ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به   اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به Emptyالسبت يونيو 08, 2013 2:08 am

اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به CZJFK

اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري - حفظه الله - في كتابه "عقيدة المؤمن":
إن الإيمان باليوم الآخر هو عبارة عن التصديق الجازم بانقلاب هائل يتم في الكون، ويكون انتهاء هذه الحياة بكاملها، وابتداء حياة أخرى وهي الدار الآخرة، بكل مافيها من حقائق مدهشة، من بعث الخلائق، وحشرهم، وحسابهم، ومجازاتهم.
وهذا الإيمان ليس واجبًا فحسب، بل هو أحدُ أركانٍ ستة، تُبْنَى عقيدة المؤمن عليها، فلا تتم إذًا عقيدته إلابه، ولا تصلح إلا عليه؛ قال - تعالى -: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177].
وفي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أن جبريل - عليه السلام - سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان، فقال: فأخبرني عن الإيمان؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، وكُتبه، ورُسُلِه،واليوم الآخِرِ، وتؤمن بالقدر، خَيْرِهِ وشَرِّهِ))، قال جبريل: صدقت".
ولأهمية هذا المعتقد في حياة المؤمن، ولآثاره الكبرى في استقامة الفرد وصلاحه، عُنِي القرآن الكريم به عناية لا تقل عن العناية بالإيمان بالله - سبحانه وتعالى.
وبالجملة: فإن الإيمان بالله - سبحانه وتعالى - واليوم الآخر هو رأسُ الأمر، وأساس الإيمان، وعليه مدار استقامة الإنسان، وصلاح خلُقِه، وطهارة روحه، وبدون هذا الأصل فالإنسان مخلوق لا خير فيه لا لنفسه ولا لغيره، وهو شرٌّ كله، لا يُؤْمَنُ جانبه، ولا يُطْمَأن إليه؛ اهـ بتصرف واختصار.
• فاليوم الآخر غيب بالنسبة إلينا، فالغيب يشمل الماضي والمستقبل،وما يغيب عن حواسِّنا في الحاضر؛ كالجن، والملائكة، وأولُ صفات المتقين في كتاب رب العالمين، الإيمان بالغيب،كما قال - تعالى -: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 3]؛فالإيمان باليوم الآخر تصديق لكلام رب العالمين ولرسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - وهذا فيه ما فيه من سعادة العبد في الدنيا والآخرة.
بخلاف مَن يَكفُرون بالبعث والنشور، فإنهم يعيشون حياةً كلها مخاوف وجزع، واضطراب ويأس، وتهافت على الشهوات، وحرص على الدنيا؛ لأنها أكبر همه ومبلغ علمه، وتجده مِن أشد الناس جزعًا عند الموت؛ اهـ.
يقول الدكتور عمر سليمان الأشقر - رحمه الله - في كتابه "القيامة الصغرى" ص 6:
"إن بعض الذين يرفضون فكرةَالرجعة إلى الحياة يبدؤون بالنَّوْح الحزين على حياتهم التي تتلاشى وتتناقص في كل لحظة وتمضي، وقد يسلمهم هذا إلى العزلة والألم، حتى يوافيَهم الموت،وإن كانوا كُتَّابًا أو شعراء، فإنهم يُسجِّلون مشاعرهم الحزينة التي يندبون بها حياتهم؛ في مقالات، أو كتب، أو أشعار تجسِّم شِقْوَتهم وحيرتهم وألمهم، وبعض الذين يكفرون بالبعث والنشور، يسارعون إلى اقتناص الملذَّات والشهوات، كأنهم في صراع مع الزمن، يخشون أن تمضي أيامهم ولَمَّا يشبعوا من مباهج الحياة"؛ اهـ ملخصًا.
يقول الشيخ الغزالي خليل عيد، في بحث له بعنوان: "ثمرات الإيمان بالله واليوم الآخر"، نُشِر في مجلة "البحوث الإسلامية" (8/ 247):
"الذي كفر بالله والدار الآخرة، ونسي أن وراء هذه الدنيا حياة دائمة، وأن بعد هذه الأعمال جزاءً عادلاً، وانساق وراء شياطين الإنس والجن، ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112]؛ فاستباح هَتْك الحُرُمات، واحتكم إلى الأهواء والطواغيت، وانطلق في دروب الشهوات والمنكرات، وعاش باغيًا طاغيًا، لا يُوفِّي للضعيف حقًّا ولا مرحمة، وذليلاً خائفًا لا يُوفِّي لنفسه عزًّاولا كرامة، يخنع ويركع أمام الطاغوت العاتي بقلبه أو بجبهته، ويستعلي على الضعيف المستكين ببَغْيِه وسلطانه وجاهه، إن هذا المجتمع أشبه بغابة الوحوش، أو حظيرة الحيوان،إنه أحطُّ منها، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12].
إن هؤلاء الذين لا يؤمنون بالبعث والجزاء أضرى من الحيوانات الكاسرة، وأشرس من الكلاب المسعورة، يَلَغُون في الدماء، ويخوضون في الخبائث والأقذار، ويعتقدون أن هذه هي متعتُهم التي إن فاتتْهم، فلن تُستعاض؛ لأنهم زعموا أن لن يُبْعَثوا، وأن ليس بعد هذه الحياة من حياة، ﴿ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ [الأنعام: 29]؛ اهـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم الآخر[1] أمر غيبي يجب التصديق به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقيدة الوسطية(اليوم الآخر)
» اليوم الآخر بين أهل الحق وأهل الباطل
»  حكم من تعجل وخرج من مكة قبل اليوم الثاني عشر س: هل على المتعجل في رمي الجمرات هدي إذا سافر اليوم الحادي عشر من مكة؟ ج: لا يجوز لأحد أن يسافر قبل الرمي اليوم الثاني عشر، التعجل يكون في الثاني عشر، فليس لأحد أن يتعجل قبل الثاني عشر، فإذا رمى الجمرة اليو
» تقارب الأسواق إعجاز غيبي في كلام نبيّ الرحمة
» الإيمان باليوم الآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: