ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات  Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات    موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات  Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 2:23 am

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات  PvAB6-66Fv_148873679

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات
نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات
نذكر هنا مقررات المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات المنعقد فى المدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية عام 1983 بشأن طرق الوقاية من مشكلة المخدرات فى المجتمع الإسلامي :
إن التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية ، فى كل مجالات الحياة هو العلاج الناجح لكل الآفات الخلقية والاجتماعية ، ومن بينها آفة المخدرات والمسكرات والتدخين . ولهذا فإن المؤتمر يهيب بولاة أمور المسلمين إلى الإسراع بهذا التطبيق والإلزام الكامل بشرع الله سبحانه حتى تستقيم أمور المجتمع الإسلامي على النهج الذى أراده الإسلام .
إصلاح نظام التعليم والتربية في المجتمعات الإسلامية وفقا‍‍‍‍‍‍ لمبادئ الإسلام ، وتعبيراّ عن قيمه ومثله في إعداد الفرد المسلم الذى هو أساس البناء للآسرة والمجتمع ، والعناية باختبار المعلم المسلم الملتزم بمبادئ الإسلام وقيمه .
إصلاح أجهزة الإعلام في المجتمعات الإسلامية حفاظا على الدين والخلق ،وتطهيرها من نشر الرذائل ، ومطالبتها بمنع نشر الصحف والمجلات والملصقات والأفلام والمسلسلات والبرامج التى تروج للمسكرات والمخدرات والتدخين بطريق مباشر ،آو غير مباشر ،والتركيز على حماية المجتمع الإسلامي من تيارات المذاهب الفاسدة مع تشديد الرقابة على الأفلام وحظر ما يتضمن منها تصويراّ لحياة المهربين والمدمنين للمسكرات والمخدرات.
إغلاق دور اللهو والفساد لما لها من أثر كبير فى انتشار المسكرات والمخدرات وشيوع الرذائل والمنكرات . دعوة الأسرة إلى النهوض بواجبها فى إعداد النشء ورعايته وفقاً لأسس التربية الإسلامية الصحيحة ، والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية ، وعدم إهمال النشء بتركه للمربيات غير الصالحات لما ينشأ عن ذلك من مفاسد خطيرة فى الدين والخلق ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحة لأبنائهم فى الخلق والسلوك .
دعوة الجهات المعنية برعاية الشباب إلى وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية فى ضوء أحكام الإسلام وتوجيهاته ، والعمل على إعداد برامج تنظم للشباب أوقات فراغهم بما يحقق لهم الصحة النفسية الجيدة والمناخ السلوكي الصالح .
إن من أهم أسباب انتشار المخدرات والمسكرات ، على اختلاف أنواعها ، بين المسلمين هو الفراغ الروحي وإهمال الأسرة لوظائفها فى رعاية الناشئة وتربيتهم وفقاً لمبادئ الإسلام . كما أن جو الشهوات والأفكار وألوان السلوك المنحرف الوافدة من المجتمعات الكافرة يهيئ الفرصة لسيطرة هذه الآفات على ضعاف النفوس ، ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة انتشار المسكرات والمخدرات هو تنقية المجتمع الإسلامي من كل ألوان الفساد والانحراف ، ومقاومة جراثيم التحلُل والقضاء على أسباب الجريمة.
وجوب تربية الناشئة على مناهج الإسلام الحنيف وتقوية الوازع الديني فى نفوسهم باعتباره السبيل الوحيد إلى تحصينهم من الوقوع فى هاوية المسكرات والمخدرات ، وحمايتهم من التقليد الأعمى لمفاسد المدنية الزائفة ، وإقامة حملات توعية مركزة لهذا الغرض تتعاون فيها وزارات الداخلية والصحة والأوقاف والإعلام والتربية والجامعات والهيئات الدينية وغيرها ، حتى تؤتي هذه الحملات ثمارها .
ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار الخمر والمخدرات والتدخين بحيث تشمل كل فئات المجتمع الإسلامي على امتداده ، وتوضح الأضرار التى تصيب الفرد والأسرة والمجتمع من جراء انتشار هذه الآفات ، التى تضعف العقيدة وتهدد الأخلاق وتدمر الاقتصاد وتوهن قوى المجتمع الإسلامي .
نهوض المسجد برسالته فى المجتمع المعاصر باعتباره أقوى الوسائل فى التحذير والتبصير ، عن طريق الجمعة ، والدروس الدينية ، والحلقات العلمية والإرشاد الاجتماعي ضرورة تضمين مناهج التعليم ، فى المراحل المختلفة ، عرض البراهين الإسلامية فى التحذير من المسكرات والدخان ، وبيان الحكمة من تحريمها ، وشرح أضرارها ، التى تهدد العقل والخلق وتهدم الشخصية السوية ، وكشف المؤامرة التى يقف وراءها أعداء الإسلام لهدم المجتمع الإسلامي بهذه الأسلحة الفتاكة .
دعوة الدول الإسلامية إلى حظر إنتاج الخمور وزراعة المخدرات والدخان وتصنيعها واستيرادها ، وسد كل المنافذ التى تؤدى إلى تسرُّبها بأية وسيلة وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالف ، مع إنشاء صندوق إسلامي دولي لمعالجة ما ينشأ عن ذلك من الناحية الاقتصادية .
توقيع أقصى العقوبات الشرعية الرادعة على المهربين والمروجين والمتاجرين بالمسكرات والمخدرات ولو بالقتل إذا اقتضت المصلحة الشرعية ، بعد محاكمة شرعية عادلة دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي ، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، لإنشاء مركز علمي دولي إسلامي متخصص للقيام بالأبحاث المتعلقة بالمسكرات والمخدرات ، وبيان أضرارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية ، ومعالجة مشكلة الإدمان ، من الناحية الطبية والنفسية ، والقيام بدراسة الأدوية والعقاقير التى تدخل فى تركيبها مواد مسكرة أو مخدرة للتخدير منها والعمل على إيجاد بدائل من الدواء الخالي من هذه المواد لتعميمها فى العالم ، وبالتعاون مع مؤسسات صناعة الدواء فى الداخل والخارج لتحقيق هذه الغاية ، ودعوة الجامعة الإسلامية إلى التعاون على دعم هذا المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحه .
دعوة الدول والمنظمات الإسلامية ، ورابطة العالم الإسلامي إلى العناية بالجاليات والأقليات الإسلامية والمبتعثين والعاملين الذين يعيشون فى دول غير إسلامية لوقايتهم من عوامل التحلل الخلقي ، وآفات المخدرات والمسكرات والتدخين ، وإبقاء على شخصيتهم الإسلامية ، وإيفاد لجان خاصة لإعداد دراسات عن الوسائل الكفيلة لتحقيق هذا الغرض.
إحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر والمنوم والمنبه حتى لا يتسرب إلى المدمنين بحيل مختلفة .
رعاية أسر من يقعون فريسة للمخدرات والمسكرات ، دينياً واجتماعياً ومادياً حماية لها من الضياع والانحراف .
إقامة معارض طبية متنقلة فى أماكن تجمعات الشباب ، توضح بالحقائق والصور ، وغيرها من وسائل الإيضاح المختلفة ، العوامل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات والدخان .
يقرر المؤتمر الإسلامي بعد استعراض ما قدم إليه من بحوث حول أضرار القات الصحية والنفسية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية ، وأنه من بين المخدرات المحرمة شرعاً ، ولذلك فإنه يوصي الدول الإسلامية بتطبيق العقوبة الشرعية الرادعة على من يزرع أو يروج أو يتناول هذا النبات الخبيث .
إنشاء مراكز طبية ونفسية متخصصة لعلاج متعاطي المخدرات والمسكرات والدخان ، وتزويدها لما يحتاج إليه من خبرات متكاملة فى المجالات الدينية والطبية والنفسية والاجتماعية .
التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة الإسلامية والدولية ، التى تعمل فى مجال مكافحة المخدرات والمسكرات ، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهما ، وتزويد الأجهزة الإسلامية العاملة فى هذا المجال بأصحاب الكفاءات العلمية المتخصصة .
دعوة الحكومات والمنظمات العالمية ، التى تحارب المخدرات ، وتبيح المسكرات إلى معاملة المسكرات معاملة المخدرات لأن ضررها لا يقل عن ضرر المخدرات واعتبار صنعها وبيعها وشربها جريمة .
تأييد الفتاوى الصادرة عن العديد من كبار فقهاء المسلمين بتحريم التدخين بجميع صوره وأشكاله ، نظراً لضرره عل الصحة والمال ، ودعوة الحكومات الإسلامية إلى منع زراعته وتصنيعه واستيراده وتداوله.
وحتى يتم تنفيذ هذه التوصية يجب :
منع الدعاية للدخان فى كافة وسائل الإعلام فى المجتمعات الإسلامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة .
حظر التدخين فى أماكن العمل ودور العلم والمواصلات والأماكن التى يرتادها الجمهور بصفة عامة .
دور الاعلام
دور الإعلام فى الوقاية من الإدمان
للإعلام والتعليم دور هام فى تغيير السلوك الإنسانى وذلك بتغير المعارف والقيم عن طريق المناقشة والإقناع . ويفترض على سبيل المثال ، أنه فى برامج الإعلام ، تؤدي المعرفة إلى تغيير المواقف التى تؤدى بدورها إلى تغييرات سلوكية. ومع ذلك ، فيجب أن نضع فى اعتبارنا أن المعرفة لا تؤدى دوماً لتغييرات فى الموقف، ولا أن تغييرا فى السلوك يعقبه بالضرورة تغييرا فى الموقف.
ولا ينفي هذا نفع الإعلام والتعليم فيما يتعلق بالوقاية من استعمال المخدرات، والواقع، أنه يبين الحاجة إلى رصد وتقييم هذه البرامج على جماهير مختلفة.
وتهدف التدابير الإعلامية فى المحل الأول إلى خلق مشاركة الأفراد والجماعات والمجتمع فى برامج الوقاية وإعادة الاندماج الاجتماعي.
( أ ) التدابير الإعلامية
أن تقدم معلومات عن الاستعمال غير المشروع للمخدرات – وبخاصة عن مخاطر مثل هذا الاستعمال وهو النمط الأكثر شيوعاً فى برنامج الوقاية. وهو يتميز عادة بنهجين : نهج الترويع ، أو التخويف ، والنهج الواقعي.
نهج الترويع أو التخويف.
فلسفته
يؤدي التأكيد والتخويف عن الآثار الضارة للمخدرات وعواقب استعمالها إلى اتخاذ قرار بعدم تجربتها.

أما من يستعملون هذه المخدرات فعلا، فإن هذه المعرفة ستثني عزيمتهم عن الاستعمال أو التجريب اللاحق لمخدرات أشد خطراً.
الأهداف
زيادة معرفة أخطار استعمال المخدرات.
تشجيع المواقف الرافضة تجاه استعمال المخدرات بهدف تقليل احتمال استعمال المخدرات عامة.
الإثناء عن تجريب المخدرات.
2- النهج الواقعي
فلسفته
تؤدي المعرفة الدقيقة والمتوازية بآثار المخدرات والعواقب الاجتماعية والشخصية لاستعمالها إلى اتخاذ قرار إما بعدم استعمال المخدرات ، أو رفض الأنواع الأشد خطراً.
كذلك يتيح الفهم الأفضل لطبيعة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، إلى حدوث استجابة أكثر رشداً تجاه المشكلة.
الأهداف
زيادة رد الفعل الرافض تجاه استعمال المخدرات.
زيادة المعرفة والاهتمام بطبيعة ومدى المشاكل المرتبطة بالاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تطوير مواقف مناسبة (سلبية ، ولكنها ليست متطرفة) تجاه استعمال المخدرات غير المشروعة.
تصحيح المفاهيم الخاطئة عن استعمال المخدرات ومستعطي المخدرات.
الجمهور المستهدف لكلا النهجين
أن الجمهور المستهدف قد يشمل أى مجموعة فى المجتمع ، وقد يضم ما يلي:
تلاميذ المدارس.
الآباء والمعلمون وغيرهم ممن يحتمل أن يؤثروا على سلوك المجموعات المعرضة للخطر (الشخصيات الهشة).
الأشخاص الذين يتعاملون مع المشاكل المتصلة بذلك (مثل الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين).
الأشخاص المسئولون عن وضع السياسة.
تصميم البرنامج
أن محتويات البرامج الإعلامية ، ستحددها خصائص الجمهور المستهدف والمشكلة والمجتمع.
وعلى سبيل المثال يمكن أن يشمل الإعلام:
الوضع القانوني لمخدرات معينة.
آثار مخدرات معينة.
طبيعة ومدى الاستعمال غير المشروع للمخدرات.
الخصائص الاجتماعية والنفسية للأفراد المستعملين للمخدرات.
العلاقة بين استعمال المخدرات والمشاكل الاجتماعية الأخرى.
المشاكل الاجتماعية للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
المشاكل البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للاستعمال غير المشروع للمخدرات والتى يتحملها الفرد.
كيفية الحكم على شخص ما بأنه يستعمل المخدرات غير المشروعة.
طرق التماس المساعدة لمستعملي المخدرات.
المبادرات التى يمكن أن تقلل لأدنى حد من الآثار الضارة للاستعمال غير المشروع للمخدرات.
تنفيذ البرامج الإعلامية
يتحدد تنفيذ البرامج الإعلامية بما يلي :
خصائص الجمهور المستهدف.
الموارد المالية.
الدرجة التى يمكن بها الوصول للجمهور المستهدف والتأثير فيه.
محتويات البرامج الإعلامية.
ويمكن تنفيذ برامج الإعلام باستخدام الوسائل التالية:
الاتصال الشخصي الذى يأخذ شكل مناقشات أو عمل مجموعات من الأشخاص المحتكين بمستعملي المخدرات ، ويجب النص على مشاركة المجتمع ، واستخدام المنشآت القائمة بالمجتمع مثل نوادى الشباب والمدارس.
المواد المطبوعة التى يمكن أن توزع على الجمهور المستهدف ، والتى تركز على الحقائق الأساسية عن استعمال المخدرات والوسائل التى يمكن بها الاستفادة من الخدمات .
الإذاعة والتلفزيون والصحف التى تلعب أدوارا واقعية ومسئولة ..إما فى تبديد المخاوف التى لا أساس لها ، أو تنبيه المجتمع إلى المشكلة.
الأفلام ، والمقالات المطبوعة وحملات الملصقات ، والتى يمكن أن تبث رسائل إعلامية بسيطة وقصيرة.
بعض آثار البرامج الإعلامية
فى حين أن نهج "الترويع" قد يكون مؤثرا مع من يفتقرون إلى المعرفة أو الخبرة بالمخدرات ، فإنه يمكن أيضاً أن يكون غير ذى جدوى مع آخرين.
الدقة أمر أساسي فى أى برنامج 000 أن رسالة بأكملها يمكن أن ترفض ، إذا نشأ اعتقاد بأن جزءا منها غير دقيق . وهناك خطر أن بعض الأفراد سوف يستمرون فى استخدام المخدر تحدياً وسيجدون أن مستعطي المخدرات أشخاص جذابون .
الاتصال الشخصي يسمح بمشاركة أكبر ، لكن المجموعات يجب أن تبقى صغيرة بدرجة تكفل المشاركة النشيطة.
المواد المطبوعة يمكن أن تصل إلى جمهور أكبر وتتيح وقتاً أكبر لفهم محتواها واستيعابه000 ومع ذلك ، فإنه ما لم يدرك الجمهور أن هناك حاجة للمعلومات، فإنه من المرجح أنها لن تقرأ.
وسائل الإعلام الجماهيري التى تستطيع أن تصل لجمهور أكبر- وأن كانت قدرتها محدودة فى معالجة القضايا المعقدة - هى عناصر مساعدة نافعة للبرامج الأخرى.
فى البلاد التى يتعذر فيها الاتصال عن طريق الكلمة المطبوعة بسبب انخفاض معرفة القراءة يتعين متابعة برامج الإعلام لتعدى تأثيرها على جمهور معين إلى كل فئات المجتمع.
الضوابط التي يجب مراعاتها عند مناقشة مشكلة الإدمان
هذه الضوابط هي في تقديري ومن واقع التجارب العملية في مجال الاحتكاك بفئات المرضي المدمنين والشباب الذين هم على حافة هاوية الإدمان وأيضا الشباب الأصحاء وهي :
يجب أن تخفف الجرعات الإعلامية لتصل إلى الشكل المعتدل المطلوب .
يجب أن تسير السياسة الإعلامية بسرعة منتظمة متأنية فيما يعرف بسياسة النفس الطويل ، و لا يجوز تصور أن مشكلة الإدمان هي مشكلة هذه الأيام من تاريخنا المعاصر، و إنما هي مشكلة العصور وأن استمرارها على مدى الأجيال قائم و جائز … فقد تختلف الأساليب و الأنواع التي يتعاطاها المدمن حسب مقتضيات كل عصر ، و لكن شذوذ وانحرافات الشباب هو شيء قائم في كل البلدان و المجتمعات .
ويؤكد ذلك استعراض تاريخ أي شعب من الشعوب في هذا المجال الخاص أو في مجال انحرافات الشباب على وجه العموم .
يجب ألا تكون الحملة الإعلامية مكثفة في فترة زمنية محددة ثم سرعان ما تنطفئ آثارها وتختفي تماما لأن ذلك قد يشكك في جديتها وقيمتها و قد يبعث على الرجوع للإدمان بشكل أكثر وأعمق .
أن تكون مقننة و مستندة إلى الإسلوب العلمي السليم .
أن تبحث المادة الإعلامية جيداً بواسطة المتخصصين قبل وصولها إلى الجمهور وأن يمنع كل من هو غير متخصص في التدخل الإعلامي الذي قد يسيء أكثر مما ينفع .
أن تكون طريقة العرض الإعلامي على شكل واقع ملموس أكثر من عرضها بطريقة النصائح و المحاضرات النظرية البحتة ، وذلك معناه عرض الموضوع في شكل تمثيليات تمس الواقع أو بتقديم نماذج بطريقة غير مباشرة.
أن تصنف الوسائل الإعلامية تبعاً للفئات الموجهة إليهم ، فهناك فرق بين الإعلام الموجه للمتعاطي ، عن الإعلام الموجه للمتاجرين في مواد الإدمان وعن الموجه إلى الوسطاء … أو الموجه إلى الشباب الذين نخشى عليهم من الانحراف.
أن يركز الإعلام على عرض الأضرار ثم يلحق بها مباشرة البديل أو السلوك السليم الذي يحل محل الانحراف .
أن يركز الإعلام على ما يجب أن يفعله الشباب من إيجابيات و ما هي مجالات العمل و ممارسة الأنشطة و الهوايات لمواجهة الفراغ و مشاكله التي تؤدي به إلى الضياع و الانحراف .
أن تتوافر الثقة الكاملة بين القائمين على الإعلام وبين قطاعات الشباب وأن تكون الصراحة والصدق والأسلوب المباشر هو الهدف الرئيسي للإعلام.
أن نفتح المجالات الإعلامية أمام الشباب للمشاركة وإبداء الرأي و الحوار وكذلك أن يكون ضمن فريق العمل الإعلامي مجموعة من الشباب .
أن تتحد كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الاسلوب و الخطة والهدف بحيث لا يحدث الانشقاق بينهم مما يزيد من البلبلة الفكرية وفقدان الثقة فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: