ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري Empty
مُساهمةموضوع: الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري   الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري Emptyالأحد أبريل 07, 2013 3:28 am

الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري KPXlR


الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري
على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ = صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ
فَعُجْنَا عَلى رَسْمٍ بِرَبْعٍ تَجُرُّهُ = مِن الصَّيْفِ جَشَّاءُ الْحَنِينِ نَؤُوجُ

ألا اسلمي اليومَ ذاتَ الطّوقِ والعاجِ = والدّلِّ والنّظرِ المستأنسِ السّاجي
والْوَاضِحِ الغُرِّ مَصْقُولٍ عَوَارِضُهُ = والفاحمِ الرّجلِ المستوردِ الدّاجي

إنّي امرؤٌ لمْ أزلْ ، وذاكَ منَ الـ = ـلّهِ، قَديماً أُعَلِّمُ الأُدَبا
أُقِيمُ بالْدَّارِ مَا اطْمَأَنَّتْ بِيَ الدْ = ـدَارُ وَإنْ كُنْتُ نَازِحَاً طَرِبا

أفي أثرِ الأظعانِ عينكَ تلمحُ = نَعَمْ لاَتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ
ظَعَائِنُ مِئْنَافٍ إذَا مَلَّ بَلْدَة = ً أقَامَ الرِّكَابَ بَاكِرٌ مُتَرَوِّحُ

صَبَا صَبْوَة ً بَلْ لَجَّ وَهْوَ لَجُوجُ = وزالتْ لهُ بالأنعمينِ حدوجُ

ألَمْ تَدْرِ مَا قَالَ الظِّبَاءُ السَّوانِحُ = مَرَرْنَ أمَامَ الرَّكْبِ والرَّكْبُ رَائِحُ
فَسَبَّحَ مَنْ لَمْ يَزْجُرِ الطَّيْرَ مِنْهُمُ = وأيقنَ قلبي أنّهنَّ نواجحُ

إلى ظعنٍ كالدّومِ فيها تزايلٌ = وَهِزَّة ُ أجْمَالٍ لَهُنَّ وَسيجُ

لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ = بسمرٍ خفافِ الوطءِ وارية ِ المخِّ

وَلِلسِّرِّ حَالاَتٌ فَمِنْهُ جَمَاعَة ٌ = وَمِنْهُ نَجِيَّانِ وَأَحْزَمُهَا الْفَرْدُ
وأفضلُ منها صونُ سرّكِ كاتمًا = إلى الفرصِ اللاّتي ينالُ بها الجدُّ

بانَ الأحبّة ُ بالعهدِ الّذي عهدوا = فَلاَ تَمَالُكَ عَنْ أرْضٍ لَهَا عَمَدُوا
وَرَادَ طَرْفُكَ في صَحْرَاءَ ضَاحِيَة ٍ = فِيهَا لِعَيْنَيْكَ والأظْعَانُ مُطَّرِدُ

ألا قبّحَ اللهُ الحطيئة َ إنّهُ = عَلَى كُلِّ ضَيْفٍ ضَافَهُ فَهُوَ سَالِحُ
دَفَعْتُ إلَيْهِ وَهْوَ يَخْنُقُ كَلْبَهُ = ألاَ كُلُّ كَلْبٍ لاَ أبَا لَكَ نَابِحُ

وفي ناتقٍ كانَ اصطلامُ سراتهمْ = لياليَ أفنى القرحُ جلَّ إيادِ
نفوا إخوة ً ما مثلهمْ كانَ إخوة = ٌ لحيٍّ ولمْ يستوحشوا لفسادِ

إنَّ السَّمَاءَ وَإنَّ الرِّيحَ شَاهِدَة = ٌ والأرْضُ تَشْهَدُ والأيَّامُ والْبَلَدُ
لَقَدْ جَزَيْتُ بَنِي بَدْرٍ بِبَغْيِهِمُ = عَلَى الْهَبَاءَة ِ يَوْماً مَا لَهُ قَوَدُ

الْبَاغِيَ الْحَرْبَ يَسْعَى نَحْوَهَا تَرِعاً = حَتَّى إذَا ذاقَ مِنْهَا جَاحِماً بَرَدَا

يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ = متى تهدّدني بالعزِّ والعددِ
فَاقْدِرْ بِذَرْعِكَ إنِّي لَنْ يُقَوِّمَنِي = قولُ الضّجاجِ إذا ما كنتُ ذا أودِ

تبصّرْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ = تَحَمَّلْنَ مِنْ وَادي الْعَنَاقِ وَثَهْمَدِ
تَحَمَّلْنَ حَتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوَارِحاً = ولا تاركاتِ الدّارِ حتّى ضحى الغدِ

وما مزنة ٌ جادتْ فأسبلَ ودقها = عَلَى رَوْضَة ٍ رَيْحَانُهَا قَدْ تَخَضَّدَا
كَأَنَّ تِجَارَ الْهِنْدِ حَلُّوَا رِحَالَهُمْ = عليها طروقًا ثمَّ أضحوا بها الغدا

كَمْ مِنْ أبٍ لي، يا جَرِيرُ، كَأنّهُ = قَمَرُ المَجَرّة ِ، أوْ سِرَاجُ نَهَارِ
لن تدركوا كرمي بلؤمِ أبيكمُ = وَأوَابِدي بِتَنَحّلِ الأشْعَارِ

مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا = بسيفي وضيفانُ الشّتاءِ شهودها
فَقَدْ عَلِمُوا أنِّي وَفَيْتُ لِرَبِّهَا = فَرَاحَ عَلَى عَنْسٍ بِأُخْرَى يَقُودُهَا

ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ = منْ ماردٍ لصٍّ منَ اللّصوصِ
يدخلُ تحتَ الغلقِ المرصوصِ = بِمَهْرِ لاَ غَالٍ وَلاَ رَخِيصِ

أكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى إذَا لَمْ نَجِدْ شَوى ً = أشرنا إلى خيراتها بالأصابعِ

أمِنْ آلِ وَسْنَى آخِرَ اللَّيْلِ زَائِرُ = وَوَادِي الْعَوِيرِ دُونَنَا والسَّوَاجِرُ
تخطّى إلينا ركنَ هيفٍ وحافرًا = طروقًا وأنّى منكَ هيفٌ وحافرُ

فَمَا بَرِحَتْ سَجْوَاءَ حَتَّى كَأنَّمَا = تغادرُ بالزّيزاءِ برسًا مقطّعا

ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ = تَحِيَّة َ مَنْ صَلَّى فُؤادَكِ بالْجَمْرِ
بِآيَة ِ مَا لاَقَيْتِ مِنْ كُلِّ حَسْرَة ٍ = وما قدْ أذقناكِ الهوانَ على صغرِ

تُعَامِلُنِي بِغَيْرِ وَفَاءِ وَعْدٍ = وقولٍ بئسَ أفعالُ الصّديقِ
وتطلبُ بالرّياءِ الفوزَ جهلاً = لَقَدْ أوْفَيْتَ مِنْ بَلَدٍ سَحِيقِ

عوجوا المطيَّ عليَّ ذا الأكوارِ = كيما أخبّركمْ منَ الأخبارِ
إنَّ الحلالَ وخنزرًا ولدتهما = أمٌّ معامسة ٌ على الأطهارِ

يا أهلِ ما بالُ هذا اللّيلِ في صفرِ = يَزْدادُ طُولاً وَمَا يَزْدادُ مِنْ قِصَرِ
فِي إثْرِ مَنْ قُطِّعَتْ مِنِّي قَرِينَتُهُ = يَوْمَ الْحَدَالَى بِأسْبَابٍ مِنَ الْقَدَرِ

إلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُنْتُ نَائِماً = فقامَ سلوليٌّ فبالَ على رجلي
فقلتُ لأصحابي اقطعوها فإنّني = كَرِيمٌ وَإنّي غَيْرُ مُدْخِلهَا رَحْلي

أحارِ بنَ عبدٍ للدّموعِ البوادرِ = وَلِلْجَدِّ أمْسَى عَظْمُهُ في الْجَبَائِرِ
تجيءُ ابنَ بعّاجٍ نسورٌ كأنّها = مَجَالِسُ تَبْغِي بَيْعَة ً عِنْدَ تَاجِرِ

ألم تسألْ بعارمة َ الدّيارا = عنِ الحيِّ المفارقِ أينَ سارا
بجانبِ رامة ٍ فوقفتُ يوماً = أُسَائِلُ رَبْعَهُنَّ فَمَا أحَارَا

وَيَبْتَذِلُ النَّفْسَ الْمَصُونَة َ نَفْسَهُ = إذا ما رأى حقًّا عليهِ ابتذالها

يَا لَيْتَ أنِّي وَسُبَيْعاً في الْغَنَمْ = وَالْخُرْجُ مِنْهَا فَوْقَ كَرَّازٍ أجَمْ

قبيّلة ٌ منْ قيسِ كبّة َ ساقها = إلى أهْلِ نَجْدٍ لُؤْمُهَا وَافْتِقَارُهَا
كَزَائِدَة ٍ مَا بالأصَابِعِ حَاجَة ٌ = إليها ولا يخفى على النّاسِ عارها

كأنَّ بلادهنَّ سماءُ ليلٍ = تكشّفُ عنْ كواكبها الغيومُ
مللتُ بها الثّواءَ وأرّقتني = همومٌ ما تنامُ ولا تنيمُ

يمسي ضجيعَ خريدة ٍ ومضاجعي = عضبٌ رقيقُ الشّفرتينِ حسامُ
وَالْحَرْبُ حِرْفَتُنَا وَبِئْسَتْ حِرْفَة = ٌ إلاَّ لِمَنْ هُوَ فِي الْوَغَى مِقْدَامُ

عادَ الهمومُ وما يدري الخليُّ بها = وَاسْتَوْرَدَتْنِي كَمَا يُسْتَوْرَدُ الشَّرَعُ
فبتُّ أنجو بها نفساً تكلّفني = مَا لاَ يَهُمُّ بِهِ الْجَثَّامَة ُ الْوَرَعُ

إذَا أقْبَلَ الْمَالُ السَّوَامُ وَغَيْرُهُ = فَتَثْمِيرُهُ مِنْ لَحْظَة ِ الْعَيْنِ أسْرَعُ
وَإنْ هُوَ وَلَّى مُدْبِراً فَفَناؤُهُ = وشيكاً منَ التّثميرِ أرجى وأنجعُ

سَالاَ عَنِ الْجُودِ وَالْمَعْرُوفِ أيْنَ هُمَا = فَقُلْتُ إنَّهُمَا مَاتَا مَعَ الْحَكَمِ
ماتا معَ الرّجلِ الموفي بذمّتهِ = يَوْمَ الْحِفَاظِ إذَا لَمْ يُوفَ بِالْذِّمَمِ

وَيُدْنِي ذِرَاَعيْهِ إذَا مَا تَبَادَرَا = إلى رأسِ صلٍّ قائمِ العينِ أسفعِ

فَلَيْتَكَ حَالَ الْبَحْرُ دُونَكَ كُلُّهُ = وَمَنْ بِالْمَرَادي مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ

ضعيفُ العصا بادي العروقِ ترى لهُ = عَلَيْهَا إذَا مَا أجْدَبَ النَّاسُ إصْبَعَا
حِذَا إبِلٍ إنْ تَتْبَعِ الرِّيحَ مَرَّة = ً يدعها ويخفِ الصّوتَ حتّى تريّعا

هممتَ الغداة َ همّة ً أنْ تراجعا = صِبَاكَ وَقَدْ أمْسَى بِكَ الشَّيْبُ شَائِعَا
وشاقتكَ بالعبسينِ دارٌ تنكّرتْ = مَعَارِفُهَا إلاَّ الْبِلاَدَ الْبَلاَقِعَا

كأنَّ يديها بعدَ ما انضمَّ بدنها = وصوّبَ حادٍ بالرّكابِ يسوقُ
يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاَنَ رِخْوٌ مِلاَطُهُ = لهُ بكرة ٌ تحتَ الرّشاءِ فلوقُ

ضَرْباً فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ غَمْغَمَهْ = تَقْطَعُ كُلَّ سَاعِدٍ وَجُمْجُمَهْ

أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أَمْ وَدَقُ = أَمْ رَاجَعَ الْقَلْبَ بَعْدَ النَّوْمَة ِ الأَرَقُ
إنَّ الزّمانَ الّذي ترجو هواديهُ = يأتي على الحجرِ القاسي فينفلقُ

سما لكَ منْ أسماءَ همٌّ مؤرّقُ = = وَمِنْ أيْنَ يَنْتَابُ الْخَيَالُ فَيَطْرُقُ
وَأَرْحُلُهَا بِالْجَوِّ عِنْدَ حَوَارَة ٍ بِحَيْثُ يُلاَقِي الآبِدَاتِ الْعَسَلَّقُ

وَكَأنَّ نُمْرُقَتِي فُوَيْقَ مُوَلَّع = يرعى الدكادكَ منْ جنوبِ قطانا

عويتَ عواءَ الكلبِ لمّا لقيتنا
= بِثَهْلاَنَ مِنْ خَوْفِ الْفُرُوجِ الْخَوَافِقِ

قالتْ سليمى أتثوي اليومَ أمْ تغلُ = وقدْ ينسّيكَ بعضَ الحاجة ِ العجلُ
فقلتُ ما أنا ممّنْ لا يواصلني = وَلا ثَوائِيَ إلاَّ رَيْثَ أَرْتَحِلُ

ونحن تركنا بالفعاليِّ طعنة = ً لها عاندٌ فوقَ الذّراعينِ مسبلُ

يبتنَ سجودًا منْ نهيتِ مصدّرٍ = بِذَكْوَة َ إطْرَاقَ الظِّبَاءِ مِنَ الْوَبْلِ
فلا ردّها ربّي إلى مرجِ راهطٍ = وَلاَ أَصْبَحَتْ تَمْشِي بِسَكَّاءَ فِي وَحْلِ

مِنْ كُلِّ أشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِهِ = بَادِي الأَذَاة ِ عَلَى مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ
وَقَيِّمٍ أمْدَرِ الْجَنْبَيْنِ مُنْخَرِقٍ = عَنْهُ الْعَبَاءَة ُ قَوَّامٍ عَلَى الْهَمَلِ

مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ = أَقَذًى بِعَيْنِكَ أَمْ أَرَدْتَ رَحِيلاَ؟
لَمَّا رَأَتْ أَرَقِي وَطُولَ تَقَلُّبِي = ذَاتَ الْعِشَاءِ وَلَيْلِيَ الْمَوْصُولاَ

وَمَنْ يَكُ بَادِياً وَيَكُنْ أَخَاهُ = أبا الضّحّاكِ ينتسجِ الشّمالا
سَيَكْفِيكِ الْمُرَحَّلَ ذُو ثَمَانٍ = سَحِيلٌ تَغْزِلينَ لَهُ الْجُفَالاَ

صَدَقَتْ مُعَيَّة َ نَفْسُهُ فَتَرَحَّلاَ = وَرَأى الْيَقِينَ وَلَمْ يَجِدْ مُتَعَلَّلاَ
وقضى لبانتهُ معيّة َ منكمُ = وَرَأَى عَزِيمَة َ أَمْرِهِ أَنْ يَفْعَلاَ

قافية الميممِنْ كُلِّ بَذَّاءَ فِي البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا = عنْ مهنة ِ الحيِّ ترحيلٌ وعلاّمُ

أرى إبلي تكالأَ راعياها = مخافة َ جارها طبقَ النّجومِ
وَقَدْ جَاوَرْتُهُمْ فَرَأَيْتُ سَعْداً = شعاعَ الأمرِ عازبة َ الحلومِ

إنّي نذيرُ الّتي ألقتْ منيئتها = على القعودِ وحفّتها بأهدامِ
مِنَ الْمُهِيبَاتِ مُخْضَرّاً مَغَابِنُهَا = لمْ تثقبِ الجمرَ كفّاها بأهضامِ

فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا = وقيسٌ أبو ليلى فلمّا نسالمِ
وإنْ كنتما أعطيتما القومَ موثقًا = فلا تغدرا واستسمعا للمراجمِ

أَثَمَّ غَدَوْتَ بَعْدَ ذَاكَ تَلُومُنِي = فَسَائِلْ ذَوِي الأَحْلاَمِ مَنْ كَانَ أَلُوَمَا

فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ = دَيْناً يَعُودُ إلَى مَطْلٍ وَلَيَّانِ
واعلمْ بأنَّ نجاحَ الوعدِ منزلة = ٌ جليلة ُ القدرِ عندَ الإنسِ والجانِ

أعبدَ اللهِ للبرقِ اليماني = يُضِيءُ حَبيَّ ذِي سِقْطَيْنِ دَانِي
تَنَاهَى الْمُزْنُ وَاسْتَرْخَتْ عُرَاهُ = ببرقة ِ ماسلٍ ذاتِ الأفانِ

أبتْ آياتُ حبّى أنْ تبينا = لنا خبرًا فأبكينَ الحزينا
وكيفَ سؤالنا عرصاتِ ربعٍ = تُرِكْنَ بِقَفْرَة ٍ حَتَّى بَلِينا

إنَّ على أهوى لألأمَ حاضرٍ = حسبًا وأقبحَ مجلسٍ ألوانا
قَبَحَ الإِلهُ وَلاَ أُحَاشِي غَيْرَهُمْ = أهْلَ السُّبَيْلَة ِ مِنْ بَنِي حِمَّانا

قليلاً ثمَّ قامَ إلى المطايا = سَمَادِعَة ٌ يَجُرُّونَ الثَّنَايَا

أَلَمْ يَسْأَلِ الرَّكْبُ الدِّيَارَ الْعَوَافِيا = بِوَجْهِ نَوَى مَنْ حَلَّها أوْ مَتَى هِيا
ظَلِلْنَا سَرَاة َ الْيَوْمِ مِنْ حُبِّ أهْلِها = نُسَائِلُ آنَاءً لَها وَأثَافِيا

ظعنتُ وودّعتُ الخليطَ اليمانيا = سُهَيْلاً وَآذَنَّاهُ أنْ لاَ تَلاَقِيا
وَكُنَّا بِعُكَّاشٍ كَجَارَيْ جَنَابَة = ٍ كفيئينِ زادا بعدَ قربٍ تنائيا

إنَّ ابنَ مغراءَ عبدٌ ليسَ نائلنا = حَتَّى يَنَالَ بَيَاضَ الشَّمْسِ رَانِيهَا
تَبْلَى ثِيَابُ بَنِي سَعْدٍ إذَا دُفِنُوا = تحتَ التّرابِ ولا تبلى مخازيها

تقولُ ابنتي لمّا رأتْ بعدَ مائنا = وإطْلاَبَهُ هَلْ بالسُّبَيْلَة ِ مَشْرَبُ
فقلتُ لها إنَّ القوافيَ قطّعتْ = بَقِيَّة َ خُلاَّتٍ بِهَا نَتَقَرَّبُ

طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ = وَأَرِقْتُ لَيْلَة َ عَادَنِي خَطْبِي
حمّلتهُ وقتودَ ميسٍ فاترٍ = سرحِ اليدينِ وشيكة ِ الوثبِ

إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ = وقَدْ أَرَادَ بِهِ مَنْ قَالَ إغْضَابي
جُنَادِفٌ لاَحِقٌ بکلرَّأْسِ مَنْكِبُهُ = كَأنَّهُ كَوْدَنٌ يُوشَى بِكُلاَّبِ

عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ = فوادي الرّداهِ بينَ ملهًى فملعبِ
إذا لمْ يكنْ رسلٌ يعودُ عليهمُ = مَرَيْنَا لَهُمْ بالشَّوْحَطِ الْمُتَقَوِّبِ

رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ = تَيَمَّمَ حَوْلَ دِجْلَة َ ثُمَّ هَابَا
فَأَوْلَى أَنْ يَظَلَّ الْعَبْدُ يَطْفُو = بحَيْثُ يُنَازعُ الْمَاءُ السَّحَابَا

بها جيفُ الحسرى فأمّا عظامها = فَبِيضٌ وَأمَّا جِلْدُهَا فَصَلِيبُ

ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ = أشرْ للفتى منْ أينَ صارَ حبائبهْ
فلمّا رأينا أنّما هوَ منزلٌ = وموقدُ نارٍ قلّما عادَ حاطبهْ

كَأنَّ لَهَا بِرَحْلِ الْقَوْمِ بَوّاً = وَمَا إِنْ طِبُّهَا إلاَّ اللَّغُوبُ

بويزلُ عامٍ لا قلوصٌ مملّة ٌ = وَلاَ عَوْزَمٌ فِي السِّنِّ فَانٍ شَبِيْبُهَا

إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ = وقَدْ أَرَادَ بِهِ مَنْ قَالَ إغْضَابي
جُنَادِفٌ لاَحِقٌ بکلرَّأْسِ مَنْكِبُهُ = كَأنَّهُ كَوْدَنٌ يُوشَى بِكُلاَّبِ

عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة = ٌ إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى


صلبُ العصا بضربة ٍ دمّاها = إذَا أرَادَ رَشَداً أَغْوَاهَا

كَأنَّهَا حِينَ فَاضَ الْمَاءُ وَاحْتَفَلَتْ = صَقْعَاءُ لاَحَ لَهَا بِالسَّرْحَة ِ الذِّيبُ


أوْ هيّبانٌ نجيبٌ نامَ عنْ غنمٍ = مستوهلٌ في سوادِ اللّيلِ مذؤوبُ

وحديثها كالقطرِ يسمعهُ = رَاعِي سِنِينَ تَتَابَعَتْ جَدْبا


لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ = بسمرٍ خفافِ الوطءِ وارية ِ المخِّ



طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي وَقَدْ هَجدُوا = منْ أمِّ علوانَ لا نحوٌ ولا صددُ


وديتَ ابنَ راعي الإبلِ إذ حانَ يومهُ = وشقَّ لهُ قبرًا بأرضكَ لاحدُ


تذكّرَ هذا القلبُ هندَ بني سعدِ = سفاهًا وجهلاً ما تذكّرَ منْ هندِ


فَسِيرِي وَاشْرَبِي بِبَنَاتِ قَيْنٍ = وَمَا لَكِ بالسَّمَاوَة ِ مِنْ مَعَادِ


صَغِيرُهُمُ وَكُلُّهُمُ سَوَاءٌ = هُمُ الْجَمَّاءُ فِي اللُّؤْمِ الْغَفِيرُ

تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فَاسْتَنَارَتْ = تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فِيهِ اضْطِمَارُ

وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ = أقلَّ انتصارًا باللّسانِ وباليدِ


وَرَدَ الْكَرِيُّ بِهِ بُعُورَ سَيُوفَة = ٍ دَنَفاً وَغَادَرَهُ عَلَى قَنُّورِ

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ = بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ


يا صاحبيَّ دنا الأصيلُ فسيرا = غَلَبَ الْفَرَزْدَقُ في الهِجَاءِ جَرِيرَا

كريمٌ يغضُّ الطّرْف فَضْل حيائه = ويدنو وأطْراف الرماح دَوانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الراعي النميري اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الراعي النميري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كعب بن زهير اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » كعب بن زهير
» قيس لبنى اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس لبنى
» قيس بن الملوح اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » قيس بن الملوح
» الحطيئة اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الحطيئة
» الخنساء اشعار وقصائد » شعراء مخضرمون » الخنساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الخواطر الشعرية-
انتقل الى: