قول الشيء المناسب في الوقت المناسب

قول الشيء المناسب في الوقت المناسب
اجعل الكلمات تعمل لصالحك
قد يعتمد النجاح على قول الشيء المناسب في الوقت المناسب
o اختر كلماتك بعناية
o قس مرتين- واقطع مرة واحدة
o الافتراضات تضع شروطًا محددة لي ولك
o اطرح المزيد والمزيد من الأسئلة. . .
o كن حذراً من استعمال "لماذا؟"
o لا تكن سلبياً
o كن مقنعاً في التواصل المفتوح
o الأمر ليس كما تقوله
هل ألقيت نظرة عنى تأثير الكلمات على تعاملاتك في حياتك اليومية؟ هل أنت على وعى بأن بعض الكلمات تأتى بمفعولها والبعض الآخر لا يفعل ذلك؟ هل تختار كلماتك بعناية وتلاحظ تأثيرها؟ فليس هناك اهتمام كاف بما يتضمنه الارتباط الفعال بين الكلمات، مع الأخذ في الاعتبار النتائج المختلفة الممكنة الحدوث عندما يتم تشكيل وإلقاء الكلمات والعبارات بطرق بديلة.
وقد لاحظ الباحثون في علم النفس اللغوي، وهوفرع من علم النفس يهتم بدراسة السلوك اللفظي، كيف نستعمل اللغة وكيف تتفاعل القدرات اللفظية مع القدرات الإدراكية الأخرى - كيف تؤثرالكلمات في عقولنا وانفعالاتنا.
اللغة و التفكير :
وقد تؤثر اللغة في التفكير، والكلمات هي الأدوات التي نستعملها لخلق صور عقلية. ونحن دائماً نتذكر كيف يمكن لرجال السياسة استعمار "الكلام المزدوج"- لغة تستعمل عادة للتشويش والتضليل وإخفاء وتحريف المعاني؛ فالتدهور الاقتصادي قد يوصف ب "النموالاقتصادي السلبي" .
فالسياسيون وموظفو الحكومة يبدون وكأنهم رفاق الفراش-فهم يعانون من موضوعات متشابهة، وفي المعتاد يأتون على قمة ترشيحات الجماهير بأنهم أقل الأشخاص الموثوق بهم. ونحن جميعاً نعرف ما يقصد بهوسيط العقارات بخصوص "الملكية"(التي لم يتم بيعها)التي"تحتاج بشدة إلى أن يتم تطويرها وجعلها تواكب العصر" قد تتحول وتصبح "فرصة للصقل والتحسين"؛ فالكلمات قد تستعمل لتشكيل، وفي بعض الأحيان تحريف، الطريقة التي نفكر بها.
فلتفكر في هذا الأمر. فأنت تريد أن تخبر شيئاً ما لشخص ما؛ ففي عقلك صورة تترجمها إلىكلمات، وأنتكمرسلللرسالة (كمرسل للرموز الموجودة في العقل) ، ترسلها للمستقبل (الشخصالذي يفسر الرموز). فهذا الشخص يأخذ كلماتك ويحولها إلى صور- صوره الخاصة. وقد قرر ما تعنيه هذه الصور. وهذا التفسير يحدث داخل عقله.
وإذا لم تتوافق صورة الشخص العقلية التي كونها مع صورتك الأصلية، فسوف يكون التواصل غيرفعال؛ فارتباطات الكلام الناتجة عن اختيارك للكلمات قد ينتج عنها نتائج سلبية.
وما يشعر به الفرد يتم تحديده بواسطة تفسيراته للأشياء. ونحن كبشر(نتبع الترتيب التالي):
1. نستخدم إحساسنا
2. نفسر
3. نشعر
لذلك, فنحن قادرون على التحكم بما نشعر به بفعل بسيط وهو تغيير تفسيرنا للأشياء (وهذا الأمر يعتبر الأساس لأغلب حالات العلاج الإدراكي)؛ وهذا بدوره يغير مشاعرنا. وهي ليست بالمهمة السهلة لكن من الممكن القيام بها, فأغلب ما نسمعه أو نقرؤه قد يتم سوء فهمه بسبب الاختيار السيئ للكلمات. وعبارة "ليس هذا ما قصدته" من الشائع سماعها في المناقشات في المنزل وأماكن أخرى في حياتك.
هاريت إلى جون: "في كل مرة أنظر فيها للمرآة, كل ما أستطيع رؤيته هو التجاعيد, فأنا أنظر في المرآة وأرى ذراعين مترهلتين. ورأى صدراً كبيراً وأرى تجاعيد في كل مكان. أوه, ياجون, قل أي شيء إيجابي ليعطيني الأمل" .
جون: "على الأقل ليس هناك أي عيوب في نظرك" .
أوه! هذا مثال جيد لتعرف سبب أهمية فهم معاني ما وراء أو ما بين الكلمات التي ستقولها للمحتوى العاطفيلأي محادثة. ولذلك تبرز أهمية الحصول على التغذية الراجعة من المستمع؛ فلكي يكون التواصل اللفظي فعالاً وواضحًا يجب مراعاة أنه يشمل مرسل الرسالة ومستقبلها.
اختر كلماتك بعناية
فلنفترض في المثال التالي أن أماندا تركت رسالة لصديقتها سالي على جهاز الرد الآلي الخاص بهاتفها؛ فأي المثالين يجب أن تستعمل؟
1. "سالي، لن أكون قادرة عنى الذهاب إلى الحفل الغنائي السنوي لألفيس بريسلي بقاعة ألبرت الملكية يوم السبت. سيكون عليك أن تحاوليوتبيعي تذكرتي. وسأدفع لك ثمنها إن لم تستطيعي بيعها. فجون سيعود وسنخرج معاً. آسفة على ذلك. سأكلمك قريباً. سلام" . ( منذ عدة أسابيع كانت سالي قد وقفت في الطابور لدقائق طويلة لتحضر التذاكر).
2. "سالي، أليس هذا أمراًرائعاً؟ فقد حصل "جون" على عطلة من عمله بنيويورك. وهو يريد أن يصطحبني للخروج ض نزهة معاً. ولأنني لا أعلم مش سيعود ثانية فأنا لا أستطيع أن أحضر الحفل الغنائي يوم الأحد. وأنا أتفهم الموقف إذا كنت محبطة - أنا آسفة؛ فقد كنت أتطلع إلى تلك الحفلة، وقد تستطيعين المحاولة وتبيعي التذكرة. لأنا لم تنجحي فلا تقلقي فسأدفع لك ثمنها، وأتمنى أن نكون قادرين على ترتيب شيء آخر. أراك قريباً" .
أي الاثنين سيكون أقل وقعاً على صديقتها؟ فالرسالة والطلب يتحدثان عن نفس الأمر، لكن الأولى ستجعل سالي تفهم أنه قد تم رفضها. وستقول إنني أهتم بها كثيراً وهى لا تهتم بي مطلقاً، والرسالة الثانية قد بدأت بطريقة حماسية إيجابية وبعد ذلك بدأت في الشرح وهى تعرفالشعور المتوقع لسالي. وكل ما يتطلبه الأمر هو مجهود قليل من قبل أماندا وستعود العلاقة أفضل مما كانت. والرسالة الأولى بها ٤٥ كلمة. والثانية به 78, وهي تضحية بسيطة ببعض الوقت.
وبالطبع، لأن النفس البشرية معقدة جداً، فمن المستحيل أن تحدد بدقة كيف سيتم تفسيركلمات معينة وبالتالي استقبالها. لكن إذا استطعنا أن ندخل داخل عقل الطرف الآخر، فنستطيع اختيار الكلمات التي سيكون لها الأثر الأكبر في تحقيق الأثر المطلوب.

» ((حبك الشيء يعمي ويصم))
» فصيلة دمك.......والغذاء المناسب لها....
» الوقت نطاقات التوقيت في العالم
» من قصص الصالحين والصالحات الشيء الذي لا يوجد فى خزائن الله (قصه عجيبه) الدعوة إلى الله
» الوقت الصحيح لشرب المـــــــــاء Valuable Information ..