ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)  Empty
مُساهمةموضوع: ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)    ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)  Emptyالأربعاء فبراير 02, 2011 8:50 pm

ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)  MYeP1-V3a6_792677798

ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
يعاود الغراب الإغارة على أقنان الدجاج.. فينهش صيصانها ويعبث ببيضها.. يتسع نهمه وتتفتح شهيته أكثر فأكثر وكأن حوصلته بئر لا ينضب..ذات مساء نقنقت دجاجة في وجه ديكها بصوت حزين، يكسوه الألم والغيظ والغضب، وقد تهدل عرفها وبهت لونه: ماذا تنتظر يا سيد القوم لعقد اجتماع طارئ ؟ ثم زادت من حدة نقنقاتها متسائلة: أم انك تنتظر حتى تأتى الغربان إلينا، بعد أن تقضى على كل صغارنا.. فلا تُبقى لنا أثرا على الوجود..وباستهزاء ومرارة أكملت: أم انك تنتظر كي يسجل التاريخ بأحرف مزورة سبب انقراضنا؟ فيعزونه إلى اختلاف درجات الحرارة، وثقوب في طبقات الأوزون ! حينها تكون الجريمة اشد وطأة وفظاعة، فتتعذب أرواحنا جراء تزوير التاريخ للحقيقة، في عالم أصبح فيه الكذب والافتراء غاية الأقوياء..بينما الصمت والنفاق سمة الضعفاء ...
تدب الحمية في أوصاله..ينطلق كالسهم إلى مئذنة الجامع، يطلق صيحات متتالية وقد انتفخ عرفه، واشتدت حمرته.. توافدت على أثرها ديوك البلدة إلى مقر زعيمهم.. فكلف كل واحد منهم بنشر دعوة عامة في كافة أحياء البلدة والمناطق المجاورة.. تدعو إلى اجتماع عاجل ظهيرة الغد، تحضره جموع الدجاج بكافة اتجاهاتها وألوانها ومسمياتها...
كان زعيم الديوك من الكسالى.. لولا زوجته الفصيحة، التي تسانده وتشور عليه في اغلب الأمور.. تزوده بخطاباته التي يلقيها في الاجتماعات أو الندوات المتعددة.. فيحتار الجميع بأمر ثقافته وذكاءه.. بالرغم من علامات الغباء والكسل التي تستحوذ على تصرفاته، و تطفو على وجهه في اغلب الأحيان..فيبتلع كل منهم لسانه، فلا يطالبونه بالاستقالة أو التنحي...
تقاطرت جموع غفيرة من الدجاج ، فجاء دجاج البيض واللحم، ومنكوش الريش وكثيف الفرو وصاحب السيقان الممشوقة والبحري زاهي الألوان، والحمرا والبيضاء، والحدباء والسيفان والمدبجة.. حضروا جميعهم دون استثناء..استهل الزعيم حديثه بهز عرفه ذات اليمين وذات الشمال ..مبديا فصاحة لسان وحكمة في القول..كانت مقدمة منه، مستبقا نقاشاتهم وأفكارهم وتوجهاتهم، كي يستطيع اتخاذ قراراته المصيرية لاحقا...
انبرت من بين الحشود دجاجة، شقت طريقها بصعوبة وسط الجموع ، كانت تتمايل بمؤخرتها قبل وصولها إلى المنصة الرئيسية.. وقفت منتصبة القامة، أزبدت وعفرت بأرجلها.. فتناثرت أوراق الزعيم وأقلامه .. فانفجرت نقنقات صاخبة من الجالسين في السطور الأولى، ثم ساد الصمت، بعد أن دق الزعيم بشاكوشه الخشبي على المنضدة ... حدقت صوب الجموع بعينين دائريتين تقدحان شررا، ثم قالت: غراب أسود، يحيل حياتنا إلى جحيم؟ يقتل أولادنا، ينهش بيضنا، يستوطن بين أقناننا، يستولى على أرضنا! ثم تساءلت: وانتم جميعكم في سبات وعدم اكتراث؟ كانت تشير بجناحها إلى السطر الأول من الحضور، الذي كان مخصصا لقادة الديوك المجدولة لحاهم، وقد تدلت بحمرتها الداكنة، وانتصبت عروفها مسننة كالمناشير، قبل أن ترتخي، وتميل كسوفا وخجلا من حيائها !!على اثر سيل من الاتهامات والتقصير والتوبيخ لهم.
وقف قائد الجيش ببزته ونياشينه التي تملأ صدره، مدافعا عن زملائه من مسئولي الأجهزة، أمام اتهامات صريحة وجريئة من المتحدثة باسم الدجاج، مبررا ضعفهم بعدم امتلاكهم صفاته في التحليق والطيران.. التي تؤهله بالتفوق، فيكر ويفر بسهولة ويسر، فلا نستطيع مجابهته أو مقاومته، ثم جلس مستسلما، وقد تهدل عرفه واصفر لونه...
لم يقنعها قوله، فنقنقت بعصبية قائلة: إن كنا لا نستطيع الطيران للحاق به في السماء، فالأجدر أن نتعامل معه حين يهبط على الأرض، متجولا بخيلاء بين الاقنان ، بلا رادع له، مباغتا أولادنا ومهشما بيضنا.. كما نستطيع ابتياع أسهم وأقواس تلاحقه في السماء ..فلا حجة ولا منطق لمبرراتك الواهية أيها القائد الهمام.. ثم أردفت قائلة: صمتكم ومصالحكم الشخصية، جعل الغراب هاجسا لنا، يعيش على خوفنا وخيراتنا، يهدد بانقراضنا.. وقد سمعنا بأنه التجأ إلى من يفبركون التاريخ للبشرية، وقد صاغوا مسبقا أسباب انقراضنا؟ بكل استهزاء وسخف بنا .
احتدم النقاش.. وبدأ عراك بين مساند ومعارض.. مؤيد ومخالف.. تطاير الريش والزغب في الأجواء.. تعالت صيحات الديوك في السطر الأول، واشتد نقيق الدجاج مزمجرا حتى صم الأذان، فوصل صداه إلى ما وراء الوادي.. فجأة، صمت الجميع على نعيق حاد يأتيهم من أعلى الشجرة ؟ التي تتوسط جموعهم المحتشدة ! كان الغراب بلحمه وشحمه، ينهال شتما وسبا فيهم، ينهاهم عن إثارة الضجيج الذي يمنعه من استكمال نومه وراحته، لاسيما وعليه مواعيد كثيرة في الصباح الباكر..هذا استهزاء فاق الحدود، استهتار كامل بكل الحشود الغفيرة والقيادات الحاضرة ! نقنقت دجاجة إلى زميلتها والحزن يفطر كبدها...
وقف زعيم الديوك مسرعا، يمتص غضب الغراب وامتعاضه، مطالبا تعليق النقاشات حتى يكمل راحته ونومه..وان يلتزموا بالهدوء منتظرين البيان الختامي، بعد أن يستكمل قادة الديوك اجتماعهم فورا في غرفة مغلقة، بعيدا عن الصحافة والإعلام، حفظا لماء وجوههم المسفوك على التراب... خرج البيان على عجالة، يطالب الحشود الهادرة بان يتحلوا بالهدوء، لعدم إعطاء الغراب الذرائع فيبطش ويدمر أقنانهم، ويلحق الفناء بهم..كما نص على استحياء بتبني ثقافة المقاومة السلمية، مثل الاحتجاجات و الاعتصامات .. مذكرا الجميع بالمحرقة التي صنعها بين صغارهم وكبارهم على السواء، مما هدد ووجودهم بالانقراض..كما اتفقوا على تشكيل وفد يلتقي به لاحقا للتوسل إليه.. بان يعتق حدباءهم لتعميم الفائدة.. حتى يستطيعون العيش والتزاوج بمثنى وثلاث ورباع ،لزيادة وتكثيف تفقيس البيض، ليتمكنوا من الإيفاء بكل احتياجات أكله ووجباته الدسمة من البيض والصيصان..وهكذا تحول الغراب إلى الحاكم الفعلي لهم.. يستشيرونه في كل صغيرة وكبيرة..يتوسلون رضاه، ويتمنون ابتسامته الصفراء.
مع بزوغ يوم جديد، يبشر بالأمل والرجاء.. بدأت تعلو نقنقات من النشء الجديد.. محتجة، متذمرة، ساخطة على واقع مذل مهين ..تصر على إلغاء تلك الاتفاقية الجائرة المخزية، وتنسج من خيوط الشمس بيارق الحرية، ففي ليلة مباركة، حين سكنت الكائنات إلى مضاجعها..كانت مجموعة من أفراخ الدجاج الثائر، تعقد اجتماعها الأول بسرية تامة...
ومع خيوط الفجر الأولى كانت النيران تلتهم تلك الشجرة التي اختارها الغراب تتوسط أقنانهم، بكل غطرسة وتحد وطمأنينة.. فتطاير عشه محترقا.. تذريه رياح الثورة العاصفة، وهبة الجماهير العاتية..فيطير هاربا، ويختفي مدحورا عن الأنظار...
إلى اللقاء.

الدعـــــــــــاء الـــــــذي هـــــــــزالسمــــــــاء
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يامعيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.
وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكرو ب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي ، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، ((وإذا سئل بها أعطى صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة الدجاج ( قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صينية الدجاج بالزعتر
» ملف الفطائر فطيرة الدجاج
» الدجاج الاحمر مع الارز بالجزر
» قصيرة هي الدنيا
» قصيرة هي الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الخواطر الشعرية-
انتقل الى: