ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من مواسم الخير ما أحدث في شهر شعبان من العبادات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من مواسم الخير  ما أحدث في شهر شعبان من العبادات Empty
مُساهمةموضوع: من مواسم الخير ما أحدث في شهر شعبان من العبادات   من مواسم الخير  ما أحدث في شهر شعبان من العبادات Emptyالجمعة مايو 16, 2014 12:59 pm

من مواسم الخير  ما أحدث في شهر شعبان من العبادات 1400269549141
من مواسم الخير ما أحدث في شهر شعبان من العبادات
تخصيص شعبان كله بالصيام
تخصيص يوم النصف من شعبان بالصيام
إحياء ليلة النصف من شعبان بالذكر والدعاء جماعة في المسجد وغيره أوفرادى
صلاة التسابيح
الاعتمار في ليلة النصف من شعبان
من العبادات التي استحدثها بعضُ الناس في هذا الشهر ما يأتي:
أ. تخصيص شعبان كله بالصيام.
ب. تخصيص يوم النصف منه بالصيام.
ج. تخصيص ليلة النصف منه بالإحياء.
د. تخصيص ليلة النصف منه بصلاة خاصة هي صلاة التسابيح.
ﻫ . الاعتمار فيه.
وسنتحدث عن كل واحدة من ذلك بشيء من الإيجاز، فنقول:
أ. تخصيص شعبان كله بالصيام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شعبان ما لم يصمه في غيره من الشهور سوى رمضان، ولكنه لم يكن يكمله كله، بل قد صح عنه النهي أن يوصل رمضان بشعبان، وروي عنه كذلك أنه قال: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، وقد علل إكثاره من الصيام في شعبان أكثر من غيره من الشهور بأنه كان يقضي ما فاته من صيام الاثنين، والخميس، والثلاثة البيض، ونحوها من الأيام التي كان صلى الله عليه وسلم يداوم على صيامها.
فالإكثار من الصوم في شعبان من السنة، ولكن الممنوع سرده كله بالصوم، وقد أجاز بعض أهل العلم سرده لمن عادته صيام الدهر، والله أعلم.
خرَّج الإمام أحمد والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى نقول لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد يصوم، إلا يومين من الجمعة أي من الأسبوع إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما؛ قال: أي يومين؟ قال: يوم الاثنين ويوم الخميس؛ قال: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم؛ قلت: ولم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين عز وجل، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان" متفق عليه، زاد البخاري في روايته: "كان يصوم شعبان كله"، وفي مسلم: "كان يصوم شعبان إلا قليلاً".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم شعبان". النسائي
قال ابن رجب الحنبلي معلقاً على الأحاديث السابقة: (وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد له ما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيته تعني النبي صلى الله عليه وسلمصام شهراً كله إلا رمضان"، وفي رواية له أيضاً عنها قالت: "ما رأيته صام شهراً كاملاً منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان"). لطائف المعارف 151
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً غير رمضان"، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهراً كاملاً غير رمضان.
ب. تخصيص يوم النصف من شعبان بالصيام
من كان معتاداً صيام الثلاثة البيض من كل شهر فصامه فلا حرج عليه في ذلك، وهو خارج من النهي الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، أما من صامه لخصوصية دون ذلك، لأنه صباح ليلة النصف من شعبان، فهذا ليس من السنة، إذ لم يأت في تفضيل ذلك دليل، فإن الأعمال بالنيات.
قال ابن رجب الحنبلي: (وأما صيام يوم النصف منه ـ أي شعبان ـ فغير منهي عنه، فإنه من جملة أيام البيض الغر المندوب إلى صيامها في كل شهر). لطائف المعارف 160
ج. إحياء ليلة النصف من شعبان بالذكر والدعاء جماعة في المسجد وغيره أوفرادى
لم يرد في إحياء ليلة النصف من شعبان دليل صحيح، وكذلك ليلتي العيدين، وإنما استحب نفر من أهل العلم إحياءها، وقلدهم في ذلك أقوام، وقد فرَّق جماعة من أهل العلم بين إحيائها في المساجد جماعة فكرهوه، وبين إحيائها فرادى.
الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، وأقوال أهل المختصين فيها
وردت أحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان، الأكثرون من أهل العلم حكموا بضعفها، وقد صحَّح بعضهم بعضها، وهي:
§ عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلٍ فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر".قال ابن رجب الحنبلي: رواه ابن ماجة بإسناد ضعيف ـ لطائف المعارف 160
§ وعن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم فخرجت فإذا هو في المسجد بالبقيع رافع رأسه إلى السماء، فقال: "أكنتِ تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟"، فقلت: يا رسول الله، ظننت أنك أتيت بعض نسائك؛ فقال: "إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". الترمذي في الصيام باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان رقم 739 وقال الترمذي: سمعت محمداً ـ يعني البخاري ـ يضعف هذا الحديث ـ سنن الترمذي ج3/ 117
§ وعن أبي موسى يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". ابن ماجة
§ وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن أو قاتل نفس". أحمد في مسنده وقال ابن رجب: أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث معاذ ـ لطائف المعارف ص 161
قال ابن رجب: (وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان فقيه عابد توفي 104 هـ، ومكحول فقيه أهل الشام في وقته توفي 113هـ، ولقمان بن عامر، وغيرهم يعظمونها، ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، منهم طائفة من عباد أهل البصرة وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم عطاء، وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء المدينة، وهو قول أصحاب مالك، وغيرهم، وقالوا: ذلك كله بدعة. وهذا هو الحق فأصل العلم حجازي مدني
واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين، أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المسجد، كان خالد بن معدان، ولقمان بن عامر، وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون، ويكتحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه في ذلك، وقال: في قيامها في المسجد جماعة: ليس ذلك ببدعة بل بدعة محدثة ليس لها أصل في الدين، نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.
والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة، والقصص، والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل السنة وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب هو أقرب من القول الأول ولكن كلاهما بعيد عن السنة إن شاء الله تعالى). لطائف المعارف ص160-161
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده أوفي جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من المسلمين فهو حسن، أما الاجتماع في المساجد على صلاة مقدرة كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف "قل هو الله أحد" دائماً، فهذه بدعة، لم يستحبها أحد من الأئمة، والله أعلم). مجموع الفتاوى ج23/ 131
الذي يترجح لدي أن إحياء ليلة النصف من شعبان بأي كيفية من الكيفيات بدعة محدثة، إذ العبادات توقيفية لا تتلقى إلا من صاحب الشريعة صلوات الله وسلامه عليه، والله أعلم.
د. صلاة التسابيح
روى الإمام الترمذي رحمه الله في سننه عدداً من الأحاديث في فضل صلاة التسابيح وهيئتها، ثم قال: (قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث في صلاة التسابيح، ولا يصح منه كبير شيء) سنن الترمذي ج2/ 348 ، والأحاديث هي:
§ عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: "يا عم صلَِّ أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا انقضت القراءة، فقل: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع، ثم اركع فقلها عشراً، ثم ارفع رأسك وقلها عشراً، ثم اسجد فقلها عشراً، ثم ارفع رأسك فقلها عشراً، ثم اسجد فقلها عشراً، ثما رفع راسك وقلها عشراً قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، وهي ثلاثمائة في أربع ركعات، ولو كانت ذنوبك مثل رَمْل عالج غفرها الله لك"، قال: يا رسول الله، ومن يستطيع أن يقولها في يوم؟ قال: "إن لم تستطع أن تقولها في يوم فقلها في جمعة، فإن لم تستطع أن تقولها في جمعة فقلها في شهر، فلم يزل يقول له حتى قال: فقلها في سنة".
§ وعن أنس بن مالك أن م سليم غدت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: علمني كلمات أقولهن في صلاتي؛ فقال: "كبري الله عشراً، وسبحي عشراً، واحمديه عشراً، ثم سلي ما شئت، يقول: نعم".
قال الترمذي: وقد روى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح، وذكروا الفضل فيه:
§ حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، أخبرنا أبو وهب قال: سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها؟ قال: "يكبر ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول خمس عشرة مرة: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة، إلخ".
قال الإمام النووي رحمه الله بعد أن أورد حديث أبي رافع السابق في الأذكار ص168-169:(قال الإمام أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي: حديث أبي رافع هذا ضعيف ليس له أصل في الصحة ولا في الحسن، قال: وإنما ذكره الترمذي لينبه عليه لئلا يغتر به، قال: وقول ابن المبارك ليس بحجة، هذا كلام أبي بكر بن العربي، وقال العقيلي: ليس في صلاة التسبيح حديث ثبت، وذكر أبو الفرج بن الجوزي أحاديث صلاة التسبيح وطرقها، ثم ضعفها كلها وبيَّن ضعفها، ذكره في كتابه في الموضوعات.
وبلغنا عن الإمام الحافظ أبي الحسن الدارقطني رحمه الله أنه قال: أصح شيء في فضائل السور فضل قل هو الله أحد، وأصح شيء في فضائل الصلوات فضل صلاة التسبيح، وقد ذكرت هذا الكلام مسنداً في كتاب طبقات الفقهاء في ترجمة أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، ولا يلزم من هذه العبارة أن يكون حديث صلاة التسبيح صحيحاً، فإنهم يقولون هذا أصح ما جاء في الباب وإن كان ضعيفاً، ومرادهم أرجحه وأقله ضعفاً).
ﻫ . الاعتمار في ليلة النصف من شعبان
كذلك من الأمور المحدثة التي يحرص عليها البعض الاعتمار في ليلة النصف من شعبان أوفي نهاره، وليس لذلك أدنى دليل من السنة.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مواسم الخير ما أحدث في شهر شعبان من العبادات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مواسم الخير ما أحدث في رجب من البدع والعبادات
» من مواسم الخير مرحباً بصفر الخير
»  من مواسم الخير عاشوراء
» من مواسم الخير زكاة الفطر
» من مواسم الخير فضل عشرة ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: