ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حكم تارك الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حكم تارك الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: حكم تارك الصلاة   حكم تارك الصلاة Emptyالأربعاء فبراير 20, 2013 12:11 pm

حكم تارك الصلاة IxD89777


حكم تارك الصلاة
قلت لأخي يا كافر لأنه لا يصلي
س : تشاجرت أنا وأخي في مسألة ما في حالة غضب ، فقلت له : ابعد عني يا كافر ، على أساس أنه كان لا يصلي إلا في مناسبات كحضور الأقارب وغيره ، فما الحكم في ذلك ؟ وهل صحيح أنه كذلك ؟
ج : قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " . رواه مسلم ، وخرج الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد جيد ، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة . لكن ينبغي لك في مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظ ، وأن تنصحه أولاً ، وتخبره : أن ترك الصلاة كفر وضلال ، وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه ؛ لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 373 / حكم السكن مع من لا يصلي
س : لدينا زملاء كثيرون لا يصلون وربما كانوا يصلون عندما كانوا عند أهلم ، فلما شهدوا الحياة الأمريكية تركوا الصلاة والصيام ونسوا دينهم القديم ؛ ونصحتهم أنا وبعض زملائي ودعوناهم للصلاة ، فلم يجيبوا ، فهل تبرأ ذمتنا والمسكن واحد .
ج : إذا كان الواقع كما ذكرت فذمتكم بريئة ولا يضركم مساكنتهم للضرورة ، وعليكم مواصلة نصحهم ودعوتهم إلى التمسك بدينهم بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلتهم بالتي هي أحسن ، لعل الله أن يهديهم على يديكم فتغنموا أنتم وهم الخير الكثير والأجر المضاعف إن شاء الله . ثبتكم الله وأعانكم ورزقكم الصبر والاحتساب ، إنه سميع مجيب وهدى بقية الزملا ء إلى صراطه المستقيم .
اللجنة الدائمة
* * *
حكم مجالسة تارك الصلاة
س : هل يجوز أن أجالس تارك الصلاة ؟
ج : من ترك الصلاة متعمدا جاحدًا لوجوبها فهو كافر باتفاق العلماء , وإن تركها تهاونًا وكسلاً فهو كافر على الصحيح من أقوال أهل العلم , وبناء على ذلك لا تجوز مجالسة هؤلاء بل يجب هجرهم ومقاطعتهم وذلك بعد البيان لهم أن تركها كفر إذا كان مثلهم يجهل ذلك , وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . وهذا يعم الجاحد لوجوبها والتارك لها كسلا , وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله
اللجنة الدائمة
* * *
ص 374 / الذي يترك الصلاة أحيانا هل يحكم بكفره وهل تحل له زوجته المسلمة وهل تدفع له الزكاة
س : رجل يصلي فرضين أو ثلاثة ثم يترك الصلاة حوالي أربعة أيام أوخمسة أيام وهكذا حالته ، وليس له عذر سوى التهاون والكسل وعدم اللاهتمام ، فهل يحكم بكفره ، وهل يحل بقاء امرأته في عصمته ، وهل تدفع الزكاة لتارك الصلاة ؟
ج : من ترك الصلاة دائماً أوأياماً تهاوناً بها أو كسلاً عنها أو لعدم الاهتمام بها فهو كافر كفراً يخرجه من الإسلام والعياذ بالله ، يُستتاب ، فإن تاب وأدى الصلوات الخمس في أوقاتها فالحمد لله ، وإلا قتل لردته ، وإذا كان كافراً بتركه للصلاة فلا تحل له امرأته ، بل تعتبر ردته طلاقاً لها أو فسخاً لعقدها ، وإن تاب وهي في عدتها ردت إليه بدون عقد ، ولا يُدفع إليه شيء من أموال الزكاة المفروضة لأنه ليس أهلاً لها .
اللجنة الدائمة
* * *
حكم السلام على تارك الصلاة
س : هل يجوز الترحم على الحكام الظلمة ، وكذلك إلقاء السلام على تارك الصلاة ؟
ج : يجوز الترحم على الحكام الظلمة الذين لم يخرجوا من ملة الإسلام ، وتارك الصلاة حجداً كافر بالإجماع ، وتاركها كسلاً غير جاحد لوجوبها كافر على القول الصحيح من أقوال العلماء ، فلا يجوز إلقاء السلام عليه ولا رد السلام عليه إذا سلّم لأنه يعتبر مرتداً عن الإسلام .
وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * *
ترك بعض الصلوات لفقد عقله
س : مات رجل وعليه صلوات مفروضة تركها وقت مرضه وغياب عقله ، فهل أقاربه الأحياء بعده رجال أو نساء قضاء هذه الصلوات أو هي ساقطة عن الهالك لفقدان عقل ، فلا يجب على ورثته قضاء هذه الفرائض ؟
ج : إذا ترك الإنسان الصلوات المكتوبة لفقد عقله ولم يكن سائر بدنه مريضاً فلا حرج عليه لسقوطها عنه بفقد عقله . وبالضرورة لا قضاء على ورثته ، وإذا ترك الصلاة المفروضة وعقله سليم سواء كان مريض الجسم أو غير مريض فهو آثم مسيء بترك الصلاة ، وأمره إلى ربه ولا تقضى عنه الصلاة .
اللجنة الدائمة
* * *
ص 375 / تركت صلاة قبل أربع سنوات
س : قبل أربع سنوات كنا في رحلة ترفيهية وأثناء هذه الرحلة تركت صلاة ( إما صلاة الظهر أو العصر ) لا أتذكر الآن ، علماً بأنني تركتها تهاوناً وتكاسلاً مني ، وأنا الآن نادم على ما ارتكبته من ذنب فأستغفر الله من كل ذنب وخطيئة ، فماذا يجب علي وهل علي كفارة ؟
ج : عليك أن تتوب إلى الله توبة صادقة ولا قضاء عليك ، لأن ترك الصلاة المفروضة عمداً كفر أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . وقوله صلى الله عليه وسلم : " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " أخرجه مسلم في صحيحه ولا كفارة في ذلك سوى التوبة النصوح .
اللجنة الدائمة
* * *
تارك الصلاة تجب نصيحته
س : إنني سبق أن نمت بأحد المستشفيات ، ودخل معي شخصان بالغرفة التي نمت فيها وجلسنا ثلاثة أيام ، وفي هذه الفترة كنت أصلي وهما لا يصليان رغم أنهما مسلمان من بلدي ، ولم أقل لهما شيئا ، فهل علي إثم ؛ لكوني لم آمرهما بالصلاة ؟ وإذا كان كذلك فما كفارته جزاكم الله خيراً ج : كان الواجب عليك نصيحتهما ، وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم ، وهو : ترك الصلاة ؛ عملاً بقول الله سبحانه : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وما جاء في معناها من الآيات ، وعملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . ولما لم تفعل ذلك فالواجب عليك التوبة النصوح من هذه المعصية ، وحقيقتها : الندم على ما فعلت ، والإقلاع منه ، والعزم على عدم العود إلى مثله؛ إخلاصاً لله ، وتعظيما له ، ورجاء ثوابه ، وحذر عقابه ، ومن تاب تاب الله عليه ؛ لقوله عز وجل : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 376 / ترك الصلاة طيلة وجوده في الجامعة
س : شاب مسلم عاقل كان يصلي قبل دخوله الجامعة ثم ترك الصلاة طيلة وجوده في الجامعة وهي أربع سنوات ، ثم تاب وعاد للصلاة بعد تخرجه من الجامعة ، ما حكم السنوات الأربع التي ترك فيها الصلاة مع العلم أنَّه لم ينكر فرضية الصلاة ، هل يقضي صلاة الأربع سنوات الفائتة أم أن التوبة كافية ؟ .
ج : الصحيح من أقوال العلماء _ فيما نعلم _ أن من ترك الصلاة عمداً لا يقضي ما فات وقته منها لقوله تعالى " { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } . فذكر سبحانه أن الصلاة المفروضة موقوتة بأوقات وبيّنها جبريل للنبي عليها الصلاة والسلام عقبل ليلة المعراج ، وحددها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأمته عملاً وقولاً ، فلا يجوز تقديمها على وقتها ولا تأخيرها عنه ولا تصح ، ولأن الصحيح من أقوال العلماء _ فيما نعلم _ أن تاركها كافر فإذا تاب لم يقض ما مضى أيام كفره من العبادات الموقوتة ، وإذا كان صادقاً في توبته فإنه يُرجى له الخير ، وليكثرْ من أفعال البر ونوافل الخير ، ويؤيد ذلك مفهوم الخطاب من قوله صلى الله لعيه وسلم : " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " . ومفهومه أن العامد ليس كذلك . ولا يصح قياس العامد على النائم والناسي لأن العامد غير معذور فلم يجعل الله له وقتاً آخر يستدرك فيه ما فاته ، والنائم والناسي معذوران فجعلهما وقتاً آخر يستدركان فيه ما فاتهما . وبالله التوفيق . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
اللجنة الدائمة .
اللجنة الدائمة
* * *
ص 377 / حكم صيام من لا يصلي
س : لقد شاهدت بعضًا من الشباب المسلمين يصومون ولكن لا يصلون هنا . هل يقبل صيام من صام ولم يصل؟ ولقد سمعت بعض الواعظين يقول لهؤلاء الشباب أفطروا ولا تصوموا، فمن لم يصل لا صوم له ، أفيدوني هل هؤلاء يصومون أو يفطرون سواء ، وهل لنا الحق أن نقول لهم " افطروا إذا لم تصلو " ؟
ج : من وجبت عليه الصلاة فتركها عمدًا جاحدًا لوجوبها كفر بإجماع العلماء، ومن تركها تهاونًا وكسلاً كفر على القول الصحيح من أقوال أهل العلم، ومتى حكم بكفره حبط صومه وغيره من العبادات لقوله سبحانه: { ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون}. ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن صيامه لا يزيده إلا خيرًا وقربًا من الدين ، ولخوف قلبه يرجى من ورائه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة مِن ترْكها . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
اللجنة الدائمة
* * *
حكم مصاحبة تارك الصلاة والمستهزئ بالدين
س 1 : هل يجوز للإنسان أن يصاحب رجلاً آخر لا يصلي أحيانا ، بل أكثر الأوقات ؟
س 2 : أرى كثيرًا من الشباب إذا رأوا الشاب المحافظ على صلاته ودينه يستهزئون به ، وأرى كذلك بعض الشباب هداهم الله يتكلمون عن الدين باستهتار وعدم مبالاة ، فما القول في ذلك ، وهل تجوز مجالستهم والمرح معهم في أوقات ليس فيها وقت صلاة ؟
ج : لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات ، بل يجب عليه أن ينصحه ، وينكر عليه عمله السيء ، فإن تاب وإلا هجره ، ولم يتخذه صاحبا ، وأبغضه في الله ، حتى يتوب من عمله المنكر ؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . أخرجه الإمام أحمد وأهل السن بإسناد صحيح ، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، وخرج مسلم في صحيحه ، عن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " . فالواجب على كل مسلم أن يحب في الله ، ويبغض في الله ، ويوالي في الله ، ويعادي في الله " ، كما قال الله سبحانه : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ }ويجب الرفع عن مثل هذا إلى ولاة الأمور - إذا كان في بلد يحكم بالشريعة الإسلامية - حتى يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن حد من ترك الصلاة ولم يتب : هو القتل ، كما قال تعالى : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ } . الآية . فدلت هذه الآية الكريمة على أن من ترك الصلاة ولم يتب لا يخلى سبيله ، بل يقتل . والصحيح : أنه يقتل كافرًا ؛ للحديثين السابقين وغيرهما ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إني نهيت عن قتل المصلين " . فدل ذلك على أن من لا يصلي لم ينه عن قتله ، بل يجب قتله إن لم يتب؛ لما في ذلك من الردع عن هذه الجريمة العظيمة . نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يوفقنا وإياهم للثبات على دينه ، إنه سميع قريب .
2 - الاستهزاء بالإسلام أو بشيء منه كفر أكبر . قال الله تعالى : { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } . الآية من سورة التوبة . ومن يستهزئ بأهل الدين والمحافظين على الصلوات من أجل دينهم ومحافظتهم عليه يعتبر مستهزئًا بالدين ، فلا تجوز مجالسته ولا مصاحبته ، بل يجب الإنكار عليه والتحذير منه ومن صحبته ، وهكذا من يخوض في مسائل الدين بالسخرية والاستهزاء يعتبر كافرًا فلا تجوز صحبته ولا مجالسته بل يجب الإنكار عليه والتحذير منه وحثه على التوبة النصوح ، فإن تاب فالحمد لله ، وإلا وجب الرفع عنه إلى ولاة الأمور بعد إثبات أعماله السيئة بالشهود العدول ، حتى ينفذ فيه حكم الله من جهة المحاكم الشرعية . وبكل حال فهذه المسائل مسائل خطيرة يجب على كل طالب علم وعلى كل مسلم عرف دينه أن يحذرها وأن يحذر من يخوض في مسائل الدين بالسخرية واللعب لئلا يصيبه ما أصابه من فساد العقيدة والسخرية بالحق وأهله . نسأل الله للمسلمين جميعًا العافية من كل ما يخالف شرعه ، كما نسأله سبحانه أن يعافي المسلمين جميعا من شر أعدائهم من الكفرة والمنافقين ، وأن يعينهم على التمسك بكتابه سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في جميع الأحوال إنه جواد كريم .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 378 / العمل ليس عذراً في تأخير الصلاة
س : أنا مهاجر أعمل 7 مساءاً إلى 7 صباحاً ، فهل يجوز لي أن أجمع الفروض وأصلي كل الصلوات معاً ؟
ج : لا يجوز تقديم الصلاة قبل دخول وقتها المحدد شرعاً ولوكان هناك عمل أو عذر ولا يجوز تأخيرها حتى يخرج وقتها بلا عذر ، ولا يكون العمل المعتاد عذراً في التأخير أو إباحة الجمع ، ففي الإمكان فعل الصلاة في مقر العمل أو إغلاق المحل والذهاب إلى المسجد ، وقد اشترط العلماء تمكين الأجير من فعل الصوات الخمس في أوقاتها بسننها ، وإنما جاز الجمع بين بعض الصلوات لعذر سفر أو مطر أو مرض ونحوه .
الشيخ ابن جبرين
* * *
ص 379 / ترك الجماعة لا يجوز إلا لعذر
س : أصلي صلاتي دائماً في وقتها . ولكن لا أذهب إلى المسجد للصلاة وأصلي مع أولادي في المنزل ، هل يجوز لي ذلك ....وهل صلاة المنزل مثل صلاة المسجد في الأجر ؟
ج : لا يجوز لك ترك الجماعة والمسجد ولو صليت مع أولادك في منزلك ، فإن المساجد بنيت لعمارتها بهذه الجماعة ، وشرع نداء المسلمين حيث يقول المؤذن حي على الصلاة أي تعالوا وهلموا إلى الصلاة هنا ليحصل لكم الفلاح ، فإذا سمعناه وجب علينا أن نأتي إليه حيث يجتمع المسلمون على إمام واحد ويتعلمون واجب صلاتهم ويتلاقى المصلون ويتبادلون السلام ويحصل الاجتماع والمحبة وتبادل النصيحة ، وقد استدل على وجوب الجماعة بقوله تعالى : { واركعوا مع الراكعين } . وبقوله : { وإذا ناديتم إلى الصلاة } . فإن على المنادى أن يجيب ، ولهذا ورد في الحديث وعيد من تخلف بعدم قبول صلاته كما في الحديث : " من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر " . ولو كان هناك رخصة لرخص النبي صلى الله عليه وسلم ، لرجل ضرير البصر شاسع الدرا بينه وبين المسجد نخل وواد وليس له قائد يلائمه . وقد توعد من يتخلف بتحريق بيوتهم عليهم لولا ما فيها من النساء والذرية . فصلاة الجماعة هي عمارة المسجد التي هي بيوت الطاعة والتي هي مشاعر البلاد الإسلامية ، والتي أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه يسبِّح له فيها بالغدوّ والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله .
الشيخ ابن جبرين
* * *
مغالبة النعاس في الفجر
س :
ص 380 / حكم صلاة جماعتين في المسجد
س : أتيت المسجد فوجدت الإمام في التشهد الأخير ، فهل أصلي معه أو أنتظر حتى يسلم ونصلي مع جماعة أخرى ، وما الدليل على هذا الانتظار إذا كنت متأكداً بأنه في الركعة الأخيرة ونحن جماعة ، وهل يجب قراءة التشهد الأخير كاملاً أو أقرأ ما يمكنني قراءته ؟
ج : الأفضل أن تذهب إلى مسجد آخر إن رجوت إن رجوت أن تدرك الجماعة فيه أو تنتظر جماعى آخرى في هذا المسجد تصلون بعد سلام الإمام ، والأفضل انتظار سلام الإمام الأول حتى لا يحصل لبس على الجماعة الأولى ويجوز التكبير في الجماعة الثانية قبل سلام الإمام الأول ، ومتى عرفت أنه لا يرجى جماعة أخرى فادخل مع هؤلاء في التشهد واقرأ ما أمكنك من التشهد كله أو بعضه .
الشيخ ابن جبرين
* * *
حكم الصلاة في الدوائر الحكومية وترك المساجد
ص 381 / من ترك الصلاة مدة طويلة متعمداً كيف يقضيها
س : بالنسبة لقضاء الصلاة هل يجوز أن يقضيَ الإنسان ما عليه إذا كان تاركاً للصلاة في سنوات سابقة ، وهل يقضي مع كل وقت وقتاً آخر أم ماذا يفعل ؟
ج : متى ترك العبد الصلاة سنين عدة ثم تاب وحافظ عليها فإنه لا يلزم بقضاء ما ترك من الصلوات ، ولو اشترط ذلك لكان منفّراً للكثرين التوبة ، وإنما يؤمر التائب بالمحفاظة عليها في المستقبل والإكثار من النوافل والتطوعات وأفعال الخير ، والله يقبل التوبة من عباده .
الشيخ ابن جبرين
* * *
حكم من يخرج إلى الصلاة ويترك أولاده في البيت
س : كثير من المسلمين المجاوريين للمساجد _ هداهم الله _ يأتون إلى الصلاة ويتركون أولادهم البالغين ومنهم المتزوجون خلفهم ، ولا يأمرونهم بالصلاة خوفاً من إزعاجهم أو تنفيرهم _ كما يقول البعض _ لا سيما في صلاة الفجر _ فما هو الواجب تجاه الراعي الذي يقوم بهذا العمل ، وهل تصح صلاته وتبرأ ذمته وأولاده من خلفه لا يشهدون الجماعة ؟
ج : نقول هذا الرجل الذي يأتي إلى الصلاة ويدع أولاده ، إن كان مقصراً في ذلك لا يأمرهم بالصلاة ولا ينهاهم عن التفريط فيها فقد أخطأ في عدم تربيتهم وتوجيههم ، وصلاته هو بنفسه صحيحة لا شيء فيها ، وإن كان عاجزاً عنهم يأمرهم وينهاهم ولكنهم لا يمتثلون فإن الواجب عليه أن يرفع بهم إلى ولاة الأمور ، وأن تأخذه في الله لومة لائم وولاة الأمور إذا أبلغهم ذلك يجب عليهم أن يقوموا باللازم .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
حكم تارك الصلاة ومن يصلي في بيته أو يؤخر الصلاة عن وقتها
س : ما حكم تارك الصلاة ؟ وما هو حكم من يتاهون بالصلاة مع جماعة المسليمن ويصلي في بيته ، وحمن من يؤخرها عن وقتها ؟
ج : هذه ثلاث مسائل ، أما المسألة الأولى فإن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة ، فالذي لا يصلي كافر خارج عن المة وإذا كان له وزجة انفسخ نكاحه منها ، ولا تحل ذبيحته ، ولا يقبل منه صوم ولا صدقة ، ولا يجوز أن يهب إلى مكة فيدخل الحرم ، وإذا مات فإنه لا يجوز أن يغسل ولا يكفن ولا يصلي عليه ولا يدفن مع المسلمين ، وإنما يُخرج به إلى البر ويحفر له حفرة يرمى فيها ، ومن مات له قريب وهو يعلم أنه لا يصلي فإنه لا يحل له أن يخدع الناس ويأتي به إليهم ليصلوا عليه ، لأن الصلاة على الكافر محرمة لقوله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره ، إنهم كفروا بالله ورسوله } . ولأن الله يقول : { ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربي من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } . وأما من لا يصلي مع الجماعة ويصلي في بيته فهو فاسق وليس بكافر ، لكنه إذا أصر على ذلك التحق بأهل الفسق وانتفت عنه صفة العدالة ، وأما الذي يؤخرها عن وقتها فإنه أشد إثماً من الذي لا يصلي مع الجماعة لأنه يؤخرها مع عدم صلاة الجماعة لكنه أهون من الذي يدعها بالكلية . وعلى كل حال مسألة الصلاة من الأمور الهامة التي يجب على المؤمن أن يعتني بها وهي عمود الإسلام كما قال النبي ، عليه الصلاة والسلام ، ومن لا عمود لبنائه فإن بناءه لا يمكن أن يستقيم أبداً ، فعلى المسلمين التناصح فيما بينهم والتآمر بها والحرص عليها .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
يصلي الفريضة في بيته خجلاً
س : إنني أصلي في بيتي وذلك لأسباب التالية : إنني مصاب بشدة الخجل مع إنني كثير النوافل وكثير الدعاء والتسبيح وأيضاً هل صلاة البيت لا تقبل ؟
ج : الواجب عليك أن تصلي في المسجد مع الجماعة ، والخجل الذي يؤدي إلى ترك الواجب الشرعي خجل يعتبر جُبناً ولا يجوز للإنسان أن يترك الواجيب من أجل هذا الخجل ، وعليه أن يرغم نفسه على أن يصلي مع الجماعة وهو إذا خجل يوماً لم يخجل في اليوم الثاني .
أما إذا كنت لا تستطيع الخروج إلى المسجد إطلاقاً وصليت في بيتك فإنه لا إثم عليك لأن هذا من العذر وقد قال الله عز وجل : { فاتقوا الله ما استطعتم } . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم " .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
احرص على صلاة الجماعة ولو من وراء من تكره
س : احرص على صلاة الجماعة ولو وراء من تكره
س : دخلت المسجد لأصلي ففوجئت بإمام لا أحب أن أصلي وراءه . فماذا علي لكي أكسب أجر صلاة الجماعة ؟
ج : إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدتهم يصلون فصل معهم حتى وإن كان الإمام ممن تركه ، لأن صلاة الجماعة واجبة ، وقد خصلت لك فلا يحل لك أن تفرط فيها .
ويبقى النظر في سبب كراهيتك لهذا الرجل ؟ هل هو لخلل في دينه أم لعداوة شخصية بينكما ؟
فإن كان لعدواة شخصية فإن الواجب على المسلم أن يزيل ما بينه وبين أخيه من أحقاد . وأن يبدل هذه الأحقاد الفة ومحبة لأن الله تعالى قال : { إنما المؤمنون إخوة } .
وأما إذا كانت كراهيتك له لخلل في دينه فإن الواجب عليك أن تناصح وتبين له الخلل حتى يقوم بإصلاحه وليستقيم على أمر الله . أما ترك الناس بعضهم بعضاً إذا رأوا خللاً في دينهم والاكتفاء بإضمار الحقد والعداوة لهم فإن هذا خلاف حال المؤمنين الذين قال الله فيهم : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
يجوز للمنفرد أن يقطع صلاته ليصلي مع الجماعة
س : إنسان كان يصلي الفرض وحده وفي أثناء ذلك دخل جماعة المسجد وكبّروا للصلاة جماعة ، فهل يقطع صلاته أو ينويها نفلاً كي يصلي معهم ؟
ج : الأفضل أن يقلبها نفلا ثم يصلي مع الداخلين صلاة الجماعة لأجل تحصيل فضل الجماعة وإن قطعها وصلى معهم فلا بأس ، لأنه قعطها لمصلحة شرعية تعود على نفس الصلاة .
والله ولي التوفيق
الشيخ ابن باز
* * *
فاتقوا الله ما استطعتم
س : أنا رجل مسلم ولله الحمد ومواظب على الصلوات إلا أنني كثيراً ما أتأخر عن صلاة الفجر حيث يغلبني النوم ويصعب على القيام رغعم وجود الساعة المنبهة ، وكثيراً ما أفكر في ذلك وأخشى على نفسي من النفاق . هل أعتبر منافقاً والحال ما ذكر ، وبماذا تنصحونني ؟
ج : الواجب عليك بذل المستطاع حتى يتيسر لك أداء الصلاة مع الجماعة ومن ذلك إيجاد الساعة المنبهة ، والنوم المبكر ، ووصبة من لديك من الأهل بإيقاظك خشية ألا تسمع الساعة ، وقد قال الله الله عزوجل : { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرأً } . وقال سبحانه : { فاتقوا الله ما استتظعتم} . يسر الله أمرك وأعانك على أداء ما أوجب عليك .
الشيخ ابن باز
لا يلزمه قضاء ما ترك من الصلوات
س : كنت سابقاً لا أؤدي الصلاة . ومنّ الله علي بالهداية . فأصبحت حريصاً على أدائها . سؤالي عن الصلوات خلال السنوات الماضية هل يلزمني قضاؤها أم لا ؟
ج : متى ترك الإنسان الصلاة سنين عديدة ثم تاب وحافظ عليها ، فإنه لا يلزم بقضاء ما ترك من الصلوات ، ولو اشترط ذلك لكان منفراً للكثيرين من التوبة .وإنما يؤمر التائب بالمحافظة عليها في المستقبل ، والإكثار من النوافل والطاعات وفعل الخير ، والتقرب إلى الله وخشيته .
الشيخ ابن جبرين
* * *
حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس
س : لي زميل في العمل " ورشة سيارات " أدعوه لأداء الصلاة ولكنه يرفض لحجة أن ملابسه غيرنظيفة ويصعب عليه استبدالها وأنه سوف يصلي عند رجوعة إلى مقر سكنه ، فما حكم عمله هذا ؟
ج : يجب على زميلك المذكور أن يصلي مع الجماعة ولا يجوز له تأخير الصلاة إلى أن يرجع إلى بيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم ، : " من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " والعذر هو المرض ونحوه ، أما وسخ الملابس فليس بعذر . أما إن كان بها نجاسة فالواجب عليه غسلها أو إبدالها بملابس طاهرة . نسأل الله للجميع الهداية .
الشيخ ابن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم تارك الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تارك الصلاة
» (حج تارك الصلاة)
» عقوبة تارك الصلاة
» عقوبة تارك صلاة الفجر
» فقه الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: