ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الجمال في القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الجمال في القرآن والسنة  Empty
مُساهمةموضوع: الجمال في القرآن والسنة    الجمال في القرآن والسنة  Emptyالسبت يونيو 25, 2011 10:56 pm

الجمال في القرآن والسنة  F3n50-FfIC_946893210

الجمال في القرآن والسنة
لقد استلهم المسلمون من الجمال المكنوز الذي تسيل به آيات القرآن وأحاديث النبي ، فألهمهم هذا صناعة جنانٍ على الأرض.
كان لا بُدَّ لوصف الجنة الذي تحفل به آيات القرآن ويملأ أحاديث النبي أن يشكِّل الحاسة الجماليَّة عند المستمع، ولما كان الإسلام دين عمل، فالمتوقع أن السامع سيحوِّل لذة السماع إلى لذة البناء.
ولقد عُني الإسلام بجمال البيئة بما يجعل تعاليمه في هذا الشأن إضافة أصيلة للحضارة الإنسانية التي لم تهتم -إلا حديثًا- بأمر البيئة ورعايتها وجمالها.
وفي هذه المقالات نعرض للجمال الذي صنعته الحضارة الإسلامية على البيئة المحيطة بها، تلك التي جعلت الطبيعة حُلوة خضرة نضرة.. تَسُرُّ الناظرين.
أولاً: الجمال في القرآن والسنة
الجمال في القرآن
لا تقتصر حكمة خلق الأشجار والنباتات والثمار على الفوائد الحيوية المعروفة من كونها غذاء للإنسان والحيوان، أو رئة تتنفس بها البيئة، بل إن الله أشار في كتابه الكريم إلى وظيفة أخرى تُؤَدِّيها الأشجار والحدائق في حياة الإنسان ووجدانه، وهي تلك البهجة والنشاط والحيوية التي تبعث في القلب، فقال تعالى: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} [النمل: 60].
وإن تلك الصبغة الجمالية التي تُمَيِّز الطبيعة على اختلاف مُكَوِّناتها ليست إلاَّ تطبيقًا لقاعدة عامَّة أَقَرَّها الله تعالى في كل ملمح من ملامح الكون، كما أَحَبَّ لعِباده أن يتخلَّقُوا بها؛ تلك هي (قاعدة الجمال)! فعن ابن مسعود t أن النبي قال: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْـجَمَالَ"[1].
ولعلَّ من اللافت للنظر كثرة الحديث عن الشجر والثمار والجنات في القرآن الكريم؛ حيث ورد لفظ شجر بمشتقَّاته في القرآن نحو 26 مَرَّة، كما وردت لفظة ثمر بمشتقَّاتها 22 مَرَّةً، ونبت بمشتقاته 26 مَرَّة، وذُكِرَت الحدائق 3 مَرَّات، أمَّا الجنة مفردة ومجموعة فقد وردت 138 مَرَّة.
بل إن القرآن الكريم عندما يعرض للأشجار والثمار من حيث هي طعام للإنسان والأنعام، يأتي ذلك العرض في سياق لافت لجمال المنظر، ومن ذلك قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ} [عبس: 24-32].
تصوير الجنة في القرآن
وإلى جانب إظهار الحكمة الجمالية من وراء خَلْقِ الحدائق بأشجارها وثمارها على هذا النحو البديع، فقد كان لتصوير القرآن الكريم والسُّنَّة المطهَّرة للجنَّة، بما تحتويه من مُتَعٍ حسِّيَّة ومعنويَّة، كان لتلك العوامل مجتمعة أثرٌ قوي في دفع المسلمين لمحاكاة هذا التصوير المثالي في التعامل مع البيئة.
فمن مشاهد الجنة في القرآن الكريم قوله تعالى:
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْـجَنَّتَيْنِ دَانٍ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْـمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الْإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَامَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْـخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 46-76].
وغيرها من الآيات القرآنية الكثيرة.
الجمال في السنة النبوية
وكذلك كانت السنة النبوية و حديث رسول الله المنبع الثاني الذي استقى منه المسلمون رؤيتهم لجمال البيئة؛ فعن أبي هريرة قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، حَدِّثْنَا عَنِ الْـجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا؟ قَالَ: "لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ، وَمِلاَطُهَا الْـمِسْكُ الأَذْفَرُ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ، مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلاَ يَبْأَسُ، وَيَخْلُدُ وَلاَ يَمُوتُ، لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلاَ يَفْنَى شَبَابُه"[2].
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: "إِنَّ لِلْـمُؤْمِنِ فِي الْـجَنَّةِ لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلاً، لِلْـمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْـمُؤْمِنُ فَلاَ يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا"[3].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إِنَّ فِي الْـجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا"[4].
وعن أنس أن رسول الله قال: "بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْـجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ الدُّرِّ الْـمُجَوَّفِ، قُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ. فَإِذَا طِينُهُ أَوْ طِيبُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ[5]"[6].
وإذ كثرت النصوص القرآنيَّة والنبويَّة الحافلة بهذا الجمال، تم تشكيل الوجدان الإسلامي العام على التطلُّع إلى هذا النعيم، فقدَّم المسلمون للحضارة الإنسانية ما استطاعت أيديهم أن تصنعه محاكاةً لهذه الصورة القرآنية والنبوية الرائعة.
د. راغب السرجاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجمال في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز في القرآن والسنة
» تأملات من القرآن والسنة
» الإعجاز الرقمي: العام والسنة في القرآن
» أعظم إنسان في القرآن والسنة
» تشكل الجبال في القرآن والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: