ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره Empty
مُساهمةموضوع: من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره   من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره Emptyالإثنين يونيو 23, 2014 12:58 pm

من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره 1403552691771
من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره
(على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم ...، والمتوجهة إلى ....، التوجه إلى صالة المغادرة، استعداداً للسفر).
دوّى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه، وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله –عز وجل-, سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب.
وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك.
(لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما، إنهما لن يستجيبا لك.
ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء، وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، و وجه إليهما نصيحة مؤثرة، و موعظة بليغة، وكان مما قاله لهما:
ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما -لا قدر الله- حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار -جل جلاله-، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟
وذرفت عينا هذين الشابين، و رق قلباهما لموعظة الشيخ، و قاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر، و قالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟
وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما.
ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعود إلى أهلهما.
وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب (تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً و أراد الله شيئاً آخر، فكان ما أراد الله -عز وجل-
وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله- بعد أن أحرموا من الميقات، وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة، فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك)
كم كان بين موتهما و بين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، و لله الحكمة البالغة سبحانه.
أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله, فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك و أنت على حال لا ترضي الله -عز وجل- فتكون من الخاسرين.
وإذا خَلَوتَ بريبة في ظُلمةٍ,,, والنفس داعية إلى العصيانِ
فاستحيِ من نظرِ الإله وقل لها ,,, إن الذي خَلَقَ الظلام يراني
شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات.
شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان.
المصدر: منتدى الشيخ مسعد نجم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص الصالحين والصالحات قصة -حقيقيه(فى المطار)مؤثره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات ثــــلاثــــــــة أمــــــووور أقــــــوى مـــن السـحـــــــــــــر............................... .........قصه حقيقيه
» من قصص الصالحين والصالحات كله سلف ودين قصه مؤثره
» من قصص الصالحين والصالحات أرزاق (قصه مؤثره)
» من قصص الصالحين والصالحات قصه مؤثره فى بر الام
» من قصص الصالحين والصالحات ظلم نفسه قصه مؤثره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: