ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ Empty
مُساهمةموضوع: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟   أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 9:32 am

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟ AKzZs

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير من الآيات والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة أحببت أن نقف جميعا ً عند محطة مهمة جداً فى الذكر ألا وهى
حضور القلب فى الذكر..يقول الله عز وجل: " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان،ويكون بهما،وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،فأمر الله،عبده ورسوله محمدا أصلا،وغيره تبعا ، بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا ." تضرعا ": بلسانك،مكررا لأنواع الذكر،" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ، وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .وعلامةالخوف أن يسعى ويجتهد في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به
. .: فللذكر درجات :.
قال ابن القيم رحمه الله :" وهي [أي أنواع الذكر] تكون بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ، وبالقلب وحده تارة ، وهي الدرجة الثانية ، وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة . فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ، ويبعث على المخافة،ويدعو إلى المراقبة، ويزع ( أي : يمنع )عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ". انتهى من " الوابل الصيب من الكلم الطيب" فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه } رواه الحاكم و الترمذي وحسنه
..: أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر :.وكما ذكر الامام ابن القيم من فوائد الذكرفي القلب خلة وفاقة لا يسدّها شيء البتة إلا بذكر الله عز وجل, وفى مقولة أخرى للإمام بن القيم أيضاًسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!قال تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ""[الرعد:28]. كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ , كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل لاه ؟؟. .: واجب عملى
:.ابحث فى قلبك عن حلاوة ذكر الله قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:[[ تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ]].إن كنت تشتغل بالاستغفار , استحضر فى قلبك طلب المغفرة والعفو من الله ,وإن كنت تسبّح , تذكر بقلبك عظمة الله , وإن كنت تشتغل بالحمد فتذكر نِعَم الله عليك التى لاتُعَد ولا تُحصى وإن كنت تشتغل بالتهليل " لاإله إلا الله " فابعد عن قلبك كل شاغل يشغله عن الله تعالى .ومن الأسباب المعينة على حضور القلب فى الذكر التمهل بالذكر وعدم العجلة
..: استفسار مهم :..أحيانا ً كثيرة يشتغل لسان كل ٌ منا بالذكر, هل نترك الذكر باللسان لأن القلب غافل ؟لاتترك ذكر اللسان لأن قلبك غافل , لأن الغفلة عن ذكر الله أكبر من الغفلة فى ذكر الله , والذكر باللسان فيه اشتغال للسان عن الغيبة والنميمة وآفات اللسان وأيضا ً لربما ينتقل الذكر فى لحظة من اللسان إلى القلب فيشتغل القلب واللسان بالذكر وكما يقول ابن عطاءالله السكندري:
(لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله تعالى فيه، لأن غفلتك عن وجود ذكره، أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك [الله] من ذكر مع وجود غفلةإلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غَيْبَةٍ عما سوى المذكور، وما ذلك على الله بعزيز) ["إيقاظ الهمم في شرح الحكم" ]فعلى الإنسان ملازمة الذكر باللسان حتى يفتح القلب، وينتقل الذكر إليه، فيكون من أهل الحضور مع الله تعالى، مستحضر اً قول الله عز وجل: "وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ "[الأعراف:205]ـولما لا يكون السؤاللماذا نتوقف عند ذكر الله باللسان فقط؟ لما لانشغل القلب بذكر الله (فائدة)من كتاب الفوائد لابن القيم
تواطؤ اللسان والقلب على ذكر الله
من الذاكرين من يبتديء بذكر اللسان وان كان على غفلة, ثم لا يزال فيه حتى يحضر قلبه فيتواطأ على الذكر. ومنهم من لا يرى ذلك ولا يبتديء على غفلة بل يسكن حتى حتى يحضر قلبه فيشرع في الذكر بقلبه, فاذا قوي استتبع لسانه فتواطآ جميعا.فالأول ينتقل الذكر من لسانه الى قلبه. والثاني ينتقل من قلبه الى لسانه, من غير أن يخلو قلبه منه, بل يسكن أولا حتى يحس بظهور الناطق فيه. فاذا أحس بذلك نطق قلبه ثم انتقل النطق القلبي الى الذكر اللساني ثم يستغرق في ذلك حتى يجد كل شيء منه ذكرا, وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ فيه القلب اللسان وكان من الأذكار النبوية وشهد الذاكر معانيه ومقاصده.
.: أخيرا :..
قال تعالى"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " [الأنفال : 2]ـمتى وكيف نحقق هذه الآية ؟اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
من فوائد الذكر ..
1ـ يطرد الشيطان2ـ يرضي الرحمن3ـ يزيل الهم والغم3ـ يجلب البسط والسرور4ـ ينور الوجه5ـ يجلب الرزق6ـ يورث محبة الله للعبد7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه8ـ يورث ذكر الله للذاكر9ـ يحيي القلب10ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه11ـ يحط السيئات12ـ ينفع صاحبه عند الشدائد14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة15ـ ان فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول16ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله18ـ انه آمان من نسيان الله19ـ انه آمان من النفاق20ـ انه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ملا يرتب على غيره21ـ انه غراس الجنة22ـ يغني القلب ويسد حاجته23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا 27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله29ـ الذكر يذيب قسوة القلب30ـ يوجب صلاة الله وملائكته31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله32ـ الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور34ـ يلب بركه الوقت35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر36ـ سبب للنصر على الأعداء37ـ سبب لقوة القلب38ـ الجبال والقفاز تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة .
فضائل الذكر:
لَوْ يَعلَمُ العَبدُ مَا فِي الذِّكْرِ مِنْ شَرَفٍ ‍لَوْ يَعْلمُ النَّاسُ مَا في الشُّكْرِ مِنْ شَرَفٍ ‍ولم يُبالُوا بأوراقٍ ولا ذهبٍ
أمْضَى الحياةَ بتسبيحٍ وتَهْليلِلَمْ يُلْهِهِم عَنْهُ تَجْمِيعُ الدَّنانيرِولَو تجَمَّع آلافُ القناطيرِ1 - لا طمأنينة للقلب إلا به ، قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد 2 - يستدرك العبد بالذكر تقصيره للحديث: ((أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبروني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله)). 3- مطردة للشيطان ووساوسه: للحديث: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس)). 4- مغفرة للذنوب: فعن أنس : ((أن رسول الله أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله : إن سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)). 5- غراس وبناء: عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله : ((لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسرى بي، فقال يا محمد: أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان (أي مستوية منبسطة) وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر)). 6- الحصن الحصين من الآفات والأمراض والشرور: للحديث: ((من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء)). 7- معية الله ورحمته وتوفيقه لذاكره سبحانه: للحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأن معه إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم)). 8- سبب للنجاة من عذاب الله: للحديث: ((ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله من ذكر عز وجل)).
فأكْثِرْ ذِكرهُ في الأرضِ دأبًا ‍ونادِ إذا سَجدتَ لَهُ اعْترافًا ‍وسَلْ منْ رَبِّك التوفِيقَ فيها ‍ولازم بابه قرعًا عساهُ
لتُذْكَرَ في السَّماءِ إذا ذَكَرتَ بما ناداهُ ذو النون بنُ متَّى وأخلصْ في السُّؤال إذا سَألتَ سيُفتحُ بابه لك إن قَرعتَ
ولسائل أن يسأل: ما بال ذكر الله سبحانه، مع خفته على اللسان وقلة التعب منه ، صار أنفع وأفضل ، من جملة العبادات مع المشقات المتكررة فيها ؟ فالجواب : هو أن الله سبحانه جعل لسائر العبادات مقدارا ، وجعل لها أوقاتا محدودة ، ولم يجعل لذكر الله مقدارا ولا وقتا ، وأمر بالإكثار منه بغير مقدار ، لأن رؤوس الذكر هي الباقيات الصالحات ؛ لما ثبت عن النبي أنه قال : ((خذوا جُنتكم . قلنا : يا رسول الله ، من عدو قد حضر ؟ قال : لا ، جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر . فإنهن يأتين يوم القيامة منجبات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات )) رواه الحاكم وصححه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا أخفى الله موعد الموت .. ؟؟
» هذا خلق الله أفلا ينظرون إلى الإبل
» كيف يكون المرء قوى الإيمان مطبقاً لأوامر الله خالقاً من عقابه ؟
» غداً قد يكون أو لا يكون
» موعد مع شاطئ البحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: