ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: ملف حكم و أقوال الحكمـاء ஐ السبت سبتمبر 29, 2012 1:39 pm | |
|
ملف حكم و أقوال الحكمـاء ஐ قصر الأمل قيل للحسن البصري يا تقي الدين ما سر زهدك في الدنيا فقال : علمت أن رزقي لا يأخده غيري فاطمأن قلبي وعلمت أن عملي لا يقوم به سواي فاشتغلت به وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله رب العالمين 0وقال الحسن البصري : والله لقد أدركت سبعين بدريا ، أكثر لباسهم الصوف ، لو رأيتموهم لقلتم : مجانين ، ولو رأوا خياركم لقالوا: ما لهؤلاء من خلاق ، ولو رأوا أشراركم ، لقالوا : ما يؤمن بيوم الحساب. • وقال أيضا : أدركت أقواما ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل ، ولا يأسفون على شيء منها أدبر ، ولهي كانت في أعينهم أهون من التراب. • قال إبراهيم التيمي : كم بينكم وبين القوم ؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا منها ، وأدبرت عنكم فأتّبعتموها. • قال عبدالله بن مسعود : من أراد الآخرة أضرّ بالدنيا ومن أردا الدنيا أضرّ الآخرة يا قوم فأضروا بالفاني للباقي. • قال بشر بن الحارث : قل لمن طلب الدنيا ، تهيأ للذل. رُوِيَ عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: لَوْلاَ ثَلاَثٌ مَا أَحْبَبْتُ البَقَاءَ سَاعَةً: ظَمَأُ الهَوَاجِرِ، وَالسُّجُوْدُ فِي اللَّيْلِ، وَمُجَالَسَةُ أَقْوَامٍ يَنْتَقُوْنَ جَيِّدَ الكَلاَمِ، كَمَا يُنْتَقَى أَطَايِبُ الثَّمَرِ. قال أبو الدرداء رضي الله عنه ((ثلاثة احبهن، ويكرههن الناس: الفقر، والمرض والموت، احب الفقر تواضعا لربى، والموت اشتياقا الى ربى ، والمرض تكفيرا لخطيئتى)). قال رجل لأحد الزهاد: أوصني ، فقال: اُوصيك بخصلة واحدة، إن الليل و النهار يعملان فيك فاعمل فيهما ولقي حكيم حكيماً، فقال له: عظني وأوجز، قال: عليك بخصلتين: لايراك الله حيث نهاك، ولايفقدك من حيث أمرك. قال : زدني ، قال :لا أجد للحالين ثالثة. الدنيا والآخرة كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يوماً إلى الحسن البصري: أجمع لي أمر الدنيا وصف لي أمر الآخرة. فكتب إليه الحسن: إن الدنيا حلم و الآخرة يقظة , و الموت متوسط و نحن في أضغاث أحلام , فمن حاسب نفسه سلم , و من غفل عنها خسر , و من نظر في العواقب نجا , و من أطاع هواه ضل , و من حلم غنم , و من أعتبر أبصر , و من فهم علم , و من علم نفع , فإن زللت فارجع , و إذا ندمت فاقلع , و إذا جهلت فاسأل , و إذا غضبت فاحلم و أمسك أقصر خطبة جمعة روى الأصمعي بسنده أنه شهد الجمعةفي إحدى البلاد وكان أميرها رجل من الأعراب,فلما حانت الصلاة خرج الأمير وخطب,وقدلف ثيابه على رأسه وبيده قوس,فقال((الحمد للـــه رب العالمين,والعاقبة للمتقين , وصلى اللـــه على سيدنا محمد خاتم النبيين. أما بعد, فإن الدنيا دار بلاء,والآخرة دار قرار,فخذوا من ممركم لمقركم,ولاتهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم,واخرجوا من الدنيا إلى ربكم, قبل أن يخرج منها ابدانكم,ففيها جئتم ولغيرها خلقتم.أقول قولي هذا, واستغفر اللـــه لي ولكم ,والمدعوٌ له الخليفة. قوموا إلى صلاتكم)). | |
|