ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أدب الحديث في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أدب الحديث في الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: أدب الحديث في الإسلام    أدب الحديث في الإسلام  Emptyالسبت يونيو 04, 2011 7:08 pm

أدب الحديث في الإسلام  X606D-EdKx_433207308

أدب الحديث في الإسلام
من أَجَلِّ نِعَمِ الله على الإنسان نعمة البيان، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1-4]. ومِن ثَمّ كان على الإنسان أن يُحْسِنَ استخدام هذه النعمة، فلا يكون نطقه إلاَّ ما فيه طاعةٌ لله، وإلاَّ فالصمت أَوْلَى؛ وذلك لأن للثرثرة ضجيجًا يَذْهَب معه الرشدُ، ويقلُّ معه الصواب؛ ولذلك فالإسلام يُوصي بالصمت ويعدُّه وسيلة ناجحة من وسائل التربية المهذَّبة، إذ استقامة اللسان من علامات استقامة القلب، قال: "لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ"[1].
ولأن الإسلام يكره التفاهات وسفاسف الأمور فقد كره اللغو ونهى عنه، وجعل الإعراض عنه من صفات المؤمنين، قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص: 55]. كما أن في كثرة الكلام بلا فائدة مضيعةً للعمر في غير ما خُلِقَ الإنسانُ له من جدٍّ وإنتاج، وبقدر تنزُّه المسلم عن اللغو، تكون درجته عند الله.
لذلك فإن الإنسان مُطالب بأن يتكلَّم بالخير وبالطيب العفِّ من الكلام، سواءٌ مع أصدقائه أو أعدائه؛ فإنه مع الأصدقاء يحفظ مودَّتهم ويستديم صداقتهم، ومع الأعداء يُطفئ خصومتهم ويكسر حِدَّتهم.
وعظماء الرجال يلتزمون في أحوالهم جميعًا ألاَّ تبدر منهم لفظة نابية، ويتحرَّجون مع صنوف الخَلْقِ أن يكونوا سفهاء، أو متطاولين؛ إذ لا يسوغ لعاقل أن يفقد خُلُقه مع مَنْ لا خُلُق له، ولذا عدَّ القرآن هذه المداراة العاصمة من أوائل صفات عباد الرحمن، {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} [الفرقان: 63].
ومن الضمانات التي اتخذها الإسلام لصيانة الكلام عن النَّزق[2] والهوى -تحريمُهُ الجدل، وسدُّه لأبوابه، حقًّا كان أو باطلاً.
غير أنَّ هناك من الناس صنفًا تستهويهم شهوة الكلام، فلا يملُّونه أبدًا، فيسلِّطون ألسنتهم على شئون الناس، وعلى حقائق الدين، فيُشَوِّهون هذه وتلك، وقد سخط الإسلام أشدَّ السَّخَطِ على هذا الفريق الثرثار المتقعِّر، قال: "إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ"[3].
والإسلام أيضًا يكره مجالس القاعدين، الذين يقضون أوقاتهم في تَسَقُّطِ الأخبار، وتتبُّع العيوب، وقد فشا في عصرنا هذا جلوس الجماهير في النوادي والمشارب، وتلك آفة أصابت المجتمع بعللٍ شتَّى، وقد كثرت في المدائن والقرى لغير ضرورة مشروعة.
إنَّ الإسلام يحثُّ على أدب الحديث، وينهى عن لغو الكلام، {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 1-3].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب الحديث في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب الحديث في الإسلام
» الأربعون النووية (من الحديث الثامن والعشرون / الحديث الحادي والثلاثون)
» ماهو الحديث القدسي وماهو الحديث النبوي وما الفرق بينهم ؟
» الأربعون النووية (من الحديث الثامن والثلاثون / الحديث الثاني والأربعون )
» الأربعون النووية (من الحديث الاول / الحديث الخامس)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: