وذهب الى روسيا 1980 منفيا , وهو الحدث الذي ظل يشتعل تحت الرماد حتى انفجر بشكل مدوي ودامي بعد عودته من موسكو في احداث 1986.
علي ناصر محمد الرئيس الرابع للجنوب , قام بعدة اصلاحات ووقع اتفاقية ترسيم حدود مع سلطنة عمان أنهت القطيعة بسبب حرب ظفار, وتواصل مع دول الخليج الأخرى , ولكن سياساته الخاطئة في عدم حسم الأمور مع رفاقه في الحزب , ومحاولاته الإستئثار بالسلطة حيث كان الأمين العام للحزب ورئيس الدولة ورئيس هيئة مجلس الشعب ورئيس الوزارة أثار حفيظة خصومه , وكانت اقالة وزير الدفاع علي عنتر نقطة الفصل حيث تحالف الأخير مع عبدالفتاح العائد من روسيا وانضم لهم علي سالم البيض وأخرون , ادعى علي ناصر وجود محاولة انقلابية ووجود مؤامرة للتخلص منه , فانفجرت احداث يناير1986 , بعد خسارته الحرب في عدن13-23 يناير لجأ مع قواته وأنصاره(عرفوا لاحقا بالزمرة في الحزب الإشتراكي) , الى صنعاء وبقي هناك حتى تحققت الوحدة , حيث انتقل بطلب من البيض وجماعته ( الضغمة في الحزب الإشتراكي )الذين اشترطوا ذلك على الرئيس علي عبد الله صالح, الى دمشق ومازال مقيما هناك.
علي سالم البيضأخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 1986 - 1990 وكان واحد من أنصار عبد الفتاح في أحداث 1986 التي نجا منها بأعجوبة عندما غادر مبنى اللجنة المركزية بعد المجزرة مع عبد الفتاح الذي قضى في ظروف غامضة , وقع مع علي عبدالله صالح اتفافية الوحدة وأصبح نائب رئيس الجمهورية اليمنية الجديدة من 21مايو1990 وحتى 5مايو1994 يوم اندلعت الحرب في صيف 1994 , أعلن قياح جمهورية اليمن الديمقرطي مجددا في 21مايو1994 حتى 7يوليو1994 وأصبح رئيسها , حتى دخول القوات الحكومية عدن , حيث انتقل الى سلطمة عمان لاجئا سياسيا, وعاش فيها حتى خرج يوم احتفالات الوحدة في 21 مايو 2009 من المانيا مطالبا بعودة احياء اليمن الجنوبي.
علي أحمد ناصر عنتر أحد أبرز الشخصيات النضالية ضمن قادة الحزب الإشتراكي الحاكم في جنوب اليمن سابقا وزير الدفاع في حكومة علي ناصر محمد ونائبه الأول فيما بعد , كان من أشد المعارضين للوحدة مع الشمال ,مع أنه كان شخصية قومية فذه وعرف عنه شجاعته وقوته في قيادة الجيش , تحالف ضد الرئيس عبدالفتاح اسماعيل مع علي ناصر بعد مؤتمر المصالحة مع الشمال في الكويت مارس 1979 , وتمكنوا من نفي فتاح إلى طشقند في روسيا , مالبث تحالفه مع علي ناصر أن انفك , بسبب الخلافات الدائمة داخل الحزب , وبعد عودة عبد الفتاح اسماعيل الذي تحالف معه عنتر هذه المرة , انفجرت أحداث الإثنين 13 يناير 1986 وكان علي عنتر أول من لقي حتفه في المجزرة حينما عاجله غدرا رئيس حرس الرئيس علي ناصر المسمى ( حسان ) ب42 طلقة في ظهره في قاعة المكتب السياسي للجنة المركزية صباح ذلك اليوم الدامي.
حيدر أبوبكر العطاس أخر رؤساء هيئة مجلس الشعب الأعلى باليمن الجنوبي1986-1990 ورئيس الوزراء في دولة الوحدة حتى 1994 يوم اندلاع حرب صيف94 أثناء أحداث يناير الدامية وحين كان رئبسا للوزراء كان خارج البلاد في زيارة رسمية للهند , عين رئيسا للوزراء في دولة اليمن الديمقراطي التي أعلنها البيض في حرب 1994 يقيم حاليا في المنفى في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ياسين نعمان سعيد الأمين العام الحالي للحزب الإشتراكي 2005 وحتى اليوم كان رئيسا لأخر حكومة في عدن بعد أحداث1986 وحتى قيام الوحدة , يقيم حاليا في دولة الإمارات ويعمل استاذا جامعيا.