ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة العبادات (8) الخشوع في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة العبادات (8)    الخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: تكملة العبادات (8) الخشوع في الصلاة   تكملة العبادات (8)    الخشوع في الصلاة Emptyالجمعة سبتمبر 25, 2009 5:57 pm

الخشوع في الصلاة
الصلاة وقوف بين يدي الله، والمؤمن لا بد أن يكون في صلاته خاشع القلب ساكن الجوارح، باكٍ العين، مودعًا لنفسه وهواه، وقد كان علي بن
أبى طالب -رضي الله عنه-إذا حضر وقت الصلاة يتلوَّن وجهه، فقيل له: مالك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها، وحملتها .
وسئل حاتم الأصم -رضي الله عنه-عن صلاته، فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، وأظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأكبر تكبيرًا بتحقيق، وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعًا بتواضع، وأسجد سجودًا بتخشع، وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أقبلت مني أم لا؟
صلاة الجماعة
قال رسول الله (: (صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه (تدعو له) ما دام في مصلاه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة) _[متفق عليه] وقال (: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ (المنفرد) بسبع وعشرين درجة) [متفق عليه].
حكمها:
هي سنة مؤكدة عن رسول الله (، وتنعقد الجماعة بفرد واحد فأكثر مع الإمام، سواء كان الواحد رجلا أو امرأة أو صبيًّا مميزًا عند الجمهور، وذهب الحنابلة إلى القول بوجوب الجماعة، فقد أتى النبي ( رجل أعمى، فقال: يا رسول الله إنه ليس لى قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله ( أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له، فلما ولَّى دعاه، فقال: (هل تسمع النداء بالصلاة؟) قال: نعم. قال: (فأجب) _[مسلم].
وقال (: (ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية) [أبوداود والنسائي].
ما يستحب عمله عند الخروج إلى صلاة الجماعة:
1-الحرص على تلبية النداء وعدم التأخر عن الجماعة، والصلاة في الصف الأول، قال (: (لو يعلم الناس ما في النداء (الأذان) والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه (أي يقترعوا عليه) لاستهموا) _[البخاري].
2-الذهاب إلى المسجد في سكينة وهدوء، لقوله (: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا (أي: استكملوا ما فاتكم من الصلاة)_
[متفق عليه].
3-الصلاة في المسجد الذي يجتمع فيه أكبر عدد من المصلين وإن كان بعيدًا عن المنزل، قال (: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ (الفرد) بسبع وعشرين درجة) _[متفق عليه].
ويقول (: (إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى) _[البخاري].
أعذار ترك الجماعة والجمعة:
1-المرض الذي يشق ويصعب معه الحضور، وهذا بخلاف المرض الخفيف كالصداع اليسير فهذا لا يسقط الجماعة، فقد أمر الرسول ( أبا بكر أن يصلي بالناس حين مرض، وتخلف الرسول ( وقال: (مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس) [متفق عليه].
2 -المطر والوحل (الطين) والبرد الشديد، والريح الشديدة في الليل، والحر ظهرًا والظلمة الشديدة، فقد كان الرسول ( مع أصحابه في سفر وكانت ليلة مظلمة أو مطيرة، فنادى مناديه: (ألا صلوا في رحالكم (منازلكم). [متفق عليه]
3-أن يخاف ضررًا على نفسه أو ماله أو عرضه، فقد قال (: (من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر) [ابن ماجه وابن حبان والحاكم].
4-يكره حضور المسجد لمن أكل ثومًا أو بصلاً أو نحوه حتى يذهب ريحه، قال (: (من أكل ثومًا أو بصلا فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته) [متفق عليه].
5-إذا حبس في مكان معين، لقوله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها} [البقرة:286].
6-مدافعة الأخبثين (البول والغائط) وحضور الطعام؛ لأن ذلك يمنع الخشوع في الصلاة، فعن عائشة قالت: سمعت النبي ( يقول: (لا صلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافع الأخبثين) [أحمد ومسلم وأبو داود].

الإمامة
الإمامة في الصلاة صورة مصغرة للإمامة الكبرى في الحياة، ولذلك سميت إمامة الصلاة الإمامة الصغرى.
والإمامة في الصلاة مظهر من مظاهر الانضباط والطاعة في الإسلام، فالمؤتم يأتم بإمامة الذي اختير بدقة واستحقاق، فأحق الناس بالإمامة هو الفقيه العالم بأحكام الصلاة، وأقرؤهم لكتاب الله.
شروط الإمامة:
ولكي تصح الإمامة أو الجماعة فلابد لها من شروط، هي:
1-الإسلام فلا تصح الصلاة خلف كافر ولا منه.
2-العقل، فلا تصح الصلاة خلف مجنون؛ لأن صلاته باطلة.
3 -البلوغ، فلا تصح إمامة الصبي للبالغ عند جمهور العلماء.
4 -الذكورة، فلا تصح إمامة المرأة أو الخنثى للرجال لا في فرض ولا نفل، أما إذا كن جماعة نساء، فتصح إمامة المرأة للنساء.
5 -الطهارة من الحدث والخبث.
6 -إحسان القراءة والأركان، فلا يصح اقتداء من يقرأ الفاتحة بإحسان بمن لا يعرف كيف يقرؤها، كما لا تصح الصلاة وراء العاجز عن الركوع أو السجود أو القعود.
7 -أن يكون الإمام صحيح اللسان، فلا تصح إمامة الألثغ الذي يبدل الراء غينًا، أو السين تاء، أو الذال زايًا إلا إذا كان المقتدى مثله في الحال.
8 -السلامة من الأعذار، كانفلات الريح وسلس البول ونحو ذلك، فلا تصح إمامة من به عذر إلا بمثله.
من تكره إمامته:
- الفاسق.
- المبتدع الذي لا يكفر ببدعته، والمبتدع هو صاحب البدعة الذي يعتقد خلاف المعروف عن رسول الله (.
- أن يؤم قومًا وهم كارهون لإمامته.
- كثير اللحن.
- من لا يفصح ببعض الحروف.
ويستحب للإمام أن يراعي الأمور التالية:
1- أن يسوي الصفوف فلا يترك صفًّا معوجًّا، وأن يأمر بإكمال الصف الأول ثم الذي يليه، قال (: (سووا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة [مسلم] .. وكان يقول إذا وقفوا للصلاة: (أقيموا صفوفكم وتراصُّوا [البخاري].
2 - تخفيف الصلاة، فيراعي حال المصلين، فلا يرهقهم بطول الصلاة، قال (: (إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم (المريض) والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه (أى: منفردًا) فليطول
ما شاء [الجماعة].
3 - أن يطيل الركعة الأولى ليدرك أكبر عدد من المسلمين الصلاة كاملة من أولها.
4 - إذا سلم الإمام يستحب له أن يلتفت إلى المصلين ويقبل عليهم بوجهه.
أحكام المأموم:
1 - متابعة الإمام وتبطل صلاته إذا سبق الإمام متعمدًا في أى حركة من حركات الصلاة، قال (: (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة
حمار [الجماعة].
2 - إذا دخل المسجد فوجد الجماعة قد أقيمت يكبر تكبيرة الإحرام إذا كانوا وقوفًا، أما إذا كانوا في ركوعٍ أو سجود، فيكبر تكبيرة أخرى بعد تكبيرة الإحرام، ويدخل معهم في الصلاة، وإن فاته شيء من الصلاة فعليه أن يقضيه بعد انتهاء الإمام من الصلاة، ومن أدرك الإمام راكعًا في ركوعه فقد أدرك الركعة مع الإمام، وتسقط عنه القراءة، لقوله (: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة [متفق عليه].
3 - يكره للمأموم أن يصلي منفردًا خلف الصف.
4 - يجوز للمأموم أن يقتدي بصلاة الإمام مع وجود حائل كستار أو حائط ونحوه، بشرط أن يسمع صوت الإمام ويعلم بحركاته، ويجوز للمأموم أن يقف في مكان أعلى من الذي يصلي فيه الإمام، إذا كان لعذر كضيق المكان، أو غير ذلك.
5 - إذا كان خلف الإمام فرد؛ وقف عن يمينه متأخرًا عنه قليلا ومن العلماء من يقول: يقف بمحاذاته تمامًا، وإذا كان المأموم امرأة وقفت خلف الإمام ولو كانت محرمًا.
6 - يستحب أن يقف خلف الإمام في الصف الأول أهل العلم وحفظة القرآن قال (: (ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم (ثلاثًا) [مسلم وأبوداود والترمذي وأحمد].
7 - يقف الناس خلف الإمام بالترتيب التالى: يقف الرجال في المقدمة، ثم الأطفال من ورائهم، ثم النساء.
8 - الإسراع إلى الصف الأول، قال (: (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول [أحمد وأبوداود وابن ماجه].
9 - إذا كثر عدد المأمومين ولم يعد صوت الإمام مسموعًا، يقوم أحد المأمومين بتبليغ تكبيرات الإمام، ويكره التبليغ مطلقًا إذا سمع الناس تكبير الإمام بوضوح.
10 - أجاز بعض الفقهاء أن يؤتم بالمأموم المسبوق الذي قام ليكمل صلاته بعد انتهاء إمامه الأصلى من الصلاة، فإذا جاء آخر يريد الصلاة فيمكن له أن يصلي خلف هذا المأموم.
إعادة الصلاة جماعة:
إذا صلى الإنسان منفردًا يجوز له أن يعيد صلاته في جماعة، وتكون الثانية نفلا فعن أبي سعيد الخدري أن النبي ( صلى بأصحابه
الظهر، فدخل رجل من أصحابه، فقال له النبي (: (ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟) قال: فذكر شيئًا اعتلَّ به، فقام يصلي، فقال رسول الله (: (ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟) فقام رجل فصلى معه. [أحمد].
الاستخلاف:
إذا حدث للإمام عذر أدى إلى تركه الصلاة، فله أن يستخلف غيره لإتمام الصلاة، فيصير الثانى إمامًا ويخرج الأول عن الإمامة، ويتم ذلك الأمر بأن يأخذه الإمام من الصف ويوقفه في المحراب.
خروج النساء للجماعة:
يجوز للنساء أن يخرجن للجماعة في المسجد، مع تجنب الزينة ووضع الطيب وإن كانت الصلاة في بيتها أفضل، قال (: (لا تمنعوا إماء الله (يقصد النساء) مساجد الله، ولكن ليخرجن وهنَّ تفلاتٌ (غير متطيبات)
[أبوداود وأحمد]. ويمكن للمرأة أن تصلي بجماعة النساء وليس على النساء أذان ولا إقامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة العبادات (8) الخشوع في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة العبادات (6) أهمية الصلاة:
» تكملة العبادات (7) وأركان الصلاة
» أسباب الخشوع في الصلاة **
» أسرار الخشوع أثناء الصلاة
» العبادات الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: