ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اكتشاف الفسفور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

اكتشاف الفسفور  Empty
مُساهمةموضوع: اكتشاف الفسفور    اكتشاف الفسفور  Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 8:53 am

اكتشاف الفسفور  ViE1L-17Mb_874466403


اكتشاف الفسفور

يعود اكتشاف الفسفور إلى عام 1669، حيث تمكن الكيميائي الألماني هينج براند Henning Brand من التعرف عليه أثناء بحثه عن حجر الفلاسفة، في مركب ميتافسفات الصوديوم واختزاله بالكربون، تم تمكن الباحث شيل من تحضير الفسفور من فسفات الكالسيوم، وقد أطلق عليه الاسم اليوناني Phosphorus والذي يعني المادة المحدثة للضوء، إذ يشع الضوء في الظلام بسبب تأكسده السريع.
احد خامات الفسفور
ويتميز الفسفور بنشاطه الكيميائي الشديد، لذلك لا يوجد بشكل منفرد في الطبيعة، ومن أهم خاماته معدن الاباتيت الفلوري، والفوسفوريت، وفوسفات الحديد الثنائي، والتي توجد في العديد من المناطق في العالم ومن أهمها، روسيا والمغرب والأردن والولايات المتحدة الأمريكية وفي قاع المحيط الأطلسي مقابل شواطئ ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، كما يدخل الفسفور في أجسام الكائنات الحية الحيوانية والنباتية.
الأشكال التآصلية للفسفور
يتميز الفسفور بالعديد من الأشكال التآصلية، ومن أهمها الفسفور الأبيض، والفسفور الأحمر، والفسفور الأسود.
يتم تحضير الفسفور الأبيض، عن طريق تسخين مزيج من الصخور الفوسفاتية والسيليكا والكوك إلى ما يقارب 1300 درجة سلسيوس في فرن كهربائي، ويمرر البخار الناتج عبر الماء، مما يؤدي إلى تكثف الفسفور البيض والذي يميل قليلا إلى الصفرة، ويتسم بليونته ورائحته التي تشبه رائحة الثوم، وهو سام ويشتعل على درجة 34 درجة سلسيوس، كما انه نشط كيميائيا حيث يتفاعل بسرعة مع كل من، الأوكسجين و القلويات والهالوجينات والمعادن والأحماض.
أما الفسفور الأحمر، فيحضر بتسخين الفسفور الأبيض إلى درجة 350 سلسيوس أو تعريضه للأشعة فوق البنفسجية، ويتميز بأنه أقل نشاطا من الفسفور الأبيض وغير سام نسبيا، ومستقر، ولا يتفاعل مع الهالوجينات أو الأوكسجين عند درجة الحرارة العادية، أما الفسفور الأسود، فيحضر كما يحضر الفسفور الأحمر، إلا انه يتم في الفسفور الأسود التسخين مع استخدام ضغط عال لمدة تصل إلى ثمانية أيام بوجود عامل مساعد كالزئبق، ويتكون هذا الشكل التآصلي من الفسفور من طبقات عديدة وترتبط ذرات الفسفور الموجودة في كل طبقة من هذه الطبقات ببعضها البعض بواسطة روابط تساهمية، لكن التجاذب بين الطبقات ضعيف وهي ترتبط بقوى لندن الضعيفة جدا، وهذا يؤدي إلى جعل مظهره رقيقا مشابها للجرافيت، كما يتميز الفسفور الأسود بقدرته على نقل التيار الكهربائي.

الاستخدامات السلمية للفسفور
يدخل الفسفور في الكثير من الصناعات الكيميائية الهامة، كصناعة البلاستيك والأسمدة والأدوية، كما يستخدم في صناعة كل من المبيدات الحشرية، والصلب، وتحضير المنظفات، ومزيل لعسرة الماء، وفي المصابيح الكهربائية المتوهجة، وفي صناعة حامض الفسفوريك.
الفسفور الأحمر يستخدم في صناعة المواد والأدوات الحارقة، كالالعاب النارية والمشاعل وأعواد الثقاب والأسطح التي تحتك بها تلك الأعواد.
الاستخدامات العسكرية للفسفور الأبيض والأحمر
استعمل الفسفور في القرن التاسع عشر من قبل الايرلنديين، كمادة سامة وحارقة للقضاء على الأعداء، وفي عام 1916 صنعت بريطانيا أول قنبلة فسفورية، ثم استخدم إبان الحرب العالمية الثانية من قبل القوات الأمريكية لإلحاق الضرر بقوات المحور، ثم استخدمته أمريكا أثناء الحرب الفيتنامية للقضاء على الثوار، وقد استعملته القوات الصهيونيه في عام 1982 أثناء اجتياحها للبنان، كما استعملته إبان حرب تموز2006، وها هي الآن تستخدمه في عدوانها على غزة في عام 2008- 2009 .
الفسفور يشتعل في السماء وينشر الموت على الأرض
وتعتبر القنابل الفسفورية، نوعا من أنواع الأسلحة الكيميائية الخطيرة، حيث يشتعل الفسفور الأبيض لدى تعرضه للهواء وينتج ثالث و خامس أكسيد الفسفور وحرارة كبيرة وانفجار هائل ودخان كثيف، ولدى ملامسته للأفراد، يحدث حروق عميقة وخطيرة في الجلد مع ألآم مبرحة وموت كامل للأعضاء المصابة، ومما يزيد من خطورته، قدرته العالية على الذوبان في الدهون والنفاذ السريع إلى داخل جسم المصاب وإكمال تفاعله واحتراقه داخل الجسم.
مخاطر القنابل الفسفورية
تتميز القنابل الفسفورية، بقدرتها العالية على إلحاق الضرر البليغ بالأفراد، حيث تستخدم للقتل والإبادة الجماعية، سواء كان ذلك عن طريق دخول الفسفور إلى أجسام الضحايا أو لمسه لهم، أي عن طريق الجهاز التنفسي، أو عن طريق الفم، أو عن طريق ملامسته للعيون والأغشية المخاطية والجلد.
وتعتبر الحروق التي تحدثها القنابل الفسفورية في أجساد الضحايا، من الحروق الخطيرة والعميقة والمميتة، ونظرا لتميز تلك الحروق، تستطيع الفرق الطبية معرفة أن مصدر تلك الحروق، هي القنابل الفسفورية بالتحديد.

كما تلحق القنابل الفسفورية أضرارا كبيرة بالكثير من أجهزة أجسام الضحايا الحيوية، كالقلب والكبد والكليتين والرئتين والقصبات الهوائية.
ولدى تعرض الشخص للفسفور، ينبغي إبعاده بسرعة عن مكان الحادث، وإزالة الفسفور العالق بالجسم فورا بطريقة ميكانيكية دون لمسه باليد، كما يستعمل محلول البيكربونات بشكل موضعي لمعادلة تأثير حامض الفسفوريك الحارق للأنسجة، وتلقي العلاج المناسب في المركز الصحي المتخصص0
الثاني:
الفسفور الأبيض.. هذا هو السلاح الجديد الذي بدأت قوات الاحتلال الصهيوني تستخدمه بكثافة ضد المدنيين والأحياء السكنية الفلسطينية بعد أن عجزت آلتها العسكرية وآلاف الأطنان من المتفجرات وأنواع الصواريخ والقذائف التي تلقيها وتدك بها قطاع غزة، في ثني إرادة هذا الشعب وكسر مقاومته الباسلة.
ولم يكن المواطنون الفلسطينيون في المناطق الشرقية من قطاع غزة يعلمون طبيعة هذه القنابل التي تُحدث دخانًا أبيض كبيرًا وكثيفًا وله رائحة كريهة وتتناثر منه شظايا خطيرة تسبِّب جروحًا، فيما يسبب الدخان حالات اختناق وتشنج، وتسبب القنابل حرائق هائلة، وإنما كل ما آمنوا به أن الاحتلال يُجرِّب سلاحًا فتاكًا جديدًا ضدهم.
وجاءت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، التي لديها خبرة بحكم توثيقها الكثير من الحروب، لتكشف في بيان لها السبت (10/1) أن هذه القذائف ما هي إلا قذائف "الفسفور الأبيض" التي يحرِّم القانون الدولي استخدامها وسط المدنيين.
وأكدت المنظمة أن باحثيها رصدوا انفجارات متعددة في الهواء في التاسع والعاشر من يناير الجاري لفسفور أبيض أُطلق من المدفعية بالقرب من مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين.
وأضافت أن الاحتلال بدا أنه يستخدم الفسفور الأبيض لإخفاء عملياته العسكرية، "وهو استخدام مسموح به من حيث المبدأ وفقًا للقانون الإنساني الدولي"، ولكنها أشارت إلى أنه يحظر ويحرم استخدام هذا السلاح وسط التجمعات السكانية.
تأثيرات خطيرة
وبحسب المنظمة الدولية فإن لـ"الفسفور الأبيض" تأثيرًا قويًّا عارضًا يمكن أن يؤديَ إلى حروق شديدة عند الناس، ويحرق المباني والحقول والمواد المدنية الأخرى في نطاق إطلاق النار.
ويتعاظم احتمال وقوع أضرار للمدنيين بسبب ارتفاع الكثافة السكانية في غزة، وهي بين الكثافات العليا في العالم، وطالبت بوقف استخدامه، وقالت المنظمة إن هذه الممارسات يجب أن تتوقف في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
وأكد شهود عيان أن حرائق هائلة اندلعت شرق جباليا وشرق خزاعة من جرَّاء إطلاق هذا النوع من القنابل.
وقال مارك جارلاسكو المحلل العسكري البارز في هيومان رايتس ووتش إن "الفسفور الأبيض يمكن إن يحرق المنازل ويسبب حروقًا مروعة عندما يلمس البشرة".
وكانت قوات الاحتلال أكدت أنها استخدمت قذائف بها فسفور أثناء حربها وعدوانها على لبنان في عام 2006م.
وتشتعل هذه المادة بسهولة في الهواء عند درجات حرارة 30 درجة مئوية ويصعب إطفاؤها.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة إلى حظر عالمي على هذه الذخائر، قائلةً إنها تسبب معاناة كبيرة من خلال إحداث حروق شديدة
خزاعة.. شاهد عيان
بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة كانت منتصف ليل الس
بت/ الأحد (10-11/1) على موعد مع استخدام قوات الاحتلال لهذا النوع من القنابل التي سبق أن استخدمت شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطنة حنان فتحي النجار (41 عامًا) بعد إصابتها بشظايا قذيفة سقطت على منزلها شرق خان يونس، وأصيب 4 من أفراد أسرتها بشظايا وحالات اختناق بعدما أطلقت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من القذائف الفسفورية شرق خزاعة.
وقالت المصادر إن العشرات من المصابين وصلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بحالات اختناق.

تشخيص طبي
وقال الدكتور يوسف أبو الريش المدير الطبي في مستشفى ناصر إن عشرات الإصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحًا أن التشخيص الأوَّلي للحالات يشير إلى أن المواطنين تعرضوا لقنابل الفسفور الأبيض، لافتًا إلى أن الحالات التي وصلت المستشفى مصابة بما يشبه الهستيريا والتشنج وضيق في التنفس وتقلص في العضلات.
وأكد أن عددًا من المسعفين الذين توجَّهوا من أجل إخلاء المصابين تعرَّضوا للإصابة بالغاز السام أيضًا، ودعا كلَّ من يتعرض لهذا الغاز إلى أن يستخدم قطعة قماشية مُبلَّلة لتنقية الهواء والتقليل من آثار الغاز.
من شهادات الضحايا
وقال عدد من الجرحى إن حرائق اندلعت وانبعثت غازات ودخان أبيض من القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال شرق خزاعة، والتي تُستخدم لأول مرة في خان يونس منذ بدء العدوان.
وبحسب المصابين فإن قوات الاحتلال أطلقت عددًا كبيرًا من القذائف التي انهالت على منازل المواطنين شرق المدينة، وانبعث منها دخان كثيف حجب الرؤية بالكامل، وتسبَّب في حالات اختناق وهستيريا لجميع سكان المربع السكني الذي سقطت فيه تلك القنابل.
وفي كل مكان سقطت فيه إحدى القنابل اشتعلت نيران هائلة، وتحدَّث السكان عن احتراق نحو 10 منازل.
واستمر تأثير الغازات السامة الناجمة عن هذه القنابل بعد وصول الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي أصيب عدد من أفرادها بحالات اختناق خلال محاولتهم إسعاف المصابين.
مادة حارقة
يُذكر أن الفسفور الأبيض مادة شديدة الاشتعال؛ تحترق بمجرد تعرضها للأوكسجين، وتستمر في الاشتعال إلا إذا مُنع عنها الأوكسجين.
ويُسبِّب الفسفور الأبيض حروقًا شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامسته الجلد، ويستمر في الاشتعال حتى يصل إلى العظم.
ويوضح موقع (جلوبال سيكيورتيGlobal Security ) الذي يديره البنتاجون (مقر وزارة الحرب الأمريكية) أن الفسفور الأبيض مُصنف مادة حارقة، وقد فُرض حظر على استخدامه في البروتوكول الثالث المُلحق بالمعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية (1983م).
وتحظر تلك المعاهدة استخدامه ضد الأهداف العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه
الفلوجة شاهدة
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي استخدمت هذا السلاح القاتل خلال عدوان لها على بلدة الفلوجة عام 2004م؛ ما تسبَّب في وقوع عشرات الشهداء والإصابات فيما سُمِّي بالمذبحة المخفية التي تسبَّبت في ضجة عالمية؛ كون البروتوكول الملحق بمعاهدة عام 1980م بشأن الأسلحة التقليدية يحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين أو ضد الأهداف العسكرية التي تقع وسط تجمعات سكانية.
خواص عسكرية وكيماوية
وبحسب المراجع العسكرية فإن الفسفور الأبيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع، وعديمة اللون، تميل إلى اللون الأصفر، وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم، ويتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويًّا، ويلتهب عند تعرضه للأوكسجين.
وعندما يتعرض الفسفور الأبيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحوَّل إلى خامس أكسيد الفسفور، ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارةً كبيرةً إلى حد أن العنصر ينفجر ليُعطيَ لهبًا أصفر اللون، وكذلك يُنتج دخانًا كثيفًا أبيض.
ويصبح الفسفور مضيئًا أيضًا في الظلام، وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطًّا منيرًا خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية.
ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الأوكسجين، ويبقى 5 % من الفسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب، وتعود تلك البقايا للاشتعال مجددًا في حال تعرضها للهواء.
ويتسبَّب الفسفور الأبيض في حروق كيماوية مؤلمة، ويبدو الحرق الناجم عنه بالإجمال كموضعٍ يموت فيه النسيج، ويصبح لونه ضاربًا للأصفر، ويُصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد
والفسفور الأبيض مادة تذوب في الدهون بسهولة؛ ولذا تنفذ في الجلد بسرعة فور ملامستها إياه.
وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة، ويساهم ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الإصابات، ولم يخضع هذا الأمر إلى دراسة معمقة؛ ولذلك كل ما يمكن قوله هو إن الحروق الناجمة عن الفسفور الأبيض تشكِّل قسمًا فرعيًّا صغيرًا من الحروق الكيماوية، التي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.
آثار صحية مأسوية
في حال عدم علاج الشخص المصاب يصيب الفسفور الأبيض مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم، ويتألف العلاج من استعمال محلول البيكربونات الموضعي لتعطيل عمل الحوامض الفسفورية، إضافةً إلى استخراج القطع الصغيرة ميكانيكيًّا والتخلص منها.
ومبدئيًّا ينصح الأطباء بوضح قطعة قماشية مبللة بالماء على الأنف عند الاستنشاق حال إطلاق هذه القذائف في أية منطقة.
وتبقى هذه واحدة من الأسلحة الكثيرة المحرمة التي تستخدمها قوات الاحتلال لكسر إرادة هذا الشعب الذي يأبى الانكسار ويرفع صغارُه وكبارُه شعار "لن نغفر ولن ننسى".
الثالث:معلومات عن القنابل الفسفوريه العنقودية
ما هي القنبلة العنقودية:
تنشطر القنبلة العنقودية بعد إطلاقها وتتحول إلى مئات القنابل الصغيرة منتشرة على مساحة واسعة.
أدى استعمال حلف شمالي الأطلسي عام 1999القنابل العنقودية ضد بعض ألاماكن في يوغوسلافيا إلى سقوط أكثر من120 مدنياً.
استعملت هذه القنابل في القتال في أفغانستان وفي العراق من قبل قوى التحالف بقيادة
الولايات المتحدة. أدى ذلك إلى سقوط أكثر من ألف قتيل مدني عراقي استناداً إلى منظمة حقوق
الإنسان. واعتبر مدير المنظمة أن هذه القنابل لا يمكن التحكم بها بدقة ولذلك لا يجوز استعمالها
ضد أماكن مكتظة بالسكان كما فعل العدو الصهيوني عام 2006 عندما قصفت جنوب لبنان.
فقد تلوثت قرى بالكامل بالقنابل العنقودية حسب قول مسئول عسكري إسرائيلي لصحيفة هآرتز،
مؤكداً أن إسرائيل أطلقت ألفاً و 800 قنبلة عنقودية تحوي على مليون و200 ألف قنبلة
صغيرة. الصحيفة نقلت أيضا عن جنود إسرائيليين قولهم إن إسرائيل استعملت القنابل
الفسفورية المحظورة دولياً ضد المناطق اللبنانية عام 2006.
ويمكن للكثير من تلك القنابل ان تبقى بعد القاءه حيث أن كثير منها لا ينفجر حتى يصطدم بجسم ما .
وكان ظهور تلك القنابل الممنوعه دولياً في الحرب العالميه الثانيه وكان المصنع دولة ألمانيا
وكانت تأتي بشكل فراشات منثوره بهدف تدمير الاشخاص .
بعد الحرب العالميه الثانيه قامت الولايات المتحده الامريكية وروسيا وأيطاليا بتطويرها
الى قنابل موقوته أو حساسه (تنفجر عند اي حركه) وهي أسلحة معروفه باانها تلقى من الجو فقط 0
ولكن الولايات المتحده قامت بتطويرها ووضعها في قذائف المدفعيه فااصبح باالامكان رميها من البر الى البر لاانواع المدفعية التي قد يصل مداها الى ستين كم متر .
قد تحمل القنبله العنقوديه ما بين 3 الى ألفين قنبله صغيره فيها.
تسمى تلك القنابل بقنابل النابلم أيضاً وقد تكون مهياة ضد العربات او ضد الاشخاص
الرابع:
طرق الوقايه من الفسفور
الحبيبات المنصهرة من هذه المادة قد تنغمس في جلد الضحية منتجة حروقاً متعددة وعميقة وبأحجام مختلفة، ومن المهم أن نعلم هنا أن هذه الحبيبات ستستمر في الاشتعال مالم يتم عزلها عن أكسجين الهواء عبر غمرها بالماء أو عزلها عن الهواء باستخدام الوحل أو قماش مبلول. من الضروري جداً في هذه الحالة إبقاء جزيئات الفسفور معزولة عن الهواء طيلة الوقت حتى لا تشتعل وذلك إلى أن تتم إزالتها.
يمكن إزالة الفسفور الملتصق بالجلد باستخدام سكين أو عصا أو عبر حكها بقطعة قماش مبلولة.
استخدام الكمامات يساهم في الحماية من دخان الفسفور الأبيض.
إذا أصابت هذه المادة الملابس، فيجب خلعها بسرعة قبل وصول المادة إلى الجلد.
نصائح أخرى
* إنهاء المزيد من أكسدة الفوسفورعن طريق اغراق امناطق الحروق بالماء او وضع ضمادات مبللة بالماء العادي او المالح0
لا تستخدم أي مواد ملابس او ضمادات زيتية أو دهنية لأن عنصر الفوسفور محبذ للذوبان في الدهون ويمكن أن تخترق أنسجة.
* إزالة الملابس الملوثة لأنها قد تشتعل من جديد ، وتتسبب في المزيد من توسيع منطقة الحرق 0
حجرة الطوارئ
* تجنب التماس مع اشتعال الفسفور الابيض. مثل هذا الاتصال قد يؤدي إلى الإصابة بحرق لمن يقوم بعلاج المريض
* الاستمرار في اغراق الحروق بالماء ؛ لا تسمح المناطق التعرض للجفاف ، لأن ذلك قد يؤدي إلى إعادة إشعال الفوسفور.
* باستعمال مصباح الاشعة تحت البنفسجية يمكن رؤية اجزاء الفوسفور على جسد المريض
* و تستعمل كبريتات النحاس لتحييد الفوسفور و علاج الحروق عن طريق التفاعل و تكوين فوسفات النحاس و هي مادة سوداء ويساعد في تصور الفوسفور. ومع ذلك ، يمكن أن يكون النحاس سامة جدا ، ويمكن أن تؤدي إلى التسبب في الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكتشاف الفسفور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتشاف الفسفور (1)
» تأثيرات الفسفور الخطيرة
» تاثير الفسفور على الصحة
» اكتشاف بحر هائل تحت الأرض
» يصعب على الفرد اكتشاف ذاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: