رجلٌ حكيم

موضوع: رجلٌ حكيم الأحد أبريل 15, 2012 12:24 am

رجلٌ حكيم
• س أقف معكم عند عنوان هذا الموضوع وهو ( الحكمة )
يقول تعالى ( يؤتي الحكمة من يشآء ،ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً )
هل نحن ممن يمتلكون الحكمة في التعامل ؟؟
واذا منّ الله علينا بالحكمة هل نستخدمها في الوقت المناسب ؟ وفي المكان المناسب ؟ وللشخص المناسب ؟؟
وهل لابد لكل الناس ان يكتسبون الحكمة ؟
هذا مانريد حواره معكم .... نرجوا التفاعل والردود للفائدة
بكم نرتقي للافضل وبدونكم لا أثر لنا *
هذا مقطع قصير من الكتاب
لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه
ولا ينتفع بمعرفته ؛ فهذا فعل الأرذال.
ولا تكتمه ما يستضر بجهله ، فهذا فعل أهل الشر
ولا يسرك أن تمدح بما ليس فيك ، بل ليعظم غمك بذلك
لأنه نقصك ينبه الناس عليه ، ويسمعهم إياه
وسخرية منك وهزؤ بك ، ولا يرضى بهذا إلا أحمق ضعيف العقل
الكتاب بعنوان
من روائع الحكمة لابن حزم
الحكمة ضالة المؤمن... والقول الكريم يشير الي ان الحكمة يؤتيها الله من يشاء.
والحكمة تتفاوت وتتباين في معانيها ومواضعها واستخداماتها.. ولا يوجد مصطلح متفق عليه لمعناها،مما يجعل بعض الناس يصفون اي تصرف او قول بالحكمة، وربما جانب الحكمة.
ولعل الحكمة الحقيقية في نظري هي:كيف نوظف فكرنا في التعامل مع الامور الحياتية بما يخدم ذواتنا ومن حولنا.
وبيان الحكمة لدى الفرد يرتبط بمستوى التفكير والثقافة المكتسبة، التى تعين على تقييم الامور موضوعياً ومنطقياً، قبل ان تصبح واقعاً ملموساً قد يحسب على مقدم الحكمة.
ومن يحدد امتلاك الحكمة هم الاخرون،وتجاربنا، شرط ان تكون ناجحة وموضع تطبيق.
واستخدام الحكمة يقتضي اختيار زمان ومكان مناسبين كحدود لمدار ومسار الحكمة وضمان جدواها.
والاهم هو اختيار الشخص الذي تقدم اليه الحكمة من حيث مستواه الثقافي والاجتماعي والسن، وصلة القرابة ودرجتها، ليتحقق التفاعل مع مقدم الحكمة.
واوصي كل من يسعي لتقديم الحكمة بأن يخضعها للتفكير والتامل والتروى قبل النطق بها كونها تثري قيمته المعرفية والاجتماعية، ويترتب عليها تغيير او تعديل في نمط التفكير لدى الاخرين.
موضوع جدير بالتفاعل والبيان،جعلني اساهم بوجهة نظري علها تفيد،وتضيف صرح لصروح
وصف الله عز وجل ( لقمان ) بأنهُ حكيم وهو سبحانه من أتاه الحكمه ,,
وتوضح وصيا لقمان لأبنه اساسيات الحكمه المكتسبه ..
قال الله تعالى في سورة لقمان :
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّـهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿١٢﴾ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿١٦﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿١٩﴾

صدق الله العظيم

» غريب ولكن حكيم !!!
» قاتلة السبعة (أم حكيم)
» حكمة حكيم يونآني:
» حكمة حكيم يونآني:
» حكيم الأمة أبو الدرداء الأنصاري