ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 خطورة مخالفة ولي الأمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

خطورة مخالفة ولي الأمر Empty
مُساهمةموضوع: خطورة مخالفة ولي الأمر   خطورة مخالفة ولي الأمر Emptyالجمعة نوفمبر 21, 2014 10:34 am

خطورة مخالفة ولي الأمر 5EQ1Nn
خطورة مخالفة ولي الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وخليله نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
أهمية الموضوع :
فإن الموضوع الذي سنتناوله موضوعٌ هامٌّ جدًّا ، والناس بحاجة إلى مدارسته ، وإلى التذكير به ، وإلى التحدث عنه بشتى الوسائل الدعوية والتوعوية ، من خلال المحاضرات ، والندوات ، وغير ذلك ؛ لأن في طاعة ولي الأمر الخير العظيم ، وفي مخالفته الشر العظيم ، هذا الشر الذي يدخل على كل أحد ، فيضر الأفراد والجماعات والقبائل والمصالح العامة والمصالح الخاصة ، فطاعة ولي الأمر أمر بها الله – جل وعلا – ، ونهى عن مخالفتها ، ومن ذلك ماشرعه – سبحانه وتعالى – من الأحكام ( أحكام العبادات ، وأحكام المعاملات ، وأحكام الأحوال الشخصية ، وأحكام الجنايات ، وأحكام الحدود … وغيرها ) ، فكلها إذا لم تَسِرْ على طاعةِ ولي الأمر أصاب الناسَ خللٌ عظيمٌ في عباداتهم ، وفي معاملاتهم ، وفي أوقافهم ووصاياهم ، وفي قُراهم ومدنهم ، وكذلك سائر الأحكام من الحضانة والرضاعة ، والجنايات والحدود ، وغير ذلك من المسائل الفقهية والمسائل العقدية ، فطاعة ولي الأمر تشمل ذلك كله .
كما أن معصية ولي الأمر تشمل ذلك كله ، فإذا عصي ولي الأمر في إقامة العبادات حصل خلل عظيم ، وإذا عصي ولي الأمر في العقود والمعاملات حصل خلل كبير ، وإذا حصل مخالفة ومعصية لولي الأمر في العلاقات العامة بين الأزواج وبين الأسر حصل خلل عظيم وضرر كبير ، وإذا حصل مخالفات لولي الأمر ومعصية له في تطبيق الجنايات وإقامة الحدود حصل خلل عظيم ، وإذا حصل مخالفة ومعصية لولي الأمر في القضاء وفي الفتيا وفي الحكم وفي التنفيذ حصل خلل عظيم ، وهذا الخلل سيعم الأمة كلها ، الرجال والنساء ، الأغنياء والفقراء ، الرئيس والمرؤوس ، وعلى كل حال من أحوال الأمة إذا حصل معصية لولي الأمر ومخالفة لأمره ولم تنفذ أوامره ولم تطبق فإن في هذا الأمر خلل كبير .
تعريف ولي الأمر :
وفي البداية نحتاج لمعرفة من هو ولي الأمر هذا الذي هو أمره وطاعته لها هذا الشمول ، ومعصيته لها هذا الضرر .
ولي الأمر هو من تمت له البيعة من الأمة ، بايعوه على السمع والطاعة ، في المنشط والمكره ، وفي العسر واليسر ، بايعته الأمة فولي الأمر العام ، فهو الذي تمت له البيعة من جميع المسلمين ، فلا تكون تصرفاتهم ولا تحركاتهم ولا أقوالهم ولا أفعالهم فيها معصية لولي الأمر ، بل تكون جميع تصرفاتهم وأعمالهم وعلاقاتهم على نظام ولي الأمر ، وما أمر به ، وما نظمه ، وهذا ولي الأمر العام .
ثم كل من يوليه وليُّ الأمر مسئوليةً فهو ولي أمر للمسلمين ، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : « من أطاعنى فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني » ، فمن عصى ولي الأمر هو عاص للنبي – صلى الله عليه وسلم – ، ومن عصى النبي – صلى الله عليه وسلم – عصى الله – جل وعلا – .
مفاسد مخالفة ولي الأمر :
عندما كبرت الدول وعظمت ، وتعددت المسئوليات وكثرت ، أصبح العاملون مع ولي الأمر في حكومته كلهم ولاةَ أمر ، فكلهم أسند إليه أمر من أمور الأمة ، فهذا مسئول عن التعليم ، وهذا مسئول عن القضاء ، وهذا مسئول عن الدفاع ، وهذا مسئول عن الزراعة والمياه ، وهذا مسئول عن الإصلاحات العامة ، وهذا عن مصالح خاصة .
ولا يظن البعض أن طاعة ومعصية ولي الأمر محصورة في أن تجابه ولي الأمر فحسب ، بحيث يأمرك بأمر مشافهة أو مكاتبة فتطيعه فتكون مطيعًا له ، وكذا معصية ولي الأمر ليس المراد بها أن تعصي ولي الأمر مشافهة أو كتابة ، ولكن كل من ولّاه ولي الأمر أمرًا من أمور المسلمين ، وكنت أنت ضمن المنسوبين إلى إدارة أو وزارة هذا الشخص الذي ولاه ولي الأمر ، فإنك إذا عصيته فإنك عاصٍ لولي الأمر ، ومن عصى ولي الأمر فقد عصى الله ، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – كما في الحديث السابق : « من أطاعنى فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني » ، ولعموم قوله – جل وعلا – : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59] .
فطاعة ولاة الأمر من طاعة الله – سبحانه وتعالى – وطاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، ولم يقل سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر منكم ) ، ولكن لم يُعد العاملَ ولم يقم بالعطف ، كما في طاعة الله وطاعة رسوله ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ أي : أن طاعة ولاة الأمر داخلة في طاعة الله – سبحانه وتعالى – ، وطاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – .
فكل من ولي أمرا من أمور المسلمين فهو من ولاة أمورهم فكل مسئول عن مقاطعة أو محافظة أو منطقة أو مركز أو هجرة فطاعته طاعة لولي الأمر ، وكل وزير لوزارة طاعته طاعة لولي الأمر ، فلا يظن ظان أن الذي يخالف الأوامر والتنظيمات والتعليمات أنه غير عاص لولي الأمر لأنه لم يشافهه ولم يكاتبه .
وكذلك الذين يتجاوزون الأنظمة ويحتالون عليها أولئك عصاة لولاة الأمر ، وسيلقون الله بمعصيتهم ، يحملونها على كهولهم ، وعلى مناكبهم ، يواجهون الله – جل وعلا – بها ، وذلك يشمل مخالفة أي نظام من الأنظمة لأي مصلحة ، سواء كان يتعلق بالتعليم ، أو بالقضاء ، أو بالزراعة ، أو بالصناعة ، أو بالتجارة … أو بغير ذلك .
ومعصية ولي الأمر على قسمين : إما أن تكون من أفراد الأمة ، أو تكون من الشخص المسئول ، فإذا خالف هو بنفسه فمعصيته لولي الأمر أقبح وأشد وأعظم إثما ، وكذلك كل مسئول تحته ، حتى لو كان بوابًا أو حارسًا أو حرفيا في المؤسسة ، ويخالف ولي أمر هذه الإدارة فهو عاصٍ لله – جل وعلا – ، عاصٍ لولي الأمر ، ومن ثم فهو عاصٍ لله – عز وجل – ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – .
وأي مسئول يتولى أمرًا من أمور المسلمين فيخل بالأنظمة ولا يطبقها على الوجه المطلوب ، ولا يجتهد في الطبيق ، ولا في التنظيم والتحقيق والمطالبة والمتابعة لمن تحت يده ، فهو مخل بالمسئولية ، وعاصٍ لولي الأمر الذي فوقه ، والذي فوقه إذا أقره فإنه عاصٍ لولي الأمر الذي فوقه ، وهكذا حتى يصل ذلك إلى ولي الأمر العام ، فإن بُلّغ بذلك قام بمسئوليته ونفذ ما يستطيع ، وإن لم ينفذ فليس عليه مسئولية لأنه ولّى المسئوليات لأقوام عدة ، وقد عُرف من ولاة أمرنا أنهم عندما يولون مسئولا من المسئولين عن أمر من الأمور يقولون له :وليتك كذا وهو من ذمتي إلى ذمتك ، مثلا وليتك التعليم وهو من ذمتي إلى ذمتك ، وليتك الأمن وهو من ذمتي إلى ذمتك ، وليتك الزراعة وهو من ذمتي إلى ذمتك ، وليتك الصناعة وهي من ذمتي إلى ذمتك … وهكذا .
وهكذا يتسلسل الأمر ، والمتابعة حاصلة ، ووسائلها موجودة ، وإنما يبقى التطبيق الدقيق على كل مسئول حسب رتبته ودرجته في هذه المسئولية .
فوائد طاعة ولي الأمر :
طاعة ولي الأمر منفعة عظيمة ، وخير عظيم للأمة والأفراد ، ومثال ذلك : الأمن وقوة إحكامه ، وعقاب من يتجاوزون النظام ، فلننظر كيف يضبطون الأمن ، وما المصالح التي تترتب على ضبط الأمن ، وانتقل بعد ذلك إلى أي مسئولية ، وأي عمل من الأعمال ، فكلما يكون أعظم إحكامًا وضبطًا تكون فائدته أكبر ، ومنفعته أعظم ، وأثره أعم وأشمل على الأمة وعلى الأفراد وعلى الجماعات ، وعلى الوافدين وعلى المسافرين ، فلنتنبّه لهذه المسئولية ، ولندرك عمومها وأثرها وفوائدها .
وأكرر أن من يحصر خطر مخالفة ولي الأمر في شيء معين فهو لم يدرك أبعاد مسئولية ولي الأمر ، فإن مسئوليته عظيمة ، ومكانته رفيعة عند الله – جل وعلا – ، متى أحكم هذه المسئولية وقام بها وأداها على الوجه المطلوب فإن لها أثرها الكبير ، وتأثيرها العظيم على الأمة ، وأنت تجد هذا الأثر في الانتقال من بلد إلى بلد ، ومن حكومة إلى حكومة ، وإذا كان الضبط والربط والإتقان والإدراك والمتابعة والتدقيق والتحقيق على وجهه المطلوب لُمِس ذلك حتى ممن يسير في الشوارع ، فإذا ذهبت إلى المحاكم ورأيت عدالة الحكم وسرعة البت في القضايا عرفت أثر المسئول عن العدل ، وإذا ذهبت إلى التعليم وإتقانه وضبطه وفائدته وأثره على الطلبة في أي مرحلة من المراحل عرفت أثر إتقان المسئولية ، وإذا نظرت إلى الصناعة والأعمال وإتقان المصنوعات وضبطها وإحكامها وإتقانها وجودتها وغير ذلك عرفت أن المسئول قام بمسئوليته على الوجه الذي يستطيعه ، وهكذا قل في جميع المسئوليات .
إن بعض الحكومات قد تصل عندها الوزارات إلى أربعين وزارة وأكثر ، وذلك لتفريع هذه المسئوليات وتقسيمها وتعددها ، ولضمان إتقانها وإحكامها تحقيا للأثر المرجو من ذلك ، ونحن عندما نقول خطر مخالفة ولي الأمر ، ينبغي أن يحضر إلى ذهنك جميع المسئوليات ، صغيرة أو كبيرة في الأمة الإسلامية ، فتجد أن مسئولية ولاة الأمور الصغار والمتوسطين والكبار كلها مسئوليات ضخمة وهائلة .
وإن مراعاة طاعة ولي الأمر في كل المسائل ، والتحدث عنها والدعوة إليها من خلال القنوات الدعوية والإعلامية ، له أثر عظيم في نفع الأمة ، وتوجيهها ، وإحكام أدبها وسلوكها .
أخطاء في مفهوم الولاية والمبايعة :
سئل أحد الشباب عن سفره للخارج للجهاد :
هل عندك إذن بذلك ؟
فقال : وهل يحتاج إلى إذن ؟
قال له السائل : أول إذن من أمك وأبيك ، هل استأذنتهم ؟
قال : لم أعلم أن لأبي وأمي مسئوليةً إلى هذه الدرجة ، حتى أني لا أستطيع أن أقوم بطاعة الله إلا بإذنهم .
قيل له : هل عندك بيعة ؟
قال : وما تريدون بالبيعة ؟
قيل : هل بايعت ولي الأمر ؟
ولشدة جهله قال : لم أبِعْ عليه ، ولم يَبِعْ عليَّ .
فهو يظن معنى البيعة هي البيع والشراء ، وهذا يدل على الجهل بمثل هذه القضايا .
قال : لا أعرف البيعة ، وما أدري معناها ، ولم أعلم طيلة حياتي – وعمره خمسة وعشرون عامًا – ولم أسمع بشيء اسمه البيعة .
فهذا الشاب – لا شك – أنه جاهل جهلا مركبا ، ومسئولية هذا الجهل تعود على المسئولين عن الإعلام والدعوة ، وتقصيرهم في نشر ذلك لبمفهوم بين المسلمين ، خاصة وأن لم يبقى حالة ولا عمل ولا تصرف من تصرفات الأمة إلا ولطاعة ولي الأمر أثر ونصيب فيها ، سواء كانت طلعة لولي أمره المباشر ، أو ولي أمره العام ، حتى تنضبط مسئولية الجميع تصرفاتهم وأقوالهم .
الأسئلة :
يقول السائل : هل يلزم أن يبايع ولي الأمر كل المسلمين فردًا فردًا ؟
لا يلزم ، لكن من استطاع أن يذهب للبيعة يذهب ، ومن يشق عليه فإنه لا يلزمه ذلك ، كما يجوز في كل منطقة من مناطق المملكة أن يجلس أمير البلد أو المحافظ للناس ويأخذ منهم البيعة ، ولكنه لا يلزم ، فالناس بايعوا أبا بكر وبقي أقوام كُثُر خارج المدينة ، وبقي أقوام في أطراف المدينة ، فلا يلزم أن يبايع كل واحد بعينه ، لكن الأعيان ووجهاء البلد ينبغي لهم أن يبايعوا .
يقول السائل : إذا استتب الأمر لولي أمر في بلد من البلدان ، هل يجب طاعته دون مبايعته ؟
إذا لم يكن هذا الولي خارجًا على ولي الأمر العام فنعم ، إذا استتب له أمره ، لأن ولاية الأمر تحصل بعدة أمور :
الأول : بولاية العهد : فإذا كان لولي الأمر وليُّ عهدٍ فعجز أو مات الولي فإنه يكون بعد ذلك لولي العهد البيعة .
الثاني : أن يعهد ولي الأمر بالولاية لفلان من الناس : كما فعل أبو بكر بأن عهد بها إلى عمر .
الثالث : الشورى : فأحيانا يكون الوصول إلى ولاية الأمر بالشورى والانتخاب ، فإذا كان ذلك بالانتخاب وانتخبوا شخصًا وجب على الجميع مبايعته .
الرابع : التولي بالقوة : بأن يكون لشخص قوة وشوكة فاستطاع نزع الحكم من الحاكم ، وحكم الناس وسار بهم سيرة حسنة في عقيدتهم ودينهم ومعاملاتهم ، فهذا وجبت مبايعته إذا كان ذلك بغلبة بقوة السيف .
يقول السائل : هل تعد المؤسسات الخيرية التي تجمع الزكوات من العاملين عليها باعتبار إذن الإمام لها ؟ وهل إذا عزمت في أحد المشاريع الخيرية ، هل لها أن تأخذ من سهم الغارمين ؟
أما إجابة السؤال الأول : فإن الجمعيات الخيرية التي أُقرّت من قِبَل ولي الأمر ، ونص على ذلك في نظامهم ، أن لهم جمع التبرعات وقبولها فهي شاملة للزكاة وغيرها ، فيكون من العاملين عليها .
وبالنسبة لإجابة السؤال الثاني : إذا أخذوا من سهم الغارمين لأنهم استدانوا لمصلحة هذه المؤسسة ، فلا ينبغي التوسع في هذا ، لأني أخشى أن تكون مسئولياتهم وتوسعاتهم ومشاريعهم واسعةً جدًّا فتأكل الزكاة عن مستحقيها ؛ فإذا كان ذلك على نطاق ضيق مع وجود مرجعية لهم فيرجعون إليهم في ذلك ، فإذا كان في مثل بلدنا يستفتون ولي الإفتاء – من أُسند إليه أمر الفتيا – في هذا الأمر ، ولا ينبغي التوسع فيه .
يقول السائل : هل يجوز أن يكون في البلد الواحد عدة ولاة ، وذلك بتعدد الأحزاب فأناس يبايعون أمير حزبهم دون ولي أمر المسلمين العام ؟
إما لقضية الأحزاب قوانين ونظام ، وليس الكلام عنها في مثل هذا المقام ، أما عندنا في بلدنا فلا ، ليس هناك مبايعة لأي أحد ، وليس عندنا أحزاب ، أما في البلدان الأخرى فلدى كل بلد قوانين تنظم لهم عمل الأحزاب ، فهم يمشون على قوانينهم ، وتختلف هذه القوانين من بلد إلى آخر .
يقول السائل : من مات على معصية عند سؤاله في القبر عن ربه ودينه ونبيه ، هل يجيب مثل الكافر أم يجيب مثل المسلمين ؟
يختلف هذا حسب ما إذا كانت معصيته من الكبائر ، فقد يجيب ويقول : الله هو ربي ، والإسلام ديني ، ونبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ، لأنه لم ينكر ذلك ، فهو مسلم ؛ وقد يعذب على معصيته ، إما في البرزخ ، أو في الآخرة .
يقول السائل : الصيام يقلل الشهوة ، لكنها حتى في الصيام تترجح فما رأيكم في ذلك وما الحل ؟
الناس يختلفون حال الصيام ، فبعض الناس تنشط عنده الشهوة ، وذلك لأن الصيام فيه صحة ، فإذا صام صح وصح مزاجه وصفى دمه ، فمثلا إذا كان مريضًا بالسكر ربما يعتدل السكر لقلة الأكل ، وإذا كان مريضًا بالضغط ربما يعتدل الضغط لأنه في حال صيامه يتجنب المشكلات ، فإذا صحت عنده هذه الأمور قويت شهوته ، لكن الأصل في الصيام أنه وٍجَاء كما جاء في الحديث : « يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ؛ فإنه له وجاء » ، فإذا أكثر الصوم في كل شهر يصوم معظمه ، فالظاهر أن شهوته تنكسر ، لكن إذا صام ثلاثة أيام من الشهر أو صام الإثنين والخميس مع توفر النعم واعتدال المزاج والصحة ، قد لا تنكسر شهوته .
يقول السائل : إذا قرأت المرأة القرآن ومرت بآية سجدة ، فهل عليها في السجود أن تغطي من بدنها ما تغطيه في الصلاة ؟
يوجد خلاف بين أهل العلم في سجود التلاوة ، هل هو صلاة أم لا ؟ والصحيح أنه ليس بصلاة ، لأن بتتبعنا قواعد الشريعة لم نجد صلاة أقل من ركعة ، والركعة فيها قيام ركوع واعتدال وسجدتان وتشهد ، وفيها قراءة الفاتحة وذكر تسبيحات وفيها تحميد ودعاء ، وكل هذا ليس موجودًا في سجود التلاوة ، لهذا فإن الذي يظهر أن سجود التلاوة ليست بصلاة .
يقول السائل : نسمع من يتهم ولاة الأمر في هذه البلاد وفي غيرها بالخيانة ، بسبب عدم نصرتهم للمسلمين في البلاد التي يستضعفون فيها ، فما توجيهكم ؟
أقول بأن الذي يتكلم في الولاة أو يتكلم في العلماء ، أو يتكلم في عموم المسلمين هذا مسكين ، « على مثل الشمس فاشهد » ، ومن يقول لك بأن ولاة أمرنا لم ينصروا المسلمين في كل مكان ، قل له : اذهب في أنحاء العالم إذا كنت منصفا ، اذهب إلى أستراليا ستجد آثار المملكة هناك ، أو اذهب إلى الأرجنتين تجد آثار دولتنا هناك وآثار تجارنا هناك ، يقول أحد المحاضرين – ونحن في جبيوتي – وهو أفريقي ، يقول : والله – ويقسم ويحلف – إن آثار المملكة في كل أفريقيا على كبرها ، يقول : لا يختفي عنك أثر إلا وتجد أثرا آخر ، فهناك المساجد بالآلاف ، والمستوصفات، وآبار الشرب ، والمدارس ، وغير ذلك من الأمور ؛ لكن الأولى بالإنسان الجاهل الذي لا يعرف شيئا أن يكف عن التكلم ، وإلا فالمملكة العربية السعودية بمثابة الناقة الحلوب ، كلٌّ يحلب منها ، من الشرق والغرب ، حتى الدول الغنية تأخذ منها القرض ، وإن كان لكم صلة بالأمور السياسية ومتابعتها فسوف تعلمون من هي هذه الدول الغنية التي تأخذ قرضًا .
أما أثر حكامها فهي إن صح التعبير من يد نشيط إلى يد نشيط ، فكان الملك عبد العزيز له آثار عظيمة ، ثم جاء بعده الملك سعود ، ثم جاء بعده الملك فيصل ، ثم جاء بعده الملك خالد ، ثم جاء بعده الملك فهد ، ثم الملك عبد الله ، وانظروا فقط إلى مشروع واحد وهو مجمع الملك فهد بالمدينة لطباعة المصحف ، فلا تذهب إلى أي بلد في العالم – بل القرى – إلا وتجد مصاحف المجمع عند المسلمين في كل مكان .
وكذلك الضيافة في الحج ، كل عام يستضاف أعداد هائلة من أنحاء العالم ، الذين لم يسبق لهم الحج ، وانظروا إلى هذا المسابقات الدولية في القرآن الكريم ، ولله الحمد شملت كل العالم ، ما بقي إلا القليل القليل وهو الذي تكاسل بنفسه ولم يتصل ولم يسأل ، هذا خير عظيم .
أما القضاء على كل المشكلات كالفقر ، فهذا أمر لا يدركه ولا يستطيعه أحد من الخلق أبدًا ، حتى بلادنا فيها فقر ، وفيها مساكين ، وفيها أيتام ؛ ما يستطيع أحد أن يقضي عليها ، حتى المنكرات ما أحد يستطيع أن يقضي عليها نهائيا ، ولكن التخفيف من حاجة المعوزين والفقراء والأيتام .
ونشر والعلم ونشر القرآن ، عندنا الجامعة الإسلامية ، أتدرون كم فيها من جنسية ؟ تزيد على مائتين وستين جنسية ، كلها في الجامعة الإسلامية يدرسون ، ووالله أنا من أكثر الناس سفرًا للخارج ، إن خريجي الجامعة الإسلامية كثيرٌ ، كالنجوم التي ترونها في السماء على الكرة الأرضية ، في كل البلاد ، ذهبنا إلى روسيا المعزولة بقوة نظامهم عن العالم فلما دخلناها وجدنا خريجي الجامعة الإسلامية يؤمون المساجد ، ويقومون بالدعوة ، ويقومون بالتدريس ، وفي الصين وجدنا الدعاة من خريجي الجامعة الإسلامية ، ووجدناهم في ماليزيا ، المعهد العلمي السعودي في أندونيسيا إذا تقدمت إلى أي إمام في مساجدها وسألته : أين درست ؟ قال : في المعهد العلمي السعودي ، وإذا ذهبت إلى ماليزيا وجدت خريجي الجامعة الإسلامية ، وجامعة الإمام ، وجامعة أم القرى ، وجامعة الملك سعود ، وغيرها .
إذن هو ما هو الخير الذي يطلبه من يقول : إن ولاة أمورنا لا يفعلون خيرا ؟ !
بعض الناس يسلط عليه عدو من أعدائه ، وقد يبتلى الإنسان فيسلط عليه أحد من الناس ، لكن مشكلة المشكلات أن يُسلّط الإنسانُ على نفسه ، وهذا الذي ينال من ولاة الأمور وهو جاهل بعملهم مسلط على نفسه ، يصلي هذه الركعات ، ثم يخرج يوزع ثوابها على الحكام ، وعلى العلماء ، وعلى المسلمين بما ينال من أعراضهم .
والمسألة تحتاج إلى علم ، فلا يجوز لأحد أن يتكلم عن جهل ، بل يجب من معرفة واطلاع ، ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85] ، فمن أنت ، وما قدرك في الأمور السياسية ، وما قدرك في العلاقات الدولية ، ما عندك شيء وتتكلم في ولاة الأمر ، وتتكلم في علماء المسلمين ، فمن يقع في ذلك هو – والله – مسكين .
يقول السائل : نرجو منكم أن تبينوا لنا الشروط التي ينبغي أن تتوفر في الداعي إلى الله ، وما هو الحد الأدنى من العلم الذي يسمح لنا بالكلام مع الناس ، ودعوتهم إلى الله ؟
هذا السؤال له شقان :
الشق الأول : كل من علم مسألة من مسائل العلم ، أو حفظ آية ، أو حفظ حديثًا فإنه يبلغ به ، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : « نضر الله عبدا سمع مقالتى فوعاها وحفظها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ،
الشق الثاني : الدعوة في أبواب العلم ، مثل باب العقيدة ، وباب السلوك ، وباب العبادة وغيرها من أبواب الدين يشترط فيها ما يلي :
أن يكون الشخص عالما بما يدعو إليه .
وان يكون عالما بالشخص الذي يدعوه ، هل يتحمل ما تقول أم لا ؟ هل الذي ستدعوه مؤهل إلى أن يتحمل منك هذا الكلام ؟ أو يحتاج إلى ترفق ، وإلى معرفة حاله .
وأن تكون عالما بما تدعو إليه .
ولهذا جاء في الآية قوله – سبحانه وتعالى – : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125] ، فهناك دعوة تحتاج إلى حكمة ، ودعوة تحتاج إلى موعظة ، ودعوة تحتاج إلى مجادلة ومناظرة ، ومن ثم إذا كان إنسانٌ بحاجة إلى معرفة في باب العقيدة ، فلا يصح أن تكلمه عن الصلاة وتدعه لا يعرف العقيدة ، بل تدرج فابدأ بالأهم ، ثم المهم .
يقول السائل : هل يجوز سب ولي الأمر في بلدنا ، أو التشهير به إذا كان أهمل الأمن ولم يحارب الفساد ولم يقم حدود الله في البلاد ؟ أفتونا مأجورين .
السب لا يجوز لأحد ، فهل ذهبت إليه وبلغته بأنواع ما يحصل أم أنك تتكلم وأنت لا تدري ماذا فعل ؟ هل اتصل بك وأخبرك بأنه فعل في القضية الفلانية كذا وكذا لأمر مهم . فلا يسب أحد ، إن كان عمله لا يعجبك فنحنلا نفرض عليك أن يعجبك عمله ، ولكن أن تتاوله بالسب والتشهير والتنقص ، فهذا – لا شك – خطأ واضح وفاضح .
يقول السائل : كيف بولي الأمر في غير بلادكم الذي يغير ويبدل في الحدود والأحوال الشخصية ، ويحارب أهل العلم والتقوى الذين بهم تقوم أحوال الدنيا والآخرة ؟
هذا مسئوليته على أمته الذين هم عنده ، يتصرفون معه ، فيكلمونه بالذي يريدون ، فعلى العلماء والدعاة أن يقفوا معه ويبصروه بأخطائه .
هذه سائلة من فرنسا تقول : عادة ما يبقى معي مدة ستة أيام ، وهذه المرة أنا في اليوم التاسع والدم لم يتوقف بعد ، فهل أعتبر هذا حيضًا أم أصلي ؟
لا بد من مراجعة المستشفى ، فالغالب أن عندك التهابات ، لهذا اختلت العادة ، أو إن تأخذين علاجات ربما تكون سببت لك اضطرابات أو غير ذلك ، لكن تبقين على عادتك ، حتى تراجعي مستشفى .
هذا سائل من فرنسا يقول : عندنا في فرنسا ، وفي بلدان أخرى من أوروبا الشمالية ، في فصل الصيف يكون الفارق بين صلاتي العشاء والفجر ثلاث ساعات أو أقل ، لهذا تقام صلاة العشاء في مسجدنا قبل وقتها بحوالي ساعة ، فيجعلون بين العشاء والمغرب ساعة ونصف ثابتة ، فهل نصلي معهم أم ماذا نفعل ؟ علمًا أننا نتعب كثيرًا إذا انتظرنا الوقت الحقيقي ؟
إذا كان هذا ثابتًا لديهم بظهور الصبح عندهم ، هذا جربناه في أسكتلندا في أحد فصول السنة ، ووجدنا ما بين المغرب والعشاء نصفَ ساعة ، فكنا نصلي المغرب وبعد نصف ساعة نصلي العشاء ، والمركز الإسلامي بلغنا بهذا ونعتمد عليه ، ولكن علينا ألا نصلي الفجر إلا إذا ظهر الفجر ، فنقعد أربع ساعات ، أو خمس ساعات حسب الوقت في هذا البلد .
يقول السائل : هل يجوز بناء المساجد وطبع المصاحف من الأموال المحرمة التي يتوب منها أصحابها ؟ وأين تصرف هذه الأموال ؟
الأموال المحرمة في بلاد المسلمين تصرف للمضطرين ، كالمرضى الذين يحتاجون لعمليات وما عندهم فلوس ، والفقراء الذين يحتاجون لسكن وما عندهم فلوس ، أي إذا وُجدتْ حالات الاضطرار ، وكذلك تصرف لإصلاح طريق ونحو ذلك ، أما أن يبنى بها المساجد ويطبع بها الكتب ، فالناس لم يصلوا إلى حد الاقتراض ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : « جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا » ، فإذا كنا حينًا لا نجد مسجدًا فإننا نصلي في مكان من الطريق ، يعني مكان داخل أرض مستوية ، فنفرش ونصلي فيها ، أما المسجد فلا يبنى بالمال الحرام .
يقول السائل : هل الذين يخالفون ولاة الأمر يكونون من أهل السنة ، أم من الخوارج ؟
يختلف حكمهم حسب مخالفتهم ، فالخوارج ما سموا خوارج إلا لأنهم يخرجون بالسلاح ، فإذا كانت مخالفتهم ولي الأمر وصلت إلى درجة الخروج عليه فهم خوارج ، وإذا كانوا يخالفون ولي الأمر في أمر ما دون خروج فهذا لا يسمى خروج ، لكن مخالفة ، وكفى بها إثمًا .
يقول السائل : ما يسمى في الدول بالديمقراطية ، ترى التصويت بالبيعة لكل فرد ، وتعتبر هذه حرية ، ولا ترى ما يجري عند المسلمين من طريقة البيعة لأهل الحل والعقد ، وتعتبرها ناقصة ، أرجو التعليق على ذلك .
التعليق على هذا : أن هذا قوانين عندهم منصوص عليها ، ويدرس في الجامعات بموجب قوانينهم ، لو جاؤا إلينا يقولون : نعمل بقانوننا أو بدينكم ؟ قلنا : نعمل بديننا ، ما دام لهم قانونهم الذي يرضون به ، ولا يرون شيئًا أحسن منه ، فأمرهم إلى الله .
يقول السائل : إني أعمل على راتب شهري ، إلا أني أدخر أكثر الراتب ، فكيف تكون زكاة ذلك من المال ؟
عندنا جوابان لهذا ، جواب صعب ، وجواب سهل :
أما الجواب الصعب المتعب : فإنك تكون عندك عملية محاسبة لكل شهر ، ولنفرض أنك تُعيّن في واحد محرم ، وصرف لك راتب آخر محرم ، واستلمت الراتب وصرفت ثلثيه ، وبقي عندك الثلث ، تسجل إن الباقي من راتب محرم الثلث ، وهكذا في شهر صفر ، وربيع أول ، وربيع آخر ، وجماد أول ، وجماد آخر ، إلى أن تصل إلى محرم من السنة القادمة ، يعني نهاية ذي الحجة ، فإذا جاء آخر محرم طلع زكاة الثلث الذي تبقى لديك أولا ، وإذا جاء صفر تطلع زكاة اللي سجلت ، وهكذا في بقية الأشهر ، فأنت دائمًا شغال ، ودائمًا تخرج الزكاة ، هذا هو الجواب الصعب .
الجواب السهل الميسر : أن يكون عندك شهر في السنة ، وليكن – مثلا – شعبان ، تنظر نهاية شعبان إلى ما لديك من النقود ، وما لك من الحقوق عند الناس ، يعني ديون حالّة ، وتجمعها جميعًا وتزكيها ، المال الذي حال عليه والذي لم يحل ، والسنة الجاية تسوي مثلها ، وهذا أسهل ، فتزكي جميع ما عندك من الأموال ، والله أعلم .
يقول السائل : من المعروف عن بعض الجماعات الإسلامية الموجودة على الساحة اليوم أنها مستقلة ببيعتها دون ولي الأمر ، بل إن بعض الجماعات تحول بين الشباب وعلمائهم وولاة أمرهم ، فما رأيكم ؟
والله هذا خطأ ، والبلاد التي فيها أقليات مسلمة عندهم نظام يلمهم ، يتعلق بالصلاة وبالصيام ، وبهذه الأحكام ، وأما النظام العام فهم في بلادهم ولا يجوز لهم مخالفة ولي الأمر ، يعني لا يخالفون الأنظمة ، ولا يخالفون قوانين البلد ، أما العبادات فليس لهم التدخل فيها ، ولا يقولون لك : لماذا تصلي كذا ؟ وليس لهم التعرض للمسلمين – وإن كانوا أقلية – بالتدخل في أمر عبادتهم .


رابط الموضوع : http://www.assakina.com/mohadrat/16295.html#ixzz3JatGfxks









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطورة مخالفة ولي الأمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل ذكر مخالفة قبائل قريش بني هاشم وعبد المطلب في نصر رسول الله / الجزء الثالث / (من البداية للنهاية لابن كثير)
» خطورة نفخ البالونات
» خطورة رش العطر على الرقبة
» خطورة إطلاق الشائعات
» خطورة إطلاق الشائعات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: