ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أختي الحبيبة :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أختي الحبيبة :  Empty
مُساهمةموضوع: أختي الحبيبة :    أختي الحبيبة :  Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 12:02 pm

أختي الحبيبة :  RG42y-he6C_347089624


أختي الحبيبة :

أعلم يقينا بحزنك على أمتك الجريحة ..

أعلم مايخالج صدرك من همّ يدكّ الجبال ،

وأنت ترين جثث إخوانك طريحة ممدة ..

أعلم يقينا أنك تتمنين أن تكوني الضّماد

لجراحهم ، المداوية لآلامهم ..

حبيبتي :

مهما حلك الظلام ، واشتد الضيق ، واجتمعت

الكروب ، وتكالبت الأمم ، فإن الأمل بالله كبير

والعاقبة للمتقين ، والمستقبل لهذا الدين ..

اعلمي –أيتها الحبيبة - :

إن هذه الأمة لاتهلك إلا إذا بخل أبناؤها بتقديم

الجهود المتاحة لنصرتها ، ثم يتجرعون كؤوس

الأمل بلا عمل !!

يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – :

( صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ، ويهلك

آخرها بالبخل والأمل ) .

حبيبتي :

لاندري متى النصر ، ولا نعلم أين الخير .

ولكن الذي نعلمه ؛ أن أمتنا أمة خير ، يرجى لها النصر

من الله ولو بعد حين .

( مثل أمتي مثل الطير ، لايُدرى أوله خير أم آخره )

ولا ندري أي جيل يكشف الغمة ، ويرفع شأن هذه الأمة

ولكن الذي نعلمه

: ( لايزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم فيه بطاعته

إلى يوم القيامة )

حبيبتي :

لاتيأسي من ضعف المسلمين حينا من الدهر ، فللإسلام العلو

والسيادة والتمكين ( الاسلام يعلو ولا يعلى عليه )

حبيبتي :

أبشري بخير ، فهاهو رسولنا صلى الله عليه وسلم يبشرك ببشارات

تذيب كل يأس ، وتدفع كل قنوط ، وتثبت كل صاحب محنة ،

وتريح قلب كل فاقد للأمل بأبناء هذا الدين :

( بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ..)

حبيبتي :

اعلمي أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والله يجعل من الضعف قوة .:

( إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ؛ بدعواتهم وصلاتهم وإخلاصهم )

حبيبتي :

اعلم أنك تتألمين لذلك المسلم المسوق بالأغلال ، المحبوس في الأقبية ،

الملاحق في كل مكان ، الفاقد للسلاح ، الفقير المعدم .


ولكن اعلمي أنه بدعوته وصلاته وإخلاصه ينصر هذه الأمة ،

رغم كل صور الضعف التي تمثلت فيه .

( رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )

حبيبتي :

لا يغرك قوة العدو وجبروته ، وتذكري أن الله المتصرف بهذا الكون ،

عينه لاتغفل عن عباده المؤمنين ، ولا يرضى لهم دوام الذلة واستمرار القهر .

( الميزان بيد الرحمن ، يرفع أقواما ، ويضع آخرين )

ولابد أن يرفعنا إذا رأى منا صدق السعي لمرضاته .

اعلمي ايتها المباركه :
أن من عادى الله فقد وقع في دائرة التهديد ، ولا أمل ولا سلطان له

حبيبتي :

مدي يدك إلي معاهدة ، على التواصي بالصبر على البلاء ،

والثبات إذا وقع القضاء ، ولنكن بشير خير ، ولا نكن نذير شر ،

ولنقل للمتشائمين بعد طول انتظار :

( والله ليتمن هذا الأمر ..ولكنكم تستعجلون ) .

حبيبتي :

لتكن ثقتك بالله كثقة أم موسى بربها حين قال لها :

( فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني )

فألقته في اليم ولم تخف ولم تحزن ، مع خطورة رمي طفل صغير

في المهد في يم واسع ملئ بالأمواج والحيتان ، فكتب الله له النجاة

وتلقى فرعون الطفل الرضيع فكان هلاك فرعون على يديه .

حبيبتي :

لم يخلف الله وعده ولكنها مسألة التوقيت المقدور ، والأجل المحدود ،

الذي لايتقدم لاستعجال مستعجل ، ولا يتأخر لهوى كسول .

حبيبتي :

لئن مرت الأمة بفترات ضعف فلا ننس أنها تقادير الله ، الذي يقدر

على إعادة عزٍّ ضاع ، واسترجاع سيادة مضت ،

وشأن البشر الصعود والنزول

( مثل المؤمن مثل السنبلة ؛ تميل أحيانا وتقوم أحيانا )

وهكذا مضت سنة الله في الأمم ( عرضت علي الأمم ،

فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ،

والنبي ليس معه أحد ) ومع ذلك استمرت الدعوة ،

وستبقى مهما لقيت من ضعف في بعض الأزمان ،

ولن يعيب النبي الذي ليس معه أحد أنه لم يهتد على يديه أحد ،

رغم بذله جهده في دعوته ، كما لايعيب المجاهد ألا يصل إلى النصر ،

رغم طول جهاد ، إنما يعيبنا التقصير في أخذ الأسباب ، والبخل بالجهد

المستطاع – وإن قل – والباقي تعهد به الله حين يشاء .

ولما يخشاه الشهداء على بعدهم من الأحياء من ضعف الثقة المفضي

إلى الزهد بالجهاد ، أو اليأس من ثماره .

يقولون لربهم سبحانه :

( من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق ؛ لئلا يزهدوا في الجهاد ،

ولا ينكلوا عند الحرب ، فقال الله : أنا أبلغهم عنكم )

حبيبتي :

لا بد لليل أن ينجلي ، ولا بد للغشاء أن يذهب جفاء ،

ولا بد لما ينفع الناس أن يمكث في الأرض ، ويمضي قدر رب العالمين

في أن تكون العاقبة للمتقين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختي الحبيبة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لكي ينشرح صدرك أختي
» أختي المسلمة لكي تكوني اكثر جمالا وجاذبية
» أمي الحبيبة
» فلسطين الحبيبة
» أم المؤمنين.. الحبيبة ( عائشة بنت أبى بكر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الخواطر الشعرية-
انتقل الى: