ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سورة التوبة - مسجد الضرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سورة التوبة - مسجد الضرار Empty
مُساهمةموضوع: سورة التوبة - مسجد الضرار   سورة التوبة - مسجد الضرار Emptyالأحد نوفمبر 09, 2014 11:00 pm

سورة التوبة - مسجد الضرار OYJy4d
سورة التوبة - مسجد الضرار
3 - قصة مسجد الضرار
وردت هده القصة في سورة التوبة الآيات 107- 110 بقوله تعالى:
والذين اتخدوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل, وليحلفن ان أردنا الا الحسنى, والله يشهد انهم لكاذبون* الى قوله تعالى والله عليم حكيم.
سبب نزول هذه الآيات الكريمات كما أورده ابن كثير رحمه الله في تفسيره في رجل من الخزرج يقال له أبو عامر الراهب, ها الرجل كان قد تنصّر في الجاهلية, وقرأ علم أهل الكتاب, وله مكانة كبيرة في الخزرج, فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واجتمع المسلمون عليه وآمنوا به عليه الصلاة والسلام وصارت للاسلام شوكة وكلمة عالية, ونصرلاهم على عدوهم في بدر, شرق ( لمع )اللعين أبو عامر بريقه وبارز بالعداوة وظاهر, وخرج فارا الى كفار مكة من مشركي قريش يمالثهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاجتمعوا بمن وافقهم من أحياء العرب, وقدموا عام أحد, فكان من أمر المسلمين ماكان, وامتحنهم الله عزوجل, وكانت العاقبة للمتقين, وكان هذا الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين فوقع في احداهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصيب ذلك اليوم فجرح وجهه الشريف وكسرت رباعيته اليمنى السفلى, وشجّ رأسه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه, وتقدّم أبو عامر اللعين في أول المبارزة الى قومه من الأنصار فخاطبهم واستمالهم الى نصلاه وموفقته, فلما عرفوا كلامه قالوا له: لا أنعم الله بك عينا يا فاسق يا عدو الله! ونالوا منه وسبّوه, وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعاه الى الاسلام ولكنه أبى دعوته وتمرّد, فدعا عليه رسول الله عليه وسلم أن يموت بعيدا طريدا, فنالته هذه الدعوة, وقبل أن تناله كان قد فرّ الى هرقل ملك الروم يستنثره على النبي صلى الله عليه وسلمفوعده هرقل خيرا بمساعدته بجيش جرّار, عندها كتب الى قومه من الأنصار من أهل النفاق هم على التوالي:
معتب بن قشير, ثعلبة بن حاطب الأنصاري, ووديعة بن عامر
وطلب منهم أن يتخذوا له معقلا يقدم عليهم فيه من يقدم من عنده لأداء كتبه, ويكون مرصدا له اذا قدم عليهم بعد ذلك, فشرعوا في بناء مسجد مجاور لمسجد قباء , فبنوه وأحكموه, وفرغوا من بناءه قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى غزوة تبوك, وجاؤوه فسألوه أن يأتي اليهم فيصلي في مسجدهم ليحتجوا بصلاته صلى الله عليه وسلم على تقريره واثباته كأحد مساجد المسلمين المعتمدة فيتحقق هدف أبو عامر الراهب لعنه الله, وذكروا له صلى الله عليه وسلم أنهم ما بنوه الا لضعفاء المسلمين وأهل العلل في الليالي الماطرة والشاتية ليخفف عنهم وطأة البعد والمسافة, فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:انا على سفر, ولكن اذا رجعنا ان شاء الله, فلما قفل عليه الصلاة والسلام راجعا من تبوك الى المدينة ولم يبق بينه وبينها الا يوما أو بعض يوم, نزل أمين السماء جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بآيات بينات يخبره من خلالها بخبر مسجد الضرار وما اعتمد بانوه من الكفر والتفريق بين جماعة المؤمنين في مسجدهم (مسجد قباء) الذي أسس من أول يوم على التقوى, فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلة من صحابته الى ذلك المسجد بهدمه قبل دخوله عليه الصلاة والسلام المدينة.
وذكر ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآيات فقال: هم اناس من الأنصار بنوا مسجدا , فقال لهم أبو عامر الراهب: ابنوا مسجدا واستعدوا ما استطعتم من قوة ومن سلاح, فاني ذاهب الى قيصر ملك الروم فآتي بجنود من الروم وأخرج محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه (رضي الله عنهم) , فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد فرغنا بناء مسجدنا, فنحب أن تصلي فيه وتدعو لنا بالبركة, فأنزل الله تعالى: لا تقم فيه أبدا الى آخر الآيات الكريمات.
ثعلبة بن حاطب الأنصاري
وثعلبة بن حاطب في غير هذه القصة كان قد نزل فيه أربعة آيات أخرى من سورة التوبة قبل هذه القصة تجلى فيها حكم الله عليه على أنه من أهل النفاق بسبب تقضه لعهد الله عزوجل, وتعود القصة الى ما يلي:
وثعلبة كان أحد الصحابة الذين لم تكن تفوتهم تكبيرة الاحرام خلف النبي صلى الله عليه وسلم, أي ملازم للجمعة والجماعات وفي الصفوف الأولى, وسبب نفاقه رواية يرويها لها دُسّت أبي عبد الملك علي بن يزيد الألهاني أنه أخبره عن أبي أمامة الباهلي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أدعُ الله أن يرزقني مالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه، قال: ثمّ قال مرة أخرى، فقال عليه الصلاة والسلام: أما ترضى أن تكون مثل نبيّ الله، فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسير معي الجبال ذهبا وفضة لسارت ، قال: والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقني مالا، لأعطي كل ذي حق حقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارزق ثعلبة مالا، قال: فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدود، فضاقت عليه المدينة، فتنحّى عنها، فنزل واديا من أوديتها، حتى جعل يصلّي الظهر والعصر في جماعة، ويترك ما سواهما، ثم نمت وكثرت، فتنحى حتى ترك الصلوات إلا الجمعة، يسألهم عن الأخبار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل ثعلبة؟ فقالوا: يا رسول الله، اتخذ غنما فضاقت عليه المدينة، فأخبروه بأمره، فقال عليه الصلاة والسلام: يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة، قال: وأنزل الله خُذ من أموالهم صدقة (سورة التوبة 201)، ونزلت عليه فرائض الصدقة، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة، رجلا من جهينة ورجلا من بني سليم، وكتب لهما كيف يأخذان الصدقة من المسلمين، وقال لهما: مُرّا بثعلبة، وبفلان رجل من بني سليم، فخذا صدقاتهما فخرجا حتى أتيا ثعلبة فسألاه الصدقة وأقرئاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما هذه إلا جزية، وما هذه إلا أخت الجزية، وما أدري ما هذا، انطلقا حتى تفرغا ثم عودا إليّ، فانطلقا وسمع بهما السّلمي، فنظر الى خيار أسنان إبله فعزلهما للصدقة، ثم استقبلهم بها، فلما رأوها قالوا: ما يجب عليك هذا، وما نريد أن نأخذ هذا منك، قال: بل فخذوه! فإن نفسي بذلك طيبة، وإنما هي لي، فأخذوها منه، فلما فرغا من صدقاتها رجعا حتى مرّا بثعلبة، فقال: أروني كتابكما، فنظر فيه، فقال: ما هذه إلا أخت الجزية، انطلقا حتى أرى رأيي، فانطلقا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآهما عليه الصلاة والسلام قال: يا ويح ثعلبة، قبل أن يكلّماه ودعا للسلمي بالبركة، فأخبراه بالذي صنع ثعلبة والذي صنع السلمي، فأنزل الله تبارك وتعالى: ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقنّ ولنكوننّ من الصالحين* الى قوله تعالى وبما كانوا يكذبون، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة، فسمع ذلك فخرج حتى أتاه، فقال: ويحك يا ثعلبة، قد أنزل الله فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله أن يقبل منه صدقته، فقال: إنّ الله منعني أن أقبل منك صدقتك، فجعل يحثي على رأسه التراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني، فلما أبى أن يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقته رجع الى منزله وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئا، ثم أتى أبا بكر حين استخلف، فقال: قد علمت منزلتي من رسول الله وموضعي من الأنصار، فاقبل صدقتي، ولم يقبضها، فلما ولي عمر، أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، اقبل صدقتي، فقال: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر وأنا أقبلها منك؟ فقُبض ولم يقبلها، ثمّ وليّ عثمان رضي الله عنه، فأتاه فسأله أن يقبل صدقته، فقال: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر رضوان الله عليهما، وأنا أقبلها منك؟ فلم يقبلها منه، وهلك ثعلبة في خلافة عثمان رحمة الله عليه» (انظر: تفسير الطبري، ج14/370-372 دلائل النبوة، للبيهقي، ج5/ص290-292، المعجم الكبير، للطبراني، ج8/ص260، تفسير البغوي، ج3/ص126، أسباب النزول، للواحدي، ص252).
والله فوق كل ذي علم عليم.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة التوبة - مسجد الضرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مسجد الضرار
» قصة مسجد الضرار / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» مسجد الضرار ومسجد التقوى:معايير التمييز بين المؤسسة الاسلاميه و غير الإسلامية
» تفسير القرآن (9- تفسير سورة براءة عدد آياتها 129 ( آية 1-27 )ويقال: سورة التوبة، وهي مدنية
» قصص سورة التوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: