ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الصــــدق مطلوب من الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الصــــدق مطلوب من الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: الصــــدق مطلوب من الإنسان   الصــــدق مطلوب من الإنسان Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2013 4:52 am

الصــــدق مطلوب من الإنسان ZnnwH


الصــــدق مطلوب من الإنسان
إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الصدق مطلوب من الإنسان، وواجب عليه أن يكون صادقًا في أقواله وأفعاله وعقيدته، والمرء إذا تعلق بشيء وتخلق به حقا كان أو باطلا عرف به وصار ممدوحًا به أو مذمومًا، وخير ما يمدح به المسلم ويتصف به الصدق، وتجنب الكذب، لأن الصدق يجعل الإنسان في منزلة عالية عند الله وعند خلقه، والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بالصدق وحضنا عليه، ونهانا عن الكذب وحذرنا منه، وأوضح لنا منزلة الصدق والصادقين والكذب والكذابين.
قال صلى الله عليه وسلم: ) إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وإنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا (.
تعريف الصدق:
الصدق لغةً: هو الصدق في القول ماضيا كان أو مستقبلا، وعدا كان أو غيره، ولا يكون في القول إلا في الخبر دون غيره من أصناف الكلام، كما من معانيه القوة، والنقاء.
وهو اصطلاحًا: مطابقة القول -أو الفعل- الضمير والمخبر عنه، ومتى انخرم شرط في ذلك لم يكن صدقا تاما، بل إما ألا يوصف بالصدق، وإما أن يوصف تارة بالصدق وتارة بالكذب على نظرين مختلفين.

ومن خير ما عرف به كذلك: أنه استواء السر والعلانية، والظاهر والباطن، بألا تُكَذِّب أحوالُ العبد أعمالَه، ولا أعمالُه أحوالَه.
درجات الصدق:
ثم درجات الصدق لا نهاية لها، وقد يكون للعبد صدق في بعض الأمور دون بعض فإن كان صادقًا في الجميع فهو الصديق حقا. ومن أظهر درجات الصدق ما يلي:
الدرجة الأولى: صدق اللسان:
وهذه المرتبة من الصدق من أعظم المراتب، وتكميلها من أعظم الأمور وأشقها على النفس، لكن ليس الصدق منحصرًا فيها كما يظن كثير من الناس، وهذا النوع من الصدق يستلزم أمورًا ثلاثة:
1- الصدق في نقل الأخبار: كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ (سورة الحجرات: ٦).
2- واجتناب الظنون والأوهام: كما قال صلى الله عليه وسلم: ) إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث (.
3- والحذر من التحدث بكل ما يسمع: كما قال صلى الله عليه وسلم: ) كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع (.
الدرجة الثانية: الصدق في النية والإرادة:
فيستلزم أن تكون بواعث الأعمال والسكنات كلها لله عز وجل، وأن يكون الظاهر معبرًا عن الباطن، فإن تكلم العبد بلسانه خلاف ما في قلبه فهذا يدل على عدم الصدق في النية كما قال الله عز وجل في وصفه المنافقين: ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ (سورة الفتح: ١١).
ومن ذلك حديث الثلاثة أول من تسعر النار بهم يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: ) إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ: رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ. قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ. فَقَدْ قِيلَ؛ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ. وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ؛ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ. وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ. فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ (.
الدرجة الثالثة: الصدق في العمل:
وهذا يستلزم أن يجاهد الإنسان نفسه لتكون سريرته وعلانيته واحدة، وألا تدل أعماله الظاهرة على أمر باطن لا يتصف به حقيقة كمن يتظاهر بالخشوع في الظاهر، والقلب ليس كذلك.



الصــــدق -2


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
عند كلامنا عن مكانة الشهادتين ذكرنا أن أئمة السلف ذكروا شروطا لا بد أن تتوافر عند من نطق بالشهادتين وقد تكلمنا عن اليقين، أما الشرط الثاني فهو الصدق المانع من الكذب والنفاق، والصدق في لغة العرب سلامة القلب - الصلاح - قول الحقيقة - الجد - الفصل - الصلابة والشدة.
وقد ورد في معجم مقاييس اللغة: صدق: الصاد والدال والقاف أصل يدل على قوة في الشيء قولا وغيره.
الصدق خلاف الكذب سمي بذلك لقوته في نفسه، ولأن الكذب لا قوة له فهو باطل، وأصل هذا من قولهم: شيء صدق أي صلب ورمح صدق، ويقال: صدقوهم القتال، وفي خلاف ذلك كذبوهم.
وأطلنا الكلام في معني الصدق حتى يكون القارئ على بينة مما يقرأ ويفهم الموضوع جيدا.
أما من جهة الشرع فالصدق: هو حصول الشيء وتمامه وكمال قوته واجتماع أجزائه.
والصدق أيضا يكون في القلب وفي عمله، وفي قول اللسان وأعمال الجوارح،
والصدق في الأعمال استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد وأتوقع أن القارئ إذا تمكن من قراءة المعنى اللغوي للصدق والمعنى الشرعي بطريقة هادئة بتدبر وتفكر سيفهم ما يأتي بطريقة سهلة وبدون تكلف وعناء، وبعد كلامنا عن المعنى اللغوي والشرعي للصدق نتكلم في السطور الآتية عن منزلة الصدق بين العبادات التي فرضها الله على عباده.
منزلة الصدق:
الصدق عبادة قلبية عظيمة تنشأ عنها جميع العبادات القلبية فهو روح الأعمال وبه تميز أهل الإيمان من أهل النفاق وسكان الجنان من سكان النيران، وأساس بناء الدين.
أخي العزيز، اسمع إلى هذه الآية القرآنية حتى يرق قلبك قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ (سورة النساء آية: 69) ، الدرجة التي ذكرت للصديقين هي الدرجة التالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ (سورة التوبة آية: 119).
إن الله عز وجل أمر أهل الإيمان أن يكونوا مع الصادقين وهذه ميزة لا يمكن أن ينالها كل أحدٍ وهذا يدل أيضا على مكانة الصدق عند الله حتى أمر بالاقتداء بهم وقال تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ﴾ (سورة الأحزاب آية: 24) ، الإيمان أساسه الصدق والنفاق أساسه الكذب فلا يمكن أن يجتمع كذب وإيمان في قلب واحد بل أحدهما مجانب للآخر، وبناء عليه يجب على كل مسلم أن ينتبه لنفسه ولا يخدعها ولا يحدثها بالأماني.
قال شيخ الإسلام: الصدق والإخلاص هما في الحقيقة تحقيق الإيمان والإسلام فإن المظهرين للإسلام ينقسمون إلى مؤمن ومنافق والفارق بين المؤمن والمنافق هو الصدق، فإن أساس النفاق الذي ينبني عليه هو الكذب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصــــدق مطلوب من الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصــــدق مطلوب من الإنسان
» هل الأفكار هي جوهر الإنسان أم إنسانية الإنسان هي جوهره؟
» طلب الرزق أمر مطلوب شرعاً ..
» الاسرة السعيدة مطلوب زوجة
» جسم الإنسان (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: