ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل   سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل Emptyالأحد نوفمبر 09, 2014 11:10 pm

سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل OYJy4d
سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل
2- قصة البقرة
وردت هذا القصة في سورة البقرة الآيات 67 – 71 بقوله تبارك وتعالى:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ(71)
كان يعيش في عهد موسى عليه السلام رجلا غنيا واسع الثراء, أعطاه الرزاق الكريم الذي يرزق من يشاء بغير حساب من رزقه الوافر الكريم, وكان هذا الرجل بخيل لدرجة أثار فضول ابن أخيه الذي يشتكي الفاقة والحاجة الى التخلص منه والفوز بثروته العريضة, وكما هو معلوم عن البخلاء أنهم يحرمون أنفسهم من كلّ ما لذ وطاب, ومن الطبيعي أنذ من يبخل على نفسه حتما سيبخل على من حوله من أهله.
تختمر الفكرة في رأس الولد الشقي ويوسوس له الشيطان أسباب الجريمة ويزيّن له دوافعها ويتيلل في ظلام الليل الى مخدع عمه ليذبحه ذبح النعاج, ثم يحمل جثة عمّه ويلقيها في الشارع حتى اذا استيقظ الناس ووجدوها يكون قد أخرج نفسه من الاتهامات كخروج الشعرة من العجين كما يقولون غافلا عن علم الله تبارك وتعالى وأنه لبالمرصاد لكا من تسول نفسه بقتل الأبرياء.
وفي باكورة اليوم التالي ومع غدو الناس الى أعمالها يقفوا عند جثة العجوز الملقاة وكما هو الحال عند شيوع خبر جريمة في أيّ مكان يتجمهر الناس حول الجثة ويكون, وليبعد القاتل نفسه عن الشبهات يتواجد مع العامة, وتحيّر الناس وتساءلوا, وبحثوا وفتشوا, علهم يصلون الى بداية الخيط الذي يوصلهم الى الجاني ففشلوا, فقال قائل منهم: لنذهب الى نبي الله موسى عليه السلام, فقد نجد لديه ما يجلو سر ذلك, فأتوه في جمهرة ومعهم القاتل, وعرضوا عليه الأمر فطلب اليهم أن ينصرفوا بحثا عن القاتل, وشدّد عليهم أن يخلصوا النيّة, فقال أحدهم: يا نبي الله! لقد تعبنا في البحث والتنقيب ونحن جادّون في الوصول الى القاتل, فاسأل ربك أن يهديك ويهدينا الى الحق وسواء السبيل, فاستمهلهم موسى عليه السلام حتى اذا جاءه الوحي عليه السلام يأمر قومه بأن يذبحوا بقرة, فدهشوا من الجواب, وظنوا أنّ موسى عليه السلام يهزأ بهم ويسخر منهم, هم يسألونه عن جريمة قتل, وهو يقول اذبحوا بقرة, فقالوا: أتهزأ بنا يا نبي الله؟ فقال: معاذ الله يا قوم بل هو من أمر الله…
لو انّ بني اسرائيل أصغوا بقلوبهم وأسماعهم لوحي الله تعالى لهان عليهم الأمر واختصروا مسافة الزمن, ولبان وجه الحق, ولكن لأنهم ولأنهم أدخلوا الشك والتردد في قلوبهم , فقد طبع الله على قلوبهم, وطلبوا من موسى عليه السلام أن يسال ربه عن مواصفات هذه البقرة, وكلما قال لهم صفة سألوه عن أخرى, حتى اذا لم تعد هناك أسئلة لهم ولا حجج خرجوا بحثا عنها وطافوا الأرض كلها باحثين عن تلك البقرة التي نسجوها من واقع خيالهم, حتى وجدوها عند أحد الآيتام ولا يملك حتى غيرها, ولكي يكرمه الله سبحانه وتعالى فقد ساق اليه رزق يجعله في بحبوحة من العيش ما قدّر الله له من العمر, وعندما طلبوا منه أن يبيعها لهم قال: لا أبيعها الا بوزنها ذهبا, وأمام اصراره رضخوا للأمر واشتروها بوزنها ذهبا, سبحان الرزاق الكريم الذي متى أراد الرزق لعبد من عباده يوجد له الأسباب, سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا أنت.
وما أن عادوا بالبقرة حتى أمرهم موسى عليه السلام أن يذبحوها ويضربوا الميت بلحمها , واذا بالميت بقدرة القادر القدير يحيا ويقف على قدميه يبحث عن ابن أخيه من بين الجموع المتجمهرة حتى اذا رآه أشار اليه دون أن ينطق ثم هوى على الأرض ميتا.
والله تعالى أعلم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة البقرة-. قصة بقرة بني اسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة البقرة- عداوة بني اسرائيل لجبريل
» اسباب نزول القرآن ((2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثالث)
» اسباب نزول القرآن (2) (سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الرابع)
» اسباب نزول القرآن ((2) سورة البقرة سورة البقرة من اربعة اجزاء الجزء الثاني)
» قصّة البقرة والقتيل في سورة البقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: