ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 للسعادة , الأسباب , بعض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

للسعادة , الأسباب , بعض Empty
مُساهمةموضوع: للسعادة , الأسباب , بعض   للسعادة , الأسباب , بعض Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 1:56 am

للسعادة , الأسباب , بعض Tbt86303

للسعادة , الأسباب , بعض
بعض الأسباب للسعادة
فكر واشكر: تذكّر نعم الله المتعددة عليك في جسدك و وما سخّره لك الله تعالى من المخلوقات والأرزاق في هذا الكون الفسيح. وتذكّر وأنت تنظر في المرآة أن الله تعالى أحسن الخالقين هو الذي خلقك وصوّرك في أحسن تقويم واذكر وأنت تأكل طعامك أو تشرب شرابك أن الله تعالى هو الذي رزقك الطعام والشراب من غير حول منك ولا قوة ، واذكر وأنت تتفكر كيف يعمل جسدك الذي خلقه تعالى في أحسن صورة وجعل أعضاءك كلها تعمل بشكل دقيق لا تدري كيفيته واذكر أن كل هذه النعم يعطيها الله تعالى للناس جميعاً الطائع منهم والعاصي أفلا تكون عبداً شكوراً وتشكر الله على نعمه واذكر قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) فخذ من وقتك دقائق تأمل فيها نم الله عليك ولا تكن ممن قال فيهم الله تعالى (يعرفمون نعمت الله ثم ينكرونها)
لا تكن إمّعة: لا تتقمص شخصية غيرك وتذوب فيها حتى تختفي ملامح شخصيتك فتنسى من أنت أصلاً واعلم أن الله تعالى من حكمته خلق الخلق مختلفين كل منهم يتميّز عن غيره يالكثير من الصفات فلكل إنسان نبرة صوت مختلفة وملامح مختلفة وشخصية مختلفة وأطباع مختلفةورائحة مختلفة. فلا تغيّر طبيعة الله في خلقه لأنك خُلقت هكذا كما أرادك الله تعالى أن تكون. العوض من الله تعالى: إعلم أن الله تعالى حكيم قدير إن سلبك شيئاً عوّضك خيراً منه إذا صبرت واحتسبت الأجر فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدّرها عليك عنده جنات وثواب وأجر عظيم. واذكر قوله تعالى: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار) وقوله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
الإيمان هو الحياة قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) خلق الله تعالى أجسادنا وجعل فيها الأرواح فالجسد غذاؤه معلوم من طعام وشراب وشهوة حلال أما الروح فغذاؤها الإيمان بالله وتقواه عز وجل حتى تسمو بصاحبها وترتقي به إلى أعلى درجات الإيمان والصلاح وإلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .واعلم أن سعادتك في حياتك الدنيا والآخرة تكون على مقدار إيمانك بالله عز وجل.
إجنِ العسل ولا تكسر الخليّة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه.كن ليّناً في خطابك وأعمالك وتعاملك مع غيرك وكن كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً. واعمل بقوله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم) واعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
ألا بذكر الله تطمئن القلوب: اذكر قول الله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب. فالذكر والاستغفار مما يشرح الصدر ويطمئن النفس فتهدأ وتستكين ويذهب اضطرابها وتعبها. والذكر هو الطريق المختصر إلى كل فوز وفلاح وسعادة وطمأنينة.ففي ذكر الله تعالى معاني التوكل عليه والثقة به والإيمان به والاعتماد عليه وانتظار الفرج منه لأن بيده ملكوت كل شيء وهو الرزاق الوهاب المنعم المتفضل السميع البصير المجيب الغفور الرحيم سبحانه تقدست أسماؤه وصفاته. وفضل الذكر عظيم ورد فيه الكثير من الأحاديث. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.

أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله: الحسد ينخر العظم نخرا ويجعل صاحبه في غم وهم ونكد طوال حياته لأن الحاسد يشغل نفسه بما لا ينفعه ولن يقدّم أو يؤخر في شيء فالحسود ظالم لنفسه جاحد لله تعالى غير راض بما قسمه الله تعالى له ويعترض على رزق غيره وكأنه يتهم ربه جلّ وعلا بعدم العدل. وقد قيل في الحسد: لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله. واذكر أن الله تعالى أنزل في كتابه آية استعاذة من الحسد لعظيم شرّه: ومن شر حاسد إذا حسد.
إقبل الحياة كما هي: الحياة مليئة باللذات والمنغصات والكدر والنكد كما أنها مليئة بالخير والنعم والسعادة والرضى وهكذا هي الحال في كل ما خلق الله تعالى فقد جمع لنا المتناقضات في كل شيء حتى ندرك معنى كل منها فنحمد الله تعالى في حال النعم والرضى ونصبر في حال الشدائد والمصاعبز عوّد نفسك على قبول دنياك كما هي فليس بامكانك أن تغيّر فيها شيئا لكن إن رضيت بها وعشت الواقع كما هو تكن سعيداً راضيا واذكر الحيث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما مالاه وعالم ومتعلم.
تعزّ بأصحاب المصائب: انظر إلى الناس حولك فلكل منهم همه ومصيبته فلست وحدك المصاب في هذه الدنيا فالله تعالى يختبر عباده بالمصائب ليعلم صدق إيمانهم به. وتذكّر رسل الله تعالى وما لاقوه من مصاعب ومشقات وما أصابهم من الأذى وهم صابرون حامدون لم يفتروا عن الدعوة ولم يشتكوا ولم يتأففوا لأنهم على يقين أن ما عند الله خير وأبقى وأن جزاء الصابرين عنده عظيم. اذكر قوله تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضرّاء وزلزلوا.
الصلاة..الصلاة: قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال: أرحنا بالصلاة يا بلال. فكانت قرة عينه في الصلاة. واعلم أن الصلوات الخمس هي من أعظم نعم الله تعالى علينا لرفع درجاتنا وعلاج أمراضنا وإراحة ضمائرنا وتزكية نفوسنا. احرصوا على الصلاة تكونوا من السعداء في الدارين.
حسبنا الله ونعم الوكيل: تفويض الأمر لله تعالى والتوكل عليه والرضا بقضائه وعطائه من أعظم ثمرات الإيمان ومن أجلّ صفات المؤمنين مصداقاً لقوله تعالى: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. وقوله تعالى: وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين. لأن الله يحب المتوكلين.
قل سيروا في الأرض: التفكر في خلق الله في الكون الفسيح الذي يحيط بنا والـامل في عظمة الخالق في خلقه من دواعي ادخال السعادة والسرور على قلب كل مؤمن. وقد أمرنا ربنا تعالى بالسير في الأرض والتفكر في خلقه: (قل سيروا في الأرض فانظروا. والترحال في مسارب الأرض متعة يوصي بها الأطباء لمن يشعر بالضيق والهم وصدق الله تعالى في قوله: ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك.
فصبر جميل: التحلّي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يستقبلون المصائب بصدر رحب وبقوة ومناعة. وذكّر نفسك دائماً إنك إن لم تصبر فماذا يسعك أن تفعل؟ هل ترد مصيبة أو تمنع مكروهاً أو مرضا؟! زاذكر قول الله تعالى: واصبر وما صبرك إلا بالله. واذكر أجر الصابرين العظيم عند الله تعالى : ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور.
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك: لا تثقل نفسك بحمل هموم الدنيا كلها على رأسك وبالغضب من كل شيء حولك من الغلاء والحروب والمرض وغيره واحرص على أن تتعلم من هذه الكوارث وتتعظ بها وكن راسخ اليقين بارد الأعصاب منشرح الصدر وكن ممن ينطبق عليهم قوله تعالى: فأنزل السكينة عليهم.
لا تحطّمك التوافه: كم من المشاكل التي تصيبنا هي تافهة لا قيمة لها إن فكّرنا فيها، فلماذا نشغل بالنا بأتفه الأمور التي لا تستحق الجهد والعناء وتأخذ من وقتك الثمين واذكر قول الله تعالى: قد جعل الله لكل شيء قدرا. فاطرح التوافه والإشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك وتكن مسروراً سعيدا.
إرض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس: الرضى والقناعة كنز لا يفنى. أعلم أن الله تعالى حكيم قدير عدل أعطاك ما هو رزقك فلا تطمع برزق غيرك لأن الحكمة في الأرزاق عند الله تعالى وما على الإنسان المؤمن إلا أن يرضى بما قسمه الله تعالى له مصداقاً لقوله: فخذ ما آتيتك بقوة وكن من الشاكرين. نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ولعل من أجمل الدعاء في هذا الباب: اللهم إني أسألك إيماناً يباشر قلبي حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي ورضّني من العيش بما قسمت لي.
ذكّر نفسك بجنة عرضها السموات والأرض: مهما أصابك في هذه الدنيا أو مهما كانت حالك فيها اذكر أن الله تعالى عند جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين والتفكير في هذه الجنّات وحدها كفيل أن يخفف شعور الأنسان بالمصائب على المصابين والمنكوبين. فلنفكّر في صفات الجنان وصفات أهلها وندعو الله أن نكون منهم ونجتهد بالعبادة لأن نكون من أهل الجنة.
وكذلك جعلناكم أمة وسطا: العدل مطلب شرعي وعقلي لا إفراط ولا تفريط ومن أراد السعادة الحقيقية عليه أن يكون عادلاً في رضاه وغضبه وسروره وحزنه لأنه ما كان في غير عدل كان مدعاة للظلم والتعب والشقاء. فنحن أمة الوسطية التي جعلها الله مسؤولة عن الأرض وشهيدة على الخلق. واذكر أن خير الأمور أوسطها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للسعادة , الأسباب , بعض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجنده فكرية للسعادة والصحة الفكرية
» صورة وآية فعل الخير طريق للسعادة
» الطلاق الأسباب والحلول
» ظاهرة الانتحار.. الأسباب والعلاج
» طريق الهداية ( المراتب - الأسباب - الموانع )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: