ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل Empty
مُساهمةموضوع: الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل   الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل Emptyالإثنين أبريل 29, 2013 3:34 am

الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل BFBH5


الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل
يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل، تسوده المحبَّة، ويمتدُّ به الأمان على ظهر الأرض، وذلك من خلال توثيق العَلاقات بين الناس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13].
والأخوَّة هي رُوح الإيمان الحي، ولُبَاب المشاعر الرقيقة، التي يكنَّها المسلم لإخوانه؛ حتى إنه ليحيا بهم ويحيا لهم، حتى كأنهم رُوح واحد حلَّ في أجسام متعدِّدة. ولكي يحافظ الإسلام على الأخوَّة فقد نهى عن الأثرة الغالبة؛ لأنها آفة مقيتة، إذا سيطرت نزعتها على امرئٍ محقت خيره، ونمَّتْ شرَّه، وحَصَرَته في نطاق شخصه، لا يشغله الألوف المؤلفة من البشر إلاَّ في حدود ما يصل إليه عن طريقهم؛ ليحقِّق آماله، أو يثير مخاوفه، فحارب الإسلام هذه الأثرة الظالمة بالأخوة العادلة، فقال : "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[1].
ومن علامات الأُخُوَّة الكريمة أن تحبَّ النفع لأخيك، وأن تهشَّ لوصوله إليه، كما تبتهج بالنفع يصل إليك أنت، فإذا اجتهدت في تحقيق هذا النفع فقد تقرَّبت إلى الله بأزكى الطاعات. ومن حق الأخوَّة أن يشعر المسلم بأن قوَّته لا تتحرك في الحياة وحدها، بل إن قوى المؤمنين تساندها وتشدُّ أزرها، قال : "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"[2].
ونعمة الأُخُوَّة نعمة عظيمة كرَّرها الله مرَّة ومرَّة في آية واحدة، {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].
ومن ثَمَّ كان خذلان المسلم شيئًا عظيم الخطر، وهو -إن حَدَثَ- ذريعة خذلان المسلمين جميعًا؛ فهو يقطِّع عُرَا الأخوَّة بين المسلمين جميعًا، وقد هان المسلمون أفرادًا وأُممًا يومَ وَهَتْ أواصر الأخوَّة بينهم، وجلب ذلك عليهم الذلَّة والمهانة. ومن هنا كانت نصرة المظلوم واجبة، وتزداد وجوبًا على أصحاب الجاه والمنصب، وإلاَّ نزع الله منهم النعمة؛ نظرًا لجحودهم.
وحفاظًا على هذه الأخوة حذَّر الإسلام من رذائل مقيتة تهدم صرح الأخوَّة المشيَّد؛ كسوء الظنِّ، والاستعلاء على الآخرين، والتهكُّم والسخرية، وازدراء الناس، فتلك أمراض فتَّاكة تأتي على الأخوَّة فتهدمها من أساسها، وكذلك أَمَاتَ الإسلامُ النزاعاتِ العنصريَّةَ، والعصبيات الجنسيَّة؛ ليبقى المسلمون أُمَّة واحدة مخلصة لله، سائرة على منهجه، متعارفة متحابَّة فيما بينها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأخوة يهدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل، تسوده المحبَّة
» همسات لمستخدمي مجتمع “الفيس بوك”
» الرشوة إذا فشت الرشوة في مجتمع من المجتمعات فلا شك أنه مجتمع فاسد
» الأخوة و المحبة في الله .......
» وسائل يهود المدينة المنورة في محاربة الإسلام حيث تبع اليهود في حربهم ضد الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: