ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حقن دماء الفتنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حقن دماء الفتنة Empty
مُساهمةموضوع: حقن دماء الفتنة   حقن دماء الفتنة Emptyالخميس أغسطس 22, 2013 2:39 pm

حقن دماء الفتنة VCk24
حقن دماء الفتنة
الحسن بن عليٍّ..
خليفة المسلمين الذي حقن دماء الفتنة
الكاتب: أ/ أحمد التلاوي
يشهد التَّاريخ الإنسانيُّ، وخصوصًا السِّياسيُّ الكثير مِن النَّاس ممَّن يُعرضُ عليهم المُلك والسُّلطان فيرفضونه للمصلحة العامَّة، أو حقنًا للدماء، أو درءًا للفتنة؛ فالعكس غالبًا هو الصَّحيح؛ حيث الصِّراع على المُلْكِ والسُّلطة والحكم هو الأساس، ولا أحد يُتركُ مُلْكَه حتى ولو أراق في سبيل ذلك نهرًا مِن الدِّماء، وقاد الأُمَّة إلى الدَّمار.
ولكنَّ التَّربية في مدرسة النُّبوَّة، ومدرسة الأخلاق الإسلاميَّة صنعَتْ هذا النَّموذج المستحيل.. إنَّه الإمام الحَسَنُ بن عليٍّ "رَضِيَ اللهُ عنه" سَبْط رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم"، الذي ترك الخلافة لمصلحة معاوية بن أبي سفيان لمَّا وَجَدَ أنَّ في ذلك مصلحةً للمسلمين وفي سبيل وحدتهم وحقنًا لدمائهم.
ويُعتبر الإمام الحسن "رَضِيَ اللهُ عنه" مِن بين أهمِّ النَّماذج التَّربويَّة التي جاءت في التَّاريخ الإسلاميِّ، وتصلح الكثير مِن المَواقف التي أُثِرَت عنه ورُوِيَت من ترجمته للتَّدارس والتَّعلُّم مِن جانب المُعلِّمين والتربويِّين للجيل الجديد الصَّاعد كنموذجٍ للشَّاب المسلم، ومعرفة معنى كلمة "أخلاق" في الإسلام.
من هو
هو الحَسَنُ بن عليٍّ بن أبي طالب "رَضِيَ اللهُ عنهما"، ويُكْنَى بأبي مُحَمَّدٍ، سَبْط رسولِ الله "صلَّى الله عليه وسلَّم" مِن ابنته فاطمة الزَّهراء "رَضِيَ اللهُ عنها"، وأول وُلِدَ لأمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالبٍ "رَضِيَ اللهُ عنه"، وُلِدَ في النِّصف مِن شهر رمضان للسَّنةِ الثَّالثة للهِجرة/ 625م، وتُوفِّي سنة 50 للهجرة/ 671م، ودُفِنَ في مدافن الصَّحابة في البقيع بالمدينة المنوَّرة، ويقال إنَّه قُتِلَ مسمومًا على يد زوجته جَعدة بنت الأشعث كما جاء في "الكامل في التَّاريخ" لابن الأثير و"مقاتل الطالبيِّين" لأبي الفرج الأصبهانيِّ.
وقد سمَّاه باسمه هذا النّبيُّ "صلَّى الله عليه وسلَّم"، ويُقال إنَّه لم يكُن هناك في العربِ أحدٌ من قبل على هذا الاسم، والحسن هم اسمٌ ابن نبيِّ اللهِ هارون "عليه السَّلامُ"، وكان اسمه "شبر" وهي تعني "الحَسَنْ" بالُّلغة العبريَّة، وقد عاش مع النَّبيِّ سبعَ سنواتٍ، وفي بعض الرِّوايات ثماني، وبويع خليفةً للمسلمين بعد وفاة والده عليٍّ "كرَّم اللهُ وجهه" في الحادي والعشرين من رمضان من سنة 40 للهجرة/ فبراير 661م، ولكنَّه لم يمكُثُ في الخلافة سوى ستَّةِ أشهرٍ والبعض يقول سبعةَ أو ثمانيةَ أشهرٍ نازعه فيها معاوية بن أبي سفيان على الحُكْمِ، وترك الحكم له حقنًا لدِماء المسلمين.
كان رسولُ الله "صلَّى الله عليه وسلَّم" يحبُّ الحسن وأخيه الحسين "رَضِيَ اللهُ عنهما" حُبًّا شديدًا، وكان كثيرًا ما يحمل الحَسَنَ على كتفَيْه ويقول "صلَّى الله عليه وسلَّم": "اللَّهُمَّ إنِّي أُحبُّه فأحِبَّه" [رواه الحاكم في "المُستدرَك" بسندٍ صحيحٍ].
وعنه وعن شقيقه الحسين "رَضِيَ اللهُ عنهما"، وردت أحاديثَ كثيرةٌ في حُبِّ النَّبيِّ "صلَّى الله عليه وسلَّم" لهما، وفي رفعة مقامها بين أبناء هذه الأُمَّة ومن بينها قوله "صلَّى الله عليه وسلَّم": "الحَسَنُ والحُسَيْن سيِّدا شبابِ أهلِ الجَنَّة" [رواه أحمد والتِّرمذيُّ وغيرهما]، وقال أيضا عنهما: "إبناي هذان إمامان قاما أو قعدا" وفي روايةٍ زادَ "صلَّى الله عليه وسلَّم" "وهُما ريحانتايَّ مِن الدُّنيا" [رواه البيهقيُّ والطَّبرستانيُّ].
الطِّفلُ الرَّاشدُ
كان الحَسَنُ "رَضِيَ اللهُ عنه" ناضجًا في تفكيره برغم صِغَرِ سِنِّه، ولكن تربيته على الأسس الإسلاميَّة في بيت النُّبوَّة منحه كل مُقوِّمات النُّضج في التَّفكير والشَّخصيَّة، ومن بين ذلك ما ذكره محمد بن عمر الواقديُّ، أنَّه عندما عَقَدَ النَّبيُّ "صلَّى الله عليه وسلَّم" عهدًا مع ثَقيفٍ؛ اتَّخذَ "عليه الصَّلاة والسَّلام" كلاً من الحَسَنِ والحُسَيْن شاهدَين عليه كما جاء في "الطَّبقات الكبرى" لابن سعدٍ عن الواقديِّ.
وبعد وفاة النَّبيِّ "صلَّى الله عليه وسلَّم" شارك الإمام الحَسَنُ في الفتوحات الإسلاميَّة في شمال أفريقيا وطبرستان برغم أنَّه لم يكُن يتجاوز وقتها العقد الثَّاني من عمره، كما وَقَفَ مع أبيه أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالبٍ "رَضِيَ اللهُ عنه" في موقعتَيْ الجَمَل وصِفِّين ضد الجيش الذي قاده دعاة الاقتصاص من قتلة أمير المؤمنين عثمان بن عفَّان في جنوب العراق، وكذلك في حروب أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالبٍ ضدَّ الخوارج.

وعندما قُتِلَ والده "رَضِيَ اللهُ عنه" على يدِ عبد الرَّحمن بن مُلجَم في سنة أربعين للهجرة، تسلَّم الحُكْمَ لبضعةِ أشهرٍ، وكان أوَّل مَن بايعه قيس بن سعدٍ بن عبادةٍ الأنصاريِّ، واستمرَّت خلافته حتى تنازل عنها لمعاويةٍ بن أبي سُفيان وعَقَدَ الصلح معه بعد أنْ كادَتْ الحرب أنْ تندلعَ بين الامام الحسن ومعاوية في الأنبار غربي العراق حاليًا؛ حيث كان الإمامُ الحسن حريصًا على وحدة المسلمين وعدم إراقة الدِّماء، فتنازل عن الخلافة لكي تكون دولة المسلمين موحَّدةً في قيادتها.
وبتنازله هذا تحقَّق ما أخبرَ به الرَّسولُ الكريمُ "صلَّى الله عليه وسلَّم" في حديثٍ صحيحٍ أورده "البخاريُّ"، وقال فيه "عليه الصَّلاة والسَّلام": "ابني هذا سيِّدٌ ولعلَّ اللهُ أنْ يُصْلِحَ به بين فئتَيْن مِن المسلمين"، ولذلك سُمِّيَ العام الذي تنازلَ فيه الحَسَنُ عن الخلافة لمعاوية، العام الأربعون للهجرة، بعام الجماعة، وهو ما يعكس الكثير من سمات المُؤمنين المسلمين التي أشار إليها المبحث الثَّاني، ومن بينها الرِّفق والِّلين والاعتدال والإيثار؛ حيث فضل "رَضِيَ اللهُ عنه" التَّعامل مع أعدائه بما يحفظ مصالح المسلمين العامَّة، وبرفقٍ من دون الانزلاق إلى مهاوي الغضب غير المحمودة عقباه.
خُلُقُ بَيت النُّبوَّة
كان "رَضِيَ اللهُ عنه" أشبه النَّاسِ بجدِّه رسولِ اللهِ "صلَّى الله عليه وسلَّم" في وجهه، فقد كان وجهُهُ أبيضَ مُشربًا بالحُمْرة، وذات مرَّةٍ لَقِيَهُ أبو بكرٍ الصِّديق "رَضِيَ اللهُ عنه" فضمَّه إليه، وقال: بأبي شبيهٌ بالنَّبيِّ ليس شبيهًا بعليٍّ، وضَحِكَ عليٌّ "رَضِيَ اللهُ عنه" من ذلك القَول، إلا أنَّ الحَسَنَ كان شديدَ الشَّبه بأبيه في هيئة جسمه؛ حيث كان معتدل القامة مُتوسِّط الطُّول عريض الجسد.
وممَّا عُرِفَ عنه "رَضِيَ اللهُ عنه" من صفاتٍ حميدةٍ، الكرم والعطاء، فذات يومٍ سَمِعَ رجلاً كان يجلس بجانبه في المسجد الحرام يسألُ اللهَ تعالى أنْ يرزقه عشرةَ آلافِ درهمٍ، فانصرف الحَسَنُ إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم، وذات يومٍ حيَّته جاريةٌ له بطاقةٍ فيها ريحانٌ فقال لها: "أنتِ حُرَّةٌ لوجهِ اللهِ"، ولما سُئل عن ذلك؛ أجاب فقال: "أدَّبَنا اللهُ فقال ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا﴾- [النِّساء: 86]- وكان أحسنَ منها إعتاقُها".
وقد قسَّم كلَّ ما يملكه نصفَيْن مع المسلمين وفي سبيل اللهِ تعالى، ثلاثَ مرَّاتٍ في حياته، حتى نعلَه، ولذلك كان مِن ألقابه "الزَّكيُّ"، و"كريمُ أهلِ البَيْتِ".
كذلك كان رضوان اللهِ تعالى عليه حليمًا، فقد رويَ عنه أنَّ أعرابيًّا من بلاد الشَّامِ رأى الحَسَنَ راكبًا، فأخَذَ يلعَنُهُ والحَسَنُ "رَضِيَ اللهُ عنه" لا يردُّ عليه، فلمَّا فَرَغَ أقبل الحَسَنُ فسلَّم على الرَّجُلِ وضَحِكَ وقال له: "أيُّها الشَّيْخ أظنُّك غريبًا ولعلَّك شبَّهَتَ، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإنْ كنتَ جائعًا أشبعناك، وإنْ كنتَ عُريانًا كسوناك، وإنْ كنت مُحتاجًا أغنيناك، وإنْ كنت طريدًا آويناك، وإنْ كان لك حاجةٌ قضيناها لك، فلو حرَّكْتَ رَحلُكَ إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لانَّ لنا موضعًا رحبًا وجاهًا عريضًا ومالاً كثيرًا"، فلمَّا سَمِعَ الرَّجُلُ كلامه هذا بكى، ثُمَّ قال: أشهدُ أنَّك خليفةُ اللهِ في أرضه، اللهُ أعلمُ حيثُ يجعل رسالَتَهُ.
وكان "رَضِيَ اللهُ عنه" حكيمًا، ومِن بين أقوالِه وحِكَمِهِ: "لا تُعاجِلُ الذَّنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقًا"، ويقول أيضًا: "المُزاح يأكل الهَيبة، وقد أكثرَ مِن الهيبةِ الصَّامِتُ"، و"ما تشاور قومٌ إلا هُدوا إلى رشدِهم" و"الُّلؤم أن لا تشكر النِّعْمَةَ"، و"الخير الذي لا شرَّ فيه: الشُّكْرُ مع النِّعمة، والصَّبرِ على النَّازلة"، و"بينَكُم وبين الموعظةِ حِجابُ العِزَّةِ".
وعن مَكارم الأخلاق يقول: "مكارم الأخلاق عشرٌ: صِدْقُ الِّلسانِ، وصِدْقُ البأسِ، وإعطاء السَّائلِ، وحُسْنُ الخُلُقِ، والمُكافأةُ بالصَّنائع، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والتَّرحُّمُ على الجارِ، ومعرفةُ الحقِّ للصَّاحب، وقَرْيِ الضَّيْف، ورأسهنَّ الحَياء"، وكلُّها أقوالٌ تتَّفِقُ مع صحيح الخُلُقِ الإسلاميِّ، وعمل بها "رَضِيَ اللهُ عنه" عنه في حياته، ولم يقتصر فقط على قولها.
وتقول كُتُبُ التَّاريخ إنَّه "رَضِيَ اللهُ عنه" قد تزوَّج تسعَ أزواجٍ، مِنهنَّ أمُّ كُلثوم بنت الفضل بن العبَّاس بن عبد المُطَّلِبِ بن هاشم، وخولةٌ بنت منظورٍ بن زَبَّانٍ بن سيَّارٍ بن عمرو، وجَعْدَةٌ بنت الأشعث بن قيس بن معد يكرب الكندي، والتي يُقالُ إنَّها وضعَتْ له السُّمَّ في طعامه، ومن بين أبنائه مُحَمَّدٌ الأكبر والحَسَنُ المُثنَّى وجعفر وحمزة وفاطمة ومُحَمَّدٌ الأصغر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقن دماء الفتنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السبيل إلى حقن دماء المسلمين
» دعاء لحقن دماء المسلمين
» دعاء لحقن دماء المسلمين
» الفتنة .............(1)
» درء الفتنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: