ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ... Empty
مُساهمةموضوع: الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ...   الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ... Emptyالجمعة يناير 06, 2012 7:28 am

الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ... G6a3R-3nHh_733294366


الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ...
بسم الله الرحمّن الرحيم
هذه كلمات قالها الله لرسله ، فكانت الموجهة للانبياء ومن ورائهم العالمون ، وكانت ابرع كلمة يمكن تقال لانسان .
ولو كرسنا كل معارف العارفين بالله في كلمة ، فهل تطيق ان تشرح موقف الله من الانسان كما يختاره الانسان لنفسه ، باجمل واوجز من هذا التعبير : { كن لي ، اكن لك } ؟ .
ولو لخصنا حنان كل ذي حنان في جملة فهل تكون بعض ما نستشفه من حنان يكد يلمس باليد ، في هذه الجملة التي تمرّ على الخواطر ارقّ من الحنان : { يابن آدم ! اني اتقرب اليك بالعافية ، وبستر على ذنوبك ، وانت تتبغض الي بالمعاصي ، وخرابك الاخرة } ؟ .
ولو جمعنا عصارات ادمغة الفلاسفة كلها في عبارة ، فهل يمكن
ان تفسر مدى هيمنة القدر على الانسان باصدق من هذه العبارة :
{ اجلك يضحك من املك ، وقضائي يضحك من تدبيرك ، وآخرتي تضحك من دنياك ، وقسمتي تضحك من حرصك } ؟ او هذه العبارة :
{ يابن آدم ! تريد واريد ، ولا يكون الا ما اريد } ؟ .
ولو اختصرنا جميع كتب الحكمة والاخلاق ، قهل ننتهي الى ابلغ من هذا القول الرصين المتين : { لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف عن الاذى ، ولا حسب ارفع من الادب ، ولا شفيع كالتوبة ، ولا عبادة
كالعلم } ؟ .
او هل ادت المواعظ والتوجيهات التي وعاها الانسان ، ما تؤديه هذه الموعظة البليغة : { من عرف الله فاطاعه نجا ، ومن عرف الشيطان فعصاه سلم ، ومن عرف الحق فاتبعه امن ، ومن عرف الباطل فاتقاه فاز ، ومن عرف الدنيا فرفضها خلص ، ومن عرف الاخرة فطلبها وصل } ؟ .
او هل عرف الزهاد قوله تزهدهم في المغريات ، دون انكار لنوازعهم ، بل تعترف بها وبالمغريات معا ، ثم توجههم نحو الاخرة ، ابسط واعمق من هذه المقولة العجيبة : { اخر نومك الى القبر ، وفخرك الى الميزان ، وشهوتك الى الجنة ، وراحتك الى الاخرة ، ولذتك الى الحور العين } ؟ .
او هل تبرعمت المنابر عن كلام ياخذ بمجامع العقول والقلوب ، الى الورع والتقوى ، اكثر رقة وشفقة وصدقا من هذا الكلام الرخيم :
{ارحموا انفسكم ، فان الابدان ضعيفة ، والسفر بعيد ، والحمل ثقيل ، والصراط دقيق ، والنار لظى } ؟ .
ومن عرّف الدنيا مثل هذا التعريف الصادق العميق : { ان الدنيا ، اليوم لك ، وغدا لغيرك } ؟ .
ومتى تلقى الانسان من موجه توجيها ، يفرز صلاحياته الواقعة في الدنيا ، من صلاحياته الموهومة فيها ، ويحدد ما له من الدنيا ، وما عليه من الدنيا ، قبل هذا التوجيه ، او بعد هذا التوجيه ، مثل هذا التوجيه الواقع العادل : { ما لك من الدنيا الا ما اكلت فافنيت ، وما لبست فابليت ، وما تصدقت فابقيت ، وما ذخرت فحظك منه المقت } ؟ .
وفي اي نظام اقتصادي وجد بيان يبين طبيعة المال ، وهوية الاغنياء و الفقراء ، ثم يتحدث عن واجب كل من الجانبين ازاء الاخر ، ولكن لا كما يتحدث المستجدي ، ولا كما يتحدث القانون ، بل كما تتحدث زوابع الرعود ، في تتابع اصواتها ، وقصر فواصلها وفصولها ، فيقول : { المال مالي ، والاغنياء وكلائي ، والفقراء عيالي ، فمن بخل على عيالي ، ادخلته النار ولا ابالي } ؟ .
واين توجد حكمة صائبة تكون لها من قوة المعنى و رقة التعبير ، ما للتيار من قوة ورقة ، كهذه الحكمة الصائبة : بلا { مثل العلم عمل ، كمثل الرعد بلا مطر ... مثل القلوب القاسية ، كمثل الحجر الثابت في الماء ... ومثل الموعظة عند من لا يرغب قيها ، كمثل المزمار عند اهل القبور } ؟ .
هذه نماذج لنوع فخم من كلام ، لايوجد له مثيل برقته وشموخه ، انه حديث الاعلى الى الادنى ، حديث الخالق الى المخلوق ، حديث الله الى الانسان .
وبهذا اصبح الحديث القدسي صنو القران ، الذي جاء به ليؤدي دور القران في امم قد خلت من قبل ، وليكمل مسؤولية القران في خير امة اخرجت للناس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكلمة العليا .. هداية للحياة كلها ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز في الإسلام حالة الصدر في الطبقات العليا
» هداية الرحمن من قصص القرآن
» نصائح للحياة
» وقود للحياة
» البارانويا - الهيستريا - النرجسيه - السيكوباتيه ...كلها شخصيات (تعالو شوفو)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: