ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 آداب العطاس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

آداب العطاس Empty
مُساهمةموضوع: آداب العطاس   آداب العطاس Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 3:35 am

آداب العطاس ZQS6lS
آداب العطاس
إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فمن المهمات في بدء كلامنا عن العطاس أن نعرف أنه نعمةٌ من الله سبحانه وتعالى، وأنه يُفيد الجسم، ويطرد الداء؛ بخلاف التثاؤب الذي هو دليلٌ على امتلاء البدن والكسل، ولذلك فإنَّ العطاسَ يحبه الله عز وجل، وهو نعمةٌ منه، قال صلى الله عليه وسلم “إن الله يحب العطاس, ويكره التثاؤب”(1).
يقول ابن الجوزي(2): “ومعنى حُبِّ العطاس وكراهة التثاؤب أن العطاس إنما يكون مع انفتاح المسامِّ وخفة البدن وتيسير الحركات، وسبب هذه الأمور تخفيف الغذاء، والإقلال من الطعام، والتثاؤبُ إنما يكون مع ثِقَل البدن وامتلائه، وعند استرخائه للنوم وميله للكسل، فصار العطاسُ محمودًا لأنه يُعينُ على الطاعات، والتثاؤب مذمومًا لأنه يثبّط عن الخيرات وقضاء الواجبات”.
آداب العطاس:
حمد الله تعالى عند العطاس:
وتشميت العاطس، قال صلى الله عليه وسلم “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله، ويصلح بالكم”(3).
تشميت العاطس مأمورٌ به، ومندوبٌ إليه. ومن محاسن ديننا أن شرع لهم دعاء يقولونه بعد العطاس – الذي هو نعمة من الله عليهم -، فبه يحمدون الله، وبه يتراحمون، ويسألون الله الهداية وصلاح البال.
قال ابن القيم: ولما كان العاطسُ قد حصلتْ له بالعطاسِ نعمةً ومنفعةً بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه، التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواءً عَسِرة، شُرّع له حمد الله على هذه النعمة، مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها(4).
حكم التشميت:
وتشميت العاطس فرض على الكفاية إذا فعله بعض الحاضرين سقط الأمر عن الباقين(5). ولا ينبغي تركه لقوله صلى الله عليه وسلم “فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقًّا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله”(6). ولقول البراء بن عازب رضي الله عنه قال: “أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ” وذكر من المأمورات بهن: “تشميت العاطس”(7).
معنى التشميت:
الدعاء بالخير والبركة، قال ابن سيده: شمت العاطس، وسمت عليه، دعا له أن لا يكون في حال يشمت به فيها؛ والسين لغة عن يعقوب(Cool.
ولأجل هذا المعنى كان السلف يحبون أن يشمتهم الناس، لا سيما أهل الخير والصلاح، وقد ورد عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى رضي الله عنه وهو في بيت بنت الفضل فعطست فلم يشمتني، وعطستْ فشمتها، فرجعتُ إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: عطسَ عندك ابني فلم تشمته، وعطستْ فشمّتَّها، فقال رضي الله عنه: إن ابنك عطس فلم يحمد الله فلم نشمته، وعطستْ فحمدتِ الله فشمتُّها، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه”(9)، وهذا هو الأدب التالي:
أن لا يشمت إلا من حمد الله سبحانه وتعالى:
قال صلى الله عليه وسلم “إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه”(10). فتشميت العاطس يكون عند سماع حمد العاطس، وكذلك روى أنس رضي الله عنه قال: “عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فشمت أحدهما ولم يُشمت الآخر. فقال: الرجل يا رسول الله! شمَّت هذا ولم تشمتني ؟ قال: “إن هذا حمد الله، ولم تحمد الله”(11).
مسألة: هل يلزم سماع حمد العاطس لتشميته، أو يُكتفى بعلم ذلك من تشميت من حوله؟
الجواب: الأظهر أنه يشمته إذا تحقق أنه حمد الله، وليس المقصود سماع المشمَّت للحمد، وإنما المقصود نفس حمده، فمتى تحقق ترتب عليه التشميت، كما لو كان المشمّت أخرس، ورأى حركة شفتيه بالحمد. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: “فإن حمد الله، فشمتوه”. هذا هو الصواب، قاله ابن القيم(12).
مسألة 2: هل يستحب تذكير من نسي حمد الله بعد العطاس حتى يُشمت؟
الجواب: اختار بعض أهل العلم كالنخعي والنووي تذكيره، لأنه من باب التعاون على البر والتقوى، والنصيحة، والأمر بالمعروف. واختار بعضهم كابن العربي وابن القيم أنه لا يُذكّر، قال ابن قيم الجوزية: وظاهر السنة يقوي قول ابن الأعرابي: لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشمت الذي عطس، ولم يحمد الله، ولم يذكره، وهذا تعزيرٌ له، وحرمانٌ لبركة الدعاء لما حرم نفسه بركة الحمد، فنسي الله، فصرف قلوبَ المؤمنين وألسنتَهم عن تشميته، والدعاء له، ولو كان تذكيرُه سنةً، لكان النبي صلى الله عليه وسلم أولى بفعلها وتعليمها، والإعانة عليها (13).
كما يقوي الرأي بعدم التذكير ما روي عن الحسن البصري وابن سيرين أنهما كانا لا يشمتان العاطس حتى يحمد الله(14).
التقيُّد بما ورد في السنة:
ومن ذلك أن رجلاً عطس عند ابن عمر، فقال: الحمد لله والسلام على رسول الله، قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا، علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول: “الحمد لله على كل حال”.(15)
فالسنة أن يقول المشمت: “يرحمك الله”. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله…الحديث”(16).
السنة أن يرد العاطس على المشمّت: “يهديكم الله ويصلح بالكم، أو يرحمنا الله وإياكم، ويغفر لنا ولكم”. ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم”(17).
أو يقول: “يرحمنا الله وإياكم ويغفر لنا ولكم”، جاء ذلك صريحًا في حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنه: “أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا عطس فقيل له: يرحمك الله. قال: يرحمنا الله وإياكم, ويغفر لنا ولكم”(18).
وضع اليد أو المنديل على الفم وخفض الصوت قدر الإمكان:
فقد كان صلى الله عليه وسلم “إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه، وغضّ بها صوته”(19). وفائدته أنه لما كان العاطس – غالبًا – يُحدث صوتًا رفيعًا مزعجًا أُستحب له أن يخفض من صوته بوضع يده على وجهه أو بثوبه، وفي وضع اليد أو الثوب على الفم فائدة أخرى وهي: أن العاطس لا يأمن- غالبًا – من خروج شيءٍ من فمه، فاستُحب له أن يضع يده على فيه، وفي هذا سنة.
التشميت ثلاثًا، فما زاد فهو زكام:
ففي الحديث: أنه عطس رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم “رحمك الله”، ثم عطس ثانية، فقال له مثل الأولى، ثم عطس ثالثة، فقال صلى الله عليه وسلم “أنت مزكوم”.(20).
وهذا الحديث قيّد التشميت بمرتين فقط، ولكن جاءت نصوص أخرى تفيد أن العاطس يُشمت ثلاثًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “شمت أخاك ثلاثًا فما زاد فهو زكام”(21). قال النووي: واختلف العلماء فيه، فقال ابن العربي المالكي: قيل: يقال له في الثانية: إنك مزكوم، وقيل: يقال له في الثالثة، وقيل: في الرابعة، والأصح أنه في الثالثة. قال: والمعنى أنك لست ممن يشمت بعد هذا؛ لأن هذا الذي بك زكام ومرض، لا خفة العطاس(22).
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: “الرجل مزكوم” تنبيهٌ على الدعاء له بالعافية، لأن الزكمة علةٌ، وفيه اعتذارٌ من ترك التشميت بعد الثلاث، وفيه تنبيهٌ له على هذه العِلّة ليتداركها ولا يهملها، فيصعب أمرها، فكلامه صلى الله عليه وسلم كلُّه حكمة ورحمة، وعلم وهدى، قاله ابن القيم(23).
تحويل الوجه قبل العطاس عن وجوه الناس:
أو الطعام لئلا يصيبه رذاذُ العطاس، والبعد عن إخراج صوتٍ عند تنظيف الأنف بمحضر الناس، لأن هذا مما يستقذره الناس، وفي الحديث “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”(24).
جواز تشميت أهل الذمة:
وفيه حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: كانت اليهود تعاطس عند النبي صلى الله عليه وسلم ، رجاء أن يقول لها يرحمكم الله، فكان يقول: “يهديكم الله ويصلح بالكم”(25). وعلى هذا يجوز الدعاء لأهل الذمة – إذا حمدوا الله بعد عطاسهم – بالهداية والتوفيق للإيمان، ولا يُدعى لهم بالرحمة والمغفرة، فهم ليس أهلٌ لذلك.
قال الحافظُ ابنُ حجرٍ رحمه الله في (الفتح) تعليقًا على حديث أبي موسى رضي الله عنه: “وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ الشَّرْع فَحَدِيث أَبِي مُوسَى دَالّ عَلَى أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ فِي مُطْلَق الْأَمْر بِالتَّشْمِيتِ، لَكِنْ لَهُمْ تَشْمِيتٌ مَخْصُوصٌ وَهُوَ الدُّعَاء لَهُمْ بِالْهِدَايَةِ وَإِصْلَاح الْبَال، وَهُوَ الشَّأْن، وَلَا مَانِع مِنْ ذَلِكَ، بِخِلَافِ تَشْمِيت الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُمْ أَهْل الدُّعَاء بِالرَّحْمَةِ بِخِلَافِ الْكُفَّار”.
فائدة: يجوز لمن عطس في الصلاة أن يحمد الله، ولا يجوز لمن سمعه أن يشمته(26).
حكم تشميت المرأة الأجنبية:
وبالنسبة لتشميت المرأة الأجنبية قال ابن مفلح رحمه الله: قال ابن تميم: لا يشمت الرجل الشابة ولا تشمته(27).
وقال في الرعاية الكبرى: للرجل أن يشمت امرأة أجنبية -وقيل: عجوزًا- ولا تشمته هي، وقيل: لا يشمتها، وذكروا قصة عن أحمد أنه كان عنده رجل من العباد، فعطست امرأةُ أحمد فقال لها العابد: يرحمك الله، فقال أحمد رحمه الله: عابد جاهل، وقال حرب: قلت لأحمد: الرجل يشمت المرأة إذا عطست؟ فقال: إن أراد أن يسمع كلامها فلا؛ لأن الكلام فتنةٌ، وإن لم يرد ذلك؛ فلا بأس(28).
فإذًا هناك فرق بين الشابة والعجوز، قال: العجوز تشمتها، لأنها سترد عليك وتدعو لك، فالعجوز لا تُشتهى ولا يطمع فيها، وأما الشابة فلا.
وبعضهم قال: إذا قصد المشمت سماع كلامها – وهذه مسألة تتعلق بالنيات – فلا يجوز له أن يشمتها، وإذا لم يقصد فلا بأس، وهي عليها أن تنتبه إلى أنه إذا شمتها رجل أجنبي ألا ترفع صوتها إذا كانت امرأة شابة أو تخشى أن يفتن بصوتها.
إضاءة
عن أبي داود صاحب السنن(29): أنه كان في سفينة فسمع عاطسًا على الشط – أبو داود في البحر في السفينة أو في النهر – فسمع عاطسًا على الشط حمد الله ولم يكن عنده أحد يشمته، فاستأجر قاربًا بدرهم حتى جاء إلى العاطس فشمته، قال: يرحمك الله ثم رجع، فسئل أبو داود عن ذلك: ما الذي حملك على ما صنعت، وتكلفت، واستأجرت قاربًا وذهبت؟ فقال: لعله يكون مجاب الدعوة فيقول لي: يغفر الله لنا ولكم، أو يهديكم الله ويصلح بالكم، فأستفيد، فلما رقدوا سمعوا قائلاً يقول: يا أهل السفينة إن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم، وجَوَّد إسناده ابن حجر رحمه الله.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/alislam/15021.html#ixzz3JXuyMFP9






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آداب العطاس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نقول الحمد لله بعد العطاس ؟
» آداب الضيافة
» لماذا نقول الحمد لله بعد العطاس ؟
» آداب المتعلم
» آداب الشفاعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: