ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية   من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 11:29 am

من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية KeORbg
من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية
لا تُركِّز على سلبيات الآخرين دون حسناتهم
إن الإنسان يميل لمن يحسن إليه، وهذا الأمر مقبول، لكن غير المقبول أن يحب من يحسن إليه حتى إذا بدرت منه أي غلطة تجاهه أهمله، وغض النظر عن حسناته، ومن ذلك ما وصفه النبي صلى الله عليه و سلم في حق النساء بأنهن يكفرن العشير، فالواحدة منهن يحسن إليها زوجها العمر الطويل حتى إذا رأت منه شيئا يسوؤها قال: ما رأيت منك خيرا قط، ولا يخفى ما في ذلك من ظلم وإنكار معروف 0
علاقة المرأة المسلمة بزوجها المسلم، والتي يمكن أن يُعممَ مغزاها في كل قضايا التعامل، يقول صلى الله عليه و سلم: «لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقًا رضي منها آخر».
قال النووي( 1): أي ينبغي أن لا يبغضها لأنه إن وجد فيها خلقا يكره وجد فيها خلقا مرضيا بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك.
وقال صاحب الديباج( 2): المراد الإخبار بأن المؤمنة لا يتصور فيها اجتماع كل القبائح بحيث إن الزوج يبغضها البغض الكلي وبحيث أنه لا يحمد فيها شيئا أصلا هذا هو معنى الفرك ووقوع هذا مستحيل
فما أحدٌ يسلم من العيوب فلا زوجة بلا عيوب، ولا صديق بلا عيوب، ولا رئيس ولا مرؤوس، يقول سعيد بن المسيب: «ليس من شريفٍ ولا عالمٍ ولا ذي فضلٍ إلا فيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تُذكر عيوبه» فمن كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله، ولا تذكر عيوب أهل الفضل تقديرًا لهم.
وكم من الناس ننقدهم فإذا رأينا غيرهم حمدناهم.
بكيت من عمروٍ فلما تركته
وجربت أقوامًا بكيت على عمرو
ويروى أن أرسطوطاليس قال( 3): اعلم أنه ليس من أحد يخلو من عيب ولا من حسنة فلا يمنعك عيب رجل من الاستعانة به فيما لا نقص به
والرسول صلى الله عليه و سلم يعطينا المثل فيذكِّرُ بفضل الأنصار، لأن البشر بطبعهم ينسون الحسنات. فقد أخرج البخاري قولهصلى الله عليه و سلم: «أوصيكم الأنصار فإنهم كرشي وعيبتي (يعني بطانتي وخاصتي)، فقد قضوا الذي عليهم (يقصد أنهم وفوا بما تعهدوا به في بيعة العقبة)، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم». إن هذا قمة الإنسانية والعدل .
بل ويعطينا صلى الله عليه و سلم مثلا أوضح من ذلك عند الهجرة حيث استعان بعبد الله بن أريقط كدليل في رحلته من مكة إلى المدينة، وقد كان ابن أريقط كافرا، إلا أنه كان ذا أمانة، وصاحب خبرة جمة في دروب الصحراء، ولا يخالف ذلك عقيدة الولاء والبراء، فالفرق كبير بين الاستفادة واستثمار قدرات الآخرين من جهة وموالاتهم من جهة أخرى.
قال ابن القيم( 4): في استئجار النبي صلى الله عليه و سلم عبد الله بن أريقط الدؤلي هاديًا في وقت الهجرة وهو كافر دليل على جواز الرجوع إلى الكافر في الطب والكحل والأدوية والكتابة والحساب والعيوب ونحوها ما لم يكن ولاية تتضمن عدالة ولا يلزم من مجرد كونه كافرا أن لا يوثق به في شيء أصلا فإنه لا شيء أخطر من الدلالة في الطريق ولا سيما في مثل طريق الهجرة فائدة شهادة التقليد.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/alislam/15366.html#ixzz3JXinMo1E







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب الحوار في السنة النبوية
» أدب الحوار في السنة النبوية
» من هدايات السنة النبوية (لا تغضب)
» الإعجاز الغيبي في السنة النبوية
» عشر حقائق علمية من السنة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: