ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى Empty
مُساهمةموضوع: التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى   التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى Emptyالأربعاء أكتوبر 29, 2014 2:07 pm

التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى RyyRnU
التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى
تمهيد : اقر الفكر السياسي الاسلامى ، على مستوى أصوله النصية الثابتة ، وفروعه الاجتهادية المتغيرة، التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين ، داخل المجتمع المسلم ، وبين المجتمع المسلم والمجتمعات غير المسلمة.
أولا: إقرار التعايش السلمي داخل المجتمع المسلم : فقد اقر الفكر السياسي الاسلامى،على مستوى أصوله النصية الثابتة،وفروعه الاجتهادية المتغيرة،التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين ، داخل المجتمع المسلم ، من خلال إقراره العديد من المفاهيم والقيم والقواعد ومنها :
1/ إقرار مفهوم المواطنة : حيث اقر مفهوم المواطنة الذي يشمل المسلمين وغير المسلمين، وهو ما يتضح من خلال وثيقة الصحيفة التي كانت بمثابة دستور لدوله المدينة، وطبقا لها نشأت علاقة انتماء جديدة،علاقة انتماء إلى ارض مشتركه (وطن)، فترقى العلاقة الجديدة بالناس جميعا(أهل الصحيفة) إلى ما فوق الطور القبلي ، ففي المدينة المنورة و في ظل الصحيفة تكون “شعب” تتعدد فيه علاقات الانتماء إلى الدين(لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم)، ولكن يتوحد الناس فيه (مع اختلاف الدين) في علاقة انتماء إلى ارض مشتركه ( وطن)( وأنَّ يهود بني عوف أمَّة مع المؤمنين …).
2/ إقرار حقوق الأقليات الدينية : ومن هذه الحقوق:
ا/ إسناد الأعمال لغير المسلم: ففيما يتعلق بإسناد الأعمال لغير المسلم ، فانه إذا كان هناك من يرى المنع المطلق كأغلب المالكية والإمام احمد ، فان هناك أيضا من يرى الجواز المطلق كابي حنيفة وبعض المالكية، أو الجواز أحيانا والمنع أحيانا وهو رأى اغلب العلماء ، والذي نراه وجوب التمييز بين غير المسلم المواطن وغير المسلم الاجنبى، فالأول يحق له إسناد الأعمال له مادام شرط الكفائه متوفر فيه ، لأنه جزء من حق المواطنة الذي اقره الإسلام، أما الثاني فيتوقف إسناد الإعمال له على مصلحه الدولة.
ب/ الأخذ برأي غير المسلم: أما فيما يتعلق بالشورى فانه يحق لغير المسلم الأخذ برأيه في الشورى ، لان مجال الشورى هو الفروع لا الأصول، يقول ابن كثير في تفسير الايه ( اسألوا أهل الذكر)( اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف)( 3/215).
ج/ إقرار الحرية الدينية لغير المسلمين: أما فيما يتعلق بالحرية الدينية ، فقد قرر الإسلام الحرية الدينية لغير المسلمين، ممثله في حرية الاعتقاد وحرية ممارسه الشعائر والأحوال الشخصية، بشرط الخضوع لقواعد النظام العام الإسلامي (لا إكراه في الدين).
د/ الفهم الصحيح لمفهوم الذمة: أما عن مفهوم أهل الذمة فان الذمة لغة العهد والكفالة والضمان والأمان(الفيروزابادى، القاموس المحيط ، 4/115) ، أما اصطلاحا فقد عرفها العلماء بأنها ( التزام تقرير الكفار في ديارنا وحمايتهم والذب عنهم ببذل الجزية والاستسلام من جهتهم) ( أبو زهره المجتمع الانسانى، ص 194) ، فهو تقرير حقوق المواطنة لغير المسلم في الدولة الاسلاميه، مع احتفاظه بحريته الدينية،على المستوى الدستوري( في ذمه الله ورسوله) ، ضمانا لعدم إهدارها بواسطة الاغلبيه المسلمة ، مادام قائما بواجباتها
ه/الفهم الصحيح لمفهوم التمييز: أما التمييز بين الذميين والمسلمين، فلم يقل به احد من المتقدمين ، وقال به بعض العلماء ، في مرحله تاريخية لاحقه ، لوقوف بعض الذميين مع التتار ضد المسلمين ، من باب الاحتراس، فهو ليس قاعدة مطلقه، بل حكم تاريخي مربوط بظروف معينه (عبد العزيز كامل، معامله غير المسلمين ج1، ص199).
و/ الفهم الصحيح لمفهوم الجزية: أما الجزية فهي حكم من أحكام الحرب كبدل للإعفاء من الجندية ، ورد في الصلح مع نصارى نجران ( ليس على أهل الذمة مباشره قتال ،وإنما أعطوا الذمة على أن لا يكلفوا ذلك) ، لذا ذهب العديد من العلماء كرشيد رضا ووهبه الزحيلى (أثار الحرب، ص698 ) وعبد الكريم زيدان ( الفرد والدولة،ص98) إلى أنها لا تؤخذ في حاله أداء الخدمة العسكرية كما في الدولة الحديثة ، وقد استندوا في ذلك إلى العديد من السوابق التاريخية التي تؤيد ذلك ، ففي صلح حبيب بن مسلم للجراحجه ( أنهم طلبوا الأمان والصلح ، فصالحوه على أن يكونوا أعوانا للمسلمين، وان لا يؤخذوا بالجزية)( البلاذردى، فتوح البلدان،ج1/ ص217)، ومع أهل ارمينه ( أن ينفروا لكل غاره… على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلي ذلك)( الطبري، تاريخ الأمم، ج 5،ص257 ).
ثانيا: إقرار التعايش السلمي بين المجتمع المسلم و المجتمعات غير المسلمة: كما اقر الفكر السياسي الاسلامى ، على مستوى أصوله النصية الثابتة ،التعايش السلمي بين المجتمع المسلم والمجتمعات غير المسلمة من خلال إقراره العديد من المفاهيم والقيم والقواعد ومنها:
1/ ضبط العلاقة بين المجتمع المسلم والمجتمعات غير المسلمة : فالإسلام لم يوجب قتال غير المسلمين إلا في حالتين : حاله الأولى هي إكراه المسلمين على الردة عن دينهم وفتنته عنه كما في قوله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)،أما الحالة الثانية فهي إخراج المسلمين من ديارهم كما في قوله تعالى ﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله).
.2/ إقرار التعاون الدولي : كما اقر الإسلام التعاون الدولي الملتزم بالضوابط الاخلاقيه والدينية بدليل قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن حلف الفضول (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به من حمر النعم، ولو دعي به قبل الإسلام لأجبت) (رواه أحمد رقم 1655 و 1676).








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعايش السلمي في الفكر السياسي الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة المدنية في الفكر السياسي الاسلامى
» الصحابة (أصْيَد بن سلمة السلمي)
»  متى ينطبق الفكر مع نفسه
» عملاق الفكر الإسلامي الشهيد سيد قطب
» التطرف في انتشار الفكر التكفيري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: