ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم   نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 5:31 am

نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم 1404303560351
نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم
الاستخفاف: هو أن تُحمل على أمر على عَجَلة بغير بصيرة؛ قال تعالى: ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ﴾ [الزخرف: 54]، قال ابن الأعرابي: فاستجهل قومه، فأطاعوه؛ لِخِفة عقولهم، وقلة أحلامهم، ورُوِي أن بعض الخوارج صلى وراء الإمام علِيٍّ، وكان الخوارج يُكفِّرون الإمام علِيًّا، فقرأ الإمام عَلِيٌّ سورة الفاتحة، فإذا بهذا الخارجي يفتتح القراءة بعد أن قال الناس: آمين، ويقرأ: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65]، يشير بهذا إلى الإمام علِي، فإذا بالإمام من غير تفكير ولا أناة يقرأ: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الروم: 60].
وقد جاء الاستخفاف بمعنى الاستفزاز في قوله: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الإسراء: 64]، وللاستخفاف صور: منها: أننا حين نقوم بطرح فكرة، أو رأي سياسي، أو حل لأزمة نعتمد فيه على قلة وعي المجتمع، وعدم إدراكهم وسذاجتهم، وأنه تدخُلُ عليهم توافِهُ الأمور، فكيف بعظائمها؟
ثانيًا: أننا نُعَلق خيبتنا وفشلنا على سوء فهم الآخرين، فنوهم المخاطب أن ما قلناه لا غبار عليه، والسبب في الفشل هو سوء معاملة الآخر، وعدم فهمه وإدراكه.
ثالثًا: من صور الاستخفاف: الشعارات البراقة، والوعود المطمئنة، ونحن في هذا "نسمع جعجعةً ولا نرى طِحْنًا"، وهذا تجده في السياسة والاقتصاد، والتربية والتوجيه.
رابعًا: من صور الاستخفاف: دَسُّ السم في العسل عن طريق شعارات براقة، أو نظريات هي مجرد عناوين يدخل تحتها ما لا علاقة له بها أصلاً، كالحرية، وهي شعار يندرج تحته - عند من يُرَوج له - رفض الدِّين جملةً، والديمقراطية التي تَبَيَّن أنها ما هي إلا وسيلهٌ لأسباب دنيئة، ومصالح شخصية، والدليل أن من صدَّعونا بها كفَروا بها حينما جاءت نتائجها في غير صالحهم، والعلمانية التي هي ضد الدين ولا تستقيم معه أبدًا، وكذلك الليبرالية، ومصطلحات التقدم والحضارة، التي تعني عند من يرددها ويُرَوِّج لها تقليدَ الغرب تقليدًا أعمى، وكاللمز بين الحين والآخر بقولهم: لا نريد أن نرجع إلى عصور الظلام، والمقصود بهذا عند العلمانيين، والليبراليين، وغيرهم من المذاهب الهدامة والمنحرفة - عصرُ السلف، والحديث عن الإرهاب والتطرف، الذي يساوي عندهم الإسلام والمسلمين.
خامسًا: الفزَّاعة، ومن صورها: تخويف الناس من الإقدام على أمور مُعَينة؛ لأنها قد تسبب صدامًا لا تُحمد عقباه، فيتم بهذا استخفافهم، وكبح جماحهم، وتقليل حماسهم شيئًا فشيئًا إلى أن يفاجَؤُوا بأن الأمور سارت في غير اتجاهها، فيحاولون أن يعيدوا الكَرَّة إلى ما عزموا عليه، ولكن هيهات هيهات!
ومن صورها: تعظيم أشياء هي في حقيقتها أقل من هذا بكثير، كما يصور لنا الإعلام الغربي أمريكا أنها القوة التي لا تُهزم ولا تنكَسِر.
ومن صورها: إيهام الناس أن المرحلة تقتضي الهدوء والحذر؛ لظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية، بينما تُدَبَّرُ أشياءُ في هذا الوقت.
ومن صورها أيضًا: إيهام الناس أن مصائرهم تتعلق بأشخاص بعينهم؛ لأنهم هم الذين سيحققون لهم الأمن والرخاء والسلام، وهذا تدليس واستخفاف؛ لأن مصائر الناس لا تتعلق بأشخاص أبدًا مهما بلغوا؛ فالأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ماتوا، وما ماتت دعوتهم، وما هلك الناس بعدهم.
وقضية الاستخفاف قضية لطالما استخدمها الحكام مع الشعوب، واستخدمتها الدول مع بعضها البعض، واستخدمها من يزعمون أنهم مثقَّفون، وكذا المنافقون، والعاقل هو الذي لا يحقر نفسه؛ لأن الله كرَّمه وفضله، والنجاة من هذا أن ننظر إلى الأمور بعين البصيرة، مستلهمين بنور الوحي وهدْي النبوة والسلف الصالح، والجلوس إلى العلماء الربانيين، والمصلحين المخلصين، والحمد لله رب العالمين.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية الاستخفاف في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يعتقد العلماء أن نظرية التطور صحيحة مع العلم أنها تخالف القرآن؟
» لماذا يعتقد العلماء أن نظرية التطور صحيحة مع العلم أنها تخالف القرآن؟
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (إعجاز القرآن)
» قصص القرآن الكريم
» القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: