ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة   سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 2:26 pm

سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة FNAs6-n0D3_31641311

سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام) مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
في أرض الموصل بالعراق، كانت هناك بلدة تسمى "نينوي"
انحرف أهلها عن منهج الله، وعن طريقه المستقيم، وصاروا يعبدون الأصنام،
ويجعلونها ندًّا لله وشريكًا له، فأراد الله أن يهديهم إلى عبادته، والى طريقه الحق،
فأرسل إليهم يونس -عليه السلام-
، ليدعوهم إلى الإيمان، وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، لكنهم رفضوا الإيمان بالله
، وتمسكوا بعبادة الأصنام، واستعمروا على كفرهم وضلالهم دون أن يؤمن منهم أحد،
بل إنهم كذَّبوا يونس وتمردوا عليه، واستهزءوا به، وسخروا منه.
فغضب يونس من قومه، ويئس من استجابتهم له، فأوحى الله إليه أن يخبر قومه بأن الله سوف يعذبهم بسبب كفرهم.
فامتثل يونس لأمر ربه، وبلغ قومه، ووعدهم بنزول العذاب والعقاب من الله تعالى،
ثم خرج من بينهم، وعلم القوم أن يونس قد ترك القرية، فتحققوا حينئذ من أن العذاب سيأتيهم لا محالة،
وأن يونس نبي لا يكذب، فسارعوا، وتابوا إلى الله سبحانه، ورجعوا إليه وندموا على ما فعلوه مع نبيهم،
وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات خوفًا من العذاب الذي سيقع عليهم،
فلما رأى الله -سبحانه
صدق توبتهم ورجوعهم إليه، كشف عنهم العذاب، وأبعد عنهم العقاب بحوله وقوته ورحمته.
قال تعالى:
(فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين)
[يونس: 98].
وبعد خروج يونس من قريته، ذهب إلى شاطئ البحر، وركب سفينة
، وفي وسط البحر هاجت الأمواج واشتدت الرياح، فمالت السفينة وكادت تغرق.
وكانت السفينة محملة بالبضائع الثقيلة، فألقى الناس بعضًا منها في البحر،
لتخفيف الحمولة، ورغم ذلك لم تهدأ السفينة، بل ظلت مضطربة تتمايل بهم يمينًا ويسارًا فتشاوروا فيما بينهم على تخفيف الحمولة البشرية،
فاتفقوا على عمل قرعة والذي تقع عليه؛ يرمي نفسه في البحر.
فوقعت القرعة على نبي الله يونس، لكن القوم رفضوا أن يرمي يونس نفسه في البحر،
وأعيدت القرعة مرة أخرى، فوقعت على يونس، فأعادوا مرة ثالثة فوقعت القرعة عليه أيضًا،
فقام يونس-عليه السلام-وألقى بنفسه في البحر، وكان في انتظاره حوت كبير أرسله الله له، وأوحى إليه أن يبتلع يونس دون أن يخدش له لحمًا، أو يكسر له عظمًا؛ ففعل،
قال تعالى:
(وإن يونس لمن المرسلين. إذ أبق إلى الفلك المشحون. فساهم فكان من المدحضين. فالتقمه الحوت وهو مليم)
[الصافات: 139-142].
وظل يونس في بطن الحوت بعض الوقت، يسبح الله -عز وجل-، ويدعوه أن ينجيه من هذا الكرب،
قال تعالى:
(وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)[الأنبياء: 87-88].
وأمر الله الحوت أن يقذفه على الساحل، ثم أنبت عليه شجرة ذات أوراق عريضة تظلله وتستره وتقيه حرارة الشمس،
قال تعالى:
(فنبذناه بالعراء وهو سقيم. وأنبتنا عليه شجرة من يقطين)
[الصافات: 145-146].
وأمر الله يونس أن يذهب إلى قومه؛ ليخبرهم بأن الله تاب عليهم، ورضى عنهم، فامتثل يونس لأمر ربه، وذهب إلى قومه، وأخبرهم بما أوحى إليه، فآمنوا به فبارك الله لهم في أموالهم وأولادهم.
قال تعالى:
(أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون. فآمنوا فمتعناهم إلى حين)
[الصافات: 147-148].
وقد أثنى الله -عز وجل- على يونس في القرآن الكريم،
قال تعالى:
(وإسماعيل والسع ويونس ولوطًا وكلا فضلنا على العالمين)
[الأنعام: 86].
كما أثنى النبي ص على يونس-عليه السلام-
فقال:
"لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى"
[متفق عليه].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن الذي تصيبه مصيبة أو شر ثم يدعو بدعاء يونس-عليه السلام-، يفرِّج الله عنه،
فقال صلى الله عليه وسلم
: "دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له"
[الترمذي].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه عشر يونس عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سلسلة قصص الانبياء ( القصه الرابعه هود عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» سلسلة قصص الانبياء (القصه الرابعه والعشرون عيسى(عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
»  سلسلة قصص الانبياء (القصه الثالثه نوح عليه السلام) مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» سلسلة قصص الانبياء (القصه العاشره يعقوب عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» سلسلة قصص الانبياء (القصه الحاديه عشر يوسف عليه السلام)مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: