ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سقطات اللسان من جند القدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سقطات اللسان من جند القدر Empty
مُساهمةموضوع: سقطات اللسان من جند القدر   سقطات اللسان من جند القدر Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 6:20 am

سقطات اللسان من جند القدر ?img=43cc931f23af3bd

سقطات اللسان من جند القدر
مقتل الرجل بين فكَّيه، وَلِكُلِّ ساقطةٍ لاقطة، واللِّسَان أسدٌ هصور، إذا أطلقته أكلك.
وَجَرْحُ السَّيْفِ يَبْرَأُ عَنْ قَرِيْبٍ وَيَعْيَا البُرْءُ مِنْ جَرْحِ اللِّسَانِ
وبسبب زَلَّة لسانٍ: كَمْ رأسٍ طارتْ! وَكَمْ رَقَبَةٍ قُطِعَتْ! وَكَمْ من صداقةٍ استحالت عداوة!
رَفَضَ بوش الأول فكرة إلقاء خطاب تاريخي "يتضَّمَن سيرة الحرب الباردة، ويهلِّل لانتصار قِوَى النور على الظَّلام، غير أنَّ بوش لم يكنْ مرتاحًا لفكرة الاحتفال؛ انطلاقًا من عدم الانبهار بما هو درامي ومثير، قائلاً لمساعديه: "لن أرقص فوق الجِدار"، حتى في أثناء عمليَّات هدم الجدار كان مستشاره مارلين فيتزووتر قد دعا فريقًا صغيرًا من المراسلين إلى المكتب البيضاوي للتحدُّث مع الرئيس، غير أنَّهم وجدوا إجاباته مُتَحَفِّظَة، خالية من العاطفة بشكلٍ غريب... وقال فيما بعد - كما لو كان يريد أنْ يُقدِّمَ تفسيرًا لِمَا أبداهُ من التحفظ وضبط النفس -: "ربَّما كان عليَّ أنْ أقدِّمَ لهم حركة كهذه"، وقفزَ في الهواء مُقلِّدًا حركة اللقطة الدعائية التِّجارية لشركة تويوتا؛ حيث يطير مالك السيارة الجديدة فَرِحًا صافقًا عقبيه؛ ديفيد هالبرشتام - حربٌ في زمن السِّلم - ترجمة فاضل: جتكر - مكتبة العبيكان - 2003 - الرياض - ص9.
لكن الذي أطاح ببوش الأول رغمَ الانتصارات التي حقَّقها في حرب الخليج ونهاية الحرب الباردة لصالِحِه: كَذِبُهُ في قَسَمِهِ وَوَعْدِهِ في حملته الانتخابية 1988 "اسمعوا ما سأقوله جيدًا: لن تكون أية ضرائب جديدة، ص17".
فهل على الرئيس أن يرقصَ فوق الجدار؛ كي يفوز في الانتخابات، أو يكفي قليلٌ من البشاشة لبثِّ روح الأُلفة والمرح بين جمهوره؟ هل على الرئيس أنْ يُطلِقَ النكات كما كان يفعل الرئيس ريغان؟ كيف سيحبُّ الشعبُ رجلاً عبوسًا قمطريرًا لا يضحكُ، ولا يفرح، ولا يبتسم؟!
هل على الرئيس أو السياسي أن يقول الحقيقة بصورة مُباشرة ومُؤذية لمشاعر الآخرين، أو عليه أن يُراوِغ، ويعيد صياغة السؤال بعبارة: أظُنُّك تعني السؤال عن... ويعيد صياغة السؤال المُحرِج بحسب ما يتَّفِق مع مواقفه؟ لماذا أُصيبَتْ وزيرة الخارجية بالكآبة حين انفلَتَتْ الحقيقة من لسانها؟
وفي شباط 2004 سألت مراسلة قناة الحرة الفضائيَّة أحد قادة العراق الجُدُد: "أنتَ قلت قبل أيَّام: إنَّ السيد السيستاني قد تعرَّضَ لمحاولة اغتيال، ثمَّ ظهرَ إعلان من مكتب السيد ينفي الخبر، وقال علي الدباغ: "الخبر مصطنع وكذب، فالسيد السيستاني لم يخرج من داره منذ ست سنوات، فكيف يُحيِّي الجماهير؟! لكنَّ أهدافًا إعلامية بحتة تقف وراء الترويج لهذا الخبر العاري عن الصحة"، وبين الفترة والأخرى تُصرِّح لوسائل الإعلام بنجاحكم في القبض على أبي مصعب الزرقاوي، أو أحد قادة الإرهاب المطلوبين، ثمَّ يتبيَّن بعد قليل أنَّ تصريحكم كاذب، فهل تتقصَّدون الكذب؛ كي تجذبوا إليكم الأنظار؟".

فما كان من المسؤول العراقي إلاَّ أنْ يبتسم، ثمَّ يضحك بطريقة هستيرية مريضة، ثمَّ يعبسُ فجأةً، ويطرد المراسلة، ويأمر بعدم إدخالها لأيِّ مؤتمر صحفي بعد ذلك.
ورغمَ أنَّ أولبرايت ملأت مذكراتها بعبارة: "كان هذا أسوأ يوم في حياتي كوزيرة خارجية"، كما في ص411، وص 517، وحينَ سألها المذيع ليزلي ستاهل في برنامج مباشر أظهرَ فيه صورًا للمستشفيات العراقية، التي تعاني نقصَ الأدوية، والمعدات، والأطفال الذين يَموتون بسبب سوء التغذية وغيرها من الأمراض؛ لأنَّهم لا يجدون الدواء: "إنَّ نصف مليون طفل عراقي قد ماتوا، أقصدُ أنَّ هذا العدد أكبر من عدد الأطفال الذين ماتوا في هيروشيما، وكما تعلمين، فهل الأمرُ كله يستحق مثل هذا الثمن؟"؛ (مادلين أولبرايت - السيدة الوزيرة - ترجمة د. محمد توفيق - شركة الحوار الثقافي - 2004 - بيروت - ص400).
وأفلتت الحقيقة من لسانها فردَّت: "أعتقد أنَّهُ خيار شديد الصُّعوبة، ولكن الثمن - كما نعتقد - كانَ جديرًا بالدفع".
وحالما نطقت تَمنَّيَت لو كانت لي القُدرة على تجميد الزمن لسحب تلك الكلمات، فقد كانت إجابتي غليظة رهيبة، ومتعجِّلة وخرقاء وخاطئة، لقد وقعتُ في فخٍّ؛ فهناك أوقات في حياة كل شخص يعمل فيها لسانه بصورة أسرع من ذهنه، ولم يكن في حياتي العمليَّة مثال يدعو إلى النَّدم أكثر من ذلك الجواب؛ (ص410).
وإذا كان عقلُ الرجل مدفونًا في لسانه، فإنَّ الرئيس بوش سيكون خاليًا من شيء اسمه العقل، ويستحق أنْ يدخل كتاب غينيس بوصفه صاحبَ أكبر عدد من سقطات اللِّسَان، فبعد أحداث 11 أيلول قال: "الحرب الوشيكة هذه المرة ستكون حربًا صليبيَّة، وأنَّها ستكون طويلة الأمد".
وأنَّهُ شنَّ الحرب على العراق بأمر من الربِّ، ثمَّ اعتذر عن زَلَّته وقام بزيارة المركز الإسلامي في واشنطن؛ لتهدئة مشاعر المسلمين الذين صفَّقوا طويلاً لكلماته، وتصريح بوش له ما يُماثله في التاريخ، فقد قال الجنرال البريطاني اللنبي في عام 1917 من طرقات بيت المقدس: "الآن انتهت الحروب الصليبيَّة"، ومقولة الجنرال الفرنسي غورو على قبر صلاح الدين: "ها قد عدنا يا صلاح الدين".
وهناك تقريرٌ قدم في عهد الرئيس ريجان في سنة 1984م، وسُمي "الدخول في مرحلة الحروب الصليبية الثالثة"، هذا التقرير كان يتكلم عن التعامُل مع المنطقة العربية والإسلامية، وإذا مُلِئَ القلبُ، فَاضَ اللِّسَان، والنوايا أمرٌ كامن في النَّفس تكشفهُ الوقائع وَفَلَتات اللِّسَان.
نَطَقَ اللِّسَانُ عَنِ الضَّمِيرْ وَالْبِشْرُ عُنْوَانُ الْبَشِيرْ
ثمَّ عاد وأظهر للملأ روحه العُدوانية المريضة حين تمنَّى موتَ فيدل كاسترو قائلاً: "يومًا سيأخذ الرب فيدل كاسترو"، وكأنَّه من الخالدين، وأنَّ الرب لن يقبض روحَه، ووصفَ حركة طالبان بأنَّهم مجرد فرقة موسيقيَّة، وأن الأمير تشارلز لا يَختلف عن الأميرة تشارلز، وفي الخطاب الذي ألقاه بوش في مطلع آب 2004 بمناسبة مراسم توقيع الموازنة المخصصة للدِّفاع الأمريكي، والتي بلغت 417 مليار دولار, قال بوش أمام عدد من كبار العسكريين: "إنَّ أعداءنا لا يكفُّون عن التفكير بطُرُق جديدة؛ لإلحاق الأذى ببلادنا وشعبنا، كما نفعل نحن أيضًا".
واهتمت الصُّحف الأمريكية بزَلَّة اللِّسَان، واعتبر الكاتب بوب هيربرت في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنَّ الضغط بات مسيطرًا على بوش وهو الشيء الذي سبب هذه "الزلة الفرويدية"، وقال هيربرت: إنَّ "الحكومة التي نتبعها تبدو وكأنَّها تتبع نصًّا من مسرح العبث، فبدلاً من العمل مع الحلفاء على التصدِّي لتبعات أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قُمنا بإهانة الحلفاء، وأرسلنا جنودنا إلى فخِّ العراق"، ولم ينتبهِ الرئيسُ بوش أنَّ الميكرفون ظلَّ مفتوحًا في قمة الثمانية، وقال: "يجب التخلُّص من حزب الله وإنهاء المسألة".
أخطأ الرئيس البوليفي إيفو موراليس إذ وصف المملكة الإسبانية بالجمهوريَّة أثناء زيارته في منتصف أيلول 2009، وذكرت زلة اللِّسَان هذه بزلة جيب بوش شقيق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وحاكم فلوريدا السابق، الذي وصف إسبانيا أيضًا بالجمهورية خلال زيارة عام 2003، ورئيس وزراء إيطاليا بيرلسكوني الذي أعلنَ أنَّهُ يأمل أنْ يكتسحَ الغربُ العالم الإسلامي، وحين استقبلَ أوباما قال له: "مرحبًا بأسود اللون"، وأوباما قال خلال مقابلةٍ أجراها مع برنامج The Tonight Show: إنَّ مهاراته في رياضة البولينغ أشبه بمهارات لاعبي أولمبياد المعاقين، وجاء هذا التعليق قبل أسبوعين فقط من التاريخ المفترض لإطلاق حملة "اليوم العالمي لنشر التوعية" ضِدَّ استعمال كلمة "معوَّق"، واستبدالها بذوي الاحتياجات الخاصَّة.
ولكن أطرف زَلَّة لسان رواها السَّفير الياباني لدى الولايات المتحدة الأمريكية: "قبل بضعة أيام حصَّل رئيسُ الوزراء الياباني بعضَ المبادئ في المحادثة باللغة الإنجليزية، قبل زيارته للولايات المتحدة؛ لمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتمَّ إخباره بأنَّ عليه أن يقول عندما يصافح باراك أوباما:
كيف الحال؟ how are you
ليرد عليه أوباما: بخير, وأنت؟ I am fine, and you
فيرد عليه: وأنا أيضًا بخير. me too
ثم بعدها يتولى المترجم بقية المحادثة.
لكنَّ الذي حدث كان كالآتي: عندما قابل رئيسُ الوزراء الياباني باراك أوباما، قال له خَطَأً: من أنت؟ who are you
صُدِم أوباما من السؤال، فقال مازحًا: أنا زوجُ ميشيل هه هه.
well, I am michelle's husband, ha ha
فرد عليه رئيس الوزراء الياباني: وأنا كذلك هه هه. me too ha ha
وخيَّم على قاعة الاجتماع صمتٌ طويل، كان أوباما يَحمدُ الله أنَّ زوجته ليست شقراء، ولا شابة، وفضلاً عن ذلك لم تذهب إلى اليابان، وإلاَّ كانت زلة اللِّسَان قد سبَّبت أزمة دبلوماسية.
وليس أقرب من مُداخلات القذَّافي في القمم العربية وتَهكُّمه بالملوك والرُّؤساء العرب، واشتهر السادات بتعليقاته السَّاخرة، وتعبيرات شهيرة، مثل: (هفرمه)، و"الديمقراطية لها أنياب" هذه الأنياب التي ظهرت بقوة في اعتقالات سبتمبر 1981، و"الجماهيرية الليبية - وخذ نفس - الشعبية الديمقراطية... إلخ"، وحين وصف الشيخ المحلاوي: (مرمي في السجن زي الكلب).
وزلات لسان الرئيس مبارك كثيرة أيضًا، ففي قمة الجامعة العربية في شرم الشيخ تشرين الأول 2000، قال بعد ما أنهى الرئيس السوري بشَّار الأسد كلمَتَه: "نشكر الرئيس السوداني"، وقال حول الحرب المشتعلة في لبنان آنذاك: (دي خسارة كبيرة... خسارة لإسرائيل... وخسارة للبتاع ده)، ولم يعرف أحد ماهية (البتاع) الذي يقصده الرئيس: هل هو لبنان، أو حزب الله، أو الأمة العربية؟
والدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسى في جامعة الأزهر، فَسَّرَ كلمةَ (البتاع) نفسيًّا: الشيء الذي يرغب الرئيس مبارك في تجاهُله وعدم تذكُّره، ونظرته إليه تشوبها حالة من تقليل الشأن؛ لأن تصرفات هذا (البتاع) تسبب له الإزعاج، للدَّرجة التي تجعله لا يريد تذكره.
وأثناء زيارة مبارك موسكو وفي لقاءٍ مع إحدى القنوات التلفزيونية الرُّوسية سألته المذيعة عن تمنياته للرئيس الروسي بوتين، فقال "أتمنى أن يحوز فترة رئاسة ثالثة؛ لأنَّ روسيا بحاجةٍ إليه"، وهو لم يكن يعرف أنَّ الدستور الرُّوسي لا يسمح إلا بفترتين رئاسيتين فقط، واعتبر المحلِّلون الروس أنَّ هذا تدخُّلٌ في الشأن الداخلي الروسي.
وأخطأ الرئيس اليمني في خطبته يوم 30/11 في ذكرى جلاء البريطانيِّين عن عدن، والتي أكَّدَ فيها على أن المؤسسة العسكرية وحدَها الحاكمة والحامية للجمهوريَّة والوحدة والتقدُّم في اليمن، فبعد أربعين عامًا من الحكم العسكري، يريد عبدالله صالح التمهيد لأربعين سنة أخرى.
وجواب جان كارباترك مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة سابقًا عن سؤالٍ حول دعم أمريكا لبعض الأنظمة القمعية، مقابل حركات تُؤمن بالحوارِ والتعددية: "دكتاتورٌ تابعٌ لنا خيرٌ ألف مرة من نظام ديمقراطي يُهدِّدُ مصالحنا".
أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ صرَّح في مكالمة تليفونية لبرنامج "القاهرة اليوم" بأن مهنة المحافظ من "أوسخ" المهن، وقضى طلعت السادات 275 يومًا في السجن؛ بسبب زلة لسانهِ بأن الجيش مسؤول عن قتل السادات.
وفي مقابلة أجرتها قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية, يوم الجمعة 17/11/2006 ردَّ رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على سؤال حول ما إذا كانت الحرب على العراق كارثة قائلاً: "إنَّها كذلك بالفعل"، ثمَّ عاد واعتذر.
وفي حديث لقناة "العربية" يوم السبت 8/4/2006 قال الرئيس مبارك ردًّا على سؤال عن التأثير الإيراني في العراق: "الشيعة دائمًا ولاؤهم لإيران, أغلبهم ولاؤهم لإيران، وليس لِدُولِهم", وهكذا قامَ بتخوين أكثر من نصف الشَّعب العراقي، وللتخفيف من حِدَّة وحجم ردود الأفعال: أكَّدَ متحدثٌ باسم رئاسة الجمهورية أنَّ مبارك قصد من تصريحاته التعاطُف الشيعي العراقي مع إيران؛ لاستضافتها لعتباتهم المقدَّسة.
ونشرت صحيفة "روزاليوسف" في 9/4/ 2006 تصريحًا للمُرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر مهدي عاكف: (طز في مصر، وأبو مصر، واللي في مصر).
وفي المؤتمر الجماهيري الذي عقدته نقابة المحامين لدعمِ المقاومة الفلسطينية، وتأييد حزب الله في 19 أغسطس 2006 - قال المرشد العام للإخوان المسلمين عند حديثه عن الحكام العرب قائلاً: "لولا أنَّهم مُوَحِّدُون بالله لقتلناهم؛ لأنَّ خطرهم أشدُّ وطأةً من خطر اليهود أنفسهم".
أمَّا أخطاء المذيعين والمذيعات، فهي عصيَّة عن الحصر، أشهرها كان على إثر اغتيال النَّائب وليد عيدو، ونجله، ومرافقه، واثنين من لاعبي فريق نادي النجمة لكرة القدم في 12/1/2007 فخرجت مذيعة قناة (NBN)، والشريط الإخباري بخطٍّ عريض: "الرئيس برِّي ينعى النائب وليد عيدو، ويتَّخِذ صفة الادِّعاء على المجرمين والمخططين"، قائلة لزميلها دون أن تدري أنَّ (المايكروفون) مفتوح، تقول: (مرحبًا حاج)، ثمَّ تقول: (أديش تعوقوا دخلك لقتلوه)؛ يعني أنَّهم تأخروا كثيرًا في قتله، ويضحك زميلها قائلاً: (نحن مش شميتة)، فتقول: (مش شماتة بس هلكونا).
ثم تقول: (بعد فيه أحمد فتفت, أنا عم عدهم)، فيقول: (بعد فيه أربعة خمسة وخلصنا).
القناة مملوكة لرئيس مجلس النوَّاب اللبناني ورئيس حركة أمل نبيه بري, وبعد شكوى من أحمد فتفت قامَ بطرد المذيعة، والآن أول درس للمذيعين عدم الحديث أَلْبَتة داخلَ الإستوديو، ولكن هل سيلتزمون؟ وربَّما كانت الأخطاء من جند القدر لتنبيه الغافلين.

عبدالكريم يحيى الزيباري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سقطات اللسان من جند القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سقطات اللسان من جند القدر
» من مواسم الخير ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر؟!
» حفظ اللسان
» حفظ اللسان
» القدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: