ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة Empty
مُساهمةموضوع: أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة   أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة Emptyالجمعة أغسطس 09, 2013 3:21 pm

أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة 9lKa2

أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربٌ العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين ، ,والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أمٌابعدُ . فهذه بعض الأحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة - نسأل الله تعالى أن يجنبنا وإياكم الفتن صغيرها وكبيرها ، جليٌها وما خفي منها،وأن يقنا شر أنفسنا ، وأن يعصمنا من الزلل والخطل ، إنه ولي ذلك سبحانه ، وهي من كتاب "أحاديث في الفتن والحوادث " للعلامة الشيخ محد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي - رحمه الله تعالى - ص 80/89 .وللإمام ابن كثير القرشي الدمشقي رحمه الله من كتابه " النهاية في الفتن و الملاحم " ص 33/ 37.
وأضفت إلى متن الحديث ماجاء في حاشية الكتاببين من المطبوع من توضيح غريب الكلمات أو نحوها ، أمٌا مابين المعكوفتين [..] فهو ماأضفته كعزو الحديث إلى الكتاب المخرج فيه ، والله ولي التوفيق.
قال الإمام ابن كثير " قال البخاري: حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا الوليد، حدثنا ابن جابر، حدثني بئر بن عبد الرحمن الحضرمي، حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كنا الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله:"إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةِ وَشَر فَجاءَنا اللَّهُ بِهذا الخير ِفَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَيْر َمِنْ شَرٍ? قَالَ: "نَعَمْ" وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّر مِنْ خَيْر? قَالَ: "نَعَمْ وفيهِ دَخَنٌ" قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهً? فقَالَ: "قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدييِ يُعْرَف منهُمُ ويُنْكَرُ" قُلت: فهل بعد ذلك الخيرِ من شَرّ? قَالَ: "نَعَمْ دعاةٌ على أبواب جهنم مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيها". قلت: يا رسول الله صِفْهُمْ لنا. قال: "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ويَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا". قلت: فَمَا تأ مُرْنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ? قَال: "تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِين وإِمَامَهُم". قُلْتُ: فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِمَامُ وَلاَ جَمَاعَةٌ. قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَو أنْ تَعَضَّ بأصْل شَجَرَةٍ حَتَّى يدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلى ذَلِك".
وثبت في الصحيح من حديث الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ الإِسْلاَمَ بَدأ غَرِيباً وسَيَعُودُ غَريباً كما بَدَأ فَطُوبى (1) لِلغُرَبَاءِ" قِيلَ: وَمَن الغُرَبَاءُ? قالَ (2): "النزائحُ مِنَ الْقَبَائِل" ورواه ابن ماجة عن أنس وأبي هريرة...
1) الطوبى الحسنى والخير.

2) نزح نزحا ونزوحا بعد. والنزيح البعيد والنزيحة البعيدة والنزائح جمع نزيحة
وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكُ أن يَكُونَ خَيْر مال المسلم غنمٌ يُتَّبَعُ بِهَا شَعَف (1) الجبالِ ومواضِعَ الْقطْر ناجياً بدينِه من الفِتَن".لم يخرجه مسلم، وقد رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من طريق ابن أبي صعصعة به، ويجوز حينئذ سؤال الوفاة عند حلول الفتن وإن كان قد نهى عنه لغير ذلك كما صحّ به الحديث.
1) شعفة الجبل أعلاه ج شعف وشعاف وشعوف.انتهى من كتاب ابن كثير رحمه الله .
(53) ..لأبِي داود، (1) عن أبي موسى: قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم -: "إنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُم فِتَناً كَقِطَعِ اللّيلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرّجلُ فِيهَا مُؤْمِناً، ويُمْسِي كَافِراً، وَيُمْسِي مُؤْمِناً، وَيُصْبِحُ كَافِراً. الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمُ. وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي"(2). قالوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يارسولَ الله؟قال: "كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُم"(3).[وهو في صحيح أبي داود - ق: 3584].
1) عون المعبود شرح سنن أبي داود جـ 11 – كتاب الفتن والملاحم – باب النهي عن السعي في الفتنة ص 343.
2) في سنن أبي داود – القائم فيها خير من "الماشي، والماشي فيها خير من السّاعي"، وما بين القوسين ساقط من المخطوطة.والمقصود من الحديث: أن التباعد عنها خير، في أي مرتبة كانت. قال النووي: معناه: بيان عظم خطرها – والحث على تجنبها والهرب منها، ومن التسبب في شيء، وإن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها – أي كلما بعد الإنسان من مباشرتها يكون خيراً.
3) "كونوا أحلاس بيوتكم"، أي ألزموا بيوتكم – أنظر حديث رقم 50
(54) ولابنِ ماجة (1) ، عن أبِي بَرْدَةَ. قال: دَخَلْتَ عَلَى مُحَمَّد ابن مَسْلَمَةَ. فَقَالَ: - إنّ رسولَ الله – صلّى الله عليه وسلّم ـ قال: "إنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفِرْقَةٌ وَاخْتِلاَفٌ، فَإِذَا كان ذلك (2) فَأْتِ بِسَيْفِكَ أُحُداً، فَاَضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ (3)، ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكِ حَتَّى تَأْتِيكَ (4) يَدٌ خَاطِئِةٌ، أَوْ مَيْتَةٌ قَاضِيَةٌ".فَقَدْ وَقَعَتْ، وَفَعَلُتُ ما قال رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ.[وهو في- صحيح ابن ماجة -ق :3201 ].
1) سنن ابن ماجه – ج 2 – كتاب الفتن – باب التثبت في الفتنة ص 1310.وفي الزوائد: هذا إسناد صحيح إن ثبت سماع حماد بن سلمة من ثابت البناني.
2) في سنن ابن ماجه: "فإذا كان كذلك".
3) قال النّووي: المراد: كسر السّيف حقيقة على ظاهر الحديث؛ ليسد على نفسه باب هذا القتال. وقيل: هو مجاز، والمراد: ترك القتال. والأول أصحّ.
4) "حتّى تأتيك يد خاطئة"، اليد الخاطئة، هي: التي تقتل المؤمن ظلماً. أي تقتل ظلماً، أو تموت بقضاء وقدر. والميتة: الموت.
(55) وَلَهُ (1): عن عَائِشَةَ (2) بِنْتِ أُهْبَانَ. قَالَتْ لَمَّا جَاءَ عَلِيُّ ابنُ أَبِي طَالِبٍ هَهُنَا الْبَصْرَةَ، دَخَلَ عَلَى أبِي فَقَالَ: يا أبا مسلمٍ! أَلاَ تُعِينُنِي عَلَى هَؤُلاَءِ الَقَومِ؟ قَالَ: بَلَى. قالت: فَدَعَا بِجَارِيَةٍ لَهُ. فقال: يا جَارِيَةُ! أَخْرِجِي سَيْفِي. قَالَت: فَأَخْرَجْتُهُ. فَسَلَّ (3) منه قَدْرَ شِبْرٍ،فَإِذَا هُو خَشَبٌ.فقال:إنَّ خَلِيلِي وابنِ عَمِّك–صلّى الله عليه وسلّم -عَهِدَ إِلَيَّ،إَذَا كَانَتْ فِتْنَةُ بَيْنَ الْمُسْلِميِنْ، فَأَتَّخِذُ (4) سَيفاً مِن خَشَبٍ، فَإِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ مَعَكَ. قَالَ: لا حَاجَةَ لِي فِيكَ، ولا فِي سَيْفِكَ.[وهو في - صحيح ابن ماجة -ق :3199
1) سنن ابن ماجه – ج 2 – كتاب الفتن – باب التثبت في الفتنة ص 1309.وفي سنن الترمذي بشرح تحفة الأحوذي ج6 أبواب الفتن – باب ما جاء في اتخاذ السّيف من خشب ص 445.
2) في سنن ابن ماجه: عن: عُدَيْسَةَ: بدل عائشة. وهو كذلك في الترمذي.
3) (فسل): أي أظهر وأخرج.
4) هكذا – مضبوطة – في ابن ماجه – بلفظ المضارع – والظّاهر أنه بلفظ الأمر – حتى يستقيم وجود الفاء الواقعة في جواب الشّرط مع الطّلب.
(56) ولأبِِي (1) داود: عن أبي موسى: قال رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "إنَّ بَيْنَ يَدَي السّاعَةِ فِتْناً، كَقِطَعِ اللّيلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرّجلُ فِيهَا مُؤْمِناً، وَيُمْسِي كَافِراً. وَيُمْسِي مُؤِمناً، وَيُصْبِحُ كَافراً. الْقَاعِدُ فِيْهَا خَيْرٌمِنَ الْقَائِمِ (والْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي)(2) وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي. فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُم (3). وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُم، وَاضْرِبُوابِسُيُوفِكُمُ الْحِجَارَةِ (4). فَإِنَ دُخِلَ عَلَى أَحْدٍ مِنْكُم، فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنِي (5) آدم.[وهو في -صحيح أبي داود - ق: 3582].
1) عون المعبود شرح سنن أبي داود – ج 11 – كتاب الفتن – باب النّهي عن السّعي في الفتنة – ص 337 وفي سنن ابن ماجه – ج 2 – كتاب الفتن – باب التثبت في الفتنة ص 1310.
2) ما بين القوسين لا يوجد في سنن أبي داود. وما في المخطوطة موافق لسنن ابن ماجه.
3) "قسيكم"، بكسرتين: جمع قوس. وفي العدول عن الكسر إلى التكسير مبالغة؛ لأن باب التفعيل للتكثير.
4) في سنن أبي داود: "واضربوا سيوفكم بالحجارة"، وما في المخطوطة موافق لسنن ابن ماجه.
5) أي فليستسلم حتى يكون قتيلاً كهابيل، ولا يكون قاتلاً كقابيل.
(57) وَلَهُ (1): عن سَعْدِ (2)، قُلْتُ: يا رسولَ الله (3)! إِنْ دَخَلَ عَلِيّ بَيْتِي، وَبَسَطَ يَدَهُ إِلَيَّ(4) لِيَقْتُلَنِي؟ قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم: "كُنْ كَخَيْرِ ابْنِي آدمَ. وَتَلاَ (5) هذه الآية: {لَئِنْ بَسَطْتَّ}، الآية، [المائدة، من الآية: 28].[وبنحوه في-صحيح أبي داود - ق: 3581 ] .
1) عون المعبود شرح سنن أبي داود – ج 11 – كتاب الفتن – باب النّهي عن السّعي في الفتنة ص 335.
2) "عن سعد" بن أبي وقاص كما في سنن أبي داود.
3) في سنن أبي داود: "يا رسول الله أرأيت إن دخل" بزيادة: "أرأيت".
4) في سنن أبي داود: "وبسط يده" بدون لفظ (إلى ).
5) في سنن أبي داود: "وتلا بزيد" – وهو من رواة الحديث: هذه الآية: 28 من سورة المائدة.
(58) وَلَهُ (1): عن ابن عُمَرَ (2) : قال رسولُ الله – صلّى الله عليه وسلّم -: كَيْفَ بِكُم وَبِزَمَانٍ يُوشِكُ (3) أَنْ يَأْتِيَ، فَيُغَرْبَلُ النّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِن النّاسَ قَدْ مَرَجَتْ (4)عُهُودُهُم وَأَمَانَاتُهُم، واخْتَلَفُوا، فَكَانُوا: هَكَذَا وَهَكَذا (5): "وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ".قالوا:كَيْفَ بنا يا رسولَ الله (6) ! إِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ؟ قال:"تَأْخُذُونَ بِمَا تَعْرِفُونَ (7)، وَتَدَعُونَ مَا (Cool تُنْكِرُونَ، وَتُقْبِلُونَ عَلَى خَاصَّتِكُم (9)، وَتَدَعُونَ أَمْرَ عَامَّتِكِم".[وهو في-صحيح أبي داود - ق: 3648 ].
1) عون المعبود شرح سنن أبي داود ص 11 – كتاب الملاحم – باب الأمر والنهي 497.وفي سنن ابن ماجه ج 2، كتاب الفتن، باب التثبت في الفتنة ص 1307
2) في سنن أبي داود، وكذلك ابن ماجه: "عن عبد الله بن عمرو بن العاص".
3) في سنن أبي داود، "أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه"، وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه مع عدم ذكر الفاء في قوله: "فيغربل". والمعنى: يذهب خيارهم وأراذلهم، كما أن الغربال ينقي الدقيق ويبقي الحثالة.والحثالة: الرديء من كل شيء. والمراد: أراذلهم.
4) مرجت: أي اختلطت وفسدت. وهي بكسر الراء، والمرج: الخلط. النهاية.
5) في السنن: "فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه" – بدون تكرار هكذا – وكذلك في ابن ماجة بلفظ: "وكانوا هكذا". والمعنى: يموج بعضهم ببعض، ويلبس أمر دينهم، فلا يعرف الأمين من الخائن، ولا البر من الفاجر.
6) في سنن أبي داود: "كيف بنا يا رسول الله؟ قال"، وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه، بدون ذكر لفظ: "الزّمان".
7) في سنن أبي داود: تأخذون ما تعرفون. وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه.
وفي الزوائد: هذا إسناد صحيح إن ثبت سماع حماد بن سلمة من ثابت البناني.
Cool في سنن أبي داود: "وتذرون" في الموضعين – وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه.
9) في سنن أبي داود: وتقبلون على أمر خاصتكم. وما في المخطوطة موافق لما في سنن ابن ماجه. والمعنى: على من يختصّ بكم من الأهل والخدم أو على إصلاح الأحوال المختصة بأنفسكم.
(59) وللنِّسَائِيِّ (1): مِن حديث ابن عَمْرٍو: نَحْوَه وقال: فَقُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قال: "الْزَمْ بَيْتَكَ، وَأَمْلِكْ (2) عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ" (3). وأوّلُهُ: "إَذَا رَأَيْتَ النّاسَ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ (4) أَمَانَاتُهُم، وَكُانُوا: هَكَذَا وَهَكَذَا"، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. فَقُمْتُ إِلَيهِ. فَقُلْتُ... الخ.[انظر-صحيح أبي داود - ق: 3649 و الصحيحة 205 و 888 و 1535 ].
1) لم نجده في مظانه من سنن النسائي. وهو موجود: في سنن أبي داود بشرح عون المعبود ج 11 كتاب الملاحم – باب الأمر والنهي ص 498، وفي مسند الإمام أحمد ج 2 ص 212.
2) "وأَمْلِكْ عليك لسانك"، أي: لا تُجِرْه إلاّ بما يكون لك لا عليك، ولا تتكلم في أحوال الناس.
3) أي الزم أمر نفسك، واحفظ ابنك، واترك الناس ولا تتبعهم.
4) "وخفت أمانتهم"، أي: قلت أمانتهم.
(62) وللبخاريّ (1): عن مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ: قال رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلّم:"يَذْهَبُ الصَّالِحُون: الأوّلُ فَالأوّلُ، وَتَبْقَى حُفَالَةُ (2) كَحُفَالَةِ الشَّعِيْرِ وَالتَّمْرِ، لاَ يُبَالِيْهُمُ الله (3) بَالَةً".وفي رواية: "لا يَعْبَأُ الله (4) بِهم".
1) فتح الباري بشرح البخاري – ج11 – كتاب الرقاق – باب ذهاب الصالحين ص 251.
2) الحفالة والحثالة: بمعنى واحد. وقد وردت الرواية بكل من اللفظين. قال الخطابي: الحفالة بالفاء، وبالمثلثة: الرديء من كل شيء. وقيل:آخر ما يبقى من الشعير والتمر وأردؤه.وقال ابن التين:الحثالة:سقط الناس.
3) "لا يباليهم الله بالة". قال الخطابي: لا يرفع لهم قدراً، ولا يقيم لهم وزناً.
4) "لا يعبأ الله بهم"، أي: لا يبالي. وأصله من العبء بالكسر. وهو: الثقل. فكأن معنى لا يعبأ به: أي لا وزن له عنده.وفي الحديث: انقراض أهل الخير في آخر الزمان حتى لا يبقى إلا أهل الشر.وفيه:أن موت الصّالحين من أشراط الساعة.وفيه:الندب إلى الاقتداء بأهل الخير،والتحذير من مخالفتهم،خشية أن يصير من خالفهم ممن لا يعبأ الله بهم .

المفرِّقُون بين الأحبَّة
روَى الإمامُ أحمدُ (17598) -وغيرُه- عن النبيِّ -صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قولَهُ: «شِرارُ عِبادِ الله المشَّاؤونَ بالنَّمِيمةِ، المفرِّقون بين الأحبَّةِ، الباغُونَ البُرَآء العَنَتَ» -وصحَّحَهُ شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ -رحمه الله- في «السلسلة الصحيحة» (2849)-...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحاديث في -النهي عن السٌعي في الفتنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النهي عن الخوض في أحداث الفتنة الكبرى
» الفتنة .............(1)
» درء الفتنة
» درء الفتنة
» الفتنة أشد من القتل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: