ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 عقدة اللسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

عقدة اللسان Empty
مُساهمةموضوع: عقدة اللسان   عقدة اللسان Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 2:22 am

عقدة اللسان VG6aG
عقدة اللسان
ليس من إنسان إلا وقد مرت به لحظات ينعقد فيها لسانه، ويلجم فمه ليدع مجالا للدموع أن تتكلم لتعبر عن مشاعر النفس بأوضح بيان، وبما يعجز أن يفصح عنه اللسان لو نطق، فدموع الفرح ودموع الحزن ودموع الخشية والخشوع أفضل ترجمان لتلك الأحوال.
ولذلك كانت برهاناً على صدق الإحساس بتلك المشاعر، وبلوغها مرحلة القمة في النفس البشرية..
وقد بكى - عليه الصلاة والسلام - لما مات ابنه إبراهيم وبكى على بعض أصحابه، وكان - عليه الصلاة والسلام - مثلاً للبكاء من خشية الله...
وبكى صديق هذه الأمة فرحاً بخبر الهجرة؛ حتى قالت عائشة – رضي الله عنها -: " ما علمت أن أحداً يبكي من الفرح إلا يومئذ"...
وحينما تسمع أو تشاهد أمراً مؤلماً ولا سيما فيمن حولك، يرق قلبك وتدمع عيناك، وتشف نفسك، ولكن هذه الحالة لا تلبث أن تزول لتطوى عليها الأيام صفحات من النسيان والغفلة....ذلك النسيان هو في حقيقة الأمر منحة ومحنة، فلولاه ما طاب لنا عيش، ولا بقي حبيب بعد حبيبه... ومهما نسينا من تلك الدموع ما نسينا؛ فإن دمعة غالية عند الله، ثقيلة في الميزان، يجب ألا تهجر مآقينا...
وليكن ذلك منا في خلوة، لنفوز ببشرى "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " فنكون من أهل ظل العرش يوم القيامة. ولنلجم ذلك اللسان الذي أوردنا المهالك، لندع الدموع تتكلم عن إيماننا وخوفنا...عن رغبتنا وشوقنا... عن ندمنا وتقصيرنا... لتحلق بنا تلك الدموع في آفاق سامية من الخشوع، عندها فقط سنشعر أننا بحاجة إلى أن نمنحها فرصة أكبر لتتكلم وتتكلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقدة اللسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقدة الكورتيزون بقلم:د . هدى برهان حماده طحلاوي
» قاموس مصطلحات التربية وعلم النفس إلكترا ، عقدة إلكترا / الألم
» حفظ اللسان
» حفظ اللسان
» امثلة عن اللسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: