ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 عندما امتحن الله قلبه للتقوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

عندما امتحن الله قلبه للتقوى  Empty
مُساهمةموضوع: عندما امتحن الله قلبه للتقوى    عندما امتحن الله قلبه للتقوى  Emptyالجمعة سبتمبر 27, 2013 4:54 am

عندما امتحن الله قلبه للتقوى  8BBsB
عندما امتحن الله قلبه للتقوى
عندما امتحن الله قلبه للتقوى  AV3LO
في هذه المقالة نتحدث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز، وهو الانقلاب الكبير الذي يحدثه نور القرآن، فيحوّل القلوب القاسية إلى قلوب تخشع لذكر الله! لنقرأ وندرك عظمة الإسلام...
إنه رجل أمريكي درس المسيحية وتعمق فيها، وكان يعتقد أن المسيح هو ابن الله (تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً)، بالإضافة إلى اختصاصه في الاقتصاد والأعمال، إنه "جوزيف موريس"، فقد شاء الله تعالى أن يلتقي مع أحد الدعاة في أستراليا ويهديه نسخة مترجمة للقرآن الكريم.
يقول هذا الأمريكي: "بدأت القراءة في هذا القرآن، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءته طيلة ثلاث ساعات شدتني معانيه وما فيه من تفسير لمسخرات الكون وآيات اللّه العظيمة، التي تتفق مع عقل الإنسان، عرفت أن اللّه هو رب عيسى ومحمد وكل رسول، وأنه (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ).
ويتابع هذا المؤمن الجديد: بدأت أصحو من غفلتي وكأني في حلم ولا أريد أن ينقطع عني رؤية ما أراه أمامي، لقد شعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين، بدأت أسأل نفسي: هل الإسلام هو الدين الصحيح؟ وهل هو الدين الصالح للبشرية جميعاً؟ فوجدت الإجابة نعم، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل زمان، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له وانشرح صدري بما قرأت، أحسست أنني في سلام تام مع نفسي، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق فاخترته أن يكون ديناً لي، لقوة رغبتي واقتناعي بأن اللّه واحد لا شريك له.
لقد نبذه أهله وخطيبته وأصدقاؤه وأقرب الناس إليه، وعانى كثيراً من ذلك إلا أن "محمد يوسف" وهذا اسمه بعد الإسلام، بقي يردد: "أتمنى الحياة والممات بأرض إسلامية، ويصلى عليّ فيها صلاة الجنازة، حتى يرحمني اللّه برحمته- لقد امتحن اللّه قلبي للتقوى، وأنا أعلم ذلك والحمد للّه، لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة 200%، غير أن بعض المسلمين يجعلون الاحتفاظ بالإيمان صعباً على المسلمين الجدد".
تأملوا يا أحبتي كيف يحافظ هذا المسلم الجديد على دينه! وأقول سبحان الله! هذه هي عظمة الإسلام، وهذه هي قوة القرآن، خلال زمن قصير انقلب من كراهيته الشديدة للإسلام إلى كراهية شديدة للكفر، حتى أصبح حلمه أن يُدفن في مقابر المسلمين!
وقد رأيت أحد الأشخاص الذين أسلموا عندما سئل في أول لحظة أسلم فيها – وكان ذلك يوم جمعة أي عطلة رسمية – ما هي أمنيتك؟ فقال: إنني أتمنى من الله أن يحييني ليوم السبت حتى تفتح الدائرة الحكومية فأذهب لأعلن إسلامي! وقيل له ماذا تعني؟ قال: أخاف أن أموت قبل أن أعلن إسلامي فأقبر في مقابر المشركين!!!
عندما امتحن الله قلبه للتقوى  ImeTb
انظروا إلى التأثير الكبير للإسلام وكيف يجعل الهم الأكبر للمسلم أن يتوفاه الله على الإيمان، ويكره أن يقبر في مدافن المشركين. هذا التأثير لا نجده في أي ديانة أخرى، ولذلك يمكن القول إن الإعجاز يكمن في التحول الكبير الذي يحدثه الإسلام في أتباعه. نسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإسلام ونقول كما قال تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) [الأعراف: 126].
وتأملوا معي هذه الكلمات الرائعة: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)! إن الذي يقرأ هذه الكلمات يظن أنها وردت على لسان الأنبياء أو الصالحين، لا! إنها وردت على لسان أناس دخلوا الإسلام منذ لحظات فقط!! إنهم السحرة الذين هم أشد الناس كفراً ونفاقاً، عندما رأوا معجزة سيدنا موسى أدركوا أن هذا النبي على حق، فسجدت قلوبهم قبل أجسادهم! وانقلبوا من قمة الكفر إلى قمة الإيمان.
ولذلك يا أحبتي ينبغي علينا أن نتذكر نعمة الإسلام ونعمة أن جعلنا الله مسلمين، فهذه النعمة لا يدركها إلا من فقدها، ولذلك نرى المسلمين الجُدد يحرصون على دينهم ويحسون بحلاوة الإيمان لأنهم أدركوا النعمة التي من الله بها عليهم. ولكي نتذوق حلاوة الإيمان علينا أن نساهم في الدعوة إلى الله، لا يكفي أن نجلس ونقرأ، بل أن نطبق ما قرأناه، ونساهم في هداية غير المسلمين.
وربما تكون أيسر طريقة للمساهمة في هذا العصر (عصر الإنترنت) أن ننشر معجزات القرآن في المنتديات لتعريف أكبر عدد من الناس بهذه المعجزات، فربما تكون مقالة تنشرها بين أصدقائك سبباً في إسلام وهداية إنسان، فيكون هذا العمل خير لك من الدنيا وما فيها، كما أخبر بذلك سيد البشر صلى الله عليه وسلم.
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما امتحن الله قلبه للتقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه(باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه.)
» عندما نقول لا اله الا الله .. بماذا يرد الله عز وجل
» عندما بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
» لماذا نقول عندما نرفع من الركوع سمع الله لمن حمد؟
» من قصص الصالحين والصالحات عندما قالت لا اله الا الله *ماذا حدث لها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: