الفوائد التربوية في الصوم

الفوائد التربوية في الصوم
التربية من وظائف الأنبياء والمرسلين، وهي ثمرة من ثمرات العلم النافع، قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151].
والتعرف على الفوائد الإيمانية والتربوية في العبادات، أصبح ضرورة العصر الذي ضعف فيه الوازع، وخبا نور الضمير، بفعل تغلغل مثيرات الشهوات والشبهات في حياة الناس، مما يجعل التحصين ضد هذه المثيرات واجب شرعي يطوق أعناق الدعاة والمصلحين ولا يصح نكولهم عنه.
الفائدة الأولى: التقوى
فآية الصيام ختمها الله بالإشارة إلى الحكمة منه، وهي غرس فضيلة التقوى في النفوس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
الفائدة الثانية: ضبط الوقت
وحسن استثمار الوقت، وبخاصة في شهر رمضان.
الفائدة الرابعة: الرجاء
وفي الرجاء يجد العبد لذة الطاعة وحلاوة الإيمان، وينشأ المجتمع متواداً متحاباً متعوناً على الخير.
الفائدة الخامسة: التوبة
وهي ثمرة يقين المسلم بأن سعادته في الدنيا والآخرة مرتبطة برباط وثيق بتزكية نفسه.
الفائدة السادسة: الاستغفار
الذي يورث طهارة القلب، وزكاة النفس ونقاء الضمير0.
الفائدة السابعة: اعتياد الصبر
هذا، وإن من أعظم فوائد شهر رمضان المبارك أنه يأتي كل عام، ليستيقظ الضمير النائم، وليصحو الوازع الغافل، من أجل التحكم في شهوات النفس وشبهاتها، ومن أجل مراقبة دقيقة وصادقة من المؤمن لنفسه وجوارحه.
فهذا مغزى الصيام الحق، صيام القلب والنفس والجوارح، لا صيام الجوارح فحسب.
وقد اتضح من الوقفات مع الفوائد التربوية في الصوم :سمو الدين وحرصه على تزكية النفوس، بتربيتها على أعالي الأخلاق والأعمال.

» الفوائد التربوية في الصوم
» كتاب الفوائد
» الفوائد المترتبة على التقوى
» الفوائد العشر لغض البصر
» الفوائد العلمية للفاكهة