ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الابتلاء في حياتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الابتلاء في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: الابتلاء في حياتنا   الابتلاء في حياتنا Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 7:26 am

الابتلاء في حياتنا WlFRA-x462_868879688

الابتلاء في حياتنا
كثيرٌ من الناس يتساءل: لماذا ابتليتُ أنا بأمر معين، وربما -لا قدر الله- لا يصبر على هذا الابتلاء، ولكن السبب أن الإنسان لا يعرف أين الخير وأين الشر فيما وقع عليه من ابتلاء، أما من يصبر فيتضح له بعد ذلك حقيقةُ الابتلاء، وما جر عليه من خير في الدنيا، وما سيحظى به من أجر ودرجة رفيعة عند الله عز وجل إذا صبر في الآخرة، ولعلنا نأخذ من قصة الفراشة عبرة ودرسًا لنا في حياتنا نصل فيه إلى أهمية الابتلاء في حياتنا.
تقول القصة:
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن.
جلس رجل لساعات يحدِّق في الفراشة الصغيرة.
فجأة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة توقفت الفراشة عن التقدم.. يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها، ولم تستطع أكثر من ذلك.
... حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة.
... خرجت الفراشة بسهولة.
لكنَّ جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان.
ظَلّ الرجل ينظر متوقعاً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، وتكبر وتتسع.
.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أجنحتها.
لكن لم يحدث شيء من هذا.
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين.
ولم تنجح الفراشة في الطيران بعد ذلك.
لم يفهم الرجل -مع طيبة قلبه ونيته الصالحة- أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانا من إبداع خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة.

أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا..

لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بغير ابتلاء أو صعاب لتسبب لنا ذلك في الإعاقة، ولما كنا أقوياء كما ينبغي أن نكون، ولما أمكننا الطيران.
فهل فهمنا من قصة الفراشة أننا إذا لم نمر بالابتلاء لما تمكنا من الطيران والتحليق في سماء الحياة؟


إسراء البدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الابتلاء في حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابتلاء في حياتنا
» فقه الابتلاء
» سنة الابتلاء
» سنة الابتلاء
» الابتلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: