ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: من قصص الصالحين والصالحات قصتي مع الإسلام , من ضابط في الأمن الإيطالي إلى داعي إلى الله الإثنين يونيو 23, 2014 1:03 pm | |
| من قصص الصالحين والصالحات قصتي مع الإسلام , من ضابط في الأمن الإيطالي إلى داعي إلى الله اكثر من 30% من طلاب الابتدائي في مدارس إيطاليا مسلمين سنة ايطالي قصتي مع إسلام من إلى داعي إلى الله أشهد أن الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد أن يكون رب هذا الكون , ومستحقٌ للعبادة. اقشعر جسدي ... فقلت له أكمل :: فقال :: ذلك الضابط اسمه "عبد الرحمن" اسلم و حسن إسلامه وإذا أردت أن أخبرك عن مكانه الآن !!! أقول لك , هو في مترو الأنفاق !!! يحكي صاحب القصة و زوجته تحاضر في قاعة مغلقة للنساء في ( جدة) قال لي ونحن في حديقة سياحية أريد أن أخبرك قصتي ويتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية المختلطة بالايطالية كنت شابا أجوب شوارع ميلانو (عاصمة الصناعة) ألبس الحلق في أذني اليسرى وأفعل المحرمات بأشكالها وألوانها عملت في مصنع للملابس واسمي مركبا يوحي أنني من أصل بوسّني و ذات مره , ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور اخذ يسب ويشتم المسلمين ويعتقد أنني مسلما أنا مثله لا صلة لنا بالبوسنيين ولا بالإسلام : قال : أيها المسلمون كنتم في يوم من الأيام أسياد العالم أما اليوم فأنتم عبيد لنا , وتعملون عند أقدامنا لا ادري ما لذي حصل لي و أنا استمع إلى تلك الشحنات المريضة شعرت والدم يفور في عروقي و لم ادري بماذا أجيب سألته (هل تعرف محمدا) : قال : ماذا تريد تكلم بسرعة :: قلت :: - وأمتلك ثقافة إسلامية - كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقون أحكامه سادوا العالم أمّا بعدما تركوه ولم يطبقوا ما فيه ساد الفساد والانحراف في العالم سأخرج من مكتبك تعرف لماذا!!! نظر إليّ مندهشا غاضبا !!! وهو يقول لماذا قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و أطبق ما فيه و ارجع إليك و ....خرجت من مكتبه و قد أللجمت المفاجأة لسانه .... وطبعا طردني من العمل ذهبت إلى غرفة سكني المشتركة وأنا ابكي حارقة وألما وكنت أعاني من قلة المال والفقر خرجت من الحمام , ثم سجدت منهارا على الأرض وأنا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة , بأنني قد أصبت بالجنون ولم أكن اعلم تلك اللحظات بداية هدايتي !!! وبداية رحلتي المثيرة مع الإسلام !!! ويتابع :: قوله :: بعد أن سجدت باكيا وسَرت في جسدي قشعريرة وراحة لم اشعر بها في حياتي وتوجهتُ إلى المركز الثقافي الإسلامي بمدينة ميلانو حيث اُستُقبلت بحفاوة وأشهرت إسلامي فورا , لعلي أجد حلا ثم خرجت أنا ورجلين من المركز الإسلامي و توجهنا إلى احد الحدائق العامة نتبادل أطراف الحديث عن الإسلام كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة الظهر , فذهبنا إلى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الأشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء , و كان الماء باردا جدا إلا أنني كنت مستمتعا بالبرودة , وذهل الناس من حولنا من هذا الفعل !!!!! ثم سألني رجل بلطفٍ خجول , ماذا تفعل والجو بارد !!!!:: فقلت :: نتطهر لنعبد الله ونقابل خالق الكون ونصلي ثم أذن صاحبي المرافق آآآذان الظهر وأقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين ووالله ما إن انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من المسلمين في الحديقة نفسها !!!! وكانت المفاجأة !!!! ضابط ايطالي عمره في الخمسينات يرقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم واقترب من الإمام وكنت استمع جالسا للمحادثة الضابط :: ماذا تفعلون فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى :: قال :: الضابط وما هذا الدين:: قال :: الإمام الإسلام قال الضابط بتعجب بالغ الإسلام !!!!!! الاسلام دين سفك دماء وإرهاب وقتل رد الإمام بكل هدوء و ثبات ليس كذلك , بل الإسلام دين محبة , ودين سلام ثم استأذنا قائمين لننصرف:: فقال :: الضابط كأنه ينادينا وكيف يمكن لشخص أن يكون مسلما:: قال :: الإمام ببساطه يذهب إلى المركز الإسلامي يعلن إسلامه :: قال الضابط :: أريد أن ادخل في هذا الدين قال الإمام لماذا:: فقال الضابط :: نحن ُنعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد , ويتحركون سويا بإتقان وانتم خلال خمس ثوان , اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم , واتبعتم إمامكم وبكل دقة وانضباط أشهد أن الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد أن يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة. اقشعر جسدي ... فقلت له أكمل :: فقال :: ذلك الضابط اسمه "عبد الرحمن" داعي إلى الله في مترو الأنفاق اسلم و حسن إسلامه وإذا أردت أن أخبرك عن مكانه الآن أقول لك هو في مترو الأنفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظ بالناس , من الصباح إلى المساء و قد أطلق لحيته البيضاء , واستدار وجهه كأنه البدر ثم يقول للجالسين في القطار وباللغة العربية التي حفظ منها كلمته المعتادة :: قائلا :: أشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق وإن الجنة حق , وإن النار حق , وان يوم القيامة حق ثم يسرد المواعظ , وباللغة الايطالية فيخرج معه عند الوصول إلى محطة النزول عشرة إلى خمسة عشرة شخصا يشهرون إسلامهم فيما وهذا حاله منذ أن أعلن إسلامه قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) (وَمَنِ اتَّبَعَنِي) ومن يتبع هذا الدين وظيفته داعي إلى الله ولو يتبصر فقط بآية ومن يترك وظيفته يطرد من عمله هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) أحمد من الظلام إلى النور يتابع الايطالي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه :: فيقول:: وبينما أنا في المركز الإسلامي في ايطاليا إذ تقابلت مع رجل شاب ايطالي أعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي , يتلألأ وجهه نورا اسمه احمد فسألته عن أحواله :: قال احمد :: كنت أعيش في مدينة ميلانو وعمري لم يتجاوز الثالثة و العشرون أعيش في الظلام ورثت عن والدي المتوفى مبالغ كبيرة جدا قصورا ومصانع وسيارات فارهة لم يكن يعيش في القصر معي سوى أمي وأختي كنت لا اترك يوما من عمري بدون فواحش ومنذ الإستيقاظ وحتى النوم فأدمنت المخدرات اتسبب لأمي الأذى الشديد , وادخل إلى غرفتي وأنام وهذا حالي معها كل يوم حتى أنها أصبحت تختبئ مني حتى أفيق ومع حصولي على كل الشهوات لم اشعر بالسعادة يوما أنني كنت اشعر بضيق شديد عابس الوجه , غليظا , شديد العصبية خرجت إلى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم ارغب اصطحاب أي من الفتيات معي واشتريت جريدة , وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في المقهى على طريق المشاة فإذا أنا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت إليه , يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية و يقول أريدها دينا أرجعه لك بعد شهر (وتساوي عشرة ريالات سعودي أو أقل ) يقول أحمد فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي إلى الخلف , دون النظر إليه وطلبت منه الانصراف , لأنني لا أحب المتسولين فلم أكن أطيق النظر أليهم وبعد شهر تقريبا , كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كالعادة وإذا بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي فالتفت إليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي: احمد: ماذا تريد ؟ الرجل :: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر , ألا تذكر وهذا هو المبلغ أرجعه إليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة ) احمد: (بغضب شديد) هل آنت مجنون ... أيها الغبي .... أنت تعلم أن من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا الرجل: (بكل هدوء وثبات) ولكن ديني أمرني إذا أخذت أو استلفت شيئا أن أرجعه مهما كان صغيرا احمد غاضبا: .... وما دينك هذا ؟ :: الرجل :: الإسلام :: احمد :: الإسلام !!!! الإسلام دين قتل وإراقة دماء وإرهاب وتخلف :: الرجل :: بل الإسلام منهج حياة وسعادة وسلام لمن أحسن تطبيقه بطريقه صحيحة يقول أحمد سمعت كلمة .... سعادة .... من ذلك الرجل الذي شابت لحيته , ورق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي , وقلت في نفسي لا بأس سأدفع مالي كله من اجل السعادة ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ما هذا الذي في يدك:: قال :: بعض الكلمات عن الاسلام فأخذتها من يده :: وقلت :: هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي فناديته ثم قلت هل تسكن قريبا من هنا قال نعم :: قلت :: هذه المطوية صغيرة جدا أريد أكثر لأقرأ قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الإسلام , وأنت تشرب قهوتك واخذ أحمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية كان الرجل حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد بعد أن قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للإسلام , واتيت المركز الإسلامي وشهدت أن لا إله إلا الله , وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين الاسلامي وتطبيق منهجه بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل أصبحت عندما ادخل القصر اذهب اقبلها إذا رأيتها استوقفتني وهي خائفة حذرة :: وقالت :: ما الذي جرى لك يا بني - وهي ترى آثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي - :: قلت :: ما بك يا أمي لماذا أنت خائفة:: قالت :: كنت يا بني إذا دخلت إلى البيت تضربني والآن تقبل يدي ورأسي ولك أيام على ذلك فهل حصل لك شيء :: قال احمد :: نعم لقد دخلت في دين الإسلام :: قالت :: وهل أمرك هذا الدين بتقبيلي :: قال احمد :: نعم وأمرني بالإحسان إليك :: قالت أمي مباشرة :: أريد أن ادخل في هذا الدين وأسلمت أمي واستبدلت الصليب المعلق على الحائط بلفظ الجلالة **** واشترت مصحفا مترجما للغة الايطالية *** وبينما أهمّ بدخول غرفتي إذا بي أفاجأ بأختي وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في ذهول عجيب وتركتها ولم أشعرها !!! حتى أسلمت بنفسها , ودون أن أتكلم بكلمة وتابع أحمد قصته ومن العجائب التي حدثت لي منذ أعلنت إسلامي , واغتسلت وصليت و بدأت بتطبيق شعائر الإسلام ذهب عني إدماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات أو مستشفيات او عيادات نفسية فعلمت أن الإسلام يغسل ما قبله و يمسح كل ما فات فزاد يقيني و تمسكي بالله ثم يقول احمد وبنبرات جادة: لقد أضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات والكفر بالله وأعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الإسلام ويحاربون دين الله و يثيرون الفتن ويفترون على الله الكذب وإني اُشهد الله الذي لا اله إلا هو وبما علمت من الحق لأسلطن أموالي كلها وما بقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا !!! ولو كره الكافرون !!! وكان هذا آخر كلامه معي قبل أن نفترق فسبحان من أبدل قلبه في لحظة صدق تابع الرجل الايطالي حديثه الذي طرد من مصنع الملابس وتوضأ بالماء البارد وصلى بالحديقة بعد أن سرد القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصتة بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه إقناعها بالالتزام فقد كانت مهيأة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاء مركز جديد لتعليم الإسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الأطفال المسلمين وكان الإقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم أنجبا ثلاثة أبناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ثم قطع حديثه :: وقال :: أتريد أن أسمعك بعضا مما يحفظون :: فقلت :: تفضل ونادى أبنائه ثم أوقفهم لكأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر وهم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ صفر وكان أصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا مجودا حتى أنني استعجبت من ذلك تلك قصتنا مع ذلك الرجل ولنا فيها وقفات وعبر ولنعلم أننا إذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون !!! إلا من أتى الله بقلب سليم !!! قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) (وَمَنِ اتَّبَعَنِي) ومن يتبع هذا الدين وظيفته داعي إلى الله ولو يتبصر فقط بآية ومن يترك وظيفته يطرد من عمله هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ بلغوا ::تكليف ..عني:: تشريف ولو آية :: تخفيف.. أنا مستعد إلى الدعوة إلى الله في كل مكان ومهما كانت الأحوال بالمال والنفس وحتى الموت فمن مستعد الآن وليعاهد الله على ذلك اللهم تقبلنا صالحين ومصلحين آآآآآمين المصدر: منتدى الشيخ مسعد نجم
| |
|