ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حرب اليمن 1962-1967

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حرب اليمن 1962-1967 Empty
مُساهمةموضوع: حرب اليمن 1962-1967   حرب اليمن 1962-1967 Emptyالأحد سبتمبر 25, 2011 8:04 am

حرب اليمن 1962-1967 UrJ3d-wK82_285234710

حرب اليمن 1962-1967

في التاسع عشر من سبتمبر 1962، توفي الإمام أحمد وخلفه الإمام بدر حاكما لليمن، ولم يمض سوي أسبوع واحد حتى أذيع نبأ قيام الثورة اليمنية صباح يوم 26 سبتمبر 1962، وكانت مصر هي أول دولة تعترف بالثورة بعد قيامها . وقررت مصر دفع بعض القوات لتأمينها . وهكذا بدأت المساندة المصرية الكاملة للثورة اليمنية منذ قيامها ثم استمر هذا التأمين عمليا بإمكانيات مصر العسكرية والاقتصادية والإعلامية لمدة خمس سنوات متتالية، حتى تستقر نظام الحكم الجمهوري في اليمن .
والواقع أن طبيعة الحرب في اليمن لم تكن غزوا، بل كانت لمساعدة شعب عربي شقيق . وكانت مصر تهدف إلي حماية الثورة الوليدة ضد الرجعية وقوي الاستعمار . فلقد قامت الثورة اليمنية أساسا ضد حكم الأئمة، وأعلن الشعب اليمني بفئاته وقبائله كافة تأييده للثورة ووقوفهم إلي جانب الجيش، واستمرت القبائل في مساندة الثورة لعدة أيام، ولكن بدأت الأسلحة والذخائر تتسرب إلي داخل اليمن وتم توزيع الأموال والذهب من جهات خارجية علي بعض شيوخ القبائل وبخاصة القريبة من الحدود الشمالية والشرقية، ومن ثم بدأت تظهر عدائها للثورة ورجالها، بل أعلنت الولاء صراحة لأسرة حميد الدين المعادي للثورة، واستعدادها للقتال بجانبه .
أسباب التدخل المصري في اليمن
تمثلت أهم دوافع التدخل العسكري المصري باليمن في الدوافع الإستراتيجية التي ترتبط بالأمن القومي المصري، المتمثلة في الدفاع عن المدخل الجنوبي للبحر الأحمر إضافة إلي أسباب أخري منها:
o محاربة القوي الرجعية التي تكتلت ضد السياسة المصرية وبرزت في مؤتمر جامعة الدول العربية بسوريا 1962 .
o تنفيذ مصر لالتزاماتها العربية في إطار مسئوليتها للحفاظ علي مسيرة النظم الثورية في العالم العربي ومساندتها .
مراحل تطور الصراع:
انعكست الطبيعة الجبلية الوعرة لليمن علي حجم القوات اللازمة لتأمينه والسيطرة عليه، وهو ما دعا القيادة المصرية إلي تقسيم هذا المسرح إلي سبع مناطق عسكرية هي المنطقة الشرقية – المنطقة الوسطي – المنطقة المركزية - المنطقة الشمالية – المنطقة الساحلية – المنطقة الجنوبية – منطقة حوف وذلك لسهولة السيطرة علي هذه الأراضي المتسعة .
انقسمت مراحل الصراع إلي ست مراحل رئيسية:
المرحلة الأولي: (مرحلة اندلاع الثورة وبداية التدخل المصري: أكتوبر – ديسمبر 1962)
بعد أسبوع واحد من قيام الثورة، ومع تصاعد التهديدات للقضاء عليها، لم يكن أمام قادتها حل أخر سوي طلب تكثيف الوجود العسكري المصري، الذي كان مقدرا له في البداية أن يكون دعما رمزيا، بعد أن تكشفت أبعاد الدعم العسكري من بعض الدول العربية التي لها مصالح في اليمن .
تم توقيع اتفاقية للتعاون العسكري بين مصر واليمن لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا أثناء زيارة أنور السادات لليمن نائبا عن رئيس الجمهورية خلال الفترة من 12-14 أكتوبر 1962، وهي التي فتحت الباب أما تدفق القوات المصرية غلي اليمن من اجل تأمين الثورة ضد الأخطار الخارجية التي بدأت تتحرك بشكل مكثف .
كما قررت القيادة المصرية زيادة حجم قواتها لتصل غلي كتيبتين من قوات الصاعقة ، وكتيبتين من المظلات مع زيادة رحلات النقل الجوي بين القاهرة وصنعاء لتصبح 2-3 رحلة يوميا .
المرحلة الثانية: مرحلة التصعيد العسكري عام 1963
في ظل الموقف الاستراتيجي باليمن بنهاية عام 1962، والمحاولات التي تمت لفض الاشتباك بين الأطراف المتصارعة، ومع حشد الجانب الملكي لقواته في أوائل عام 1963 من خلال تنفيذ مخطط يهدف إلي القضاء علي الثورة .
ولمواجهة هذا الموقف تحركت مصر علي محورين:
- الأول: في إطار قبول المقترحات الأمريكية لفض الاشتباك .
- الثاني: من اجل تغيير الموقف الاستراتيجي في النصف الشمالي لليمن لصالح النظام الجمهوري من أجل تحقيق السيطرة علي كل الأراضي اليمنية . ولتنفيذ هذا الموقف الاستراتيجي عدلت القيادة المصرية من أسلوب عملها داخل مسرح اليمن بما يسمح باستخدام القوات في حشد السيطرة علي المحاور الرئيسية، وهذا الأمر استدعي دعم المسرح بقوات جديدة . وبدأت القيادة المصرية في تنفيذ هذه الإستراتيجية بتخطيط هجوم شامل أطلق عليه "هجوم رمضان" يتم في ثلاث مراحل فرعية
وهكذا وبانتشار القوات المصرية علي المحورين الشمالي والساحلي بالقرب من الحدود مع السعودية، وعلي المحور الشرقي بدأت مصر في تحمل المسئولية الكاملة لتامين النظام الجمهوري وحمايته .
بنهاية هذه المرحلة، كانت قوات الجانب الجمهوري قد حققت سيطرة كاملة علي النصف الشمالي من اليمن ومدت سيطرتها علي تلك المناطق، ولم يبق خارج السيطرة إلا المناطق الجبلية المتاخمة للحدود السعودية في أقصي الشمال والشمال الشرقي للبلاد .
وإزاء هذا النجاح اعترفت معظم الدول العربية بالنظام الجديد في اليمن، كما اعترفت به أيضا الولايات المتحدة وكندا، وصدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأحقية النظام الجديد بمقعد اليمن في الأمم المتحدة . كما نجحت الجهود الدولية في توقيع اتفاقية لفض الاشتباك بين القوي المتصارعة في أبريل 1963 . ولكن تآكلت هذه الاتفاقية قبل بدء انتشار قوات الرقابة الدولية . وهكذا أمكن لحكومة الثورة اليمنية أن تثبت مركزها تدريجيا في اليمن من خلال الاعتراف الدولي بها .
المرحلة الثالثة:
• أولا: مرحلة التصعيد من الجانب الملكي .
• ثانيا: التحرك الدبلوماسي من أجل تحقيق التقارب المصري السعودي .
• ثالثا: تحول الجمهوريين إلي الهجوم .
المرحلة الرابعة : المحاولة الثانية للتسوية السياسية عام 1965
شهدت الساحة السياسية الداخلية اليمنية خلافات بين حكومة النعمان التي تشكلت في أبريل من جانب القيادة المصرية والجمهوريين المتشددين من جانب آخر، بسبب اتجاه النعمان للتقارب مع السعودية، وهو أمر أدي إلي إقصاء النعمان من الحكومة وتكليف حسن العمري بتشكيلها، كما اتجهت الإستراتيجية العسكرية المصرية نحو تبني إستراتيجية الردع من خلال التهديد باستخدام القوي العسكرية ضد القوي المساندة للملكيين .
كما تحرك الرئيس عبد الناصر ليمارس هذه الإستراتيجية من خلال استخدام أسلوب التهديد وطالب الحكومة السعودية بالتحرك لتحقيق مساعي السلام بدلا من دعمها للجانب الملكي ونجح التحرك الدبلوماسي المصري في توقيع اتفاقية بين عبد الناصر وفيصل في 24 أغسطس 1965 .
وبناء علي هذه الاتفاقية تم وضع الترتيبات لعقد مؤتمر حرض، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه، وبالتالي فشلت اتفاقية جدة خاصة مع تمسك كل من مصر والسعودية بتأييدهما للجانب الموالي لكل منهما في تفسيره للاتفاقية .
ومع تزايد الاستنزاف المصري في اليمن، بدأت القيادة المصرية في التخطيط لتعديل أوضاع القوات تحقيقا لسياسة أطلق عليها "إستراتيجية النفس الطويل"، كما تم البدء في إعداد خطة متكاملة لإخلاء القوات المصرية من المسرح طبقا لاتفاقية جدة علي أن يتم ذلك من خلال ست مراحل ولمدة 240 يوم تشمل مرحلة تحضيرية وأربع مراحل فرعية، إلا أن تطورات الموقف السياسي والعسكري أوقف تنفيذ عملية الإخلاء، حيث تصاعد الموقف العسكري مرة أخري .

المرحلة الخامسة : تطورا ت الصراع بعد فشل اتفاقية جدة يناير 1966 – مايو 1967
نتيجة فشل اتفاقية جدة وإعلان بريطانيا عن انسحابها من الجنوب اليمني، فقد ربط الرئيس عبد الناصر في خطابه يوم 22 يونيه 1966 بين جلاء القوات البريطانية من الجنوب العربي وعدن عام 1968 وسحب القوات المصرية في التوقيت نفسه، وكانت تلك التصريحات تعني إلغاء اتفاقية جدة مع السعودية، وأعلن عن استمرار سياسة النفس الطويل، مما يعني بقاء القوات المصرية في اليمن لحين تحقيق أهدافها .
وخلال الشهور الخمسة الأولي من عام 1967 استمر الهدوء النسبي، إلا أن التوتر تصاعد مرة أخري من خلال أعمال المقاومة من جانب الملكيين والقبائل الموالية لها خلال شهر مايو 1967، ولمواجهة هذا المخطط قامت مصر بسلسلة من الإغارات علي مواقع من الجانب الملكي في شمال صنعاء، وجنوبها، مع تكثيف أعمال القتال السابقة .
وعشية حرب يونيه 1967 أصبح حجم القوات المصرية داخل اليمن سبعة ألوية مشاه ولواء مدرع و2 كتيبة دبابات وكتيبة مظلات و3 كتائب صاعقة و3 كتائب مدفعية .


المرحلة السادسة: مرحلة إنهاء التدخل المصري في اليمن يونيو – ديسمبر 1967

في ضوء نكسة يونيه 1967، واتفاقية الخرطوم في أغسطس 1967 توصل الرئيس جمال عبد الناصر مع الملك فيصل إلي اتفاق الخرطوم، حيث بدأت بموجبه القوات المصرية في اليمن في العودة التدريجية إلي مصر بعد تسليم مواقعها ومنشآتها للجيش الجمهوري والقبائل المساندة له والتي أطلق عليها الاسم الكودي "العملية قادر" .
وبالرغم من الهدوء النسبي الذي ساد المسرح اليمني بعد اتفاقية الخرطوم وحتى انسحاب آخر جزء من القوات المصرية من اليمن في العاشر من ديسمبر 1967، شهدا شهر أغسطس وسبتمبر بعض الأعمال القتالية من جانب الملكيين لتحسين أوضاعهم والتحرش بالقوات المصرية في أثناء إخلائها لمواقعها، وردت القوات المصرية علي هذا التصعيد بالقذف الجوي المكثف، وتنفيذ أعمال الاغارات، مما أدي إلي تأمين عملية إخلاء القوات المصرية من المسرح في التوقيت المحدد لها .
وفي التاسع والعشرين من نوفمبر 1967 أقامت الحكومة اليمنية مراسم توديع القوات المصرية، وفي ذات الوقت كانت آخر وحدة من القوات البريطانية ترحل من الجنوب اليمني تاركة السلطة فيه لنظام ثوري جديد قام علي أكتاف المقاومة التي دعمتها مصر عسكريا وسياسيا .

تحليل نتائج الحرب
حرب اليمن صفحة مشرقة للجندية المصرية للأسباب الآتية:
o تعد حرب اليمن صفحة مشرقة للجندي المصري، فقد حققت في المقام الأول هدفا إنسانيا هو معاونة شعب، وإنقاذه من اعتي نظام رجعي شهدته البشرية، والتصدي له من خلا الوقوف بجانب الثورة .
o كان الوجود العسكري المصري مؤازرا للثورة اليمنية، مما زاد في تقديم المعاونة وتشجيع أبناء الجنوب اليمني المحتل علي الثورة ضد الاستعمار البريطاني، وبما أدي إلي إنهاء وجوده في الجزيرة العربية .
o انتهاء سيطرة بريطانيا علي المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وكانت السيطرة علي المدخل الشمالي، فقد انتهت عام 1956، ومن ثم أصبحت السيطرة علي مدخلي البحر الأحمر سيطرة عربية .
o قيام نظام جمهوري في اليمن، استطاع أن يضع أقدامه علي مستقبل مشرق من خلال القضاء علي التخلف الذي فرضه نظام أسرة حميد الدين علي الشعب اليمني .
o لم تقف رسالة الجندية المصرية في اليمن عند حد تثبيت أقدام الثورة بالتصدي للقوي الخارجية، بل اتجهت منذ اللحظة الأولي لإقامة نظام سياسي – اقتصادي جديد، يعوض الشعب اليمني عن عهود التخلف التي فرضت عليه، وحتى يلحق بعجلة التقدم، حيث جاء مع القوات المصرية خبراء وفنيين في مجالات التعليم والصناعة والزراعة والمياه والمجال العمراني من أجل إقامة نهضة شاملة حديثة داخل اليمن .
o قامت الجندية المصرية بإعداد مسرح العمليات بإنشاء طرق ومطارات وأراض للهبوط وزراعة الأراضي وإنتاج المحاصيل المتنوعة التي لم تعرفها اليمن من قبل، كما حفرت الآبار وانتشرت طلمبات المياه، وأسهمت في تطوير البنية الأساسية فأقامت المدارس والمستشفيات .
o كان إنشاء جيش يمني وطني قوي أحد الأهداف الرئيسية التي سعت مصر إلي تحقيقها، فقامت بتشكيل أربعة ألوية يمنية هي ( لواء الوحدة– لواء العروبة– لواء الثورة – لواء النصر)، وتنظيمها وتدريبها، علاوة علي تشكيل الوحدات الخاصة من المظلات والصاعقة، التي أصبحت جميعها نواة للجيش اليمني المعاصر .
والواقع أن الدور المصري في اليمن كان رمزا للعسكرية المصرية ، فشيد الشعب اليمني نصبا تذكاريا للعسكرية المصرية لشهداء الحرب من المصريين عرفانا منهم بهذا الدور الحضاري .
خصائص القتال في حرب اليمن وطبيعته:
قاتلت القوات المصرية علي أرض جبلية صعبة ومسرح قتالي خال من الموارد والطرق وفي مناخ وظروف طبيعية صعبة، إضافة إلي حرب عصابات لا تتوقف وشعب قبلي كانت القوي الخارجية تحاول التأثير عليه تحت التهديد بعودة الحكم الملكي ومن ثم تشجيعه علي الانقضاض علي الثورة .
لقد كان الهدف الرئيسي للقوات هو تأمين الثور والتصدي لأية قوي خارجية تحاول أن تنال من مكاسب هذا الشعب، ولم يكن هدفها هو البقاء من أجل السيطرة علي هذه المنطقة ولتحقيق مكاسب أخري، وتم بالفعل تثبيت ركائز الثورة اليمنية التي انطلقت فيما بعد وأدت فيما بعد إلي وحدة الشمال والجنوب
الصعاب التي واجهت القوات المصرية:
o حاربت القوات المصرية في أرض تكاد تكون خالية من الموارد الطبيعية، فكانت معظم الاحتياجات تصلها من مصر .
o كان القتال يحتم اجتياز جبال شاهقة للسيطرة علي كافة الأرجاء .
o التنوع الحاد في المناخ، مما اثر بطبيعة الحال في التحركات والمناورة .
o كان طابع القتال في الأراضي الجبلية وضد حرب عصابات مستمرة، أمرا مرهقا للقوات المصرية
o استطاعت الجندية المصرية أن تطور أساليب القتال بما يتفق مع طبيعة الحرب .
النتائج التي حققتها حرب اليمن
حققت حرب اليمن العديد من المكاسب السياسية والعسكرية نذكر منها:
علي المستوي السياسي:
o تأمين ثورة اليمن ودعم النظام الجمهوري الذي انطلق فيما بعد نحو تحقيق وحدة الشمال والجنوب .
o جلاء القوات لبريطانية عن عدن وجنوب شبه الجزيرة العربية، وذلك بفضل المساندة التي قدمتها مصر لعناصر الثورة ضد الاحتلال البريطاني .
o الاعتراف بدور مصر القيادي وتأكيده علي المستويين الإقليمي والدولي، وارتفاع مكانة مصر عالميا واتجاه كثير من الدول للتقارب من مصر .
علي المستوي العسكري:
o أدي الوجود المصري باليمن إلي تحقيق الأهداف الإستراتيجية المصرية في جنوب البحر الأحمر، التي جاءت آثارها خلال حرب أكتوبر 1973 عندما استخدم مضيق باب المندب لفرض الحصار الاقتصادي علي إسرائيل من ناحية الجنوب .
o التأكيد علي سياسة مصر العسكرية بمساندة القوي الثورية والوقوف ضد الاستعمار ووضعها محل التطبيق وليس من منطلق شعارات .
o نجاح الجندية المصرية في إثبات قدرتها علي العمل بنجاح في مسرح العمليات بعيدا عن أراضيها وفي طبيعة ارض ومناخ مختلفة تماما عن الظروف السابقة لطبيعة المسرح المصري .
علي المستوي الاجتماعي
o أدي الوجود العسكري المصري في اليمن لمدة خمس سنوات متتالية إلي الانطلاق نحو تحقيق التقدم الحضاري لشعب اليمن والانطلاق نحو بناء مجتمع جديد يواكب القرن العشرين .
ولكن مع ذلك أدت حرب اليمن إلي انخفاض مستوي الكفاءة القتالية للقوات، وهو أمر انعكس بشكل مباشر علي تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي ضد التهديد الرئيسي من جانب إسرائيل، وكان له تأثيره السلبي المباشر علي نتائج حرب يونيه 1967 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب اليمن 1962-1967
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤساء الجمهورية العربية اليمنية (المشير : عبدالله يحيى السلال 1962 – 1967 :القاضي : عبد الرحمن يحيى الارياني 1967 – 1974 :
» حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية
» رؤساء الجزائر منذ الاستقلال ( 1962 - حتى الأن )
» الجيش في حرب 1967:
» حرب حزيران عام 1967 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: