ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 [ صلاة التطوع ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

[ صلاة التطوع ] Empty
مُساهمةموضوع: [ صلاة التطوع ]   [ صلاة التطوع ] Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 11:00 am

[ صلاة التطوع ] T0i07921

[ صلاة التطوع ]
ص 336 / أذن المؤذن وأنا أصلي سنة الفجر
س : دخلت المسجد في صلاة الصبح وصليت ركعتين وعند قيامي للركعة الثانية قام المؤذن يؤذن للصلاة ، وقد نويت في صلاتي تلك أنها سنة الصبح ، حيث قمت من منزلي وهو يؤذن في بعض المساجد ، وعندما فرغت من صلاتي جلست أقرأ القرآن ، فقال لي شخص بجانبي : قم صل سنة الصبح ، فقلت له : إنني صليتها . فقال : لا يجوز ذلك إلا أن تصلي مرة أخرى حيث المؤذن أذن وأنت تصلي . . أرجو إفادتي عن ذلك ؟
ج : إذا كان المؤذن الذي أذن وأنت تصلي سنة الفجر قد أخّر الأذان وصادف فعلك ما بعد طلوع الفجر فقد أديت السنة ، ويكفي ذلك ولا حاجة أن تعيدها ، أما إذا كنت تشك في ذلك ولا تعلم هل المؤذن الذي أذن وأنت في الصلاة هل أذانه بعد الصبح أو عند طلوع الفجر ، فالأحوط لك والأفضل أن تعيد الركعتين ، حتى تكون أديتهما بعد طلوع الفجر يقينًا .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 337 / حكم قضاء سنة الفجر بعد الصلاة
س : أذهب إلى صلاة الفجر دائمًا وأجد الصلاة قد أقيمت وأنا لم أصلِّ ركعتي الفجر بعد . . هل مسموح لي أن أصليها بعد انتهاء الصلاة ؟ أي بعد تسليم الإمام ؟ وإذا انتظرت حتى تطلع الشمس هل ينقص ذلك من أجري شيئًا ، مع العلم أن ركعتي الفجر هما خير من الدنيا وما فيها كما ورد في الأثر ؟
ج : إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس ، لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعًا ، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، أما فِعْلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام لمن فعل ذلك .
الشيخ ابن باز
* * *
حكم السنن الرواتب
س : السنة " وهما الركعتان اللتان بعد الصلاة " ما حكمها ؟ !
ج : فرض الله خمس صلوات في كل يوم وليلة على المسلم ، وشرع النبي صلى الله عليه وسلم ، لأمته التطوع قبل الفرض أو بعده أو في سائر الوقت ما عدا وقت النهي ، فمن ذلك الرواتب وهي : ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان قبل الفجر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء ، فهذه الركعات سنة غير واجبة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وفيها تعويد النفس على العبادة والدلالة على حب الصلاة ، وفيها أنها يكمل بها نقص الفرائض ، فالذي يتركها أحياناً لا إثم عليه لكن الاستمرار على تركها دليل على عدم الاهتمام بالعبادة ، فهو قادح في العدالة لما فيه من الرغبة في ترك السنن والاستخفاف بفعل الخير .
الشيخ ابن جبرين
* * *
إذا كبر لأداء السنة وأقيمت الصلاة
س : رجل دخل المسجد لأداء سنة الظهر ، فلما كبّر أقيمت الصلاة . هل يقطع الرجل صلاته أو يكملها؟ أرجو توضيح هذه المسالة .
ج : إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة ، فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " رواه مسلم . وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتمها خفيفة لقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } وحملوا الحديث المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة . والصواب القول الأول ، لأن الحديث المذكور يعم الحالين ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم وعلى أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة . أما الآية الكريمة فهي عامة والحديث خاص والخاص يقضي على العام ولا يخالفه كما يعلم ذلك من أصول الفقه الحديث ، لكن لو أقيمت الصلاة وقد ركع الركوع الثاني فإنه لا حرج في إتمامها ، لأن الصلاة قد انتهت ولم يبق منها إلا أقل من ركعة ، والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 338 / لا وتران في ليلة
س : هل يجوز أن نصلي وترين في ليلة ؟
ج : لا ينبغي لأحد أن يصلي وترين في ليلة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا وتران في ليلة " . وقال عليه الصلاة والسلام : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " . خرجه مسلم في صحيحه .
فإذا تيسر للمسلم أن يكون تهجده في آخر الليل فليختم صلاته بركعة توتر له صلاته ، ومن لم يتيسر له ذلك أوتر في أول الليل ، فإذا يسر الله له القيام في آخر الليل صلى ما تيسر شفعًا ركعتين ركعتين ، ولا يعيد الوتر بل يكفيه الوتر الأول للحديث السابق وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " لا وتران في ليلة " .
الشيخ ابن باز
* * *
من أوتر أول الليل فقام آخره
س : إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي؟
ج : إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره ، فصلِّ ما يسر الله لك شفعًا بدون وتر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وتران في ليلة " . ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس . والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 339 / القنوت في الصلاة
س : ما حكم القنوت في صلاة الفجر باستمرار وكذلك القنوت في الوتر ؟ وحكم صلاة الوتر ثلاث ركعات مثل المغرب ؟
ج : هذا السؤال تضمن مسألتين : المسألة الأولى القنوت في صلاة الفجر ، وهذه المسألة قد اختلف فيها أهل العلم وهي مبنية على ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت يدعو لقوم أو يدعو على قوم ، فقنت يدعو للمستضعفين من المؤمنين في مكة ، وقنت يدعو على من قتلوا أصحابه القراء عليه الصلاة والسلام ، قنت شهرًا يدعو الله عليهم . ومن تأمل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وجد أن القول الصواب في هذه المسألة أنه لا قنوت في الفرائض ، إلا إذا نزلت بالمسلمين نازلة ، وحدثت حادثة تحتاج إلى الابتهال إلى الله عز وجل ، على اجتماع ، فإنه يقنت ، وظاهر الأدلة أن القنوت ليس خاصًّا بصلاة الفجر عند نزول النوازل ، بل هو عام في كل الصلوات ، وعلى هذا فإن كان القنوت في صلاة جهرية جهر به ، وإن كان ي صلاة سرية سر به ، والذي نراه أن الحوادث المهمة يُقنت وقت حدوثها ، ثم إذا صارت مستمرة فلا يقنت . أما القنوت في الوتر وهو الشق الثاني من السؤال فإن القنوت في الوتر سنة ، لكن الاستمرار عليه دائمًا ليس من السنة بل إذا قنت أحيانًا فهو خير ، وإذا ترك فهو خير ، لأن القنوت علمه عليه الصلاة والسلام لابن ابنته الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ولكنه عليه الصلاة والسلام لا أعلمُ له أنه كان هو يقنت في وتره . وأما قول السائل كصلاة المغرب فهذا لا ينبغي ، فإذا أوتر الإنسان بثلاث ركعات فإنه مخير بين أن يصليها بتسليمتين ، يعني يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي الثالثة وحدها ، أو أن يسردها جميعًا بتشهد واحد عند السلام ، وأما أن يسردها بتشهدين فيشبهها بصلاة المغرب فهذا قد روي فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث في النهي عنه .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
ص 340 / لا حاجة إلى الجهر وأنت منفرد
س : أصلي الوتر ثلاث ركعات ولا أجلس إلا في الركعة الأخيرة . وأقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة قصيرة . وفي التالية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين . وأحياناً أصلي الوتر إحدى عشرة ركعة ولا أجلس إلا في الأخيرة ، وأقرأ في الركعات الثلاث الأولى نفس السور التي ذكرتها وفي الركعات الباقية أقرأ الفاتحة فقط . فهل صلاتي هذه صحية وكيف أصلي ثلاث عشرة ركعة ؟
- عندما تفوتني صلاة المغرب أو العشاء أو الفجر فإني أصليها منفرداً ، وكنت أقرأ الآيات سرّاً ومع نفسي ، وعلمت من عمي أنه يجب أن أجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ، فهل صلاتي السابقة صحيحة ؟ وهل علي شيء ؟
ج : تستحب صلاة ثلاث عشرة ركعة أو إحدى عشرة ركعة تسلم من كل ركعتين وتقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة ما شئت ويجوز أن تصلي تسع ركعات تسلم من كل ركعتين أو تسرد ثمانياً وتتشهد بعدهن ثم تأتي بالتاسعة وتسلم بعدها ويجوز سرد سبع بسلام أو خمس بسلام ويستحب أن لا ينقص الوتر عن الثلاث يقرأ في الأولى بسبّح وفي الثانية والثالثة بسورتي الكافرون والإخلاص وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس والأفضل كون الثلاث بسلامين وإن سردهن بسلام جاز ذلك إن شاء الله .
- نقول لا حاجة إلى الجهر وأنت منفرد فإن الجهر في صلاة الليل لأجل إسماع المأمومين وإفادتهم فالذي يصلي وحده يسمع نفسه سواء أسر أو جهر فيحصل المراد .
الشيخ ابن جبرين
نوى الوتر ثلاثاً ثم رغب في الزيادة
س : شخص نوى أن يصليَ ثلاث ركعات وتراً ، وأثناء الصلاة أراد أن يزيد في عدد الركعات فهل يجوز ذلك ؟ وهل تجوز صلاة تحية المسجد بعد الأذان ؟
ج : يسنّ أن يصلي الوتر ثلاث ركعات بسلامين فإن زاد على الثلاث فهو أفضل إلى إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين فإن نوى ثلاث ركعات لكن بعد التكبير رغب الزيادة جاز ذلك ولو كان في الثالثة فعزم على إضافة رابعة ثم الوتر بعدها فلا بأس إن شاء الله وأما تحية المسجد فتجوز بعد الأذان وتكفي عن الراتبة التي تسن قبل الصلاة .
الشيخ ابن جبرين
* * *
ص 341 / حمل المصحف في صلاة التراويح
س : ما حكم قراءة الإمام من المصحف في صلاة التراويح ؟ وما الدليل على ذلك من الكتاب والسنة ؟
ج : لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان ، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة ، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان ، وكان يقرأ من المصحف ، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به .
الشيخ ابن باز
* * *
حول حمل المصحف في صلاة التراويح أيضا
س : أدينا صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك بمدينة فرزنو الأمريكية ، وحصل خلاف حول القراءة من المصحف الكريم حيث إن بعض الإخوان قالوا بأنه لاتجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح ، وقال بعضهم تجوز ، نظرًا لعدم وجود أحد من الإخوة هنا يحفظ القر‎آن الكريم كله .
ج : لاحرج أن يقرأ إمامكم في التراويح من المصحف ، بل ذلك في مثل حالتكم مندوب إليه شرعا، لأن صلاة التراويح مرغب في تطويل القراءة فيها ، ولايتأتى ذلك لأمثالكم إلا بقراءة إمامكم في المصحف ، وقد روى أبوداود في كتاب المصاحف عن طريق أبي أيوب عن ابن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كان يؤمها غلامها ذكوان في المصحف . وقال ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن ابن أبي مليكة عن عائشة أنها أعتقت غلاما لها عن دبر فكان يؤمها في رمضان في المصحف .
اللجنة الدائمة
* * *
آخر وقت الوتر
س : ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر ؟
ج : هو آخر وقت من الليل قبل طلوع الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة اليلل مثنى مثنى .. فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى " . متفق على صحته .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 342 / أدعية القنوت
س : أنا إمام مسجد وآمل بعث بعض الأدعية المستحبة في صلاة الوتر في شهر رمضان حتى أتمكن من معرفتها وحفظها ؟
ج : علم النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما كلمات يقولهن في قنوت الوتر ، وذلك فيما رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه عن الحسن بن علي عليه السلام قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : " اللهم اهدني في من هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " . ولك أن تزيد على ذلك من الأدعية الواردة ما تشاء .
اللجنة الدائمة
* * *
ص 342 / قراءة الإخلاص في الوتر ليست واجبة
س : هل قراءة سورة الصمد في الوتر شرط أم أنه لو قرأ الإنسان في الوتر أي سورة جاز له ذلك؟
ج : قراءة سورة الإخلاص في الوتر ليست شرطًا لازمًا وإنما هي سنة ، لما روى أحمد وأبو داود والنسائي عن أبي بن كعب وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ولو قرأ بغير ذلك أجزأ وفاته فضل قراءتها .
اللجنة الدائمة
* * *
ص 342 / فتاوى حول الخسوف والكسوف وما يتعلق بهما
س : سماحة الشيخ : طالعتنا الصحف بخبر مفاده : أن القمر سوف يخسف خسوفًا كليًّا بعد غروب الشمس بقليل . وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما يثير في النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية :
أ- إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة .
ب – إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة الخسوف إلى الصلاة وقال : فصلوا حتى يفرج الله عنكم .
ج – وما رواه البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : كنا نؤمر في حالة الخسوف بالعتاقة . أي العتق .
د – ورد في فتح الباري " أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده " . فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه ؟
ج : أولاً : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفًا من الله لعباده وحثًّا لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته ، وأخبر عليه الصلاة والسلام ، أنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته ، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده ، وقال : " إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه " . وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام : " إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم " . وأمر في ذلك بالتكبير والعتاقة والصدقة . كل هذا مشروع عند الكسوف ، الصلاة والذكر والاستغفار والصدقة والعتق والخوف من الله – عز وجل – والحذر من عذابه . وكونها آية تعرف بالحساب لا يمنع كونها تخويفًا من الله جل وعلا وأنها تحذير منه سبحانه وتعالى فإنه هو الذي أجرى الآيات وهو الذي رتَب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في أوقات معينة وهكذا القمر وهكذا النجوم وكلها آيات من آيات الله سبحانه وتعالى ، فكون الله جعل لها أسبابًا كما ذكره الفليكيون يعرفون الخسوف بها لا يمنع من كونها تخويفًا وتحذيرًا من الله عز وجل . كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد كلها آيات فيها التخويف والتحذير من عصيان الله على هذه النعم وأن يحذروه وأن يخافوه وأن يخشوه سبحانه حتى يستقيموا على أمره وحتى يدعوا ما حرّم عليهم ، فوجود الآيات في السماء من خسوف وكسوف وغير ذلك ، وكون الفلكيين والحسابيين يعرفون أسباب ذلك في الغالب ، لا يمنع كونها آيات . والحَسَّاب قد يغلط ، والفلكي قد يغلط في بعض الأحيان وقد يصيب ، - ولكنه في الغالب – إذا كان متقنًا للحساب يدرك هذا الشيء ، وليس هو من علم الغيب ، لأن له أسبابًا معلومة يسبرها الحسّابون بتنقل الشمس والقمر ، ويعرفون منازل الشمس والقمر ، ويعرفون المنزلة التي فيها الخسوف والكسوف وهذا لا ينافي ما أمر الله به على يد رسوله صلى الله عليه وسلم ، من الخوف من الله أو الصدقة أو غيره ، هذا كله من مصلحة العباد . حتى يخافوا ويحذروا ويستقيموا . وكونها تعرف بالحساب لا يمنع ذلك .
س : ألا يقلل نشر مثل هذه الأخبار من أهمية الخسوف ؟
ج : لو ترك النشر لكان أحسن وأفضل حتى يفجأ الناس الخسوف ويكون ذلك أقرب إلى فزعهم وخوفهم واجتهادهم في طاعة الله سبحانه وتعالى ، لكن بعض الحسّابين يرى أن في ذلك حثًّا على التهيؤ والاستعداد وعدم الغفلة . لأنه قد يأتي غفلة وهم لا يشعرون ولا ينتبهون ، فإذا نشر في الصحف انتبه الناس لهذا الشيء وأعدوا له عدته في وقته . هذا مقصود من نشر ذلك في الأغلب
س : أليس التنبؤ بمثل خسوف القمر والشمس من مسابقة الأحداث ومصادمة الأدلة الشرعية والله يحفظكم ويرعاكم ؟
ج : لا . . قال أهل العلم إنه ليس من أمور الغيب وهذا مدرك بالحساب كما قال هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من الأولين ، ومعروف عند أهل الفلك والحسابين لمنازل القمر والشمس ، يعرفون هذا بطرق سبروها ودرسوها وعرفوها وليس من علم الغيب .
الشيخ ابن باز
* * *
ص 344 / حكم الركعتين بين خطبتي الجمعة
س : لاحظت في صلاة الجمعة وأثناء جلوس الإمام بين الخطبتين أن قام بعض المصلين فصلوا ركعتين ثم جلسوا فما حكم هذه الصلاة ؟ وهل يجوز أن يقوم الرجل للصلاة بعد جلوسه إذا دخل ؟
ج : هذه الصلاة غير مشروعة ؛ لأن المشروع بعد دخول الإمام أن يستمع الناس إلى الخطبة وأن يتابعوا إمامهم ، وبين الخطبتين أن ينتظروا الإمام في الخطبة الثانية ، وإن دعوا بين الخطبتين بدعاء يختارونه فهذا حسن ، لأن هذا الوقت من الأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء ، فإن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله تعالى ما دعا به .
نعم يقوم الرجل لصلاته بعد جلوسه ليؤدي تحية المسجد إذا لم يؤدها ، فإن رجلاً دخل يوم جمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أصليت؟ " قال : لا. قال : " قم فصل ركعتين " . أما إذا جلس وطال الفصل فلا يصلي هذه التحية ؛ لأن السنة إذا فات محلها سقط الطلب بها .
الشيخ ابن عثيمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[ صلاة التطوع ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة الاستسقاء
» صلاة الكسوف
» الصدقة (صدقة التطوع )
»  الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه(باب: ما جاء في التطوع مثنى مثنى.)
» صلاة الجنازة :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: