ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الإحسان والإتقان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الإحسان والإتقان Empty
مُساهمةموضوع: الإحسان والإتقان   الإحسان والإتقان Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 4:16 am

الإحسان والإتقان ZQS6lS
الإحسان والإتقان
الإحسان والإتقان XXqrxM
الإتقان لِمُجَرَّد الإتقان: “لِغَرَضٍ تربويٍّ تزْكَوِيّ تَعَبُّدًا لِلّه؛ لأن الله يحبُّ ذلك، وحتى يعتاد الإنسان”، قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب إذا عمِل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَه» [رواه البيهقي في السُّنن، وقال الألباني حسَن في صحيح الجامع الصغير].
قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 3/ 106، قال في “المجمع” (4/ 98): “رواه أبو يعلى عن عائشة، وفيه مصعب بن ثابت، وثقه ابن حبان وضعفه جماعة”، وفي “التقريب”: “ليِّن الحديث”. قلت: وصحح له الحاكم (2/ 301) حديثاً في انتظار الصلاة، ووافقه الذهبي وهو من تساهلهما.
والحديث عزاه السيوطي للبيهقي فقط في “الشُّعَب”، وقال المناوي: “وفيه بشر بن السري تكلم فيه من قبل تجَهُّمه، وكان ينبغي للمصنف الإكثار من مخرجيه إذ منهم أبو يعلى وابن عساكر وغيرهما”.
قلت: إن لم يكن في سند البيهقي من ينظر في حاله غير بشر هذا فالإسناد عندي قوي؛ لأن الكلام الذي أشار إليه المناوي في بشر لا يقدح فيه؛ لأنه ثقة في نفسه بل هو فوق ذلك ففي التقريب: “ثقة متقن طُعِن فيه برأي جهْم، ثم اعتذر وتاب”.
حتى ولو كان رأيه هذا يقدح في روايته فلا يجوز ذلك بعد أن تاب منه واعتذر، وإن كان في سند البيهقي مصعب بن ثابت فيكون المناوي قد أبعد النجعة حيث لم يُعِلَّ الحديث به بل بالثقة المتقن! والظاهر الأول.
والله أعلم.
وللحديث شاهد يقويه بعض القوة وهو بلفظ: «إن الله يحب من العامل إذا عمل أن يُحْسِن» أخرجه البيهقي في الشُّعَب من حديث قطبة بن العلاء بن المنهال عن أبيه عن عاصم بن كليب عن كليب بن شهاب الجرمي مرفوعاً، وسببه رواه العلاء قال: قال لي محمد بن سوقة:
اذهب بنا إلى رجل له فضل، فانطلقا إلى عاصم بن كليب، فكان مما حدثنا أنه قال: حدثني أبي كليب أنه شهد مع أبيه جنازة شهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام أعقل وأفهم، فانتهى بالجنازة إلى القبر ولم يُمَكَّن لها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سَوُّوا في لَحْد هذا، حتى ظن الناس أنه سُنَّة، فالتفتَ إليهم فقال: أما إن هذا لا ينفع الميِّت ولا يَضُرُّه، ولكن إن الله يحبّ..» الحديث.
هكذا أورده المناوي في الفيض من طريق البيهقي، ثم قال: “وقطبة بن العلاء أورده الذهبي في الضعفاء”، وقال: ضعفه النسائي، وقال أبو حاتم لا يحتج به.
قال: أعني الذهبي: والده العلاء لا يعرف، وعاصم بن كليب قال ابن المديني لا يحتج بما انفرد به.اهـ.
وكليب ذكره ابن عبد البر في الصحابة وقال له ولأبيه شهاب صحبة، لكن قال في التقريب: “وهِم من ذكَره في الصحابة بل هو من الثالثة”، وعليه فالحديث مرسل.
والحديث رواه الطبراني أيضاً في الكبير كما في المجمع: (4/ 98) وقال: “وفيه قطبة بن العلاء وهو ضعيف، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به وجماعة لم أعرفهم”.
وله شاهد أخرجه ابن سعد في الطبقات: (8/ 155): “أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان ابن ثابت عن أمه، وكانت أخت مارية يقال لها: سيرين فوهبها النبي صلى الله عليه وسلم لحسان، فولدت له عبد الرحمن.. قالت: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما حُضِر إبراهيم وأنا أصيح وأختي ما ينهانا، فلما مات نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن عباس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ثم رأيته على شفير القبر ومعه العباس إلى جنبه، ونزل في حفرته الفضل وأسامة بن زيد، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لا تخسف لموت أحد ولا لحياته، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فُرْجة في الَّلبِن فأمرَ بها تُسَدُّ، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أما إنها لا تضرُّ ولا تنْفع ولكنها تُقِرُّ عين الحيِّ، وإن العبد إذا عمل عملاً أحب الله أن يتقنه».
وإسناده رجال موثقون غير محمد بن عمر وهو الواقدي فإنه ضعيف جداً.
الإسراف:
ولأجل الغرض التربوي الذي سبق ذِكْره كان الإسراف في الماء مثلاً ممنوعاً؛ حتى لو كان الشخص على نهرٍ جارٍ.. فكيف بأنواع الإسراف في الاحتفالات والبنايات والأثاثات والأعراس والمآتم والإسراف في أنواع التعقيدات في المعاملات والبيروقراطية والشكليات وغير ذلك..
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بسعد وهو يتوضأ، فقال: «ما هذا السَّرَف يا سعد؟ قال: أفي الوضوء سرَفٌ؟ قال: نعم، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ» [رواه أحمد وابن ماجه وغيرهما]، وعدم السَّرَف انضباطٌ وإتقان.
والحديث وإنْ كان الألباني ضعّفه بابن لهيعة، لكنه عاد فحسّنه كما في “أبحاث تراجعات الألباني” لأن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة في الصّحّة ملحقة برواية العبادلة عنه كما في “سِيَر أعلام النبلاء”، وذكر الألباني أن معنى الحديث كان معروفاً عند التابعين حيث قال: وهناك أثر ذكره البيهقي: (1/ 197) عن هلال بن يساف قال: “كان يقال: في كل شيء إسراف حتى الطهور؛ وإن كنت على شاطئ النهر”.
وهلال هذا ثقة تابعي، فكأنه يشير إلى هذا الحديث، وإلى أنه كان مشهوراً بين السلف.
ويقول أبو عمر العتيبي: “وروى الحديث أيضاً البيهقي في الشُّعَب: (3/ 20) رقم: (2788)، وعزاه البوصيري في مصباح الزجاجة إلى أبي يعلى في مسنده. وأثر هلال بن يساف: رواه أيضاً ابن أبي شيبة في المصنف: (1/ 67) رقم: (718).
وروى الدقَّاق في مجلس إملاء في رؤية الله: (ص/ 83) رقم: (156) من طريق سعيد بن منصور ثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني، وهو حمصيِّ عن أبي سلام ممطور الحبشي رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد يكون في الوضوء إسراف، وفي كل شيء إسراف».
وإسناده حسن إلى أبي سلام ولكنه مرسل. وأبو سلام ثقة من أواسط التابعين جلُّ روايته عن الصحابة مرسلة، وسمع من بعضهم. ا.هـ المنقول من الأبحاث.
آيات في الإحسان وفي شموله وفي أهمّيّته:
قال تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [الكهف: 7].
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً} [الكهف:30].
وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك:20].
وقال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: 93].
قال الشوكاني في تفسيرها: “{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ} [المائدة:93] أي: من المطاعم التي يشتهونها، والطعم وإن كان استعماله في الأكل أكثر لكنه يجوز استعماله في الشرب، ومنه قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي}”.
أباح الله سبحانه لهم في هذه الآية جميع ما طعموا كائناً ما كان، مقيداً بقوله:
{إِذَا مَا اتَّقَواْ} أي: اتقوا ما هو محرم عليهم، كالخمر وغيره من الكبائر وجميع المعاصي.
{وَّآمَنُواْ} بالله {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} من الأعمال التي شرعها الله لهم: أي استمروا على عملها.
قوله: {ثُمَّ اتَّقَواْ} عطف على {اتقوا} الأول أي: اتقوا ما حرم عليهم بعد ذلك مع كونه كان مباحاً فيما سبق.
{وَّآمَنُواْ} بتحريمه {ثُمَّ اتَّقَواْ} ما حرم عليهم بعد التحريم المذكور قبله مما كان مباحاً من قبل.
{وَّأَحْسَنُواْ} أي: اعملوا الأعمال الحسنة، هذا معنى الآية.
وقيل: التكرير باعتبار الأوقات الثلاثة.
وقيل: إن التكرير باعتبار المراتب الثلاث المبدأ والوسط والمنتهى.
وقيل: إن التكرار باعتبار ما يتقيه الإنسان، فإنه ينبغي له أن يترك المحرمات توقياً من العذاب والشبهات، توقياً من الوقوع في الحرام وبعض المباحات حفظاً للنفس عن الخسة.
وقيل: إنه لمجرد التأكيد كما في قوله تعالى: {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [التكاثر:3-4].
سبب نزول الآية:
هذه الوجوه كلها مع قطع النظر عن سبب نزول الآية.
أما مع النظر إلى سبب نزولها، وهو أنه لما نزل تحريم الخمر قال قوم من الصحابة: كيف بمن مات منا وهو يشربها ويأكل الميسر؟ فنزلت فقد قيل: “إن المعنى {اتقوا} الشرك {وآمنوا} بالله ورسوله ثم {اتقوا} الكبائر، {وآمنوا} أي: ازدادوا إيماناً، {ثم اتقوا} الصغائر {وأحسنوا} أي: تنفلوا”.
قال ابن جرير الطبري: “الاتقاء الأول هو الاتقاء بتلقي أمر الله بالقبول والتصديق والدينونة به والعمل، والاتقاء الثاني الاتقاء بالثبات على التصديق، والثالث الاتقاء بالإحسان والتقرب بالنوافل”. ا.هـ.
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
وقال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء:23].
وقال تعالى: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة:83].
وقال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت:34].
وقال تعالى: {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} [الإسراء:7].
وقال تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} [الإسراء: 53].
وقال تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس:26].
وقال تعالى: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [النحل: 128].
وقال تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:17-18].
وقال تعالى: {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر:58].
وقال تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} [التوبة:52].
أحاديث في الإحسان وماهيّته وشموله، ومعيارٌ يمكن أن يُعْرَف به:
عن أبي هريرة قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ “وهو جبريل” فسأله عن أمور ومنها.. قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لاَ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» [متفق عليه].
وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: «ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شيء، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» [رواه مسلم].
وفي هذا الحديث معيارٌ يستطيع الإنسان به تقييم نفسه في الإحسان:
قال أحمد: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حدثنا مَعْمَرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحْسَنْتُ وَإِذَا أَسَأْتُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ قَدْ أَحْسَنْتَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ قَدْ أَسَأْتَ فَقَدْ أَسَأْتَ» [رواه: "حم هـ طب" عن ابن مسعود، و"هـ" عن كلثوم الخزاعي، قال الألباني: صحيح، وقال الأرناؤوط: إسناده عند "حم" صحيح على شرط الشيخين].
والجيران يدخل في معناهم الزملاء عموماً، والأسرة والأرحام والمرؤوسين في العمل..
الوضع في سورية هذه الأيام:
لعل النظام في سورية آيلٌ للسقوط، وقد قتلوا إلى الآن ما يقرب من ستة عشر ألف نفس، وكثير منهم نساء وأطفال وشيوخ، كما قتلوا أُسَراً بالجمْلة، ولِشعور الغرب بقرب السقوط فقد أخذوا مع حلفائهم في طرد سفراء النظام السوري لكي يُظهروا أنه أسهموا في الإسقاط، فيحبون أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا من باب الانتهاز والابتزاز.
وقد زعموا عند السقوط أنهم سوف يتدخلون لكي لا يقع البلد، وبعض الأسلحة الكيماوية في قبضة الإرهاب بزعمهم، بمعنى أنهم سوف يخدموننا كخدمة السارق بالوصاية علينا!! بمنْع تمكين الإسلام والمسلمين، لأنه الإرهاب في نظرهم!!
فلابد أن يُتْقِن الناس الحذَر، ويُحْسِنوا اليَقَظة من هؤلاء الأعداء، قال تعالى: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة:105].
وأنتم مدعوّون لِدَعْم إخوانكم بالمال اليوم فبادروا، وليحرص الشباب على إنزال فتوى علماء اليمن من الإنترنت.. بدعم سورية بالمال والسلاح والرجال ونشْرها وتوعية الناس بها في المساجد وغيرها.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/alislam/16260.html#ixzz3JXhnwYQU





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإحسان والإتقان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات هل جزاء الإحسان إلا الإحسان(قصة شاب سعودى)
» وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
» الإحسان والسعادة
» الإحسان إلى الجار
» الإحسان إلى الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: