ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: أنواع الشخصيات الشخصية الهستيرية ( الاستعراضية , الدرامية ) : الأحد ديسمبر 21, 2014 8:51 am | |
|
أنواع الشخصيات الشخصية الهستيرية ( الاستعراضية , الدرامية ) : أنواع الشخصيات الشخصية الهستيرية ( الاستعراضية , الدرامية ) : هذه الشخصية تكثر في النساء أكثر من الرجال , عنوان كتابها الجدل , وموضوعها الضياع , تشغل هي و الشخصية السيكوباتية معظم الأشعار و القصص والروايات , فهي تقريبا لم تكتب إلا من أجلهما , إنها شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تدعوا للحب و لا تعطيه ، تأخذ و لا تشبع ، كاذبة الوعود ، تبدي مشاعر ساخنة وجميلة لمن في الخارج , في حين أنها باردة عاطفياً من العمق والداخل , تشبه تماما مسلسلات معظم قنواتنا العربية. الشخصية المنطوية على ذاتها " التجنبية - الانسحابية " : غير مبادرة , متقوقعة , غالباً ماتكون نشأت في بيئة تسلطية , مبالغة في الكمال والدقة التفصيلية , مبالغة في العطف والحنان , هذه الشخصية تخاف الجمهور بدرجة أقل من " الرهاب الإجتماعي " والذي يصيبها بشيء من الارتباك والخجل ونوبات من القلق والتوتر أمام الآخرين , تستمتع هذه الشخصية بالوحدة لفترات طويلة , لديها إحساس بالرغبة في مشاركة الآخرين , وهذا الإحساس يميزها عن "الشخصية المعتزلة " , الانتقاد يؤكد قناعتها بمشاعر الآخرين تجاهها بالرفض والازدراء والسخرية , , يكاد لا يوجد لها أصدقاء , تتحاشى الخلافات والمجادلات والنقاشات , لا تشارك في الفعاليات والأنشطة , بداخلها طاقات كامنة كبيرة قد تغير الكون متى ماسمحت لهذه الطاقة بالخروج , فإن بقت هذه الطاقات لفترات طويلة في داخلها عادت عليها بالأمراض والعلاقات غير الناجحة والشر الطويل . الشخصية البارانوية ( المتعالية , المحققة) : سوء الظن والشك في كل الناس , كثيرة الأسئلة والتحقيق , تتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معها , كل الناس أشرار متآمرون , كذبة "المؤامرة" نهج حياتهم , تسيء تأويل كل كلمة , تشعر دائماً بالاضهاد والخيانة , لا وجود للرحمة والتسامح والحب , هذه الشخصية على الأرجح لم تتلقى الاهتمام والحب الجميل في طفولتها من مصادره الأساسية ( الوالدين ) , من أجل ذلك تَوَلًّد عند هذه الشخصية كراهية و عدوانية تجاه كل من يتعامل معها . شديدة الحساسية لكل مايخصها وتمتلكه , تتخذ من عدوانيتها صوراً وأشكالاً كثيرة منها السخرية الجارحة والنقد اللاذع المستمر للآخرين ، و في نفس الوقت لا تتحمل أي نقد , فهي تشعر في العمق أنها لا تخطئ أبداً , تريدك أن تستمع لرأيها وتعمل به فحسب " ما أريكم إلا ما أرى وماأهديكم إلى سبيل الرشاد " , تبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة , من أجل ذلك الحوار معهم متعب جداً ودون جدوى وفائدة , التودد و التقرب إلى هذه الشخصية تزيدها في الشك والقلق أكثر , يضيع عمره ويفنى من يحاول أن يثبت براءته معها . الشخصية المترددة : شديده الحساسية والخجل , تفتقر إلى الثقة بنفسها , تلتزم باللوائح والأعراف والتقاليد الهالكة , دائما تطلب الكثير من المعلومات والتأكيدات , تخاف النقد , تخشى التغيير والتجديد , تضيع وسط الخيارات والبدائل المتعددة , تجد صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات , غالبا تكون تابعة ومنقادة , فريسة سهلة لسارقي الأحلام والطموح , دائما تشتكي وتسخر من أعمالها وذاتها , هي ناقصة داخليا , لهذا يشعر محيطها ومن خارجه بأنه شخصية ناقصة وساذجة . الشخصية السيكوباتية ( المخادع , الساحر ) : لا تعرف الحب ، لكنها بارعة في صيد الآخرين بشباكها الماكرة , لا تحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد , ليس لديها ولاء لأحد , ولائها وعقلها في رغباتها واهتمامتها , عذبة الكلام ، تجيد الكلام العذب والإحتيال , تسخر الجميع وتبتزهم من أجلها لتستفيد منهم , تعطي وعوداً كثيرة، و لا تفي بأي منها ، لا تتعلم من الأخطاء , لا تهتم للمشاعر وأحاسيس الآخرين , فقط تهتم لذاتها ورغباتها , غالباً ماتظهر أعراضها العارضة أو الدائمة عند مراحل البلوغ , وتكثر هذه الشخصية عند الرجال أكثر منها عند النساء . الشخصية السادية ( المؤذي - العقرب ) : يتلذذ بشتم الناس وتحقيرهم وإيذاؤهم , يشكلون 1 % فقط من المجتمع , لا تبحث عن الصلاح والاصلاح , ترفض الأشخاص والناس ولا ترقض الأفكار في حقيقتها , قضيتها وشغلها الشاغل , نفث السموم منها إلى الآخرين , في الغالب تجدها في صفحات ومدونات الصالحين , حتى تقتل إبداعه أو عطائه وخيره , ثم تذهب لتنام وتأنس في جحور الضلال . الشخصية المتقلبة ( المزاجية ) : مثالية في اقوالها وسلوكها بعض الأحيان , تشعر بالفراغ والملل كثيرا , مندفعة وغير منظمة , قلمها له تأثير أقوى من التواصل المباشر , سمعيا أو مرئيا , سرعان ماتنقلب للتحول إلى عاصفة تقتلع كل جميل صنعته , لتصبح قاسية الأقوال والأفعال , لا تستطيع أن تتحكم في مشاعرها الإيجابية والسلبية , تبالغ في النقد والمدح في نفس الوقت , تحتار في تسميتها , متسامحة لأمور العظيمة , صارمة في الأمور البسيطة , ليس لها مقياس محدد تعتمد عليه في التقييم " مزاجيتها " هي التي تحكم , سخية في وقت سكونها , عنيفة في وقت ثورتها , إنها شخصية غائبة الوعي والأهداف والرسالة , كثيرة التوبيخ والشكاوى من الناس , تؤذي نفسها وتوبخها بالضرب والشتائم المباشرة معظم الوقت " تعنيف الذات " نهج حياتها وخصوصا أمام المرآة أو الأصدقاء والأهل المقربين .. الشخصية النرجسية ( المغرور – الطاووس ) : الأنانية وحب النفس والغرور والعجب بها , دائما هي الأفضل الأحسن الأجمل في كل شيء وأن ليس لها مثيل أو شبية أو حتى منافس , لديها اهتمام كبير في حب الظهور والقيادة والتسلط , غيورة جدا , وفي معظم الأحيان تكون ناجحة في نظر عامة الناس , متكبرة ومتغطرسة وجاحدة " إنما أوتيته على علم عندي" هذه الشخصية تعتقد أن كل شيء جميل لم يخلق إلا من أجلها , ومن أجلها فقط , تعتقد أنها تستحق ذلك لتميزها وجدارتها . الأسطورة اليونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب . الشخصيه المرحة ( البسّامة - المحبوبة ) : بشوشة وصادقة , متزنة , تصنع المواقف الجميلة , تؤلف العبارات المسلية , تخرج عن المألوف , لها طابع منهجي , تلتزم فيه بالأخلاقيات الإنسانية ولا تتجاوزها , تحطم أصنام القناعات والعادات البالية , شخصيه معبرة عن ذاتها , تحب الاخرين ويحبونها , أليفة ومتآلفة مع محيطها , يلجأ لها كثيرون لبساطتها وعمقها , تستطيع ان تحصل على معظم الأشياء بسهوله وخصوصا المكانة الوظيفية والإجتماعية , قادرة على تجاوز المخاطر والتحديات , عالية الإدراك والوعي , توفي وتلتزم بالوعود , تعيش اللحظة , تماما مثل معظم أصدقاء صفحتنا الفيسبوكيين *_^ "قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "
| |
|