ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء Empty
مُساهمةموضوع: قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء   قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء Emptyالخميس سبتمبر 27, 2012 4:06 am

قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء ?img=959914f0aff130a

قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء
قال السيد احمد ابن ادريس رضي الله عنه : قصص الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – جملة فيها التخويف العظيم لأمة سيدنا محمد صلي الله عليه و آله وسلم ، والرجاء الذي هو أعظم من الخوف ، فأما وجه التخويف فهو أن الله سبحانه وتعالى أخرج سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام من الجنة من أجل ذوقه من الشجرة ، وهي من حق الله ليست من حق أحد سواه ، مع أنه خلقه بيده واصطفاه وعلمه الأسماء كلها ، وأسجد له الملائكة ، فما حال رجل ليس بنبي ولا مصطفى ولا له من تلك العنايات شئ ؟ ثم ينتهك المحارم العظيمة : إما بأكل أموال الناس ، أو زنا أو قتل أو شرب خمر ، فكيف السلامة وكيف النجاة ؟ وهذا تخويف وأي تخويف . ووجه الرجاء : أن الله سبحانه وتعالى غفر له هذا الذنب بسبب توبته ، والحال أنه عالم بالله وبجلاله وببطشه ، لأنه من المقربين والمقرب هو أعلم من البعيد بصفات الملك ، وإذا كان كذلك فالذنب منه عظيم ، قال تعالى : (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم) وهو هنا عليه الصلاة والسلام ليس بجاهل ثم غفر له ، فالجاهل أولى بالغفران ، وقس على هذه قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، كداود وموسى وإخوة يوسف وغيرهم
ثم أنزل الله سبحانه كتابه العزيز على رسوله الأمين صلي الله عليه و آله وسلم وعلى آله أجمعين تذكيراً لأمته . وقصص الأنبياء فيه لتكون عبرة لهم وتأسياً ، وذكر ما جرى من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في القرآن على رؤوس الأشهاد هو الجزاء ، لأن الله سبحانه عدل ، لا يترك شيئاً ، فجازاهم عليها في الدنيا بذكر ما حصل منهم كيلا يجازوا عليها في الآخرة ، والتائب من أمة سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – عقابه وجزاءه على ما فعل : ذكره ذنبه فيما بينه وبين الله تعالى ، وتألمه منه وتوجعه ، وبكاؤه وأنينه وزفراته ، فكان ذلك جزاءه معجلاً في الدنيا ، لا يجازى على ذنبه في الآخرة ، فلا يلقى الله سبحانه إلا وهو طاهر من جميع ما فعل من السيئات وقد بدلت حسنات . فأي مزية أعظم من هذه المزية و التي اختصت بها هذه الأمة ؟ وأيضاً فإنه تعالى أخرهم عن جميع الأمم ليقص عليهم قصص من سلف ، فيتعظوا ويعتبروا تحريضاً لهم على التوبة ، وهدياً لسلوك طريق السالكين ، وتحذيراً من الوقوع في ظلمة ضلال المجرمين ، فلم يبق طريق من طرق النجاة إلا أوضحها في ضمن قصص الأنبياء ، ولم تبق مهلكة إلا أوضحها – أيضاً – في قصصهم مع قومهم ، فكان من قبلنا موعظة لنا ، لنعرف طريق النجاة فنسلكها ، وطريق الهلاك فنجتنبها ، والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الانبياء بين الخوف و الرجاء
» الخوف من الله
» قصص الانبياء(محمد صلى الله عليه و سلم - خاتم الانبياء و المرسلين - النبي الخاتم )
» الخوف والمطر
» من كتاب رياض الصالحين الرجاء وفضله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: