الذهد ليس كراهية الحياة ولا المغالاة فى التدين او تحريم الحلال .ولكنة كما وصفة النيى صلى اللة علية وسلم حين سئل عن الذهد حيث قال ===اما انة ما بتحريم الحلال ولا اضاعة المال ,ولكن الذهد فى الدنيا ان تكون بما فى يد اللة اغنى بما فى يدك وققد قال عنة احد السلف حين سئل من اشد الناس ذهدا ؟فقال من لايبال فى يد من كانت 0 000وقال ==عنة اخر ==الزاهذ من لم يغلب الحرام صبرة ولا الحلال شكرة 000انة يعجبنى ان يكون وحين تحدث كل من ماللك بن ديار ومحمد بن واسع عن الذهد فى مجلس بالبصرة قال كل منهما ماللك==ما هو الا طاعة اللة او النار .قال مالك =صدقت .ثم قال مالك == انة يعجبنى ان يكون للرجل قدر ما يقوتة 0وهو راض عن اللة عز وجل فقال محمد ==ما هو كما تقول ولكن يعجبنى ان يصبح الرجل وليس لة غداء وليس لة عشاء وهو مع ذلك راض عن االلة عز وجل 000وهناك من يعد الذهد هو المغالاة فى تحريم ما احل اللة .والبعض الاخر يتخذ الزهد قناعا لوسائل وحيل النصب ليتقى الناس غضبة ويلقبوة بالشيخ ويقدمو لة الاموال والعطايا ,وهنالك من يجهل حقيقة الزهد بالفعل ,فقد جاء رجل لاياكل الفالوزج ويقول لا اؤدى شكرة فقال الحسن ==ان جارك لجاهل وهل يؤدى شكر الماء البارد ؟قل من حرم زينة اللة التى اخرج لعبادة ؟والطيبات من الرزق ,