ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) Empty
مُساهمةموضوع: الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق)   الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 11:40 pm

الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) 8Em8I-Qq0x_422342177

الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق)
د. طارق الطواري
يخطئ من يظن أن الإعلام اليوم بريء من تدمير الأخلاق وتضييع الدين وليس ثمة تفسير لتزايد المحطات الخلاعية الفضائية بشكل مطرد والتسويق للريسيفرات التي تفك الشفرات بل وعرض هذه المحطات كسلعة وسبيل لكل راغب وتغاضي الرقابة عن ذلك إلا مشاركة في الهدم والتدمير للأخلاق
وقد سبق أن كتبت مقالاً في الرأي العام بعنوان ( رسيفر يفك التشفير ) ووجهت اللوم فيه لوزارة التجارة ورقابة وزارة الإعلام على ما يفعل هذا الجهاز من تدمير الأخلاق ولكن دون جدوى
وما زال الحبل على الجرار فجاء رسيفر جديد يفك أكثر من 40 قناة مشفرة بما فيها 20 قناة إيباحية بالكامل وجاء البلوتوث والإنترنت المفتوح والأفلام المستنسخة التي تباع في الطرقات والمحلات دونما رقابة .
ولو سألت عن مدى تأثير هذا الإعلام على الأخلاق في المدى البعيد سواء كان إعلاما مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً يتصدر الكل فيه جميلات العالم والأجساد الرخيصة لكان الجواب بالآتي:
أولاً : تشجيع الناس على النظر إلى الحرام :
وترك أمر الله تعالى بغض البصر ، حيث اعتاد الناس على مشاهدة العري في الأفلام والمسلسلات وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج المذيعة بأبهى زينة وكأنها راقصة والرجال ينظرون إليها متجاهلين قول الله تبارك وتعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
تقول لأحدهم : غض يصرك يقول لك وهو قد أدمن النظر : اغسل عينيك بذاك الجمال ، عن جرير رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة قال : اصرف بصرك رواه مسلم .
وليس من لا يدع شاشة التلفاز وهو يدقق بالمذيعة ، والنظر إلى الحرام يؤدي للوقوع فيه ، إنتشار الايدز .
كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضاً ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام وما زال مستمراً .
إنه باختصار مرض يتكلم بالملايين فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقص ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الإعلانية هي نفسها إلا من رحم ربي التي تقوم بتجهيز المواد الأولية اللازمة لانتشاره عبر الآف المواد المحرضة على الرذائل ،
وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .
ثانياً : تزيين الحرام وتجميله من خلال :
أ – الكفر والأفكار الإلحادية باتت فناً وإبداعاً
فعلى سبيل المثال يستبدلون اسم الخمر بالمشروبات الروحية
والربا بالعائد الإستثماري
والعري بالموضة والفن
حتى أصبح للعري أربع مواسم في السنة
وأصبحت قلة الأدب والإنحلال تسمى حرية شخصية
ونشوز المرأة عن طاعة زوجها أيضاً حرية شخصية
أما إذا تحللت المرأة وغنت أمام الأجانب فيدعونها سيدة الغناء العربي والفنانة المبدعة .
ب ـ تقبيح اسم الحلال : فمثلاً يتسبدلون اسم الأخوة الإسلامية بالفتنة الطائفية
والشهادة في سبيل الله بالخسائر في الأرواح
والفدائي الشهيد بالانتحاري
حجاب المرأة بالخيمة والكفن .
ثالثاً : تيسير الحرام وتيسير الوقوع فيه :
فتكرار رؤية الإنسان للأفعال المحرمة وكأنها أمراً عاديا مرافقاً لنوع من الكوميديا يدفعه إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا ، السرقة ، التدخين ، علاقات العشق والغرام )
فعلى سبيل المثال : ترى في الأفلام مشهد الممثل وهو يفتح شباك غرفته فيرى جارته بالصدفة أمامه فينشأ بينهما قصة حب أو قصة معصية .
مثال آخر : ترى مشهد يتكرر كثيراً فيه المدرس الخصوصي مع تلميذته في خلوة أو دخول أخت الطالب وهي سافرة متبرجة وكأنه أمراً عادياً .
رابعاً : طرح وسائل جديدة لفعل الحرام
بعرض أساليب متعددة للسرقة وأخرى لإقامة العلاقات الغرامية وعقوق الوالدين
خامساً : غرس حب الفاحشة في النفوس :
حيث أن مثال هؤلاء من الفنانين والفنانات يعملون على غرس الحرام في النفوس وجعل الناس يحبون فعله وقد نسوا قول الله تبارك وتعالى في سورة النور ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فعلى سبيل المثال : تجد المخرج يركز بعدسة الكاميرا على ساقي الممثلة في مشهد بوليسي .
سادساً : ألف المعصية والاعتياد على رؤية المحرم :
إن تكرار رؤية الأفعال المحرمة وسماع الكلام الفاحش يولد عند الإنسان تعود الرؤية والإستماع إلى ما هو محرم
ومن تكلم أو نصح ينهر ولا يجد أذانا صاغية ..
( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .
نحن نجد مشاهدي التلفاز على سبيل المثال قد ألفوا رؤية الممثلة وهي شبه عارية تفتح الباب لرجل أجنبي أو أن يقبلها أجنبي .. لا بد هنا أن نذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العينان تزني وزناهما النظر .. واليدان تزني وزناهما اللمس .. والأذنان تزني وزناهما السمع .. والفرج يصدق كل ذلك أو يكذبه ) رواه البخاري .
سابعاً : نشر القدوة السيئة بين الناس :
حيث أصبح ما يسمونهم بنجوم بين الناس .
نشاهد مقابلات تلفزيونية كثيرة يفرد لها الوقت الكبير والساعات الطوال مع فنان يجاهر بمعاصيه ، ليسأل عن أكله وشربه وليعلمنا كيف نقود حياتنا
فهل نسي المسلمون قدوتهم الأولى التي أخبرهم الله تعالى عنها في سورة الأحزاب ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً )
ومن بعده صحابته الكرام ، ويزور البلاد العالم فلا يسأل عنه أحد بينما يسألون عن أدق التفاصيل في حياة من يبرزهم الإعلام .
ثامناً : إلباس الحق بالباطل :
كالراقصة التي سئلت عن حكم الشرع في الرقص فان جوابها الرقص عمل والعمل عبادة إذا فالرقص عبادة والعياذ بالله .
ويتحدث أحد هؤلاء النجوم عن نفسه بأنه رجل ملتزم بأوامر الله أما ما قدمه من أفعال محرمة في مسلسله هذا وفيلمه ذلك فيكون بحجة الفن ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .
تاسعاً : الحلول الجاهلية عند عرض المشكلات الحياتية ومع منع المفكرين والوعاظ المؤثرين في حياة الناس :
كاللجوء إلى الإنتحار والمخدرات وشرب الخمر .. الخ
وإبعاد العقل عن الحلول الإسلامية ، كاللجوء إلى محكمة العدل الدولية ، الأمم المتحدة ، مجلس الأمن وعدم التطرق للشريعة الإسلامية في حل مشكلات الناس .
عاشراً : تضييع المعاني الإسلامية :
ففلسطين المحتلة تصبح الضفة وغزة
والعدو الإسرائيلي يصبح إسرائيل
ودول حوض البحر الأبيض المتوسط أو الفرنكفونية
إضافة لما يفعله الإعلام الحديث من آثار مدمرة على الأطفال أهمها :
1 ـ يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز .
2 ـ يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه .
3 ـ التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير .
4 ـ يستفرغ طاقات الطفل وقدراته الهائلة على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها .
5 ـ يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في النفوس التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية .
6 ـ يقوم بإثارة الغرائز البهيمية لدى الطفل مبكرا وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج إضرابات عقلية ونفسية وجسدية .
7 ـ يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق .
8 ـ له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن .
9 ـ تغير أنماط الحياة إلى الإفراط بالسهر ، مع تقديس الفنانين بدلاً من العلماء .
مقتبس من مقال للدكتور وجدي غنيم بتصرف .
مجلة القمة العدد الخامس
ذو القعدة 1425 هـ
54 ـ 550 ألف عربي مصاب بالإيدز
ورد في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ( اليونيسيف ) ، أن عدد المصابين بالإيدز في العالم العربي بلغ 550 ألف شخص .
وقال التقرير الذي صدر باللغة العربية أن هذا المرض ينتشر بسرعة كبيرة نتيجة النشاط الجنسي قبل الزواج وخارج إطار الزوجية ، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن .
مجلة شباب العدد 73
ذو الحجة 1425 هـ
55 ـ لماذا يا أبي ؟
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) RhsTF-84P8_673222907
... استطرد بحديثه قائلاً : لماذا يا أبي ؟ رأيتني بدأت أنحرف فلم تحرك ساكناً وتصلح ما انحرفت بسببه لماذا يا أبت ؟
رأيتني أجالس أصدقاء سوء فلم تصدني عنهم ؟ لماذا يا والدي ؟
شاهدتني أطلقت النظر في الفضائيات التي هي سبب انحرافي ولم تحرمني من ذلك .
ونظرت إلي وقد أطلت ثوبي وحلقت لحيتي وكأن الأمر وكل إلى غيرك ، فلقد بذلت كل ما أطلب من سيارة فارهة أفخر بها عند جلسائي وغيرها من أمور الدنيا .
ليتك يا أبت وجهتني توجيهاً سليماً وأبعدتني عن جلساء السوء الذين يفسدون ولا يصلحون .
لقد كنت صغيراً لا أعرف ما يكون فيه صلاح نفسي ، أما الآن فلقد كبرت وهأنذا عاضاً أصابع الندم لكن ولات حين مندم ، لقد كنت أسخر بالملتزمين ولم أعرف أنهم عاشوا عيشة السعداء .
لقد كبرت وعقلت وعرفت من هم جلسائي لقد فهمت من هم جلساء السوء ، حقاً لقد كنت آنذاك جاهلاً أتأثر بكلام معسول يصبه في مسامعي الذئاب المكارون .
آه .. يا ليت الأيام تعود والسنون ترجع لقد ضيعت عمري عمر القوة والفتوة بما لا ينفع المجنون فضلاً عن العاقل ، لقد كتبت هذه العبارات وأخرجتها من قلب سودته المعاصي والآثام .
كتبتها نصحاً لنفسي وإخواني الذين سلكوا مسلكي أو أرادوا أن يسلكوه وخصوصاً صغار السن الذين ينخدعون بالمظاهر التي يتظاهر بها شباب شبوا على الإفساد والتخريب .. وتوجيهاً للآباء الذين ولاهم الله رعاية أبنائهم ، فقد وفروا المآكل والمشارب وملأوا الجيوب بالأموال والدراهم لكنهم غفلوا عن مراعاة أبنائهم .
فاتقوا الله يا رعاكم الله ، واعلموا أن هؤلاء الأبناء أمانة علقها الله في أعناقكم فأصلحوا ما فسد من الأبناء مبتدئين بإصلاح أنفسكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
أحمد الغنام / بريدة
مجلة شباب العدد 72
ذو القعدة 1425 هـ
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) 6kMV3-g4mE_779441339
مهما تكن الإجابة فمن المؤكد أن كل إنسان منا وهبه الله نسبة من الجمال يمكن إبرازها وتحسينها ..
إليكم هذه القصة الواقعية عن زيف الفنانات في زمن الجاهلية ( أي قبل ألتزم )
كنت أنظر إلى نفسي بشيء من الرضا وليس كل الرضا . أي أنه لا يعجبني شكلي كثيراً
والحقيقة كنت أنبهر بملامح الممثلات والمغنيات المضيئة أمام عدسات الكاميرا حيث أجد في وجوههن أجمل ألوان قوس قزح – إن لم تكن جميعها – ومثل كثيرات غيري لم أكن أدري أنهن لا يمثلن على عقولنا بكل ما هو هابط فقط بل يمثلن على أعيننا بأشكالهن المزيفة أيضاً ..
حتى قدر لي أن أعمل في أحد المتاجر النسائية وكالعادة يدق جري الهاتف فترد إحدى زميلاتي واصفة موقع المتجر لمن تحادثها
وذات مرة اتصلت بنا إحدى الفنانات المعروفات مرت علينا لحظات ترقب وانتظار طويلة ونحن لا نكاد نصدق أننا سنرى هذه النجمة الجميلة الرشيقة الطويلة ذات اللون الخلاب .
وبعد دقائق دخلت امرأة سمراء شاحبة غير مرتبة الشعر فإذا بالطول ( كعب عالي )
واللون ( بهية )
والشعر ( فرد وتصفيف )
أما العيون ( عدسات )
والرموش والأظافر ( تركيب )
والرشاقة ( ترهل ومشدات ) ... الخ مما لا أستطيع ذكره هنا .
مع آثار لعمليات التجميل التي لا يكاد يخلو منها موضع في جسمها
عندها بدأت علامات الدهشة والاستغراب والاستنكار علينا ولا أخفيكم كيف كان شعوري فلقد أحسست بالغثيان وكيف كنت ساذجة
والحمد لله بأنني لم أسع لتغيير خلق الله ثم شعرت براحة فقد أحسست بأني أجمل منها في نظر نفسي بما أحمله من جمال طبيعي غير مزيف وهذا وحده يكفي فالزبد يذهب جفاء وتغيير خلق الله كارثة ومصيبة مضارها أكثر من فوائدها
مرت دقائق قبل أن أستوعب حقيقتها المزيفة كل شيء فيها متغير
لون شعرها
مشيتها في الطريق
كلامها
فقلت الحمد لله الذي عافانا
لقد بدأت بعدها أفكر كيف أن عالم الكاميرا والزيف استخف بعقولنا ولعب بمشاعرنا ؟
لحظتها سألت نفسي ما الذي تقدمه لنا مثل هذه الفنانة وأشباهها من قدوة وهي تحمل هذا الكم من الغش والخداع
لقد أدركت أن الفساد تتعدد صوره ولكن المفسدين والمنافقين دائما ما تعجبنا صورهم وأقوالهم دون أن نتمعن سلوكهم وأفعالهم .
بعدها ولله الحمد والمنة أصبحت أرى الأشياء على حقيقتها وأصبحت أكره الأغاني والمسلسلات وخداعها
فكل التمثيل نفاق وكذب وتزييف واستخفاف فلماذا نضيع أوقاتنا الثمينة التي سنسأل عنها يوم الحساب
يجب علينا أن نستفيد منها بالصورة التي ترضي الخالق فما الفائدة من التعلق بالمظاهر الخادعة إذا كانت تجلب سخط الله ولعنته ومقته سبحانه وتعالى .
أم نجود
مجلة شهد الفتيات العدد الثاني عشر
57 ـ الطفل ( جمال ) يسرق أباه لدعم الممثلة ( سلمى الغزالي ) !!
تربية فضائية
الطفل الذي سرق أباه لدعم التصويت لمحبوبته سلمى استضافه ( ستار أكاديمي ) ونصبّه كبطل ، ودعت المذيعة الجمهور لتحيته والتصفيق له ، في نهاية المطاف هذا الطفل هو لص صغير كان من المهم تنبيهه أن ما فعله هو عمل غير أخلاقي ، مهما كانت النوايا الطيبة .
نقول لـ " ستار أكاديمي " إن تربية الأجيال لا تجري بهذه الطريقة .
" مجلة القبس الكويتية "
ماذا يفعل " ستار أكاديمي " بأبنائنا ؟!
الظروف الملتهبة التي يعيشها لبنان تكاد تضعه على شفا حرب أهلية مرة أخرى لم تمنع تجار الغرائز فيه من إعادة طلّتهم الكريهة مرة أخرى
ومن الباب نفسه فأعادوا إطلاق النسخة الثانية من برنامج " ستار أكاديمي " على الفضائية اللبنانية ( إل . بي . سي ) .
النسخة الأولى من البرنامج استغرق بثها أشهراً عدة وأثارت موجة من الاستياء لما حوته من عري واختلاط وما أثارته من نعرات قطرية لمناصرة هذه المتسابقة أو هذا المتسابق إذ يتبارى المتصلون من كل بلد للتصويت للمتسابق من بلدهم ، فصوت الكويتيون لبشار الكويتي والمصريون لمحمد عطية المصري وهكذا .
الأمر نفسه يحدث في النسخة الجديدة من البرنامج وبصورة أسوأ ، ففي الأردن لم يجد الطفل ( جمال ) طريقاً لدعم ( سلمى الغزالي ) التي تشارك في البرنامج سوى سرقة مرتب والده وشراء بطاقات اتصالات وتوزيعها على أصدقائه ليصوّتوا لصالح سلمى حتى لا تخرج من المسابقة ، والسبب أن سلمى وهي جزائرية ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع ( بشار الغزاوي " أردني " ) الذي يشارك في البرنامج نفسه ، فأراد جمال ألا يحرم مواطنه بشار من صديقته .
جمال الذي لا يتجاوز عمره 7 سنوات ( سرق 420 ديناراً ) هي كل مرتب والده وذهب إلى أقرب محل بيع بطاقات اتصال واشترى به بطاقات وزّعها على أصدقائه ليصوّتوا لسلمى وبشار .
أسرة جمال فتّشت عن مرتب الوالد وأصابتها الدهشة والحزن عندما لم تجده ، وعندما توجه أبو جمال إلى أحد جيرانه ليقترض منه أخبره جاره أن ابنه جمال يوزع بطاقات اتصال بالمجان على شباب المنطقة فكيف يطلب سلفة وابنه يفعل ذلك ؟!
خرج أبو جمال هائماً على وجهه يبحث عن ابنه الذي اعترف فور الإمساك به بأنه سرق الراتب لإنقاذ سلمى وبشار ، وعند تفتيشه عثر على ما تبقى لديه من بطاقات اتصال فأعادها أبو جمال إلى محل الاتصالات واسترد 285 ديناراً هي كل ما تبقى من راتبه !
مجلة الأسرة العدد 144
ربيع الأول 1426 هـ
58 ـ إنها تبكي صاحبها !
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) 8mhNA-c34Y_521872358
في إحدى الصحف رأيت امرأة تبكي بلوعة وحرقة ، وعندما قرأت تحت الصورة ما أبكاها بكيت أسفاً وحرقة .. فما هو السبب يا ترى ؟
أهي صورة لأم ثكلى فقدت رضيعها أمام عينيها وهو يدهس بدبابة ؟
أم لامرأة قطع المحتلون رأس زوجها وهي تنظر إليه ؟
لا .. والله ، إنما هي صورة لامرأة تبكي لخسران أحد السفهاء في برنامج استحوذ على عقول المسلمين وجعلهم ينسون قضاياهم !
وهذا ما يريده أعداء الدين الذين نالوا منا ، فأشغلونا بأمور تافهة ليسهل عليهم أكل القصعة دون منغص !
يا فوا أسفاه على تلك الدموع التي انهمرت من أجل أولئك الفسقة .
أليس الأحرى أن تسقط تلك الدموع لدخول المحتل بلاد المسلمين ؟
أو لطفل يسحب أمام ناظري أمه ليسجن ؟
أو لموت شيخ فقدته الأمة ؟
استطاع أعداؤنا تجميد عقولنا ، ووصلتهم بشرى نصرهم يوم أن نُشرت هذه الصورة ، انظروا الذل بعينه ، نبشرهم – نحن – بنتائج نصرهم علينا ! إنهم ليعيشون فرحة الانتصار بعد أن رأوا نتائج محاولاتهم تُنشر ويُفخر بها من قبل المسلمين أنفسهم .
واأسفاه على أمتنا .. عقول صغيرة جداً ومحدودة للغاية ، والله إنها مخططات صهيونية – صليبية يريدون صرف تفكيرنا عن أراضينا التي دنست بعد أن صرفونا عن أمور ديننا حتى نواقض الإسلام ما سلمت من تعديلهم – أقصد تحريفهم وتلاعبهم – وها قد تحقق كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم قال : " ولئن دخلوا جحر ضب لدخلتموه " ، بل استطاعوا ربط أعناقنا بحبل وسحبونا خلفهم كالـ ... ! وتحريكنا كالدمى في أيديهم !
أم عبد الله – الرياض
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ
59 ـ جنس وغناء إسلامي
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) Xd4oR-4O8O_367833304
لقد سئمنا ومللنا من الكلمات التي نسمعها كل يوم مثل حرام .. لا يجوز .. كبائر .. الخ ،
ومن منا لا يعلم أن متابعة ومشاهدة مثل هذه المحطات حرام ولا يجوز ومن الكبائر ولكن ماذا فعلنا للمواجهة ؟
لماذا لم نشاهد على سبيل المثال أي محطة جنسية شرقية إسلامية لتقوم بالرد على تلك المحطات بأسلوب علمي وديني وحضاري ، بحيث يكون محفزاً للشباب للابتعاد عن تلك المحطات ، ولكن للأسف نحن دائماً نصر على الشجب والسب والاستنكار .
أيضاً نشاهد اليوم العديد من المحطات التي تقوم ببث الأغاني على مدار الساعة ، وكما نعلم فإن معظم هذه الأغاني من النوع الهابط والساقط والمثير للغرائز الجنسية ومرة أخرى كان الرد بالشجب والاستنكار واستخدام عبارة حرام ولا يجوز .. الخ ، ولم نشاهد أي محطة غنائية دينية على سبيل المثال بحيث تكون بمثابة رد على تلك المحطات .
فراس جرار / العربية نت
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ
60 ـ وجدي سندي :
تثبيت العلم السعودي في القنوات الإباحية !
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) 2pQ8H-wD1e_496501611
تصيبنا نظرة الغربيين إلى مجتمعنا السعودي بالحيرة ، فإعلامهم الرسمي والجاد يصورنا على أننا شعب منغلق ومتطرف دينيا وجافون في التعامل مع كل ما هو أنثوي ، ويرون أننا نلف نساءنا في خيام سوداء ، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك فنحن – كما يعتقدون – لا نسمح لنسائنا بالسير إلى جوارنا ونتركهن يمشين خلفنا بمئة مثر على الأقل .
وللعلم فإن هذه النظرة هي السائدة لدى الشعوب الغربية الذين يتوجسون من كل سعودي لأنه مجرم يرتكب أي حماقة لا تحمد عقباها .
أما الإعلام الآخر وأقصد به القنوات الإباحية التي تغزو الفضاء والباحثة عن المال لا غيره ، فنظرته إلى السعوديين مغايرة تماما ،
فكل القائمين على تلك القنوات متيقن من أننا شعب متعطش جنسيا ، والتركيز على شبابنا على أشده متعمدين في ذلك على نسبة صغار السن التي تتجاوز نصف تكوين المجتمع السعودي .

النظرة الثانية للإعلام والمنكبة على البحث عما في جيوبنا تكونت لدي عندما علمت أن هناك عشرات القنوات الإباحية عبر أثير الفضاء جلها يركز على السعوديين .
ويعمل أصحاب تلك الفضائيات على تنويع أساليب ترويجهم متكئين على لعنة تطور عالم الاتصالات التي حلت بنا ، فهم لا يستطيعون الوصول إلينا عن طريق قنوات الاتصال الرسمية ، لكنهم يلجؤون إلى الأرقام الدولية للاتصال عبر الجوال الموجود في يد كل مراهق سعودي .
وللجوال هذا حكاية أخرى ، فهو يستقبل رسائل مرسلة عشوائيا من دول بعيدة ملخصها أنها مرسلة من فتاة تطلب منك إقامة علاقة وتحديد موعد غرامي ، ولن يكون هناك لقاء ولا غيره والحكاية كلها إغراؤك بطلب الرقم وتسديد فاتورة الاتصال الدولي . هذا الوضع أرفعه إلى شركة الاتصالات السعودية اتوضيح كيف حصل هؤلاء على أرقام الجوالات .
نحن لا ننفي التهمة عن أنفسنا ، فالإقبال والتجاوب الكبير من المراهقين أغرى تلك القنوات بتثبيت الرقم المخصص للسعوديين على الشاشة ، وأرقام الدول الأخرى كلها تتغير إلا رقمنا – سبحان الله – ويزيد الفاسدون أصحاب تلك القنوات في إغراء أبنائنا عن طريق تخصيص فتيات يتحدثن اللغة العربية للرد على الاتصالات وإجراء محادثات جنسية لا تغني ولا تروي العطش ، بل تقرز مشكلات صحية ونفسية .
ما الذنب الذي ارتكبه ديننا ووطنا حتى يعاقبهما العاقون من أبنائنا بتثبيت العلم الذي يحمل الشهادة على شاشات تلك القنوات الإباحية ومن خلفه فتاة عارية ؟!
هل قتلنا غيرتنا بسلاح الشهوة ، فأصبحنا لا نغار على علم بلادنا المثبت على مدار الساعة هناك ؟!
المتربصون بنا من الخارج كثيرون .. الإعلام الجاد والرسمي يبحث عن السلبيات تحركه في ذلك المواقف السياسية لتلك البلاد من المملكة ، والإعلام التجاري الإباحي وجد لدينا قبولا لبضاعته الفاسدة فيحاول بيعها علينا بأغلى الأثمان .
المصدر: مجلة الأسبوعية العدد 18
ذو القعدة 1425 هـ
61 ـ كتاب لجورج بوش الجد يتهم المسلمين بالفحش
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) 4XY1k-X1gk_15048694
قررت ( إدارة البحوث والتأليف والترجمة " التابعة " لمجمع البحوث الإسلامية ) في جامعة الأزهر مصادرة كتاب كتبه بوش الجد باللغة الإنجليزية ، باعتباره ( خليطاً من السادية والفحش ، ومعظمه تشنيع وتشهير وشتائم بذيئة للعرب والمسلمين لدرجة أنه يصفهم بأنهم أعراق منحطة وحشرات وجرذان وأفاعٍ ) .
واكتفت " إدارة البحوث والتأليف والترجمة " في المقابل ، برد عربي على كتاب جورج بوش الجد ( 1796 – 1859 )
" لكشف أحد أهم مصادر الفكر الغربي الأمريكي العنصري المتطرف الذي ظل متداولاً في دوائر البحث العلمي الأكاديمي ولا يزال ".
وكان بوش الجد واعظاً وراعياً لإحدى كنائس إنديانا بوليس وأستاذاً في اللغة العربية والآداب الشرقية في جامعة نيويورك ، وله مؤلفات وأبحاث في شرح أسفار العهد القديم .
وكتابه الذي أثار " إدارة البحوث والتأليف " التابعة للأزهر حمل عنوان ( محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس أمبراطورية المسلمين ) ،
وصدر للمرة الأولى داخل الولايات المتحدة العام 1830 ، وحمل الكتاب المصري العنوان نفسه ، وتضمن ترجمة لما ورد فيه وردوداً عليها.
وقال المترجم الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشيخ : إن الغرض من طرح الترجمة هو " التصدي لمزاعم المؤلف وافتراءاته وتفنيد تلك المزاعم ، معتبراً أن " الفكر الديني لآل بوش متوراث منذ فترة بعيدة ".
الترجمة صدرت عن " دار المريخ "، وأكد الناشر فيها أنه " لا يدعو إلى تصادم أساس الفكر الديني وإنما إلى مواجهة الأفكار ".
مجلة شباب العدد 73 / ذو الحجة 1425هـ
62 ـ عراقيون: الإعلام العربي ظلمنا
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق) JOdrJ-173K_302202769
القوات الأمريكية تنكل بالمتطوعين العرب
بغداد- أوس الشرقي- إسلام أون لاين.نت/ 5-5-2003
وضعت الحرب أوزارها، وأفاق العراقيون يشهدون يوما جديدا، عاد جزء من الكهرباء إلى مناطقهم؛ فسارعوا إلى شراء الأطباق اللاقطة، ودخلت أسواق ومكتبات بغداد كل الصحف العربية، فاكتشفوا حربا جديدة تُشن عليهم، ولكنها هذه المرة من الإعلام العربي.
كان الأخير يتهم العراقيين يوميا بأنهم "خانوا وباعوا وطنهم"، وكان لقصص المجاهدين العرب الأثر الكبير في تصعيد هذه الصورة في الوقت الذي لم يظهر فيه على الفضائيات والصحف وشبكات الإنترنت العربية شخص عراقي واحد ينفي أو يؤكد ما قيل.
على أمل العثور على إجابة شافية؛ توجهت إلى منطقة الدورة الشيعية -أول منطقة نزل فيها الأمريكان في محيط بغداد- التي أشيع عبر بعض وسائل الإعلام أن سكانها ذبحوا المجاهدين.
لم يكن الأمر سهلا؛ فلم أستطع في بادئ الأمر معرفة موقع المجاهدين بدقة في هذه المنطقة، وهل كانوا موجودين هنا فعلا؟ ولكني سألت جميع من قابلتهم: هل عرفوا أو سمعوا عن قصة ذبح المجاهدين؟ وكان رد الجميع: "لا يمكن لأي عراقي شريف أن يفعل ذلك".
سألت كثيرا حتى وصلت إلى شارع أبو بشير في حي الصحة بمنطقة الدورة، وقابلت هناك 3 شهود عيان، هم: عمر يوسف -27 عاما- وحامد ماجد -32 عاما- وياسر البيتاني -39 عاما- أوصلوني إلى مكان كانت فيه قبور متفرقة لعراقيين يتجاوز عددهم الثلاثين، وبينهم حسبما قال لي عمر "3 قبور لشهداء من المجاهدين العرب، اثنان قتلا أثناء المعركة، والثالث استشهد في بيت حامد بعد أن جاءه مصابا وكان ينزف بشدة، ورغم محاولات إسعافه المتكررة فإنه فارق الحياة".
أكد لي الشهود أن العراقيين قاتلوا إلى جانب المجاهدين العرب، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، لا من السكان ولا من الجنود، بل كانت البيوت القريبة تجلب لهم الطعام والشاي والماء.
وأوضح ياسر: "إننا كنا فقط معترضين على وجودهم داخل مناطق آهلة بالسكان، وهذا أمر مرفوض أن تقاتل في الشوارع وداخل الأزقة أو في البيوت. ولكن لم يصدر منا أكثر من مجرد التعبير بالكلام، أما أن تقول لي: إن العراقيين قد خانوا؛ فهذا لم يحدث أبدا ولا يمكن أن يحدث".
وأضاف ياسر: "كان بشارعنا حوالي 21 من المجاهدين، والباقي عراقيين، وكان عددهم بالمئات، ولكن كم من شبابنا قتلوا وهم يحملون السلاح؟ وكم من هذه القبور شاهدة على من كان يقاوم أكثر؟ نعم فرت مجموعات من الجنود، ربما لأنهم اكتشفوا أنه لا فائدة من القتال، بينما يرون إخوانهم يُقتلون بالجملة، ولكن هذا لا ينفي أيضا أن بعض المجاهدين العرب فروا أيضا".
أحد أصدقائي كان ضابطا في جهاز الأمن الخاص، توجهت إليه بسرعة لأعرف منه بعض التفاصيل، أجابني: "إنني لن أفيدك بمعلومات دقيقة، ولكني سآخذك إلى صديق لي كان هو صلة الارتباط بين مجموعة المجاهدين وبيننا".
قابلنا المقدم الذي طلب أن أترك اسمه خاليا وقال: "جاءنا عدد كبير من المجاهدين من إخواننا، أغلبهم من سوريا ولبنان، ولكن للأمانة -وهذه المعلومات لم أصرح بها من قبل- جميع من وصل لم يتجاوز الألفين، وكان تحديدا 1882 متطوعا عربيا، ولم يكن العدد كما قال الصحاف 5 آلاف متطوع. وعدد كبير لم يكن مدربا على السلاح. وجاءت أوامر بمراقبة مجموعات منهم، خصوصا بعد أن اكتشفت أجهزة الأمن وجود مندسين من الأجانب بين المتطوعين".
وأضاف: "كانت خشيتنا أن يكون معهم جواسيس؛ لذا لم نسلمهم السلاح مباشرة، كان عدد كبير منهم مؤمنا بقضية الدفاع عن العراق وقتال الأمريكان، ولكن لن أخفي عليك أن عددا منهم كان يفكر في المكافأة المالية التي كان العراق في تلك الفترة يدفع منها الكثير وبسخاء، ومعلوماتي بهذا الخصوص متواضعة، ولكني أعلم ومتأكد من أننا دفعنا لعدد منهم".
خيانة أم نيران صديقة؟
سألته: ما حقيقة ما تردد عن إطلاق النار عليهم من الخلف؟ قال المقدم: "سمعت من هذا الكلام الكثير، ويجب أن تعلم أن أمريكا كانت تمتلك من التكنولوجيا ما لا يمتلكه العالم، ومع ذلك كانت هناك حوادث كثيرة جدًا بنيران صديقة؛ فهل نستبعد من الجيش العراقي وميليشيات الحزب أو المجاهدين ألا يصاب أحد منهم بنيران صديقة؟ هذا أمر متوقع في حرب قاسية كهذه، حتى إن بعض بيوت العراقيين أصيبت خطأ بنيران المقاتلين العراقيين، لكن قطعًا ليس بهذا الكم الذي تحدث عنه المجاهدون في الداخل والخارج، وكأن كل العراق انقلب عليهم، وهذا ليس صحيحا إطلاقًا.
أنا لا أريد أن أشوه سمعة المجاهدين، ولكن للأمانة يجب أن أقول ذلك، خصوصًا بعد أن سمعت الكثير منهم يتحدث عن معارك خاضها في الحلة والقوت وكربلاء وبغداد، وكأننا بإمكاننا التحرك ونقل المجاهدين من مكان إلى آخر بهذه السهولة هم وأسلحتهم، ولم يكن الأمر صحيحا أبدًا، فكل مجموعة منهم قاتلت مرة واحدة فقط، وفي معركة واحدة فقط".
وتابع يقول: "سأعطيك مثالا: معركة المطار كما يسمونها اليوم؛ ما حدث أنه بعد دخول القوات الأمريكية إلى مطار بغداد أغلقنا المنطقة المحيطة تماما غرب وجنوب بغداد، ولم يعد فيها سوى قوة مؤلفة من الحرس الجمهوري وفدائيي صدام الذين كان لهم دور كبير في هذه المعركة، ولم يكن هناك وجود يذكر للمجاهدين".
ويضيف: "يجب أن يعرف كل العرب أن من قاتل في أم قصر والبصرة وقاوم الأمريكان لم يكن المجاهدين العرب، بل كان الجيش العراقي، والفدائيون هم من لعبوا الدور الأساسي ضد الاحتلال رغم تواضعهم".
ويتدخل أحد الأشخاص كان جالسًا قريبا منا واسمه أبو أحمد الجبوري، والذي علمت فيما بعد أنه من جهاز الاستخبارات العسكرية السابقة قائلا: "أريد أن أسألك: ألم يكن أول استشهادي فجر نفسه في النجف عراقيًا؟ ألم تكن المرأتان اللتان نفذتا العملية الاستشهادية عراقيتين؟ ألم نشيع الآلاف من شبابنا وأولادنا الذين كانوا بعمر الزهور من أجل المقاومة والدفاع عن بلادنا؟ ألم يكن بالعراق مجاهدون عراقيون وطنيون حقًا هدفهم الدفاع عن وطنهم؟ فلماذا كل هذا التجني على العراق وشعبه؟ ألم يكفِ ما عانيناه من صدام حتى يكون العرب علينا أيضًا؟ هذا كله تزييف للحقائق، الشعب قاوم رغم أنه لا يريد صدام وجماعته".
ويواصل حديثه بحماس قائلا: "أقول لك وأنا ضابط عسكري وشاهد عيان: إن بعض الشباب العربي وصلوا للعراق وخرجوا منه ولم يقاتلوا أصلا، ولم يكن ذلك ذنبهم؛ لأن الأمور التنظيمية أثناء الحرب لم تكن مرتبة بشكل كامل. والغريب أننا نسمع ونشاهد كل يوم قصصا منسوبة عن مقاومتهم الأمريكان وخيانة العراقيين لهم، وكأن هذه الحرب قد قامت على أكتاف المجاهدين وحدهم، وليس هناك أي دور يذكر للعراقيين! نعم كان لهم دور، لكن ليس بالصورة التي رسمها لهم الإعلام العربي. ثم لماذا يحاربهم العراقيون وهم الذين جاءوا لنصرتهم؟! أليس هذا تسميمًا لوطنية العراقيين؟ ثم أليس هذا محاولة من بعض الجهات من أجل إحباط الروح الجهادية للعرب والمسلمين؟".
باختصار: "إسلام أون لاين.نت" استطلعت الكثير من آراء العراقيين، ومن مختلف الشرائح عن رأيهم بالمجاهدين العرب، وكان رد الجميع أن دورهم كان مشرفًا وجهاديًا، وأن العراقيين يحتفظون لهم بالعرفان وقصص البطولة التي شاركوا فيها، إلا أن ما حدث من ظروف وملابسات قاسية شملت العراقيين قبل المجاهدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(جمال المرأة في وسائل الإعلام )
» الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الفضائيات أفسدت أطفال العرب)
» الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع )(الفضائيات تزيد معدل الطلاق)
» الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع ) (أنياب المعصية )
» الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا( الفضائيات والمجتمع (القنوات الفضائية الهابطة هي السبب!! )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: