ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المدارس في المشرق الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المدارس في المشرق الإسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: المدارس في المشرق الإسلامي    المدارس في المشرق الإسلامي  Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 12:50 am

المدارس في المشرق الإسلامي  3p8rM-4HGv_390593121

المدارس في المشرق الإسلامي
بدأت الحضارة الإسلامية تعرف المدارس منذ القرن الخامس الهجري، وكان الداعي لذلك كثرة الحلق التي غاصت بها المساجد، وأول مسجد قد حوِّل إلى مدرسة كان الجامع الأزهر عام 378هـ، وقد ملأت المدارس مدن العالم الإسلامي من مشرقه إلى مغربه، وهي التي قامت على الأوقاف الكثيرة التي تبرَّع بها الأغنياء من قادة، وعلماء، وتجار، وملوك، وأمراء.
والحق أن المدارس في الحضارة الإسلامية قديمةٌ قدم هذه الحضارة، وقد ذكر ابن كثير في حوادث عام 383هـ، أن الوزير أبا نصر سابور بن أردشير[1]، قد اشترى "دارًا بالكرخ، وجدد عمارتها، ونقل إليها كتبًا كثيرة، ووقفها على الفقهاء، وسمّاها دار العلم، وأظنُّ (ابن كثير) أن هذه أول مدرسة وقفت على الفقهاء، وكانت قبل النظامية بمدة طويلة"[2].
نماذج للمدارس المشرقية
وما لبث إنشاء المدارس، أن أخذ طريقه نحو التوسع والانتشار؛ فقد بُنيت أول مدرسة في دمشق في عام 391هـ، بناها شجاع الدولة صادر بن عبد الله[3]، وسميت بالمدرسة الصادرية[4]، وتبعه بعد ذلك مقرئ دمشق: رشأ بن نظيف[5]، حيث قام بتأسيس المدرسة الرشائية في حدود الأربعمائة، وإلى هذه المدارس خرج الطلبة من الحلق التي كانت تعقد في المسجد إلى مكان يختص بتلقي علم معين، فيوقف عليهم وعلى شيوخهم المال، وتوفر لهم أسباب التعليم[6].
المدارس النظامية
كانت المدارس عامة أول أمرها أهليَّة، ثم تدخلت في إنشائها وإدارتها مؤسسة الحكم والخلافة، بدءًا من الوزير الشهير نظام الملك الطوسي[7]، الذي أضحت المدارس منذ عصره حكومية، تنفق مؤسسة الحكم عليها، وتـُجلِب المعلمين والمدرسين إليها.
وقد أسدى هذا الوزير للحضارة الإسلامية ما خلّد ذكره، وفاق كل أعماله في دنيا الحكم والسياسة، بإنشائه عددًا من المدارس في أنحاء الدولة نسبت إليه، فسميت بـ"المدارس النظامية"، وهي تعدّ أول نوع من المؤسسات العلمية والمدارس التعليمية النظامية ظهر في تاريخ الإسلام، وقد هيأ لطلابها أسباب العيش والتعليم. وقد خصصت المدارس النظامية لتعليم الفقه والحديث، وكان الطلاب يتناولون فيها الطعام، وتجري على كثير منهم رواتب شهرية.
ونتيجة لتحمس نظام الملك، وتبنيه إنشاء المدارس في المناطق المختلفة، فقد ترتّب على ذلك أن امتلأت بلاد العراق وخراسان بعشرات المدارس؛ حتى قيل فيه: إنَّ له في كل مدينة بالعراق وخراسان مدرسة، وكان ينشئ المدارس حتى في الأماكن النائية، وكان كلَّما وَجَدَ في بلدةٍ عالمًا قد تميَّز وتبحَّر في العلم بنى له مدرسة، ووقف عليها وقفًا، وجعل فيها دارَ كُتبٍ، وكان التلاميذ يتعلَّمُون فيها بالمجَّان، وللطالب الفقير فوق كل ذلك شيءٌ معلوم يتقاضاه من الريع المُخَصَّصِ لذلك[8].
ومن أهم المدارس التي أنشأها نظام الملك: المدرسة النظامية ببغداد التي بُدئ في بنائها سنة 457هـ وانتهى بناؤها في عام 459هـ[9]، وبلغ من اهتمام الخليفة العباسي بها أنه كان يعيِّن الأساتذة فيها بنفسه، وكان يدرّس فيها الفقه والحديث، وما يتصل بهما من علوم، وقد درّس فيها مشاهير الفكر والثقافة مثل حُجَّة الإسلام أبي حامد الغزالي صاحب إحياء علوم الدين[10]، في الوقت الذي كان يدرّس في نظامية نيسابور إمام الحرمين "أبو المعالي الجويني[11]"[12].
وقد أسهمت هذه المدارس التي انتشرت في بغداد وأصفهان ونيسابور ومرو في تثبيت قواعد المذهب السني والدفاع عنه ضد مختلف البدع والمذاهب المنحرفة التي انتشرت في ذلك الوقت، وقد بلغ ما ينفقه نظام الملك في كل سنة على أصحاب المدارس والفقهاء والعلماء ثلاثمائة ألف دينار، فلما راجعه السلطان السلجوقي ملكشاه في هذا الأمر؛ قال له الوزير العالم: "قد أعطاك الله تعالى وأعطاني بك ما لم يعطه أحدًا من خلقه، أفلا نعوضه عن ذلك في حَمَلة دينه وحَفَظة كتابه ثلاثمائة ألف دينار"[13].
________________________________________
[1] سابور بن أردشير: هو أبو نصر سابور بن أردشير (ت 416هـ) وزير بهاء الدولة أبي نصر بن عضد الدولة؛ كان من أكابر الوزراء. وكان شهمًا مهيبًا كافيًا، جوادًا ممدحًا، له دار علم ببغداد. انظر: الذهبي: سير الأعلام 17/387، وابن خلكان: وفيات الأعيان 2/354.
[2] ابن كثير: البداية والنهاية 11/312.
[3] صادر بن عبد الله: هو صاحب المدرسة الصادرية داخل باب البريد على باب الجامع الأموي الغربي، أنشأها بدمشق سنة 491هـ. انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق 52/46.
[4] عبد القادر النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس 1/413.
[5] رشأ بن نظيف: هو أبو الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء الله الدمشقي (370- 444هـ/ 980- 1052م) مقرئ، من العلماء، أصله من المعرة، تعلم في مصر وسوريا والعراق، وعاش في دمشق. انظر: الزركلي: الأعلام 3/21.
[6] عارف عبد الغني: نظام التعليم عند المسلمين ص89.
[7] نظام الملك الطوسي: هو أبو علي الحسن بن علي الطوسي، الملقب نظام الملك (408- 485هـ/ 1018- 1092م)، أصله من نواحي طوس، اشتغل بالأعمال السلطانية، فاتصل بالسلطان ألب أرسلان، فاستوزره، أنشأ المدرسة الكبرى ببغداد وغيرها. انظر: الذهبي: سير أعلام النبلاء 19/94، والزركلي: الأعلام 2/202.
[8] انظر: مصطفى السباعي: من روائع حضارتنا ص103، 104.
[9] ابن كثير: البداية والنهاية 12/92.
[10] المصدر السابق 12/169.
[11] أبو المعالي الجويني: هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني (419- 478هـ/ 1028- 1085م) أبو المعالي ابن ركن الإسلام أبي محمد الجويني، إمام الحرمين، فخر الإسلام، إمام الأئمة على الإطلاق. انظر: تقي الدين الصيرفيني: المنتخب 1/361.
[12] ابن الجوزي: المنتظم 9/167.
[13] عبد الهادي محمد رضا: نظام الملك ص651.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدارس في المشرق الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم المنافقين في المجتمع الإسلامي
» المدارس في المغرب والأندلس
» فتوى في حكم استخدام طالبات المدارس
» **--** مصر قبل الفتح الإسلامي **-**
» حركة الجهاد الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: