الانفعالى والثقة فى النفس والاتجاه نحو الذات ا
تطور النمو : من حيث معدله ومدى تحقيق مطالب النمو واضطراباته ومشكلاته .
النواحى العامة مثل حاجات العميل واسلوب حياتهوهدف حياته
المشكلة : تحديدها واسبابها واعراضها وتاريخها ومدى خطورتها
الملخص العام : ويشمل خلاصات المعلومات الهامة المرتبطة بالمشكلة
1. التشخيص : ويحدد فرض التشخيص اى افتراض لتشخيص قابل للتأكد أو الرفض .
التوصيات وتشمل الاقتراحات الخاصة بطريقة العلاج العاجل والآجل
المتابعة : وهذه ضرورية لتقدير مدى الافادة من معلومات دراسة الحالة
مزايا دراسة الحالة :
1 – تعطى أوضح واشمل صورة للشخصية باعتبارها اشمل وسائل جمع المعلومات
2 – تيسر فهم وتشخيص وعلاج الحالة على اساس دقيق غير متسرع مبنى على دراسة وبحث
3 – تساعد العميل على فهم نفسه بصورة أوضح
4 – تفيد فى التنبؤ ,وذلك عندما يتاح فهم الحاضر فى ضوء الماضى ومن ثم يمكن القاء نظرة تنبؤية على المستقبل
5 – لها فائدة اكلينيكية خاصة لأنه يحدث خلالها نوع من التنفيس والتطهير الانفعالى 6 – تستخد م لاغراض البحث العلمى والاغراض التعليمية ا
عيوب دراسة الحالة:
1 – تستغرق وقتا طويلا مما قد يؤخر تقديم المسا عدة فى موعدها المناسب وخاصة فى الحالات التى يكون فيها عنصر االوقت عاملا فعالا
2 – اذا لم يحدث تجمع وتنظيم وتلخيص ماهرللمعلومات فأنها تصبح عبارة عن حشد من المعلومات غامض عديم المعنى يضلل اكثر مما يهدى

والله الموفق د. شفاء اسرة التوجيه ولارشاد النفسى

;


















































































































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوجيه والارشاد النفسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظم التوجيه لرادارت الصواريخ والتحكم بها
» الاكتئاب النفسى
» القلق النفسى
» القلق النفسى مرض العصر
» الغربة والغرابة فى المرض النفسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: