ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الجهاد الأكبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الجهاد الأكبر Empty
مُساهمةموضوع: الجهاد الأكبر   الجهاد الأكبر Emptyالثلاثاء مارس 24, 2015 2:29 am

الجهاد الأكبر 2415_4332b8e405911
الجهاد الأكبر
إن جهاد النفس وهو المسمى بالجهاد الأكبر، يعتبر من ركائز الأخلاق الإسلامية السامية إذا لم نقل الدعامة الرئيسية للأخلاق، إذ من خلاله تصاغ الشخصية الإيمانية، وكذلك بتركه تصاغ الشخصية المنحرفة، لتصبح نفساً أمارة بالسوء والفحشاء، فالنفس هي محور الأخلاق فإن هذبت حسنت الأخلاق وإن تركت على هواها فلن يكبح جماحها حينئذ كابح أبدا، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من لم يتدارك نفسه بإصلاحها أعضل داؤه، وأعيى شفاؤه، وعدم الطبيب"1.
ومن هنا أكد الإسلام على أهمية تهذيب النفس وانتزاع الضغائن والمفاسد منها، وسمي تهذيبها بالجهاد الأكبر لأن جهاد الأعداء في سبيل الله وهو الجهاد الأصغر ما كان ليوجد لولا الجهاد الأساسي لهذه النفس النزوعة إلى الراحة والكسل والخمول وترك الفرائض.
وقد أكدت الروايات على أفضلية جهاد النفس والفضل الذي يترتب عليه وسنستعرض فيما يلي بعضها، فعن الإمام علي عليه السلام: "أفضل الجهاد جهاد النفس عن الهوى وفطامها عن لذات الدنيا"2.
وعن الإمام علي عليه السلام: "جهاد النفس مهر الجنة"3.
ومن الثواب على جهاد النفس ما ورد في الحديث عنه عليه السلام: "إن المجاهد نفسه على طاعة الله وعن معاصيه عند الله سبحانه بمنزلة بر شهيد"4.
لزوم مجاهدة النفس
لقد أكد أهل البيت عليهم السلام على لزوم جهاد النفس في الكثير من أقوالهم وأفعالهم، ففي الحديث عن الإمام الكاظم عليه السلام: "جاهد نفسك لتردها عن هواها فإنه واجب عليك كجهاد عدوك"5.
وما ذلك الوجوب الذي عناه الإمام إلا لأجل خطرها لو خليت وشأنها، فالنفس الأمارة بالسوء كما يصفها أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: "النفس الأمارة تتملق تملق المنافق، وتتصنع بشيمة الصديق الموافق، حتى إذا خدعت وتمكنت تسلطت تسلط العدو، وتحكمت تحكم العتو فأوردت موارد السوء"6.
وهذا الحديث يشير إلى مدى قوة الأحابيل التي تقدر النفس على حياكتها لو أرادت أن توقعك في معصية الله عز وجل، فهي تأتيك بصورة الصديق المخلص الوفي لتنصحك بمعصية ذي الجلال حتى إذا قبلت منها النصيحة فقد جعلت لها في قلبك منزلا ومستقرا، فتحتل القلب كما يحتل العدو الأرض ويهيمن عليها وعلى خيراتها...
من هو أقوى الناس؟
ولأجل ما ذكرناه من أحابيلها وتسلطها، كان أقوى الناس من يستطيع أن يقهر سلطانها عن قلبه، ففي الحديث عن الإمام علي عليه السلام: "جاهد نفسك على طاعة الله مجاهدة العدو عدوه، وغالبها مغالبة الضد ضده، فإن أقوى الناس من قوي على نفسه"7.
وفي الحديث الآخر عنه عليه السلام: "أقوى الناس أعظمهم سلطانا على نفسه"8.
المداومة على المجاهدة
ولا يقتصر الأمر على أن يجاهد الإنسان نفسه ويقهرها مرة واحدة، بل لا بد له من مراقبتها على كل حال، فالنفس لا تترك بحال
من الأحوال فقد ورد في الحديث عن الإمام علي عليه السلام: "ينبغي للعاقل أن لا يخلو في كل حال من طاعة ربه ومجاهدة نفسه"9.
وفي حديث المعراج ومن كلام الله سبحانه وتعالى لنبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم: "... يموت الناس مرة ويموت أحدهم كل يوم سبعين مرة من مجاهدة أنفسهم ومخالفة هواهم والشيطان الذي يجري في عروقهم"10.
فلكي تملَكَ النفس لا بد من دوام مراقبتها ومحاسبتها في الليل والنهار كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: "املكوا أنفسكم بدوام جهادها"11.
ثمرة المجاهدة
إن مجاهدة النفس لها ثمرات عملية مهمة فضلا عما ذكرناه من الثواب في الآخرة وهذه الثمرات هي:
- قهر النفس: وقهر النفس الأمارة من أهم طرق ترسيخ الفضائل في النفس، لأن النفس الإنسانية بطبعها طامحة إلى ما لا نهاية له فلو أعطيت جبلين من ذهب لطمعت في الثالث فعلى الإنسان أن يكبح جماحها لئلا تتعود على أن تحصل على كل ما تريد وبذلك يسهل تعويدها على محاسن الأخلاق، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "جاهدوا أهواءكم
تملكوا أنفسكم"12.
وعن الإمام علي عليه السلام: "ثمرة المجاهدة قهر النفس"13.

- قوة الإرادة: فإن أحد أسباب تقوية الإرادة مجاهدة النفس ومغالبتها حيث ورد عن الإمام علي عليه السلام: "من بذل جهد طاقته، بلغ كنه إرادته"14.
- كمال العقل: فعن الإمام علي عليه السلام: "جاهد شهوتك وغالب غضبك وخالف سوء عادتك تزك نفسك ويكمل عقلك وتستكمل ثواب ربك"15.
لأن من الطبيعي أن جهاد النفس يكبح جماح الشهوات، وعندما يكبح جماحها يستولي العقل لأن الشهوات مما يسلب الإنسان القدرة على التفكير السليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهاد الأكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجهاد الأكبر
» الجهاد الأكبر
» فضل الجهاد
» { الجهاد والدعوة }
» رمضان شهر الجهاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: