ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سلوكيات خاطئة الاتكالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سلوكيات خاطئة الاتكالية Empty
مُساهمةموضوع: سلوكيات خاطئة الاتكالية   سلوكيات خاطئة الاتكالية Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 4:05 am

سلوكيات خاطئة الاتكالية Krx84-vS7U_658755494

سلوكيات خاطئة الاتكالية
تعريف الاتكالية : لأ بدأ أولا بتعريف مصطلح الاتكالية الذي يعني الاعتماد على الغير في حل الأمور الخاصة إلى درجة كبيرة تنتفي فيها المسئولية الخاصة والمجهود الذاتي أو على الأقل تبدو جد قاصرة وضيقة أمام ما ننتظره من الغير لحل إشكالاتنا الخاصة جدا . ذلك أن الشخص الاتكالي يكتفي برمي مسئولية تدبير شؤونه المادية أو حتى المعنوية على الغير قبل استنفار مقوماته الشخصية والخاصة .
بعض أسباب الظاهرة :
مما لا شك فيه أن صفات كهذه تنتشر بشكل كبير في المجتمعات المتخلفة وتشكل من ناحية أحد تمظهرات الخلل التنموي وبتعبير اقتصادي محض تعكس أحد وجوه سوء توزيع الخيرات والخدمات المادية منها والمعنوية ما بين الفئات الاجتماعية حيث لا تتوزع شروط النشاط الاقتصادي بشكل متعادل ما بين فئات المجتمع .
ومن ناحية أخرى تشكل ظاهرة الاتكالية أحد أسباب إعادة إنتاج الاختلالات الاجتماعية في اتجاه مزيد من التضخيم والانتشار ، لأنها تبرز أحد تمظهرات الإعاقة الاجتماعية .....فكيف نتصور مجتمعا ناهضا إذا كانت فئات كبيرة منه موقوفة عن الفعل و توكلهبشكل إرادي أو لا إرادي للغير .
مفاهيم التنمية البشرية بشكلها الحديث تحرص على أن تكون مقاربتها في تفسير الظواهر الاجتماعية شمولية وتدمج بالتالي المنظور الاقتصادي ،بالاجتماعي بالثقافي وكذا بالنفسي . من هنا فإن المقاربة النفسية تشكل في نظرنا أحد ركائز أو تجليات المقاربة الثقافية .
فإذا حاولنا البحث عن أسباب القصور في تحمل بعض الناس لمسئولية إدارة شؤونهم الخاصة ورميها على الغير : كالمقربين بالخصوص وحاولنا البحث عن الأسباب الذاتية فسوف نجد بالتأكيد عدم تشبع هؤلاء منذ نعومة أظافرهم بقيمة الاعتماد على النفس وما قد ينجم عنها من اكتساب لمهارات مختلفة نتيجة لتكرار عمليات التجريب ومواجهة تحديات الحياة اليومية بإرادة لا تلين شأن كل من يحرص على تحقيق نجاحات معينة في حياته الخاصة بل حتى العامة .
في سياق الظاهرة التي نحن بصدد تناولها يمكن القول بأن فعل الاتكال على الغير باعتباره ظاهرة واسعة الانتشار يجد روافده في القيم الاجتماعية التي تعمل إما على تعزيزه أو تبريره في أحسن الأحوال بهدف ضمان بعض الأهداف الثانوية ذات الطابع الآني أو القصير المدى و تعمل من جهة أخرى على إفراز اختلالات جديدة قد تأخذ شكل تمظهرات نفسية سواء لدى المعني بالأمر وذلك بتكريس صفات الكسل والخمول والتقوقع الاجتماعي في سلوكه وكذا بالضغط المبالغ فيه على من يتحمل وزر مسئولية آخرين على حساب حاجياته مما قد يؤدي إلى أن يكون الثمن باهظا على حياته الخاصة .
هذا بالإضافة إلى النتائج الاجتماعية حيث تفعل الظاهرة في اتجاه بروز ظواهر سلبية جديدة ناجمة عن قصور في أدء شرائح عامة من السكان في أداء بعض وظائفهم الاجتماعية .ذلك أن كل المشكلات الاجتماعية غالبا ما تتشابك فيما بينها عبر سيرورة مسترسلة ومتفاعلة من الأسباب والنتائج .
أمور تفضي إلى العديد من الالتباسات التي قد تمس التفاعلات العلائقية ما بين أفراد العائلة أو المحيط الاجتماعي بشكله الواسع للأشخاص الاتكاليين .
ولعل الخطير في الأمر أن الاتكالية غالبا ما تتخذ مرتكزا لها ضمن ما هو ديني عبر تأويل مغرض للعديد من الآيات أو الأحاديث :،حيث يعتبر هؤلاء بأن الرزق على الله وبالتالي يتقاعسون في البحث عنه ، وحسب نفس المنطق يعتبرون مساعدة الأقرباء لهم : أهلا أو جيرانا أو حتى الدولة في بعض المجالات ( واجبا يدخل ضمن الواجبات الدينية بحكم أن الدين حث على التكافل الاجتماعي . علما أن التوكل على الله لا يلغي ضرورة السعي نحو الرزق بمختلف الأوجه المتاحة وبالتالي فالتوكل على الله لا يعني بأي شكل من الأشكال الاتكال على الغير الذي قد يعتبر استغلالا لأريحية هؤلاء لأن المساعدة غالبا ما تكون مرحلية وعابرة وإذا كانت قارة فمن المفروض أن تذهب لمستحقيها ممن لا يستطيعون القيام بأي جهد كالمرضى والمسنين والمعاقين والأطفال أما ما عدا ذلك فإن تأبيد المساعدة لمن هو قادر على العمل تذهب ضد مصالحه وكذا مصالح المجتمع في تعبئة مختلف الطاقات والاستفادة منها عبر العمل المنتج .
==========
عائشة التاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلوكيات خاطئة الاتكالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلوكيات خاطئة سلوكيات الأطفال المستفزة
» سلوكيات خاطئة سلوكيات اجتماعية مرفوضة
» سلوكيات خاطئة
» سلوكيات خاطئة
» سلوكيات خاطئة الأنانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: