ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 إصلاح ذات البين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

إصلاح ذات البين  Empty
مُساهمةموضوع: إصلاح ذات البين    إصلاح ذات البين  Emptyالسبت أبريل 27, 2013 12:15 pm

إصلاح ذات البين  FODFS


إصلاح ذات البين
إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن من أهم سمات أمة الإسلام الأخوة الإيمانية، الأخوة الصادقة، أخوة الإيمان، قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ (سورة الحجرات: ١٠). وهي صلةٌ بين أمة الإسلام لا تنقطع، كما قال سبحانه: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ (سورة التوبة: ٧١)، وفي الحديث: ) مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (.
والخلاف بين المسلمين أمر طبيعي؛ لاختلاف أخلاقهم، وتباين أفكارهم، وقوة مداركهم، فيقع النزاع بين الأب وأبنائه، بين الزوج وزوجته، بين الأخ وإخوانه، بين الجيران بعضهم بعضًا، بين الإنسان وشريكه في البيع، بينه وبين صديقه، وبينه وبين شريكه في التجارة، وقد يكون بينه وبين موظفيه ومَنْ تحت يده في العمل.
هذا الاختلاف يقع أحيانًا لاختلاف وجهات النظر، وربما تطوّر إلى أن تتخذ موقفًا خاصًّا، وربما يكون سبب الخلاف والنزاع سعي الوشاة والنمّامين، الذين يحبون أن يفرقوا بين المرء وزوجه، وبين الأخ وأخيه، وبين الصاحب وصاحبه، وبين الشريك وشريكه، إلى غير ذلك؛ لأن قلوبهم المريضة تسعى بالنميمة للتفريق بين الناس.
والإسلام لم يدع هذا الخلاف يتسع نطاقه، بل سعى في تضييقه، وعلاجه، ورفعه إن أمكن، ولذا شرع الإصلاح بين الناس، وحثّ عليه، ورغّب فيه، وأخبر أنه خير ما يتناجى فيه المتناجون، سواء كان هذا الإصلاح بين الزوجين، أو بين الأفراد، أو بين المجموعة، قال سبحانه وتعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ (سورة النساء: ١١٤).
تأليف القلوب وإزالة الشحناء مقصد شرعي:
كثيرًا ما يكون بين الناس منازعاتٌ وخصوماتٌ، وذلك نتيجة لاختلاف الأهواء والرغبات والاتجاهات، ومن ثمَّ فإن المنازعات والخصومات تسبب البغضاء والعداوات، وتفرق بين المسلمين والقرابات، ومطلوب منا أن نسعى إلى الإصلاح بكل الوسائل والإمكانات، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾(سورة الحجرات: 10).
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ (سورة الأنفال: 1)، «أي: واتقوا الله في أموركم، وأصلحوا فيما بينكم، ولا تظالموا، ولا تشاجروا؛ فما آتاكم الله من الهدى والعلم خير مما تختصمون بسببه»، ثم أورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: «هذا تحريج من الله ورسوله أن يتقوا الله ويصلحوا ذات البين».
ولقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين؛ ليجمع على الإيمان قلوب المؤمنين، ويزيل من قلوبهم كل أسباب الشحناء، ويطهر نفوسهم من كل أسباب البغضاء، ليكونوا إخوانًا متحابّين، فإذا وجد بين بعضهم خصومة وشحناء ونزاع وبغضاء أمروا أن يتقوا الله، وأن يصلحوا ذات بينهم، وعلى المسلمين أن يسعوا في الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وقد كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: «رد الخصوم حتى يصطلحوا فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن» .
المفهوم الصحيح للإصلاح:
المقصود بالإصلاح هنا هو الإصلاح بمعناه الواسع الذي له سُبُل وطرق كثيرة، وليس محصورًا فيما تعارف عليه الناس بأنه الإصلاح بين متخاصمَيْن أو متخاصِمِين قلّوا أو كثروا، فالإصلاح له سبل كثيرة، ومطلوب من كل مسلم ومسلمة المساهمة بما يستطيعون من ذلك، فالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإماطة الأذى عن الطريق والكلمة الطيبة والعمل الصالح أيًّا كان نوعه فيما يعود بالنفع على أفراد المجتمع أو الحيوانات أو الطيور أو غيرها وتعليم العلم النافع والإصلاح بين الناس كل ذلك وغيره من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله، وينال عليها الأجر من المولى عز وجل إذا صاحبها الإخلاص والصواب، وهي من الإصلاح حقيقة، ومن عمل المصلحين المخلصين الذين يهمهم شأن أمتهم ومجتمعهم ومن يعيشون معهم على هذه الأرض، سواء كانوا في عصرهم أو يأتون ويلحقون بهم فيما بعد، ذلك شأن المصلحين الساعين بالخير الذين يسعد بهم مجتمعهم مع سعادتهم هم أنفسهم بإذن الله عز وجل.
الإصلاح من شيم أهل الفضل:
الإصلاح من صفات الله عز وجل:
ولنذكر حديث أنس رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله؟ بأبي أنت وأمي! فقال صلى الله عليه وسلم: ) رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة تبارك وتعالى، فقال أحدهما: يا رب! خذ لي مظلمتي من أخي. قال الله تعالى: أعط أخاك مظلمته. قال: يا رب لم يبق من حسناتي شيء. قال: رب فليحمل عني أوزاري (، قال: ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، ثم قال: ) إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس إلى من يتحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله تعالى للطالب: ارفع بصرك، وانظر في الجنان، فرفع رأسه فقال: يا رب أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ. لأي نبي هذا؟ لأي صديق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى ثمنه قال: يا رب ومن يملك ثمنه؟ قال: أنت تملكه قال: ماذا يا رب؟ قال: تعفو عن أخيك قال: يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى: خذ بيد أخيك فادخلا الجنة (، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى يصلح بين المؤمنين يوم القيامة (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إصلاح ذات البين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إصلاح ذات البين
» قـيم إســلامية إصلاح ذات البين و النهى عن الخصام
» خطوات في إصلاح الذات
» خطوات في إصلاح الذات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: