ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 النَّصائح الإيمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

النَّصائح الإيمانية Empty
مُساهمةموضوع: النَّصائح الإيمانية   النَّصائح الإيمانية Emptyالسبت يونيو 08, 2013 1:57 am

النَّصائح الإيمانية CZJFK

النَّصائح الإيمانية
لحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:
فهذه جملة من النَّصائح الإيمانية أُهديها لك أخي في الله في وقت أحوج ما نكون فيه إلى النَّصيحة الصادقة والكلمة الطيبة:
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إنْ قَبِلْتَ نَصِيحَتِي
وَالنُّصْحُ أغْلَى مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُ
الإخلاص لله والتَّجرد له والصدق معه ظاهراً وباطناً, قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
واعلم أنَّ الإخلاص وحُبَّ الثناء لا يجتمعان في قلب مؤمن صادق أبداً, فهما نقيضان وضِدَّان, وكن كحال ذلك الأعرابي الذي جاهد مع النبي صلى الله ليه وسلم بصدقٍ ونوى أن يُضْرَبَ بسهمٍ في عنقه ليموت شهيداً, ولم يأخذ نصيبه من الغنيمة, فأصابه سهم في المكان الذي نواه, فلما استشهد قال صلى الله ليه وسلم: «صدق الله فصدَقه الله»!! فهل أنت كذلك؟
ترفَّع عن متاع الدُّنيا فإنَّها دَنِيَّة, عمُرها قصير, أولها بكاء, وأوسطها عناء, وآخرها فناء, غرَّارةٌ مكَّارة, قولها مضحك وفِعلها مبك, فطَلِّقها بالثَّلاث, واجعل همَّك الآخرة وما عند الله تعالى, يكفيك الله سائر همومك, قال رسول الله صلى الله ليه وسلم: «ما لي وللدُّنيا, إنَّما مثلي كرجلٍ استظلَّ بظلِّ شجرة, ثمَّ قام وتركها». نعم خُذ حاجتك منها فقط ممَّا هو زادٌ للآخرة؛ فإنَّما خُلِقتَ لِتَجُوزها لا لِتَحُوزها, ولتَعْبُرها لا لتَعْمُرها, فاقتل قلبك وهواك المائل إليها, واقبل نصحي ولا تعوِّل عليها تكُن بإذن الله مِن الفائزين.

كُن في حِلِّك وترْحالك وحضرك وسفرك كالمطر؛ أينما وقع أَنْبَت وأَثمر, ما لم تكن الأرض جدباء قِيعان, فإنها لا تُمسك ماءً ولا تنبت كلأً, فلا يهمك النَّاس، بل عليك تبليغ دين الله تعالى والمساهمة في نشره, وأمَّا هداية النَّاس وتوفيقهم فهذا موكول إلى خالقهم جل وعلا {إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبلاغُ} وقال تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ . لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ}، فلا تحتقر نفسك وهِمَّتك وعملك, بل اعمل في كلِّ الميادين واطرق كل الأبواب وساهم في كل المجالات؛ فلربَّما فتح الله على يديك خيراً كثيراً قد لا تتوقعه أبداً, وفي الحديث: «طوبى لعبدٍ آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه، مُغبرةٌ قدمه, إن كان في الحراسة كان في الحراسة, وإن كان في السَّاقة كان في السَّاقة» (رواه البخاري).

حدِّد لك وقتاً تخلو فيه مع نفسك, وتُعَلِّق فيه قلبك بالله تعالى بذكره وتلاوة كتابه؛ فأنت عبدٌ ضعيف وتحتاج إلى مزيدٍ من الشحنات الإيمانية الوقائية, وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».

خالط النَّاس واصبر على أذاهم و تحمَّل في سبيل الله تعالى, فهذا لقمان الحكيم لمَّا وصَّى ابنه بوصاياه العظيمة التي سجلها القرآن, كان مِمَّا جاء فيها: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ} ثم قال له: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} أي مِن جُفُوِّ النَّاس وإعراضهم, فكُن لهم كالطبيب والأب الحنون الذي لا يسعى إلا إلى مصلحة من ولاَّه الله وجعلهم تحت رعايته.

احترز مِن آفتين هلك بهما أكثر الخلق: آفة الشبهات, وآفة الشهوات, فالأولى سببها الجهل وعلاجها بطلب العلم, والثانية سببها الهوى وعلاجها الاستغفار والمراقبة.

إعداد لجنة الدعوة والإرشاد
-------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النَّصائح الإيمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطورة البعد عن الأجواء الإيمانية لفترة طويلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: